بقلم//ياسين شملان الحساوى
صبًاحى أضفى الشرعية على السيسى
مع النهار الكويتية
عندما استجاب الجيش لمطالب ملايين المصريين الرافضة لإدارة البلد الخاطئة من قبل حزب الإخوان المسلمين بواسطة الرئيس مرسي الذي تم عزله من قبل الجيش وكان قائده المشير السيسي، هنا اكتسب المشير شعبية جارفة في أوساط الملايين وبالذات خصوم الإخوان المسلمين، ونادى كثير من المهتمين بالحراك السياسي في مصر ان يترشح المشير للرئاسة فهم يرونه أفضل شخصية لقيادة الدولة وأقدرها لمنع تفاقم التمزق الاجتماعي والارهاب السياسي تنظيراً وفعلا.
ويرون أن من يجب ان يحكم مصر في هذه الفترة العصيبة يجب ان يكون عسكريا يتحلى بالقوة والانضباط وبوطنية صادقة لا تستقوى بالخارج لقيادة البلد فتحافظ على مصالحه وعلى حقوق المواطنين المتمثلة في الخبز والأمن والحرية.
واستجاب المشير لهذا النداء بعد ان خرجت الملايين تلبية لهذا الأمر، تلك الشعبية الجارفة أجبرت القادة السياسيين على التراجع عن الترشح للرئاسة ضد المشير، فالمؤشرات ليست في صالحهم.
وقد أعلن السيد عمرو موسى صراحة للإعلام قائلا: إذا رشح المشير نفسه للرئاسة فلن أرشح نفسي، فالنتيجة معروفة مسبقا، وكذلك كان موقف حزب النور الإسلامي تأكيدا لاعتراضه على ترشيحه اسلاميا في الوقت الراهن، منذ الانتخابات الاولى.
ولم نر مرشحاً تجرأ على مواجهة المشير وفق أي تنظيم سياسي في هذه الانتخابات إلا السيد حمدين صباحي، الذي قرر الاستمرار بالمنافسة، ترسيخا للديموقراطية المنشودة، لان انسحابه سيجعل من الانتخابات استفتاء شعبيا لقبول او رفض المشير السيسي للرئاسة، وهذا ضد مبادئ الديموقراطية الحقيقية التي يحلم بها الشعب المصري،
وقد تحدث مظاهرات عنيفة لالغاء الاستفتاء خاصة من أنصار الاخوان المسلمين لتأكيد شرعية رئيسهم المعزول المنتخب شعبيا، رغم أن انتخابه كان على إثر عزل الرئيس مبارك المنتخب شعبيا ايضا بالرغم مما شاب تلك الانتخابات من شكوك بتزويرها، نفس الشكوك بتزوير نجاح الرئيس مرسي.
موقف السيد صباحي باصراره على الاستمرار بالمنافسة رغم الضغوط عليه للانسحاب ورغم المؤشرات الدالة على فوز منافسه ورغم اعتراضه على تمديد فترة التصويت، يحسب له هذا الموقف الوطني الذي نال به تقدير واحترام غالبية الشعب المصري الذي يتطلع للاستقرار والبناء.
فقد أكد للعالم أجمع ديموقراطية انتخابات بلده فاعترفت بالنتائج جميع الاطراف الخارجية وبالذات التي كانت تعارض عزل واقالة الرئيس السابق حماية لمصالحها.
مع النهار الكويتية
عندما استجاب الجيش لمطالب ملايين المصريين الرافضة لإدارة البلد الخاطئة من قبل حزب الإخوان المسلمين بواسطة الرئيس مرسي الذي تم عزله من قبل الجيش وكان قائده المشير السيسي، هنا اكتسب المشير شعبية جارفة في أوساط الملايين وبالذات خصوم الإخوان المسلمين، ونادى كثير من المهتمين بالحراك السياسي في مصر ان يترشح المشير للرئاسة فهم يرونه أفضل شخصية لقيادة الدولة وأقدرها لمنع تفاقم التمزق الاجتماعي والارهاب السياسي تنظيراً وفعلا.
ويرون أن من يجب ان يحكم مصر في هذه الفترة العصيبة يجب ان يكون عسكريا يتحلى بالقوة والانضباط وبوطنية صادقة لا تستقوى بالخارج لقيادة البلد فتحافظ على مصالحه وعلى حقوق المواطنين المتمثلة في الخبز والأمن والحرية.
واستجاب المشير لهذا النداء بعد ان خرجت الملايين تلبية لهذا الأمر، تلك الشعبية الجارفة أجبرت القادة السياسيين على التراجع عن الترشح للرئاسة ضد المشير، فالمؤشرات ليست في صالحهم.
وقد أعلن السيد عمرو موسى صراحة للإعلام قائلا: إذا رشح المشير نفسه للرئاسة فلن أرشح نفسي، فالنتيجة معروفة مسبقا، وكذلك كان موقف حزب النور الإسلامي تأكيدا لاعتراضه على ترشيحه اسلاميا في الوقت الراهن، منذ الانتخابات الاولى.
ولم نر مرشحاً تجرأ على مواجهة المشير وفق أي تنظيم سياسي في هذه الانتخابات إلا السيد حمدين صباحي، الذي قرر الاستمرار بالمنافسة، ترسيخا للديموقراطية المنشودة، لان انسحابه سيجعل من الانتخابات استفتاء شعبيا لقبول او رفض المشير السيسي للرئاسة، وهذا ضد مبادئ الديموقراطية الحقيقية التي يحلم بها الشعب المصري،
وقد تحدث مظاهرات عنيفة لالغاء الاستفتاء خاصة من أنصار الاخوان المسلمين لتأكيد شرعية رئيسهم المعزول المنتخب شعبيا، رغم أن انتخابه كان على إثر عزل الرئيس مبارك المنتخب شعبيا ايضا بالرغم مما شاب تلك الانتخابات من شكوك بتزويرها، نفس الشكوك بتزوير نجاح الرئيس مرسي.
موقف السيد صباحي باصراره على الاستمرار بالمنافسة رغم الضغوط عليه للانسحاب ورغم المؤشرات الدالة على فوز منافسه ورغم اعتراضه على تمديد فترة التصويت، يحسب له هذا الموقف الوطني الذي نال به تقدير واحترام غالبية الشعب المصري الذي يتطلع للاستقرار والبناء.
فقد أكد للعالم أجمع ديموقراطية انتخابات بلده فاعترفت بالنتائج جميع الاطراف الخارجية وبالذات التي كانت تعارض عزل واقالة الرئيس السابق حماية لمصالحها.