kal ho na ho
عضو ذهبي
أحبتي ...
ما رأيكم بـالسطور التالية ... التي لن أسميها بالشعر ...
ولكن الغالبية منا أعتقد أنها شعر..
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما .......رقصـــت على جثث الاســود كلابا
لاتحسبن برقصها تعلو على اسيادها. .......تبقى الاسود اسودا والكلاب كلابا
أولا : من القائل ؟؟
ينسب البعض هذه السطور للإمام الشافعي .. لكن الخبير أو المتمعن والمتذوق الجيد للشعر
سيتأكد ... بل سيجزم أنها من المستحيل أن تكون للإمام الشافعي...
من الممكن أن البعض قد نحلها للشافعي .. بربطها بأبياته التي تقول:
تنام الأسد في الغابات جوعا... ولحن الضأن تأكله الكلابُ
وكم من كلاب تنام على حريرٍ .... وكم من أسود تنام على ترابِ
ولكن إقواءها بنهايات بيوتها تنسف نظرية نسبتها للشافعي المتفقه بعلوم اللغة الذي لن يقع بهذا الخطأ..
- الأمر الآخر هو نحل هذه السطور إلى المجرم البائد صدام حسين .. وهي في اعتقادي انها الأرجح..
ثانيا: اللإقواء !!
من الواضح صعوبة استساغ السطور- إن اعتقدنا أنها شعر- وعدم مسايرتها لسليقة اللسان الفصيح ..
السطور تقول:
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما ... رقصت على جثث الأسود كلابا
@ كلابا هنا أتت منصوبة ... وهي الفاعل للفعل رقصت .. فحتمية مجيئها مرفوعة هي الأساس.
أيضا بالسطر الثاني :
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها ..تبقى الأسود أسود والكلاب كلابا
@ كلابا أيضا أتت منصوبة .. وهي الفاعل للفعل تبقى .. فهي مرفوعة ..
إذا يوجد بالبيت - إن اعتقدنا بأنه شعر - إقواء واضح.
رأيي الخاص:
منذ أن سمعت بتلك الأبيات .. وأنا أشعر بالخلل الجلي بأركانها.. . فهي أقرب ما تكون لسطور إنشائية .. إن سلمنا بوجود البديع والتشبيهات الجميلة بها .. فهي مكسورة الوزن .. وبها إقواء واضح.
يبقى رأيكم ....
ودمتم
ما رأيكم بـالسطور التالية ... التي لن أسميها بالشعر ...
ولكن الغالبية منا أعتقد أنها شعر..
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما .......رقصـــت على جثث الاســود كلابا
لاتحسبن برقصها تعلو على اسيادها. .......تبقى الاسود اسودا والكلاب كلابا
أولا : من القائل ؟؟
ينسب البعض هذه السطور للإمام الشافعي .. لكن الخبير أو المتمعن والمتذوق الجيد للشعر
سيتأكد ... بل سيجزم أنها من المستحيل أن تكون للإمام الشافعي...
من الممكن أن البعض قد نحلها للشافعي .. بربطها بأبياته التي تقول:
تنام الأسد في الغابات جوعا... ولحن الضأن تأكله الكلابُ
وكم من كلاب تنام على حريرٍ .... وكم من أسود تنام على ترابِ
ولكن إقواءها بنهايات بيوتها تنسف نظرية نسبتها للشافعي المتفقه بعلوم اللغة الذي لن يقع بهذا الخطأ..
- الأمر الآخر هو نحل هذه السطور إلى المجرم البائد صدام حسين .. وهي في اعتقادي انها الأرجح..
ثانيا: اللإقواء !!
من الواضح صعوبة استساغ السطور- إن اعتقدنا أنها شعر- وعدم مسايرتها لسليقة اللسان الفصيح ..
السطور تقول:
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما ... رقصت على جثث الأسود كلابا
@ كلابا هنا أتت منصوبة ... وهي الفاعل للفعل رقصت .. فحتمية مجيئها مرفوعة هي الأساس.
أيضا بالسطر الثاني :
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها ..تبقى الأسود أسود والكلاب كلابا
@ كلابا أيضا أتت منصوبة .. وهي الفاعل للفعل تبقى .. فهي مرفوعة ..
إذا يوجد بالبيت - إن اعتقدنا بأنه شعر - إقواء واضح.
رأيي الخاص:
منذ أن سمعت بتلك الأبيات .. وأنا أشعر بالخلل الجلي بأركانها.. . فهي أقرب ما تكون لسطور إنشائية .. إن سلمنا بوجود البديع والتشبيهات الجميلة بها .. فهي مكسورة الوزن .. وبها إقواء واضح.
يبقى رأيكم ....
ودمتم