الكويت أُهينت من قبل مَن سعت لهم بالخير !
على الكويت - ولا تلام في ذلك - أن تبحث لها عن سند آمن ترتكي اليه وتطمئن به وتحتاط لمستقبلها اذاما اهتز المتكأ الخليجي لسبب من الأسباب ، أو أراد المفحطون بالسياسة معاملة الكويت بما عاملوا به دولة قطر ، فالمؤشرات توحي بذلك ، وتثبت أن مجلس التعاون مجلس ----- لا تعاوني ، حيث تجلت أسوأ ----- في مقاطعة ومحصارة الشعب القطري ( الخليجي ) اقتصادياً وأُسرياً ودينياً ، بعد أن اختلق وفبرك المحاصرون ( السعودية ، الامارات ، البحرين ومصر ) كذبة اخترقوا بها موقع وكالة الأنباء القطرية ونشروا خبراً لا يصدقه المجانين ، فضلاً عن العقلاء ، منسوباً لأمير قطر يسئ للمقاطعين ، الأمر الذي اتخذه المحاصرون ( المفبركون ) ذريعة لإنفاذ خطة خبيثة كانوا قد أعدوها سلفاً ضد دولة وحكومة وشعب قطر !
لقد فسد وانتن مجلس التعاون ----- الخليجي منذ أن بدأ العهد الجديد في السعودية ، التي صارت أُلعوبة للمزاج الاماراتي المتمثل في محمد بن زايد ، الصديق الحميم والآمر المطاع لـ محمد بن سلمان ، الذي ولاه أبوه أمور الدولة بعد إبعاد أبناء عبد العزيز والأحفاد الأكبر والأحق من ------ أبيه الذي لا يفقه شيئاً في ما ولِّيه ، ففحط به ولد زايد ليخرب دولة كانت تنعت بالخليجية الكبرى !
الكويت أُهينت ولم يُقدر لها جهدها الجهيد وسعيها السديد لرأب الصدع الخليجي واصلاح ما أفسده المخرّب الرباعي ، وفوق الاهانة كيلت لها الاتهامات التخوينية لأنها لم تركب موجة المفسدين فتفسد كيانها وكرامة شعبها وحنكة أميرها الذي يواصل الليل بالنهار والجولة بالأخرى بين دول المقاطعين والزعماء العالميين المؤثرين بحثاً عن مخرج للأزمة وحلٍ للمشكلة التي اختلقها صبيان المراهقة السياسية !
لقد وجب وحق وجاز للكويت أن تحتاط لمستقبلها وأمن شعبها بما يحمي كيانها ضد الغوغائية المراهقية السياسية التي ظهرت بوادرها وتجلت معالمها في المنطقة الخليجية منذ أن تولى الأمر غير أهله خاصة في السعودية التي كان ينظر لها كعمق استراتيجي وسند خليجي !
والأنسب للكويت والأضمن هو ابرام معهادة حماية مع احدى الدول العظمى وبالذات بريطانيا ( الحليف السابق ) على أن تتوج المعاهدة بإنشاء قاعدة عسكرية مكتملة الاستخدامات ، وبكذا تريّح الكويت بالها وتبعد المشاكل عن شعبها .
على الكويت - ولا تلام في ذلك - أن تبحث لها عن سند آمن ترتكي اليه وتطمئن به وتحتاط لمستقبلها اذاما اهتز المتكأ الخليجي لسبب من الأسباب ، أو أراد المفحطون بالسياسة معاملة الكويت بما عاملوا به دولة قطر ، فالمؤشرات توحي بذلك ، وتثبت أن مجلس التعاون مجلس ----- لا تعاوني ، حيث تجلت أسوأ ----- في مقاطعة ومحصارة الشعب القطري ( الخليجي ) اقتصادياً وأُسرياً ودينياً ، بعد أن اختلق وفبرك المحاصرون ( السعودية ، الامارات ، البحرين ومصر ) كذبة اخترقوا بها موقع وكالة الأنباء القطرية ونشروا خبراً لا يصدقه المجانين ، فضلاً عن العقلاء ، منسوباً لأمير قطر يسئ للمقاطعين ، الأمر الذي اتخذه المحاصرون ( المفبركون ) ذريعة لإنفاذ خطة خبيثة كانوا قد أعدوها سلفاً ضد دولة وحكومة وشعب قطر !
لقد فسد وانتن مجلس التعاون ----- الخليجي منذ أن بدأ العهد الجديد في السعودية ، التي صارت أُلعوبة للمزاج الاماراتي المتمثل في محمد بن زايد ، الصديق الحميم والآمر المطاع لـ محمد بن سلمان ، الذي ولاه أبوه أمور الدولة بعد إبعاد أبناء عبد العزيز والأحفاد الأكبر والأحق من ------ أبيه الذي لا يفقه شيئاً في ما ولِّيه ، ففحط به ولد زايد ليخرب دولة كانت تنعت بالخليجية الكبرى !
الكويت أُهينت ولم يُقدر لها جهدها الجهيد وسعيها السديد لرأب الصدع الخليجي واصلاح ما أفسده المخرّب الرباعي ، وفوق الاهانة كيلت لها الاتهامات التخوينية لأنها لم تركب موجة المفسدين فتفسد كيانها وكرامة شعبها وحنكة أميرها الذي يواصل الليل بالنهار والجولة بالأخرى بين دول المقاطعين والزعماء العالميين المؤثرين بحثاً عن مخرج للأزمة وحلٍ للمشكلة التي اختلقها صبيان المراهقة السياسية !
لقد وجب وحق وجاز للكويت أن تحتاط لمستقبلها وأمن شعبها بما يحمي كيانها ضد الغوغائية المراهقية السياسية التي ظهرت بوادرها وتجلت معالمها في المنطقة الخليجية منذ أن تولى الأمر غير أهله خاصة في السعودية التي كان ينظر لها كعمق استراتيجي وسند خليجي !
والأنسب للكويت والأضمن هو ابرام معهادة حماية مع احدى الدول العظمى وبالذات بريطانيا ( الحليف السابق ) على أن تتوج المعاهدة بإنشاء قاعدة عسكرية مكتملة الاستخدامات ، وبكذا تريّح الكويت بالها وتبعد المشاكل عن شعبها .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: