قرأت موضوعك
بدايةً.., لا أظنك تفهم حقا معنى كلمة زنديق.. فالكلمة لم تكن لها أي علاقة بالإسلام.., و ظهرت في البداية في غيره تحديدا : في المجوسية .,
لكنها بعد ذلك أخذت منحىً آخر ليصبح مصطلحها هو الذي يظهر إيمانه ويخفي كفره أو أي عقيدة أخرى..
عموما, لا تكتمل معنى زنديق إلا إن أيقنا أن الزندقة هي تكتيك سري لتفكيك الإسلام, و لذا فإننا حينما نرى ملحداً أحمق يسكر و يعربد و لا يدري ما الدين ولا يدري ما الإلحاد. و يكفّر نفسه بنفسه.. فإننا لا نستطيع أن نطلق عليه بالزنديق..
الزنديق الحقيقي هو عبدالله المقفع.. صاحب القيم العالية و الأخلاق التي يندر تواجدها.. الذي لا يشرب.. ولا يلهو.. بل يقرأ و يتأمل و يناقش.. وأيضا مناقشاته على قدر كبير من الإحترام.. ويترجم الكتب في قالب إسلامي تربوي "ككليلة و دمنة", لنكتشف بعدها أن لديه مؤلفات تدعو إلى هدم الإسلام ..
فما رأيك بهذه النوعية!؟
قلة فقط من الملحدين الآن لديهم فكر حقيقي و واضح.. أما الأغلبية الشنيعة فهم كالإيمو .. مجرد تقليعة جديدة في عالم الموضة !
=)