السلام عليكم
عندي اربع اسئله مهمه بعد اذن المشرف واتمنى ان يتقبلها النائب ويرد عليها
1-هل الحراك الشبابي عندنا بالكويت بدون مشروع سياسي ومنهجيه !؟؟ لاحظت ان التفاعل والحراك ينتج فقط بسبب ردات الفعل بدون سياسه او خطه واضحه
كما ذكرت سابقا ((المشروع السياسي القادم الذي سوف يطرح على الرأي العام والقوى السياسية يتضمن الدائرة الواحدة والقوائم النسبية واشهار الاحزاب وهذا يؤدي الى الحكومة البرلمانية المنتخبة وبالاخير ندرك بأن الصراع السياسي الآن غير متكافئ ولكن هذا لا يمنع ان نطمح الى تطور فكري سياسي))
2-ماهو مصير الحراك الشبابي خصوصا بعد الاحداث الاخيره اقليميا في مصر وسوريا وهل اثرت تلك الاحداث سلبا على الحراك ؟او بطريقه اصح هل اصبح بلا قيمه امام وجود دبابه؟
بالتأكيد كون الكويت دولة صغيرة فنحن نتأثر ولا نأثر والبعد والتطورات الاقليمية بالتأكيد لها انعكاسات علينا وخصوصا المشهد المصري وما حصل به من انقلاب دموي كامل الدسم والتي دخلت فيه مصر نفقا مظلما وكذلك ما يحصل في المشهد السوري من ثورة شعبية ضد نظام دكتاتوري منذ اربعين سنة وكل ذلك بسبب المرض العضال الموجود في العالم العربي وهي الدكتاتوريات التي لا تريد لشعوبها ان تشاركها باتخاذ القرار وتوزيع عادل للثروات من خلال مؤسسات ديمقراطية لا تتلوث بالفساد.
3-هل فعلا الفاسد يعين الفاسد في بلداننا العربيه فمثلا تغير الاحداث في مصر ومحاربه الديمقراطيه فيها وضخ المليارات ؟هل بعد هذا ماذا لو حصل حراك شعبي قوي بالكويت هل يمكن ان نرى مثلا الجيش المغربي والمصري والاردني للدفاع عن الحكومه مستقبلا في ضرب الشعب ؟؟؟الا ترى ان الحكومات الوراثيه بدات تعين بعضها بعضا بل وتستميت حتى لا يكون هناك بلد ديمقراطي او تجربه ديمقراطيه ناجحه ؟؟
طبعا ابواق السلطة التي تدعم النظام السلطوي هي التي تدفع بذلك لأنه مصالحها مرتبطة بها وللأسف هم يملكون أذرع اعلامية تسوق لذلك وتهاجم كل مطالب وحراك ديمقراطي لمستقبلا افضل لكن اذا رأينا تاريخ الشعوب فإن ذلك لا يستمر ولكنه يحتاج الى وقت. للأسف الجيوش العربية اثبتت انها خلال الاربعين سنة كانت تتسلح وتعيش من خلال الموارد الاقتصادية لهذه الشعوب وبعد كل هذه المدة اتجهت بنادقهم ودباباتهم الى شعوبهم وهذا اكبر سقوط سياسي واخلاقي في تاريخ العرب. بالتاأكيد، لن يستمر لأنه التاريخ متحرك والجغرافيا ثابتة.
4-هل توجد سياسه موحده لرؤوس الفساد في الدول العربيه في محاوله ترسيخ فكره ان الديمقراطيه لا تصلح لنا نحن العرب حيث بدات اسمع هذه المقوله واصبح الكثيرين يؤمنون بهذا الشيء !!! وكانه غسيل مخ ؟؟؟ حسب علمي كل دول العالم الان ماعدا الدول العربيه وبعض الدول المتخلفه هي التي لا يوجد بها ديمقراطيه بشكلها الصحيح ؟؟ سبحان الله الديمقراطيه نجحت بكل دول العالم بل وفعلت في دول افريقيه ناميه وبدات هذه الدول تتطور في حين نحن العرب لازلت فكره( الديمقراطيه ما تصلح لنا )تتعمق اكثر واكثر هل رسخت هذه الفكره في عقل المواطن العربي البسيط بفعل فاعل ؟؟
عموما انه مصادر الاصلاح في اي دولة بالعالم هما مصدرين اما ان يأتي الاصلاح السياسي من الحاكم او ان يأتي من الشعوب هكذا علمنا التاريخ ولذلك نرى انه في الدول الديكتاتورية تعيش في هاجس الخوف من ان يتحد الشعب من الحد الادنى من الاولويات لانها تعتقد انه يوجه ضدها ويفترض انه هذا غير صحيح.