عزيزي الموسوي
أنا لم أقل أدبي عليك و خاشا لله أن أفعل ذلك و هناك فرق بين قلة الأدب و حدة الأسلوب !!!!!!!1 فتأمل
ثم عندما رجعت من صلاة العصر وجدت الموضوع قد أغلق !!!! و أنا أعرف أنه سيغلق بلا محالة بسببكم
و كم آلمني أسلوبك الأخير و تهديك لي
و لكن لن أرد عليك مع أني كنت غاضب منك بسبب رسالتك هذه الآن عزيزي و عفا الله عنا جميعا
عموما أخي
لقد طالبتني بأدلة أو روايات على رواية كسر ضلع فاطمة عليها السلام
(((((و هذه بعض الروايات في كتبكم و لكن لن اطالبك بالإستقالة بل فقط أرجوك أن تراجع نفسك
1 - جاء في الاحتجاج :1/212 ، وفي مرآة العقول:5/320 ، هذا الحديث ( فحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت ،فضربها قنفذ بالسوط ... إلى أن قال: فأرسل أبو بكر إلى قنفذ لضربها ، فألجأها إلى عُضادة باب بيتها ، فدفعها فكسر ضلعا من جنبها ، وألقت جنينا من بطنها).
2 - جاء في إقبال الأعمال:625 ، والبحار:97 / 200 ، نص الزيارة التي يقول فيها

الممنوعة إرثها، المكسورة ضلعها ، المظلوم بعلها ، والمقتول ولدها ).
3 - جاء في الامالي للصدوق : 100 ، وإرشاد القلوب للديلمي: 2 / 295 ، والبحار : 28 / 37 ، و43 / 172 ، والعوالم : 11 / 391 ، عن ابن عباس ، قال : إنّ رسول الله كان جالسا إذ أقبل الحسن عليه السلام… إلى أن قال : ( وأما ابنتي فاطمة …. وإنّي لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأنّي بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصب حقّها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها الخ..).
4 - جاء في كتاب سليم بن قيس ، بتحقيق محمد باقر الانصاري : 2 / 588 ( فألجأها قنفذ لعنه الله الى عضادة باب بيتها ودفعها ، فكسر ضلعها من جنبها ، فألقت جنينا من بطنها ، فلم تزل صاحبة فراش حتّى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة ).
5 - وقال السيد الحميري رحمه الله :
ضـربـت واهتضـمت من حقـّها وأذيقـت بعـده طعـم السـلع
قطـع اللـه يـدي ضـاربـها ويـد الراضـي بذاك المتـبع
السلع : الشق والجرح .
وشعر السيد الحميري يدل على شيوع هذا الأمر في عهد الإمام الصادق عليه السلام ، وذيوعه ، حتّى لتذكره الشعراء ، وتندد به ، وتزري به على من فعله .
وخلاصة الأمر : إنّه لا يمكن بملاحظة كل ما ذكرناه تكذيب هذا الأمر ما دام أنّ القرائن متوفرة على أنّهم قد هاجموها ، وضربوها ، واسقطوا جنينها ، وصرّحت النصوص بموتها شهيدة أيضا ، الأمر الذي يجعل من كسر الضلع أمرا معقولا ومقبولا في نفسه ، فكيف إذا جاءت روايته في كتب الشيعة والسنّة ، بل وأشار اليه الشعراء أيضا ، ولاسيّما المتقدمون منهم .
ثمّ لا يخفى عليكم أننّا لا نحتاج في إثبات هذه القضايا الى صحة السند ، بل يكفي الوثوق بصدورها، وعدم وجود داع الى الكذب كاف لصحة الأخذ بالرواية .)))))