كويتي خالص
عضو بلاتيني
مصر من أقدم الدول بالعلم ...وبسبب موقعها الجغرافي الذي يربط بين آسيا وأفريقيا وأوربا ...أدى لقيام حضارات متسلسله إبتداء من عام 3200 قبل الميلاد وحتى عصرنا الحاضر ...
فمن الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر وهي ثلاثة أقسام متتالية هى : - الدولة القديمة . - الدولة الوسطى . - الدولة الحديثة .... و العصر اليونانى حين احتل الاسكندر المقدوني مصر سنة 332 ق.م ...وثم عصر البطالمة فى مصر الذى استمر حتى عام 30 ق·م ثم عصر العصر الرومانى وثم العصر القبطى حين دخلت المسيحية مصر فى منتصف القرن الأول الميلادى ، ومع دخول القديس مرقس الإسكندرية عام 65 م تأسست أول كنيسة قبطية فى مصر ....وأخيرا مع العصر الاسلامي حين بعث رسول الله صلي الله عليه وسلم رسالة فى السنة السابعة للهجرة ( 628 م) يدعو فيها المقوقس عظيم القبط الى الاسلام . وقد أحسن المقوقس استقبال سفراء النبي صلي الله عليه وسلم ... كان على رأس هدية المقوقس إحدى بنات مصر وهى السيدة " مارية " وبعض من منتجات مصر . وقد خلفت هدية المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وسلم روابط قوية بين مصر وبلاد العرب على عهد الرسول الكريم وبخاصة بعد إنجابه من السيدة مارية ولده إبراهيم وهو الأمر الذى دعم صلة النسب مع المصريين ومهدت للفتح الإسلامي لمصر .... تم فتح مصر فى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه على يد عمرو بن العاص عام 20 هـ / 641 م .
وبدأت منذ ذلك التاريخ مرحلة هامة من مراحل التاريخ السياسى لمصر الإسلامية اضطلعت خلالها بدور مهم عبر مراحل التاريخ الاسلامى التى امتدت عبر عدة دول وامبراطوريات إسلامية تشمل بدءاً بالدولة الأموية , ثم الدولة العباسية فالاخشيدية فالدولة الفاطمية ثم الدولية الأيوبية , ثم عصر المماليك وأخيراً الإمبراطورية العثمانية التى كانت مصر إحدى ولاياتها لنحو ثلاثمائة عام .
وحتي عصرها الحديث مع محمد علي باشا (1805 م) الذي نقل مصر لمصاف الدول الأوربية وذريته التي انتهت مع حكم الملك فاروق .
ومن ثم عصر ثورة 1952 م وتولي جمال عبدالناصر زمام الأمور ...وخلفه أنور السادات ...وثم الرئيس الحالي محمد حسني مبارك ...
هذا ...إختصار شديد لتاريخ مصر العريق ...ففي كل حقبة من هذه الحقب تؤلف المجلدات لسرد الإنجازات والبطولات لهذا الشعب ...وهذه الدولة ...
مصر قادت الأمة العربية وما زالت رأس الحربة ...ومنبر الثقافة والدب والفن والسياسة ...
لا يوجد دولة تجاري مصر بتاريخها ...وإنجازاتها ...لا عربيا ولا إسلاميا ...
فالحضارة والثقافة العربية والإسلامية مستمدة بشكل مباشر أو غير مباشر من مصر ...
وللأسف حين يقول البعض الحضارة المصرية فإنه يشير لحضارة الفراعنة ...ويتغافل عن ما سواها ...ربما بسبب قلة الإطلاع أو بسبب الإعلام الحديث وتركيزه على جانب محدد يهمه ...
ساهمت مصر ...بإنتشال المجتمعات العربية من الجهل والتأخر ...للعلوم والآداب وفنون الصناعة والزراعة ...وساهم أبناؤها بشكل فعال بتنمية دول وخصوصا دولنا بالخليج العربي من حيث التعليم والآداب والقوانين والفنون بأنواعها ...
هذا قليل بتاريخ مصر والمصريين ...أحببت أن أثيره هنا ...لتوضح صورة مصر والمصريين ...الأعزاء ...
وقد يكون للحديث بقية ....
فمن الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر وهي ثلاثة أقسام متتالية هى : - الدولة القديمة . - الدولة الوسطى . - الدولة الحديثة .... و العصر اليونانى حين احتل الاسكندر المقدوني مصر سنة 332 ق.م ...وثم عصر البطالمة فى مصر الذى استمر حتى عام 30 ق·م ثم عصر العصر الرومانى وثم العصر القبطى حين دخلت المسيحية مصر فى منتصف القرن الأول الميلادى ، ومع دخول القديس مرقس الإسكندرية عام 65 م تأسست أول كنيسة قبطية فى مصر ....وأخيرا مع العصر الاسلامي حين بعث رسول الله صلي الله عليه وسلم رسالة فى السنة السابعة للهجرة ( 628 م) يدعو فيها المقوقس عظيم القبط الى الاسلام . وقد أحسن المقوقس استقبال سفراء النبي صلي الله عليه وسلم ... كان على رأس هدية المقوقس إحدى بنات مصر وهى السيدة " مارية " وبعض من منتجات مصر . وقد خلفت هدية المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وسلم روابط قوية بين مصر وبلاد العرب على عهد الرسول الكريم وبخاصة بعد إنجابه من السيدة مارية ولده إبراهيم وهو الأمر الذى دعم صلة النسب مع المصريين ومهدت للفتح الإسلامي لمصر .... تم فتح مصر فى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه على يد عمرو بن العاص عام 20 هـ / 641 م .
وبدأت منذ ذلك التاريخ مرحلة هامة من مراحل التاريخ السياسى لمصر الإسلامية اضطلعت خلالها بدور مهم عبر مراحل التاريخ الاسلامى التى امتدت عبر عدة دول وامبراطوريات إسلامية تشمل بدءاً بالدولة الأموية , ثم الدولة العباسية فالاخشيدية فالدولة الفاطمية ثم الدولية الأيوبية , ثم عصر المماليك وأخيراً الإمبراطورية العثمانية التى كانت مصر إحدى ولاياتها لنحو ثلاثمائة عام .
وحتي عصرها الحديث مع محمد علي باشا (1805 م) الذي نقل مصر لمصاف الدول الأوربية وذريته التي انتهت مع حكم الملك فاروق .
ومن ثم عصر ثورة 1952 م وتولي جمال عبدالناصر زمام الأمور ...وخلفه أنور السادات ...وثم الرئيس الحالي محمد حسني مبارك ...
هذا ...إختصار شديد لتاريخ مصر العريق ...ففي كل حقبة من هذه الحقب تؤلف المجلدات لسرد الإنجازات والبطولات لهذا الشعب ...وهذه الدولة ...
مصر قادت الأمة العربية وما زالت رأس الحربة ...ومنبر الثقافة والدب والفن والسياسة ...
لا يوجد دولة تجاري مصر بتاريخها ...وإنجازاتها ...لا عربيا ولا إسلاميا ...
فالحضارة والثقافة العربية والإسلامية مستمدة بشكل مباشر أو غير مباشر من مصر ...
وللأسف حين يقول البعض الحضارة المصرية فإنه يشير لحضارة الفراعنة ...ويتغافل عن ما سواها ...ربما بسبب قلة الإطلاع أو بسبب الإعلام الحديث وتركيزه على جانب محدد يهمه ...
ساهمت مصر ...بإنتشال المجتمعات العربية من الجهل والتأخر ...للعلوم والآداب وفنون الصناعة والزراعة ...وساهم أبناؤها بشكل فعال بتنمية دول وخصوصا دولنا بالخليج العربي من حيث التعليم والآداب والقوانين والفنون بأنواعها ...
هذا قليل بتاريخ مصر والمصريين ...أحببت أن أثيره هنا ...لتوضح صورة مصر والمصريين ...الأعزاء ...
وقد يكون للحديث بقية ....