دندرة ( دندراوي ) تُظهر المخزون للأسماع والعيون !!

سفاري

عضو بلاتيني
دندرة ( دندراوي ) تُظهر المخزون للأسماع والعيون !!

لا غرابة في دندرة سارة الدندراوي السعودية ( مذيعة قناة العربية )!

فالسعوديون يعتبرون الكويت منحازة الى قطر التي يناصبها حكّام السعودية العداء وجمعوا لمعاداتها وحصارها ثلاث دول بين تابع وخانع ومسترزق ( الامارات ، البحرين ، مصر ) وكانوا يريدون اضمام الكويت الى جمعهم العدائي ، لكن الكويت اتخذت موقف الحياد وتبنت مسعى الاصلاح بين الأشقاء الخليجيين حيث الصلح خير !

بيدأن هذا الموقف الحيادي والمسعى الاصلاحي الكويتي لم يعجب السلطة االسعودية ، فأطلقت العنان لأبواقها الاعلامية وذبابها الإلكتروني ( المنشاري ) لكيل الاساءات بمختلف درجات الزفارة والنتانة بألفاظ بذيئة وعبارات سوقية لم يستطع بل يجبن أرفع رأس وأبرزا مدع للشجاع من آل سعود أن يقول أقلها بشاعة للرئيس الأمريكي ( ترمب ) الذي وصف السعودية بالبقرة الحلوب ، وأحان ملك لاسعودية ( سلمان ) حين قال له " ادفع فأنك بدون الحماية ا|لأمريكية لن تستطيع البقاء في الحكم اسبوعين " وزاد امعاناً في الاهانة قائلاً " لولا الحماية الأمريكية كان السعوديون اليوم يتحدثون اللغة الفارسية " !
كل تلك الاهانات والاذلال والتمسخر والازدراء من ترمب للسسعوديين لم يحرك فيهم عرق الإباء والكرامة والاعتزاز فيردوا على المسئ بالمثل كما تفعل ايران التي يستعديها السعوديون ويستهينون بها ويحشدون عليها بالمال الحرام ( الرشاوي ) الأساطيل والجيوش الغربية من أجلا أن تُضرب فيرتاح أبو منشار ( صاحب التهديد الذي لحسه ) ويهدأ روعه ويزول ارتعابه !!

لكن لما تعلق الأمر بحياد الكويت في شأن الأزمة المفتعلة من السعودية مع قطر ، استشجع السعوديون وشمّروا عن عضلات ألسنتهم البذيئة ونواعق أبواقهم الاعلامية وسوّدوا صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بقذائف الاساءة النتنة للكويت التي تديرها حكومة ضعيفة بما تعني الكلمة ، حيث ما أن يفتح مواطن كويتي فاه أو يخط بقلمه حرفاً يذود به عن حياض بلده ضد المعتدين الآثمين خاصة البوقيين السعوديين ، إلا ويتم اعتقاله على الفور وتحويله الى القضاء ، فإن لم يحكم عليه ويزج به في السجن عدة سنين لترضى قائدة المسلمين وزعيمة الخليجيين ، فأن ( المرمطة ) من روحة وجيئة ومحامين وتجديد حبس على ذمة القضية ، لن يسلم منها قطعاً !

واذا كان الشئ بالشئ يذكر كما يقال فأن للكويت موقف نبيل سطره التاريخ بحروف من نور تجاه آل سعود ، فحين انتزع بن رشيد الحكم من آل سعود وطردهم عن الرياض بعد أن سبى اخت عبد العزيز ( نورة ) وزوجها لعبده ( بن عجلان ) الذي أمّره على الرياض ، هرب آل سعود ( عبد الرحمن بن فيصل وأُسرته التي من ضمنها ولده عبد العزيز ) هائمين على وجوهم يجوبون البلدان بحثاً عمّن يؤويهم ويطعهم ويحميهم ، فتعذرتهم جميع الحكومات التي لجأوا اليها من قطر حتى البحرين والأحواز ، فتوجهوا الى الكويت التي فيها وجدوا الترحيب والتكريم والحماية والتعضيد ، ثم التجهيز التسليحي والاسناد التجنيدي لتقوية ومصاحبة عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود حين أراد العودة الى الرياض واستعادة الحكم السعودي من بن رشيد الشمري !

ذلك ما كان لآل سعود ، وما كان من الكويتيين بشأنهم ، فماذا حصل بعد ذلك ؟

أبت الخسّة والدناءة إلا أن تنز وتبرز ظاهرة للعيان وطارقة الأذان بالبرهنة الصادقة عن معدن آل سلول بترجمة فعلية دنيئة واقعية ردّ بها السلوليون على الكويتيين جميلهم السابق ، حيث تمثل ذلك في غزو الكويت من قبل جلاوزة عبد العزيز ( اخوان من طاع الله - معركة الجهراء 1920م ) بأمر واسناد من عبد العزيز الذي لم يكن قد طُويَ - آنذاك - فراشه في مضيف أهل الكويت !

وتوالت المنغصات والمضايقات والتعقيدات والتعديات على الكويت من قبل السعودية حتى اليوم ، ومنها فرض ايقاف استخراج البترول من المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت ، للإضرار بالكويت التي معظم بترولها منبعه المنطقة المقسومة ، بينما السعودية ليست بحاجة لنصيبها في ذات المنطقة ، لوفرة مخزونها وانتاجها من المنطقة الشرقية المحروم أهلها ( الطائفة الشيعية ) من خيرات منطقتهم !

وبعد أن قاطعت وحاصرت السعودية وتوابعها ( الامارات ، البحرين ، مصر ) قطر بإختلاق كاذب مبني على فبركة اجرامية ، اتخذت الكويت موقف الحياد والسعي بالاصلاح بين الأشقاء ، فلم يعجب السعودية هذا الموقف الكويتي ، لأنها تريد من الكويت أن تكون تابعة خانعة ذليلة كالبحرين ، لذا شنت الأبواق الاعلامية السعودية الرسمية والصحفية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ( تويتر وفيسبوك ) والذباب الإلكتروني المنشاري ، هجوماً وقحاً بذيئاً على الكويت ؛ وبالتأكيد السلطة السعودية تبارك ان لم نقل تأمر أو على أقل تغض النظر عن اساءات اعلامها وهمجية مطبليها الذبابيين الموجهة للكويت !

ولن تكون أخر الاساءات للكويت ما تقيأت به المذيعة السعودية في قناة العربية ( سارة دندراوي ) لاحظ الاسم ( دندرة ) المتصل بطروش البحر ( أصل ومنسب نصف الشعب السعودي ) بل ستتلوها اساءات واساءات ما دامت الكويت بهذا الضعف والانكسار أمام غطرسة وهمجية الاستكبار ..!

وفي الختام نقول تستاهل الكويت هذه الاهانات وما سيتبعها من مقذوفات البذاءات المتقيحة بالزفارات ذات العلامة المسجلة باسم السعودية ، لأنها ( الكويت ) رضيت أن تكون طوفة هبيطة يتوسقها ويتبول عليها سواقط البشر بأحط تصرف محتقر وأبشع مناظر الصور .

14/7/2019م
 

الرفيق سند

عضو جديد
لم نستبعد توجيه أبواقهم "المفلسه" تجاه الكويت للضغط عليها لتغيير موقفها تجاه قطر، وهذا لن يحدث بالطبع!
لم يتجرؤوا على مهاجمة الكويت إلا لعلمهم أنه لا يوجد من يرد عليهم كالعادة!!
بعض المرات تأتي الردود فردية من أشخاص لا يمثلون الحكومة، ولكن ماذا يحدث لهم حينها؟
تتم (جرجرتهم) للنيابة بتهمة "الإساءة لدولة شقيقه"!!، والحبس في السجن كما ذكرت في مقالك أعلاه، وطبعاً مجلس الحريات "بوصوت" واقف ويتفرج!

أتمنى من حكومتنا (الرشيده) إعادة النظر في طريقة تعاملها مع الشقيقة ((الكبرى))، و الإستشفاء من عقدتها التي لازمتها سنين طويلة، والمطالبة بما هو في الأصل حق و ثروة وطنية للدولة، أقصد الحقول النفطية في المنطقة المقسومه.

تحية خاصة لحكومة قطر، التي فرضت رأيها و وقفت عنده و لم ترضَ أن تكون تبعاً كما هو حال بعض الدول مع الأسف الشديد!!
يا ليت ربعنا يتعلمون منهم شوي بس
 

سفاري

عضو بلاتيني
لم نستبعد توجيه أبواقهم "المفلسه" تجاه الكويت للضغط عليها لتغيير موقفها تجاه قطر، وهذا لن يحدث بالطبع!
لم يتجرؤوا على مهاجمة الكويت إلا لعلمهم أنه لا يوجد من يرد عليهم كالعادة!!
بعض المرات تأتي الردود فردية من أشخاص لا يمثلون الحكومة، ولكن ماذا يحدث لهم حينها؟
تتم (جرجرتهم) للنيابة بتهمة "الإساءة لدولة شقيقه"!!، والحبس في السجن كما ذكرت في مقالك أعلاه، وطبعاً مجلس الحريات "بوصوت" واقف ويتفرج!

أتمنى من حكومتنا (الرشيده) إعادة النظر في طريقة تعاملها مع الشقيقة ((الكبرى))، و الإستشفاء من عقدتها التي لازمتها سنين طويلة، والمطالبة بما هو في الأصل حق و ثروة وطنية للدولة، أقصد الحقول النفطية في المنطقة المقسومه.

تحية خاصة لحكومة قطر، التي فرضت رأيها و وقفت عنده و لم ترضَ أن تكون تبعاً كما هو حال بعض الدول مع الأسف الشديد!!
يا ليت ربعنا يتعلمون منهم شوي بس
صدقت في ما تفضلت " لم يتجرؤوا على مهاجمة الكويت إلا لعلمهم أنه لا يوجد من يرد عليهم كالعادة!! "
في الحقيقة أن المرء ليعجب من أن تكون الكويت بهذا المستوى من الانكسار أمام السعودية التي لم تعامل مواطنيها المسيئين للكويت كما تعامل الكويت مواطنيها المعبرين عن أرائهم في شؤون عامة من ضمنها سياسات دولية ، على الرغم من أن دستور الكويت ينص على حرية الرأي وحق التعبير بالكتابة والقول والنشر !؟
 
أعلى