Tranzanite
عضو جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
من المعلومات البسيطة العامة عن الذرة و التي يبنى عليها هذا المقال:
*تعتبر الذرة أصغر جزء من العنصر الكيميائي.
*تتركب الذرة من بنية تحت ذرية ألا وهي البروتونات والنيوترونات والإلكترونات.
*البروتونات موجبة الشحنة (+) وهي متواجدة داخل نواة الذرة ، النيوترونات متعادلة الشحنة (+ ، -) أيضا متواجدة داخل
نواة الذرة ، الإلكترونات سالبة الشحنة (-) تحوم حول الذرة في مدارات ذات مجال كهرومغناطيسي.
*النواة الموجودة في وسط الذرة دائما ما تكون موجبة الشحنة.
**********
السؤال المطروح هنا ، ما علاقة الذرة بالروح والنفس والجسد ؟
من احدى خواص الرقم 3 أن القاعدة تبنى على ثلاث أو أكثر ، فالطاولة تقعد على ثلاث خشبات كحد أدنى ، والخيمة تنصب
بثلاث أعمدة كحد أنى ، والطفل يسوق دراجته بثلاث عجلات كحد أدنى
فلاحظ عزيزي القارئ أن الذرة مكونة من ثلاث >> بروتون ، نيوترون ، الكترون
و الإنسان بدوره أيضا مكون من ثلاث >> روح ، نفس ، جسد
وبما أن الإنسان من الناحية الكيميائية والفيزيائية هو نتيجة اتحاد الذرات مع بعضها البعض التي تكون الجزيئات و بدورها
تتحد مع بعضها لتكون هذا المخلوق الحسن التقويم ، يتبين لنا هنا أن ما تُحدثه مكونات الذرة (بروتون ، نيوترون ، الكترون) وما يُحدث عليها ، ملائم لما تُحدثه مكونات الإنسان (روح ، نفس، جسد) وما يُحدث عليها.
***************
الإلكترون / الجسد
الإلكترونات تدور وتسبح في مدارات حول النواة في نظام متوازن شديد الدقة ، ويتم شغل هذه المدارات من قبل الإلكترون من
المستوى الأقل طاقة إلى المستوى الأعلى ، أي المدار القريب إلى النواة ثم الأبعد فالأبعد ، عندما تكتسب الذرة الكترون فإنها
تصبح أيون سالب (عدد الإلكترونات فيها يفوق عدد البروتونات) ، وعندما تفقد الذرة الكترون فإنها تصبح أيون موجب (عدد
البروتونات فيها يفوق عدد الإلكترونات) ، بما أن الجسد هو الظاهر من الشخص للناس ، كذلك الإلكترونات فلم يتمكن العلماء
من رؤية مكونات الذرة إلا الإلكترونات حول النواة قياسا منهم بأن النواة أصغر بمائة ألف مرة من الذرة ، فتمثيلا للجسد
بالإلكترون بمثال على أرض الواقع ، عندما يقوم شخص بقذفك بالسباب والشتائم فهو في حالة أيون سالب ولديه فائض من
الإلكترونات يريد تفريغها حتى يعود إلى حالة الإتزان ، أو يكون في حالة أيون موجب ولديه نقص في الإلكترونات يريد
تعويضها حتى يعود إلى حالة الإتزان ، فإن كنت أنت أيون سالب سوف ترسل الكترون وتبدأ بالهجوم لتزيد من ايجابيتك ،
وإن كنت أيون موجب سوف تستقبل الإلكترون وتبدأ بالدفاع لتزيد من سلبيتك ، أما إن كنت في حالة تعادل سوف تبدأ
بالمحايدة وترفض ارسال أو استقبال الإلكترونات لتزيد من اتزانك. فالخلاصة في هذه المحطة هي أن الجسد دائما سلبي فنرى
ذلك في آيات القرآن الكريم ومنها كقوله تعالى {ولقد فتنا سليمان وأليقنا على كرسيه جسدا ثم أناب} (ص) 34 ، فنحن نبصر
من بعضنا البعض السالب فقط.
****************
النيوترون / النفس
النيوترونات متواجدة داخل النواة وهي متعادلة الشحنة (أو غير مشحونة) ، لاحظ العلماء بأن هناك بعض النيوترونات موجودة
خارج النواة ويطلق عليها بالنيوترونات الحرة وهي نيوترونات غير مستقلة عمرها الإفتراضي خمسة عشرة دقيقة ثم تتحلل
إلى بروتونات أو الكترونات وعادة ما تتحلل إلى الكترونات نظرا لنشاط الإلكترونات الفيزيائي والكيميائي ، وتمثيلا للنفس
بالنيوترون لاحظ عزيزي القارئ تطابق هذه الحقائق مع قوله تعالى {قد أفلح من زكاها} {وقد خاب من دساها} (الشمس)
9-10 ، فالنفس داذمة الصراع والتخبط لأحد خيارين إما أن تصبح بروتون أو تصبح الكترون ، وبما أن العادة نصت أنها
ستصبح الكترون يقول الله عزوجل {إن النفس لأمارة بالسوء} (يوسف) 53 ، فهذه هي النفس ان انساقت وراء أهواء
وشهوات الجسد أصبحت سالبة (الكترون) ، وان انساقت وراء حلاوة وطهارة الروح أصبحت موجبة (بروتون).
*******************
البروتون / الروح
البروتونات عبارة عن جسيمات موجودة داخل النواة وهي موجبة الشحنة وقد بينت التجارب أن البروتون دائما ما يكون في
حالة استقرار ، والذي اكتشف البروتون هو العالم رذرفورد حيث لاحظ أن العدد الذري (عدد البروتونات داخل النواة)
للهيدروجين يساوي 1 فسماه بروتوس نسبة للكلمة الاغريقية وتعني الأول ، يقول الله تعالى {ونفخت فيه من روحي}
(الحجر) 29 لاحظ أيها القارئ الكريم كيف أن آدم عليه السلام اكتمل عندما نُفخ فيه من روح الله ، فنرى هنا أولوية الروح
في الحياة وأولوية البروتون في الهيدروجين سيد العناصر والذي يعد الأساسي من بين باقي العناصر الأخرى لإحتوائه على
بروتون واحد فقط ، وبما أن الروح هي من الأمور الغيبية التي نجهل كيفيتها {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما
أوتيتم من العلم إلا قليلا} (الإسراء) 85 ، فيكفينا أن نعرف أنه على قدر الإيمان بها تقترب إليها النفس مبتعدة عن الجسد ،
أي النيوترون إما أن يتحلل إلى بروتون فيرقى إلى الروح أو يتحلل إلى الكترون فيدنو إلى الجسد. كثيرا ما يتردد على
مسامعنا هذه الكلمة وقد نقع فيها حتى وان لم نتلفظ بها (ليش يا ربي جذي.... ، يا ربي أنا شسويت عشان تسوي
جذي.....الخ) فإن ظاهرها عقيم وباطنها عظيم فيقول تبارك وتعالى {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا
القوم الكافرون} (يوسف) 87
الشكر الجزيل على سعة صدركم
مع تمنياتي بكامل الإستفادة لكم
من المعلومات البسيطة العامة عن الذرة و التي يبنى عليها هذا المقال:
*تعتبر الذرة أصغر جزء من العنصر الكيميائي.
*تتركب الذرة من بنية تحت ذرية ألا وهي البروتونات والنيوترونات والإلكترونات.
*البروتونات موجبة الشحنة (+) وهي متواجدة داخل نواة الذرة ، النيوترونات متعادلة الشحنة (+ ، -) أيضا متواجدة داخل
نواة الذرة ، الإلكترونات سالبة الشحنة (-) تحوم حول الذرة في مدارات ذات مجال كهرومغناطيسي.
*النواة الموجودة في وسط الذرة دائما ما تكون موجبة الشحنة.
**********
السؤال المطروح هنا ، ما علاقة الذرة بالروح والنفس والجسد ؟
من احدى خواص الرقم 3 أن القاعدة تبنى على ثلاث أو أكثر ، فالطاولة تقعد على ثلاث خشبات كحد أدنى ، والخيمة تنصب
بثلاث أعمدة كحد أنى ، والطفل يسوق دراجته بثلاث عجلات كحد أدنى
فلاحظ عزيزي القارئ أن الذرة مكونة من ثلاث >> بروتون ، نيوترون ، الكترون
و الإنسان بدوره أيضا مكون من ثلاث >> روح ، نفس ، جسد
وبما أن الإنسان من الناحية الكيميائية والفيزيائية هو نتيجة اتحاد الذرات مع بعضها البعض التي تكون الجزيئات و بدورها
تتحد مع بعضها لتكون هذا المخلوق الحسن التقويم ، يتبين لنا هنا أن ما تُحدثه مكونات الذرة (بروتون ، نيوترون ، الكترون) وما يُحدث عليها ، ملائم لما تُحدثه مكونات الإنسان (روح ، نفس، جسد) وما يُحدث عليها.
***************
الإلكترون / الجسد
الإلكترونات تدور وتسبح في مدارات حول النواة في نظام متوازن شديد الدقة ، ويتم شغل هذه المدارات من قبل الإلكترون من
المستوى الأقل طاقة إلى المستوى الأعلى ، أي المدار القريب إلى النواة ثم الأبعد فالأبعد ، عندما تكتسب الذرة الكترون فإنها
تصبح أيون سالب (عدد الإلكترونات فيها يفوق عدد البروتونات) ، وعندما تفقد الذرة الكترون فإنها تصبح أيون موجب (عدد
البروتونات فيها يفوق عدد الإلكترونات) ، بما أن الجسد هو الظاهر من الشخص للناس ، كذلك الإلكترونات فلم يتمكن العلماء
من رؤية مكونات الذرة إلا الإلكترونات حول النواة قياسا منهم بأن النواة أصغر بمائة ألف مرة من الذرة ، فتمثيلا للجسد
بالإلكترون بمثال على أرض الواقع ، عندما يقوم شخص بقذفك بالسباب والشتائم فهو في حالة أيون سالب ولديه فائض من
الإلكترونات يريد تفريغها حتى يعود إلى حالة الإتزان ، أو يكون في حالة أيون موجب ولديه نقص في الإلكترونات يريد
تعويضها حتى يعود إلى حالة الإتزان ، فإن كنت أنت أيون سالب سوف ترسل الكترون وتبدأ بالهجوم لتزيد من ايجابيتك ،
وإن كنت أيون موجب سوف تستقبل الإلكترون وتبدأ بالدفاع لتزيد من سلبيتك ، أما إن كنت في حالة تعادل سوف تبدأ
بالمحايدة وترفض ارسال أو استقبال الإلكترونات لتزيد من اتزانك. فالخلاصة في هذه المحطة هي أن الجسد دائما سلبي فنرى
ذلك في آيات القرآن الكريم ومنها كقوله تعالى {ولقد فتنا سليمان وأليقنا على كرسيه جسدا ثم أناب} (ص) 34 ، فنحن نبصر
من بعضنا البعض السالب فقط.
****************
النيوترون / النفس
النيوترونات متواجدة داخل النواة وهي متعادلة الشحنة (أو غير مشحونة) ، لاحظ العلماء بأن هناك بعض النيوترونات موجودة
خارج النواة ويطلق عليها بالنيوترونات الحرة وهي نيوترونات غير مستقلة عمرها الإفتراضي خمسة عشرة دقيقة ثم تتحلل
إلى بروتونات أو الكترونات وعادة ما تتحلل إلى الكترونات نظرا لنشاط الإلكترونات الفيزيائي والكيميائي ، وتمثيلا للنفس
بالنيوترون لاحظ عزيزي القارئ تطابق هذه الحقائق مع قوله تعالى {قد أفلح من زكاها} {وقد خاب من دساها} (الشمس)
9-10 ، فالنفس داذمة الصراع والتخبط لأحد خيارين إما أن تصبح بروتون أو تصبح الكترون ، وبما أن العادة نصت أنها
ستصبح الكترون يقول الله عزوجل {إن النفس لأمارة بالسوء} (يوسف) 53 ، فهذه هي النفس ان انساقت وراء أهواء
وشهوات الجسد أصبحت سالبة (الكترون) ، وان انساقت وراء حلاوة وطهارة الروح أصبحت موجبة (بروتون).
*******************
البروتون / الروح
البروتونات عبارة عن جسيمات موجودة داخل النواة وهي موجبة الشحنة وقد بينت التجارب أن البروتون دائما ما يكون في
حالة استقرار ، والذي اكتشف البروتون هو العالم رذرفورد حيث لاحظ أن العدد الذري (عدد البروتونات داخل النواة)
للهيدروجين يساوي 1 فسماه بروتوس نسبة للكلمة الاغريقية وتعني الأول ، يقول الله تعالى {ونفخت فيه من روحي}
(الحجر) 29 لاحظ أيها القارئ الكريم كيف أن آدم عليه السلام اكتمل عندما نُفخ فيه من روح الله ، فنرى هنا أولوية الروح
في الحياة وأولوية البروتون في الهيدروجين سيد العناصر والذي يعد الأساسي من بين باقي العناصر الأخرى لإحتوائه على
بروتون واحد فقط ، وبما أن الروح هي من الأمور الغيبية التي نجهل كيفيتها {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما
أوتيتم من العلم إلا قليلا} (الإسراء) 85 ، فيكفينا أن نعرف أنه على قدر الإيمان بها تقترب إليها النفس مبتعدة عن الجسد ،
أي النيوترون إما أن يتحلل إلى بروتون فيرقى إلى الروح أو يتحلل إلى الكترون فيدنو إلى الجسد. كثيرا ما يتردد على
مسامعنا هذه الكلمة وقد نقع فيها حتى وان لم نتلفظ بها (ليش يا ربي جذي.... ، يا ربي أنا شسويت عشان تسوي
جذي.....الخ) فإن ظاهرها عقيم وباطنها عظيم فيقول تبارك وتعالى {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا
القوم الكافرون} (يوسف) 87
الشكر الجزيل على سعة صدركم
مع تمنياتي بكامل الإستفادة لكم
هذا الموضوع للإستئناس العلمي فقط
ولا شأن له بأي نص أو حكم شرعي
ولا شأن له بأي نص أو حكم شرعي