ذاك فصل ذهب وفصل أتي نقول فيه
أمسى فؤادي يا دلال ُ مخيرٌ
بين الفراق ِ وما يرى المشتاق ُ
فأختار وصلك يادلالُ لعلمه
إن الفراق تعافه الاشواق ُ
أغضبتها متعمداً من غيرة ٍ
حتى يُشمرُ كتفها والساق ُ
أغضبتها لارى تورد َ خدها
من حسنها فكأنه الاشراق ُ
دالــ ٌ رويداً إنني متالم ٌ
من غضبة ٍ...