قبل سنتين وبمثل هذا اليوم خرجت نتائج انتخابات مجلس الأمة الكويتي وكان هذا اليوم يوما تاريخيا للحياة الديمقراطية الكويتية
بعد انتخابات حرة ونزيهة كللها "أغلبية" الشعب الكويتي بانتخاب أغلبية إعتبرت انها ساحقة ماحقة للفساد ومرعبة ومفزعة للفاسدين
فبمثل هذا اليوم قبل سنتين بالكمال والتمام "كان" لدينا كتل وأعضاء أمامهم ترتعد فرائص أكبر وأسمن الفاسدين ويقف صاغرا امام اسمائهم قبل افعالهم
فكان لدينا على سبيل المثال لا الحصر
وأيضا كان لدينا
وهناك صقور مستقلين
وهناك ايضا الكثير لم يسعفني الوقت لترتيب صورهم ولهم منا كل شكر وثناء
وقتها كانت المتابعة الشعبية للمجلس بقمتها ودقتها
فلم تخلوا جلسة من احتشاد الشعب الكويتي لمراقبة نوابه
وقتها كانت بوابات المجلس في بعض الجلسات تغلق امام الزوار قبل انعقاد الجلسات بساعتين وثلاث
لإمتلاء القاعة عن بكرة ابيها
اما اليوم وبعد أن تم "اغتيال" ارادة الشعب فلم يصبح لدينا الا مجالس اراقوزات ودمى
مجالس لاتهتم الا لمصالحها الشخصية
فهذا يعقد صفقة لأجل الكرسي وذاك يحاول ان ينتقم بعد ان ضحت به السلطة
لدرجة ان النائب حاليا لاتسعفه "ركبة" للوقوف مؤيدا لأي مسائلة
المجالس الحالية تمثل فئة "قليلة" من الشعب غرر بهم وصبغوهم باللون الأزرق وضحكوا عليهم ووصلوا لمرادهم ومن ثم
ضربوا هذه الفئة بعرض الحائط حتى ان بعض جماعة الازرق اعلن براءتة وتوبته بشكل صريح والبعض الآخر سحب نفسه وتأييده معتقدا انه انسحاب تكتيكي وهادئ ولن يشعر به احد
كيف لا
كيف لا وأصبحت كتل المجلس هكذا !!!
هل يشك أحد بهذه الكتلة؟
هل يعرف احد جميع اسماء هذة الكتلة وسمع لهم مداخلة؟
هل يوجد شخص لديه شك بمسمى هذه الكتلة؟؟
وأخيرا وليس آخرا اصبح نبيل ودشتي حكماء المجلس!!!
فلا غرابة لدينا نحن معشر "البرتقالي" حينما نرى عزوف الشعب عن هذا المجلس
كيف لا ومررنا بجلسات استجواب بهذا المجلس موجهة لرئيس الحكومة ولوزير الاسكان
رئيس حكومة دولة الكويت يستجوب
ووزير الاسكان بقضية الكويتيين يستجوب وهكذا يكون حضور قاعة عبدالله السالم!!
نحن عرفنا بهذا السيناريو وقررنا تركه او كما قال "الرمز" أحمد السعدون
فتبا وسحقا لكل من شارك وساهم بظلم الكويت قبل الكويتيين
بعد انتخابات حرة ونزيهة كللها "أغلبية" الشعب الكويتي بانتخاب أغلبية إعتبرت انها ساحقة ماحقة للفساد ومرعبة ومفزعة للفاسدين
فبمثل هذا اليوم قبل سنتين بالكمال والتمام "كان" لدينا كتل وأعضاء أمامهم ترتعد فرائص أكبر وأسمن الفاسدين ويقف صاغرا امام اسمائهم قبل افعالهم
فكان لدينا على سبيل المثال لا الحصر
وأيضا كان لدينا
وهناك صقور مستقلين
وهناك ايضا الكثير لم يسعفني الوقت لترتيب صورهم ولهم منا كل شكر وثناء
وقتها كانت المتابعة الشعبية للمجلس بقمتها ودقتها
فلم تخلوا جلسة من احتشاد الشعب الكويتي لمراقبة نوابه
وقتها كانت بوابات المجلس في بعض الجلسات تغلق امام الزوار قبل انعقاد الجلسات بساعتين وثلاث
لإمتلاء القاعة عن بكرة ابيها
اما اليوم وبعد أن تم "اغتيال" ارادة الشعب فلم يصبح لدينا الا مجالس اراقوزات ودمى
مجالس لاتهتم الا لمصالحها الشخصية
فهذا يعقد صفقة لأجل الكرسي وذاك يحاول ان ينتقم بعد ان ضحت به السلطة
لدرجة ان النائب حاليا لاتسعفه "ركبة" للوقوف مؤيدا لأي مسائلة
المجالس الحالية تمثل فئة "قليلة" من الشعب غرر بهم وصبغوهم باللون الأزرق وضحكوا عليهم ووصلوا لمرادهم ومن ثم
ضربوا هذه الفئة بعرض الحائط حتى ان بعض جماعة الازرق اعلن براءتة وتوبته بشكل صريح والبعض الآخر سحب نفسه وتأييده معتقدا انه انسحاب تكتيكي وهادئ ولن يشعر به احد
كيف لا
كيف لا وأصبحت كتل المجلس هكذا !!!
هل يشك أحد بهذه الكتلة؟
هل يعرف احد جميع اسماء هذة الكتلة وسمع لهم مداخلة؟
هل يوجد شخص لديه شك بمسمى هذه الكتلة؟؟
وأخيرا وليس آخرا اصبح نبيل ودشتي حكماء المجلس!!!
فلا غرابة لدينا نحن معشر "البرتقالي" حينما نرى عزوف الشعب عن هذا المجلس
كيف لا ومررنا بجلسات استجواب بهذا المجلس موجهة لرئيس الحكومة ولوزير الاسكان
رئيس حكومة دولة الكويت يستجوب
ووزير الاسكان بقضية الكويتيين يستجوب وهكذا يكون حضور قاعة عبدالله السالم!!
نحن عرفنا بهذا السيناريو وقررنا تركه او كما قال "الرمز" أحمد السعدون
فتبا وسحقا لكل من شارك وساهم بظلم الكويت قبل الكويتيين