في احدى الضواحي يقع منزل الكاتب والمفكر / أحمد الصراف ..
ولعل اول ما يلفت نظر من يرى المنزل الهادئ ..
هو تلك اللوحة المعلقة بجانب المدخل الرئيسي .. والمكتوب عليها ..
منزل
أحمد وفاطمه الصراف
فاطمه هي زوجته وشريكة حياته وشريكتة بالمنزل ..
اتصور هو الوحيد في الكويت الذي تجرأ ليكتب هذه الحقيقه ..
فأغلب منازل الكويت .. تكون مسجله باسم الزوج والزوجه .. خاصة تلك التي توزعها الهيئة العامة للاسكان ..
وكذلك اغلب الازواج اللي مشترين قسايم .. ماخذين قروض من البنوك التجاريه بواسطة دمج راتب الزوج والزوجه ..
ولكنهم يستكبرون .. او يتحرجون من وضع اسم الزوجه بجانب اسمائهم على المدخل ..
بصراحه بعد ما شفت لوحة بيت الصراف .. صرت كل ما اشوف واحد كاتب اسمه على بيته .. اضحك ..
احس ان الزوج اغتصب حق الزوجه في البيت .. وقاعد يجذب لان البيت مو ماله بروحه عشان يكتب اسمه عليه ..
هذي حقيقه بس من يملك جرأة الصراف ويسوي مثله ؟