التصريح الكامل
هذا هو التصريح الكامل لتكتمل الصورة لمن التبس عليه الوضع !!
والله انك كبير يا دكتور وهم لا زالوا يحاولون تصغيرك ولكن مو قادرين
http://www.zoomkw.com/zoomportal/UI/Article.aspx?ArticleID=36264
جوهر لـ ZOOM : المرحلة تتطلب جبهات وطنية اوسع واشمل من الكتل لمواجهة النعرات الطائفية
http://www.zoomkw.com/zoomportal/UI/Author.aspx?AuthorID=0
فاجأ الجميع في بداية إعلانه خوض المعترك الانتخابي لامة 2009 مستقلاً ، انه النائب السابق ومرشح الدائرة الاولى حسن جوهر الذي علق على ذلك قائلاً كانت تجربة الدوائر الخمس تجربة جديدة والدوائر كبيرة وتحتاج الى كوادر بشرية كبيرة وكلفة مالية اكبر وبالتأكيد عامل القوائم امر يساعد الى حد كبير في تنسيق العميلة الانتخابية، لكن المهم ان تكون القوائم منظمة وفيها تعاون وتنسيق يضفي على مجلس الامة في حالة النجاح زخم كبير، ومن هذا المنطلق كان هناك عرض من الاخوان بقائمة الائتلاف بضم تيارين سياسيين التحالف الوطني والاسلامي والوفاق وبعد تشاور خضت الانتخابات الماضية مع القائمة خصوصا اني عندي تجربة كبيرة مع الاخوان ، وكانوا يمتلكون رؤية واضحة تختلف عن السابق وما يتناقلة بان عرض علي وانا لم اقبل هذه المعلومة غير صحيحة على الاطلاق ،وخيار التنسيق مع قوائم اخرى لم يعد مطروح فالوقت قد داهمنا وباقي اسبوع على الانتخابات والقوائم تحتاج الى تنسبق لوقت طويل .
وقال نحن في الوقت الحالي بحاجة الى عدة جبهات وطنية اشمل واوسع لنتصدى الى محاولات اذكاء الفتتنة، واضاف كانت هناك اتصالات وجهود للعودة الى التكتل الشعبي ولكن لدي وجهة نظر اخرى تتبلور من عدم جدوى التكتلات الصغيرة وعدم ايماني بها، مشيراً الى العلاقات الطيبة التي تربطه بالشعبي حيث كان له دوراً مشتركاً معهم في عدد من الاقتراحات والقوانين منها زيادة الرواتب وقضية القروض والتعليم، مؤكداً على اننا دائماً نتفق على مصلحة الكويت.
عدم ارتقاء لجنة السعدون الاعلامية لاهمية طرحي وراء اعتذاري
وحول دعوته لندوة النائب السابق والمرشح احمد السعدون وما تناولته الصحف من موضوعات حولها قال اكون واضح وصريح انا لم ابعث ممثل ينوب عني كما نشر، نعم انا كنت مدعو لالقاء كلمة وتشاورت مع بوعبدالعزيز ( احمد السعدون ) في ان كلمتي سوف اتطرق من خلالها الى اكثر من امر ومنها الوحدة الوطنية والفتنة الطائفية التي اثيرت بالكويت ولكن الاخوان باللجنة الاعلامية لم يرتقوا لفهم الرسالة وعدم مناسبة طرحها يوم افتتاح المقر الانتخابي .. وكلمت الاخ احمد السعدون اني من واجبي ان اطرح هذا الامر واكدت انه اذا مافي هناك مجال لطرحها مااقدر القي كلمة وتفهم الاخ بوعبدالعزيز الوضع واشكره وانا اشكره لكلمتة الطيبة بحقي رغم واعتذاري عن المشاركة بالندوة.
وحول ما تردد بأن حسن جوهر وراء خروج عبد الصمد ولاري من التكتل الشعبي قال يفترض ان هذا الملف قد تسكر وانطوى وهذه القضية صارلها اكثر من سنة وكنت انا بقائمة وحدة مع لاري وعبدالصمد بغض النظر عن التفاصيل حصل سوء تفاهم والسبب ان الاخوان لم يكونو بالكويت وحصلت اتصالات شبة يومية معهم ماكان في تصويت وانا لم اصوت وانا اقول ان هذا الملف طوي وانا اقول فلنتقي الله ببلدنا ، وفتح الملف بهذا التوقيت امرا غير اخلاقيا وخسران من يفتح هذا الملف.
وحول مواصفات التشكيلة الحكومية التي تتواكب مع المرحلة المقبلة قال اتمنى وطلبت ذلك من قبل ان ياتي رئيس الوزراء ويشرح في مؤتمر صحافي محاوره وخطة العمل الخاصة بالمشاريع التنموية وهذه الخطة او البرامج لكونه المنطلق لاختيار الوزراء.
وحول اعداده ملف لاستجواب وزيرة التربية قال سياسة الابتعاث وسياسة عدم وجود رعاية للطلبة الدراسين على حسابهم الخاص في الخارج، الخلل الذي اصاب الوزارة بطرح النظام الموحد وسوء اختيار المناهج التعليمية وعدم قابليتها لمحطة انطلاق كتربية حديثة والفساد الاداري والمالي في مختلف مؤسسات التعليم العالي هذه كانت محاور مهمة جدا وكان تطلق جرس انذار ليتم العمل على انقاذ التعليم بالكويت ولم اسعى للاستجواب لخصومة شخصية او لتصعيد السياسي وانا تدرجت باستخدام كل الادوات السياسية لا الواسطات الودية ولتدارك هذا الاستجواب واخر الباذلين ديوان اخونا المعطش وغيرها من الجهود من اجل الاصلاح وقابلت رئيس مجلس الوزراء ثلاث مرات لتواصيل الرسالة ولكن وصل الامر الى الاستجواب الذي يحتاج الى استقرار بالساحة السياسية وكانت الاوضاع بالساحة مضطربة وتمر بازمات مختلفة وطرحي الاخير قبل حل المجلس كانت رسالة توصيل للشعب الكويتي وهو نوع من اداء الرسالة وتبرأت الذمة.
مواجهة الاستجوابات
وحول استهداف رئيس مجلس الوزراء بكثرة الاستجوابات قال هذه المشكلة تنطلق من السكوت وترك الامور والهروب من الاستجوابات الاخيرة خلق المشاكل واعتقد ان رئيس الوزراء رجل متهم ورجل دولة وعنده القدرة للدفاع عن نفسة وكان من الاجدر ان تكون المواجهة حتى يحسم الموضوع ويتم الانتهاء من الاستجواب باعتباره اداة دستورية يحق للنائب اللجوء اليها قد يكون هناك تعسف باستخدامة ولكن قبل لا ندخل للنوايا سواء كانت مقنعة او غير مقنعة فكان المفروض المواجهة لكن كان امر غريب ثلاث استجوابات متتالية خلال اسبوعين وكلها لرئيس الوزراء ولكن يبقى رايي الشخصي كان المفروض مواجهة الاستجوابات هو الخيار الاسلم الذي من خلاله الحكومة تستطيع ان تدافع عن نفسها وكذلك المجلس يستطيع ان يقيم ، وانا واثق ان الحكومة خسرت من دعم البرلمان والشعب الكويتي من خلال التصدي الى الاستجوابات.
لن اخسر اخواني السنه لاظهارنجومية قلة
وحول هجوم بعض النواب على الشيعة قال لنكن واضحين، ان الكويت مع الاسف الشديد اصبح العزف على الوتر الطائفي نوع من النجومية والبطولة لكن على المدى البعيد وتعمل على زيادة الاحتقان الشعبي وتشعل الطائفية بين الناس ، واليوم كل من يلعب على هذا الوتر معروفين للناس ومكشوفين وهناك بعض الناس يحاولون خلق جو لانفسهم وانا برايي اذا اعطيناهم قيمة هذا ما يتمنونة ومايريدونه ليزيد من رصيدهم الجماهيري والشعبي فهذه الامور يجب ان تعالج بحكمة وهدوء و
انا غير مستعد ان ارد على احد يتهجم على الشيعية واخسر اخواني السنة التي تربطني بهم علاقة جدا قوية وعشان اثنين او ثلاث اشخاص " يتصيدون بالماء العكر" وفي بعض من يتهجم اذا كانت هناك مصلحة عامة تخدم كل اطراف المجتمع سوف نرد ونصرح بما يواكب الحدث والمصلحة.
هل صحيح ان هناك من يعمل على اسقاطك بهذه الانتخابات ؟
الكل يجتهد لكي ينجح وهذه معادلة رياضية وبالمعادلة السياسية تسمى معادلة صفرية، الكل يجتهد ليربح صحيح حسن جوهر هناك من لا يتقبل افكاره وهذا يرجع لاختلاف الافكار ولاختيارات الناس ، اما اسلوب الاطاحة او المحاربة ليست من اخلاقنا ولا من تربيتنا الدينية او الوطنية ونتمنى ان تكون منافسة شريفة للجميع الكل يسوق لنفسة والكل يطرح افكارة والخيار النهائي يكون للشعب الكويتي .
وحول الحل غير الدستوري ومن ينادي به هذه الايام قال لا يوجد بالقاموس السياسي حل غير دستوري ومايطلق عرفا حل غير دستوري او تعطيل الدستور هو امر خارج الدستور والذي يكفل نفسة بنفسة وبقضية التعديل هناك فئات لم تقبل الدستور ليس من الان ولكن من سنه 62 فيستقلون اي مشكلة لاثارة هذه الامور وانا اتامل في رئيس الوزراء القادم ان يستفيد من التجارب السابقة ويكون مواجة للاستجوابات وقد تكون الاستجوابات ظالمة وقد تكون ذات اجندة ولكن هذا الواقع السياسي الذي يحمل كل الاحتمالات.