المتتبع لأوضاع الدول العربية والإسلامية خلال العقود الأخيرة نجدها تسير من سيء الى أسوأ فما هي الأسباب الحقيقية لهذه الفتن والحروب الطائفية وظهور التيارات المتشددة فجميع دول العالم تنعم بالاستقرار والامن الا المسلمين وخصوصا الدول العربية فما هي الأسباب الحقيقية؟
سنحاول أن نركز على بعض الأمور المهمة والتي نعتقد أن منبع لهذه المشاكل والفتن والحروب: -
أولا -السماح بمزيد من الحريات والديمقراطية لمشاركة الشعوب في إدارة الدول.
ثانيا-احترام الراي والراي الأخر ونشر ثقافة احترام حقوق الانسان وحياة البشر.
ثالثا - تحقيق العدالة والمساواة بين الناس.
رابعا - احترام المعتقدات والمذاهب والأديان والابتعاد عما يثير الأخر أو يغضبه.
خامسا -عقد مؤتمر بين الدول الإسلامية لإصدار قانون يجرم الطائفية وكل من يدعوا لها والتنسيق بين هذه الدول لمحاربة أي تطرف.
سادسا-احترام استقلال الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية.
سابعا-ابعاد رجال الدين عن السياسة وكلن يعمل باختصاصه.
ثامنا-تقيم الناس على حسب مجهودهم واعمالهم وخدمة بلادهم وما يحملونه من فكر وثقافة وليس حسب الدين او المذهب او اللون او الفئة.
هذا باختصار الحل حسب وجهة نظري البسيطة ان كانت الدول الإسلامية تريد الاستقرار واللحاق بركب التقدم والحضارة طبعا هذا التوجه سيحارب بالدرجة الأولى من رجال الدين والمتشددين.
سنحاول أن نركز على بعض الأمور المهمة والتي نعتقد أن منبع لهذه المشاكل والفتن والحروب: -
- غياب الحرية والديمقراطية وتسلط الأنظمة الديكتاتورية والقمعية على الشعوب الإسلامية.
- عدم إعطاء الشعوب مساحة من المشاركة في الحكم وإدارة الدول.
- غياب العدل والمساواة بين شعوب المنطقة وتحكم الفئوية والطائفية في إدارة الدول.
- تحكم رجال الدين في عقول البشر ومنع الناس من التفكير الصحيح عن طريق الترهيب والتكفير.
- استغلال رجال الدين للطائفية وتكفير الأخر للسيطرة على مقدرات الناس وتحقيق مصالح شخصية لفئة محددة ومعروفة.
- تدخل الدول في شئون الدول الأخرى ومحاولة فرض السيطرة أحيانا وتصدير الثورات احيانا أخرى.
- مصالح الدول الكبرى ومحاولة بث الفتنة بين المسلمين لتفتيت الامة ومن ثم فرض السيطرة عليها.
- وجود إسرائيل والحليف الأمريكي ومحاولة تشجيع الحروب بين المسلمين لإضعافهم.
- ضعف عقول الكثير من المسلمين والانسياق وراء رجال الدين بدون تفكير في المصالح والمفاسد التي من الممكن ان تهدد الامن والاستقرار عن طريق التطرف وكراهية الأخر.
- احياء فتن الماضي لتدمير الحاضر والمستقبل.
أولا -السماح بمزيد من الحريات والديمقراطية لمشاركة الشعوب في إدارة الدول.
ثانيا-احترام الراي والراي الأخر ونشر ثقافة احترام حقوق الانسان وحياة البشر.
ثالثا - تحقيق العدالة والمساواة بين الناس.
رابعا - احترام المعتقدات والمذاهب والأديان والابتعاد عما يثير الأخر أو يغضبه.
خامسا -عقد مؤتمر بين الدول الإسلامية لإصدار قانون يجرم الطائفية وكل من يدعوا لها والتنسيق بين هذه الدول لمحاربة أي تطرف.
سادسا-احترام استقلال الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية.
سابعا-ابعاد رجال الدين عن السياسة وكلن يعمل باختصاصه.
ثامنا-تقيم الناس على حسب مجهودهم واعمالهم وخدمة بلادهم وما يحملونه من فكر وثقافة وليس حسب الدين او المذهب او اللون او الفئة.
هذا باختصار الحل حسب وجهة نظري البسيطة ان كانت الدول الإسلامية تريد الاستقرار واللحاق بركب التقدم والحضارة طبعا هذا التوجه سيحارب بالدرجة الأولى من رجال الدين والمتشددين.