عالعادة، أحمد السعدون.
بدأت جريدة الوطن اليوم، بكلمة تحمل اسلوباً قذراً في التعامل مع الشعب، كـأن آل الصباح جميعهم اسرة منزهة من الخطأ، لا تخطأ .. بل تصلح دائما !، كـأن احمد الفهد لم يعيث في الانتخابات فساداً، كـأن حمد صباح الاحمد لم يستولي على اراضي من هنا وهناك، كأن علي الخليفة لم يختلس اموال الناقلات وينشأ فيها وسائل اعلامية تثير الشارع، كأن طلال صباح الناصر لم يتاجر في المخدرات، وكأن احد ابناءهم لم يشارك في قتل ذلك الشاب لمجرد حادث البسيط .. ولم يذكروا الا حادثة يعرفها الجميع، بأن لولاها لما كان هناك "الكويت".
نعم نكن لآل الصـباح كل تقدير واحترام، لرجالاتهم فقط، من احترموا الشعب الكويتي، ولم يجعلوه عدوا لهم، من جعلوا من حب الشعب ضوءاً ينير طريقهم الى العمل الصحيح، واحترموا ارائهم حتى وإن اختلفوا معهم، وليس من جعل جريدته بوقاً للكذب وإشغال البلد بقضايا تافهة، والأتفه ان يقوم الشعب بتصديقها.
فـي كلمتهم رسالة، بأن الكويت لنا فقط، وليس للشعب حق ان يشاركنا فيه، وهذا ماقالته أقلامهم التي يسيرها رؤوس الفساد في البلد:
قلتها بالسابق، احترامنا لرجالات الإسرة، اما اطفالها .. ان لم يحترموا انفسهم ويحترموا الشعب، فأعتقد انهم لايستحقون هذا الإحترام، بل لا يستحقون لقـب "شيخ" حتى يستحقوا الإحترام !.
اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمــين.
بدأت جريدة الوطن اليوم، بكلمة تحمل اسلوباً قذراً في التعامل مع الشعب، كـأن آل الصباح جميعهم اسرة منزهة من الخطأ، لا تخطأ .. بل تصلح دائما !، كـأن احمد الفهد لم يعيث في الانتخابات فساداً، كـأن حمد صباح الاحمد لم يستولي على اراضي من هنا وهناك، كأن علي الخليفة لم يختلس اموال الناقلات وينشأ فيها وسائل اعلامية تثير الشارع، كأن طلال صباح الناصر لم يتاجر في المخدرات، وكأن احد ابناءهم لم يشارك في قتل ذلك الشاب لمجرد حادث البسيط .. ولم يذكروا الا حادثة يعرفها الجميع، بأن لولاها لما كان هناك "الكويت".
نعم نكن لآل الصـباح كل تقدير واحترام، لرجالاتهم فقط، من احترموا الشعب الكويتي، ولم يجعلوه عدوا لهم، من جعلوا من حب الشعب ضوءاً ينير طريقهم الى العمل الصحيح، واحترموا ارائهم حتى وإن اختلفوا معهم، وليس من جعل جريدته بوقاً للكذب وإشغال البلد بقضايا تافهة، والأتفه ان يقوم الشعب بتصديقها.
فـي كلمتهم رسالة، بأن الكويت لنا فقط، وليس للشعب حق ان يشاركنا فيه، وهذا ماقالته أقلامهم التي يسيرها رؤوس الفساد في البلد:
عن اي حاجز تتحدثون، وأنتم من اتخذتوا الفساد ستاراً وخلقـتوا هذا الحاجز، الكويت لنا كما هي لكم، فلا يحق لكم ان تشككوا في وطنية اي فرد في هذا الوطن، لا انا ولا انتم، فليس كل من لقب بـ"شيخ" أو قام بتأييد افعالكم، وعارض احمد السعدون حصل على صك الوطنية، فلا فرق بين من اتى قبل 40 عام .. وبين من اتى قبل 300 عام !.لا بل كان السعدون يتحدث عن أسرة آل الصباح، كان يشير اليها بمسمى (نظامهم) في محاولة يائسة وغير مجدية لخلق فرق وحاجز بين آل الصباح وبين الكويت، ولكن هيهات يا أحمد، ان نظامنا هم ال الصباح، هو نظام كل كويتي، فلا آل صباح بلا كويت ولا كويت بلا آل الصباح، هكذا كانت الكويت منذ نشأتها، ولن تتغير.
الــكويت هــم ؟ .. واين نحن ؟ اين الـمليون نسمة ؟ أين الشـعب ؟ ام تريدون كويت علي الخليفة وابنه واحمد الفهد ومحمد المبارك ؟ مع فداويتكم امثال نبيل الفضل ؟كلنا نعلم أن آل الصباح ليسوا ملائكة منزلين ولا رسلا مبشرين، بل هم عائلة كريمة، فيها الطيب وفيها الخبيث، تزدهر احوالها حينا وتتقهقر حينا، ولكنهم هم الكويت والكويت هم، لم نعرف ولن نعرف كويتا بدونهم، مهما ساءت اوضاعهم وتشتت صفوفهم، فحتى حين قتل أخ أخاه وهو أمير للكويت استمر حكمهم ولم يتزعزع حب الناس لهم ولا ولاؤهم ولا تمسكهم بهم.
قلتها بالسابق، احترامنا لرجالات الإسرة، اما اطفالها .. ان لم يحترموا انفسهم ويحترموا الشعب، فأعتقد انهم لايستحقون هذا الإحترام، بل لا يستحقون لقـب "شيخ" حتى يستحقوا الإحترام !.
وأحـمد لم يـعنكم ؟، احمد السعدون الم يكن احد المشاركين بمؤتمر جدة ؟ لتجديد البيعة بكم بعد ان تصريح "ميتران" الشهير وإنهم لن يـنظروا إلا الى اراء الشعوب، حتى سارع ابناء الشعب لتجديد البيعة بكم ومن بينهم احمد السعدون !.انك يا أحمد لو كنت صادقا في حبك للكويت لأعنتهم على ترتيب صفوفهم، ولكنك أول الساعين لزرع تلك الفرقة بينهم، تدعي ان منهم فريقا اصلاحيا وفريقا فاسدا، ومارست هوايتك القديمة في تصنيف الناس، فمجدت بعضهم لتخدعه وتؤلبه على بني عمه وحقّرت بعضهم لتبعد عنه بني عمه وتعزله عنهم، ثم عدت لتحقّر من مجّدت وتمجد من حقّرت، ثم تذهب الى الملأ شامتا بما آلت اليه أوضاع الأسرة، الكل يعلم ان لك القدرة على التغرير بعقول الشباب، وحتى بعض الجهلة من داخل الأسرة الحاكمة التي لا تخلو عائلة منهم، ولكننا نعلم ان »راسبوتين« كان له نفس التأثير على عقول العائلة الحاكمة في روسيا التي سقطت على يده.
من قـال "كلهم" ؟ انتم يااصحاب الفساد والظلام لستوا بصمام امان، بل صمام إنفلات، ولكن الخطأ من رجالات الصـباح، الذين تركوا "أطفال" يعيثون بدولة كاملة فساداً دون حسيب او رقيب، وكما قال جابر المبارك: "كثروا من الحبوب"آل صباح كلهم صمام أمان للكويت منك وممن يتبعك، آل صباح هم الشرعية الكويتية بالدستور ومن قبل الدستور، نعم بالدستور ومن قبله، وكل أمير من آل صباح أب للكويتيين كلهم، وأن أي محاولة للنيل منهم بالعلن أو بالسر هي ضربة للكويت واستقرارها، فمن أراد النصح حقاً نصح دون استعراض للعضلات ودون تهديد ودون حشد جماهيري، ولكن لا درع احصن للكويت منك سوى حبنا نحن الكويتيين لنظامنا.
اوف اوف، كل هذا حقد ؟، كل هذا لأنه وضع النور على ظلامكم ؟، السعدون كويتي، قبل ان لا تخرجون من بطون امهاتكم، ثم ماهذه النظرة الدونية لقـطر ؟، هل كل من عارضكم قلتوا له اذهب الى ايران؟ اذهب السعودية ؟ اذهب الى العراق ؟، لا يوجد احد في الكويت الا من هذه الدول الثلاثة، فلا تستخدموا هذا الإسلوب، مع اي شخـص كان ... ولولا الكويتين لما كان هناك آل صباح، فلا تتعاملوا بهذا المنظور.حتى انت يا احمد، آل الصباح نظامك رغم انفك، وما كنت لتصل الى ما وصلت اليه لولا آل الصباح، فمن انت لولا آل الصباح؟ لولاهم لما كنت كويتيا، ولولاهم لما كنت غنيا تبيع وتشتري العمارات والعقارات وحتى الفحم، ولولاهم لما كنت لتقول ما تقول في مقر تجمع غير قانوني وتعود الى بيتك آمنا، انك لو كنت ضد ممارسات اشخاص من النظام فالاشخاص زائلون والنظام باق ما بقيت الكويت، اما ان كنت ضد النظام بأكمله فارحل بعيدا، ففي الدوحة نظام يرحب بالمهاجرين العائدين
وحــمى الله من مبتـغــاكم، من فسـادكم، ومن فداويتكم !ان ممارساتك في السنين العشرين الاخيرة لم تحصد الكويت منها سوى الكآبة والتشاؤم والتصعيد والتأزيم الى متى يا أحمد؟ الى متى؟ حتى تصل إلى مبتغاك؟ اما عن مبتغاك.. فقد عرفنا ابرز ملامحه بتهديداتك الاخيرة، حمى الله الكويت من مبتغاك.. اللهم آمين.
اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمــين.