هل هي مساندة أهل الشام في محنتهم أم إقامة الخلافة العالمية على نهج الدولة؟
اخوتي في المنتدى
الكل يتفق بأن نية تنظيم البغدادي في سوريا هي إقامة دولة على أساس منهجهم الخاطئ في المناطق التي سبق أن حررتها كتائب الجبهة الاسلامية والجيش الحر. أما الدفاع عن وحماية الشعب السوري فتلك ليست بالمسألة الملحة أو المهمة.
و نحن في خضم كلامنا عن داعش نلاحظ بأن جبهة النصرة تحاول أن تبرر تواجدها وعملياتها خارج الأراضي السورية وخير دليل على ذلك هو تدخلها في لبنان و ضرب معاقل حزب الله في هرمل كما أنها الآن بصدد الترويج لحملتها الجديدة "غزوات دك الأوكار" هناك. الكل يعلم أن الحزب يشارك في حملة ذبح وإرعاب الشعب السوري مع النظام وشبيحته ولكن ما هو الدافع الحقيقي وراء تواجد النصرة في لبنان؟ هل تحرير أهل الشام يأتي عبر لبنان؟ أم أن التدخل في لبنان جاء نتيجة أمر ما في نفس يعقوب؟ في أيامها الأولى نفت جبهة النصرة مرارا و تكرارا أي علاقة لها مع تنظيم القاعدة و زعمت أنها "جبهة لنصرة أهل الشام فقط" و مع مرور الوقت و بعد الشرخ الذي حدث و تهجم الدولة، كشفت النصرة عن وجهها الحقيقي و قالت بأنها ليست إلا فرعا من فروع القاعدة في الشام. و قد اعترف الجولاني بلسانه أنه تلقى دعما ماديا و بشريا و معنويا من الدولة ولكن هذا ليسا كافيا لكي يبايع البغدادي بل ذهب أكثر من ذلك و قام بمبايعة الشيخ. و الآن أصبحت رايات جبهة النصرة تحمل اسم تنظيم القاعدة في بلاد الشام. ألا يذكر هذا السيناريو القراء بسيناريو آخر حدث في بلاد مجاورة؟
لما لا تستخدم الجبهة قوتها العسكرية لاقتحام دمشق أو فك الحصار عن حمص؟ جبهة النصرة لم تقضي على حزب الله بمجرد إطلاق بعض صواريخ غراد الى هرمل. إن الشعب السوري يشكو من التجويع والتعذيب على يد الشبيحة في حين أن جبهة النصرة توجه عملياتها الى لبنان بينما تقوم الكتائب والفرق المجاهدة الأخرى مثل أحرار الشام وجيش الاسلام ولواء التوحيد بتركيز عملياتها على سوريا فقط ومن الصعب العثور على أمثلة لوجود هذه الجماعات في العراق أو لبنان أو الأردن....
أخيرا، جبهة النصرة تنسق وتتعاون مع بعض الجماعات القاعدية في لبنان منها سرايا مروان حديد وكتائب عبدالله عزام وفتح الإسلام كما دأب أبو ماريا القحطاني من جبهة النصرة مؤخرا على تسمية التنظيم "تنظيم القاعدة في بلاد الشام".
جزاكم الله كل خير.
اخوتي في المنتدى
الكل يتفق بأن نية تنظيم البغدادي في سوريا هي إقامة دولة على أساس منهجهم الخاطئ في المناطق التي سبق أن حررتها كتائب الجبهة الاسلامية والجيش الحر. أما الدفاع عن وحماية الشعب السوري فتلك ليست بالمسألة الملحة أو المهمة.
و نحن في خضم كلامنا عن داعش نلاحظ بأن جبهة النصرة تحاول أن تبرر تواجدها وعملياتها خارج الأراضي السورية وخير دليل على ذلك هو تدخلها في لبنان و ضرب معاقل حزب الله في هرمل كما أنها الآن بصدد الترويج لحملتها الجديدة "غزوات دك الأوكار" هناك. الكل يعلم أن الحزب يشارك في حملة ذبح وإرعاب الشعب السوري مع النظام وشبيحته ولكن ما هو الدافع الحقيقي وراء تواجد النصرة في لبنان؟ هل تحرير أهل الشام يأتي عبر لبنان؟ أم أن التدخل في لبنان جاء نتيجة أمر ما في نفس يعقوب؟ في أيامها الأولى نفت جبهة النصرة مرارا و تكرارا أي علاقة لها مع تنظيم القاعدة و زعمت أنها "جبهة لنصرة أهل الشام فقط" و مع مرور الوقت و بعد الشرخ الذي حدث و تهجم الدولة، كشفت النصرة عن وجهها الحقيقي و قالت بأنها ليست إلا فرعا من فروع القاعدة في الشام. و قد اعترف الجولاني بلسانه أنه تلقى دعما ماديا و بشريا و معنويا من الدولة ولكن هذا ليسا كافيا لكي يبايع البغدادي بل ذهب أكثر من ذلك و قام بمبايعة الشيخ. و الآن أصبحت رايات جبهة النصرة تحمل اسم تنظيم القاعدة في بلاد الشام. ألا يذكر هذا السيناريو القراء بسيناريو آخر حدث في بلاد مجاورة؟
لما لا تستخدم الجبهة قوتها العسكرية لاقتحام دمشق أو فك الحصار عن حمص؟ جبهة النصرة لم تقضي على حزب الله بمجرد إطلاق بعض صواريخ غراد الى هرمل. إن الشعب السوري يشكو من التجويع والتعذيب على يد الشبيحة في حين أن جبهة النصرة توجه عملياتها الى لبنان بينما تقوم الكتائب والفرق المجاهدة الأخرى مثل أحرار الشام وجيش الاسلام ولواء التوحيد بتركيز عملياتها على سوريا فقط ومن الصعب العثور على أمثلة لوجود هذه الجماعات في العراق أو لبنان أو الأردن....
أخيرا، جبهة النصرة تنسق وتتعاون مع بعض الجماعات القاعدية في لبنان منها سرايا مروان حديد وكتائب عبدالله عزام وفتح الإسلام كما دأب أبو ماريا القحطاني من جبهة النصرة مؤخرا على تسمية التنظيم "تنظيم القاعدة في بلاد الشام".
جزاكم الله كل خير.