صرنا ورق صرنا بطاقات ووجيه إملونة .. .. .. صرنا يتامى في زمن كل اليتامى يصرخون
عشنا الألم في كل لحظات الزمن والأمكنة .. .. نشكي مثل غصنن فقد طيره وخابت به ظنون
نرسم على كف الضيا صورة فرح ما نسكنه .. .. .. لن الفرح سافر مثل نسمة هوى وقت السكون
شوف الرجل يلعن تفاهات السنين المزمنة .. .. .. في داخله عايش أسى كافر ويجهّر بالجنون
يحمل معاناته وسط كل الظروف المحزنة .. .. .. يعتب على واقع غبي ساكن بكاسات المجون
وجه الأمل يضرب بريحن عاتية ثم تدفنه .. .. .. ثمن نلاقي هالأمل تنبت له أوراق وغصون
هذا طفل خاوى الفقر مع إنه لازم يلعنه .. .. .. لن الفقر رابي معه طول العمر هم يلعبون
لعبه بها ثوب الفقر يكسي الطفل ويكفنه .. .. .. لعبه سخيفة قاسية ..إن خانها هي ما تخون
تسمع بكي أم الطفل مع كل صوت المئذنة .. .. .. تبكي وتصرخ يا بشر بس البعض ما يسمعون
تدعي لكل صبح ومسا دعوة من رجا من مؤمنة .. .. إن الفجر يحمل معه نور الأمل مهما يكون
وإن البشر ترحم طفل شايل همومن تحضنه .. .. .. وإن الفرح لازم يجي قاسي ولكنه حنون
لازم نغيّر هالحزن مع كل فرحة ممكنة.. .. .. طبع الحزن ما ينتهي دام البشر ما يرحمون
لو كل واحد مننا ينسى الألم واللي طعنه .. .. .. كان العدل أصبح وهم ضايع ولا عنده عيون
ضعنا بكل هذا الفضا ضاقت بنا الأمكنة .. .. .. كن الفضا أصبح قفص في داخله سجن ( بدون )
سعد الشمري
* إهداء للشبكة الوطنية الكويتية.