نتائج البحث

  1. م

    السادة الأعضاء ( نزف قلم : محمد سنجر )

    ( معلق أنا على باب المشفى ، و جبهتي لسكرات الموت محنية ، لأنني لم أحنها بالذل حية ، حاولت استبيان صورتي المنعكسة على زجاج النافذة المقابلة ، أرى رأسي تتدلى على صدري ، صرخ في وجهي من خلف كمامته البيضاء ، قبل أن يغرس مشرطه بين أحشائي ) ـ زنديق ، مارق ، تخطيت كل الخطوط الحمراء ... ( تذكرت ما حدث...
  2. م

    الرقص مع الكلاب ( نزف قلم : محمد سنجر )

    أطلقت المسكينة لساقيها العنان ، انطلقت كالريح ، آلاف السيقان القوية تدق الأرض خلفها تلاحقها ، قلبها ينفطر من هول المفاجأة ، معقول ؟ لهذه الدرجة ؟ لا فارق عندهم بين رجل و امرأة ؟ ألهذه الدرجة عماهم التعصب ؟ أي مسلمين هؤلاء ؟ أنفاسها تتسابق متهافتة ، أخذت تصرخ و تصرخ و لا مجيب ، صرخات توسلاتها...
  3. م

    السر وراء هدف متعب ( بقلم : محمد سنجر )

    ( صبغت الإشارة الحمراء وجهي بالحذر ، توقفت مضطرا ، أدق بيدي على مقود السيارة ، قدماي تهتز بشدة ، بدأ القلق يفترسني ، مددت يدي أخرج هاتفي المحمول ، تطلعت إلى الوقت ، ما هذا ؟ الساعة قاربت على الثامنة و الربع ، غير معقول ، لن ألحق بالمباراة في البيت ، مستحيل ، ماذا أفعل الآن ؟ دقائق و ستنطلق...
  4. م

    ( الشيخ جبر )نزف قلم : محمد سنجر

    ( نظرت لأعلى ، انتابني خوف شديد من شدة صراخه ، أخذ المنبر الخشبي يرتعد من تحته ، حاولت استبيان ما يقول ، لا فائدة ، صراخه أخذ يتعالى و يتعالى ) ـ حرام عليكم ، حرااااااام عليـكــــــــــــــم ، حرااااااام ، حرااااااااااام ،حرااااااااااااااااااااااااااام ( أخذ يصرخ بها حتى بح صوته ، عندها...
  5. م

    يا ليتني ( نزف قلم : محمد سنجر )

    تراقصت الصورة بعيني ، حاولت كبت هذه التأوهات التي تفور بصدري ، دمعة ساخنة فرت على خدي ، خفت أن يلمحها احد ، مددت أطراف أصابعي أمسحها ، يبدو أنه أحس بما يعتريني ، بادرني ) ـ ما بك يا محمد ؟ ( تنهيدة فلتت مني خارجة ، تلعثمت الحروف فوق شفتاي ) ـ لا ... لا شيء يا أبي ... فقط بعض أمواج من الخواطر...
  6. م

    ( بناتي ) نزف قلم : محمد سنجر

    حاولت الفرار و لو للحظات من هذا الجو الصاخب ، هذه السحب من الدخان الذي عبأ المكان ، انزويت إلى إحدى الشرفات ، سحبت شهيقا عميقا ملأت به رئتاي ، لذة برودة الهواء المنعش و عبقه أخذني مما أنا فيه ، تطلعت إلى البدر ، وجدته يتابعني ، ازدادت ابتسامته اتساعا ، بسط جناحه ، صعدت سعيدا ، راح يسبح بي...
  7. م

    أبو لهب ( نزف قلم : محمد سنجر )

    اختلط الحابل بالنابل ، الجميع يفرون في كل اتجاه ، النار تفترس بشراهة كل ما يعترض طريقها ، تقفز من بيت لبيت كالبرق ، صرخات الاستغاثة تتعالى هنا و هناك ، ألسنة اللهب تطاول النخيل ، سحب الدخان الأسود تحجب الرؤية ، الضوء و الحرارة الناتجة عن النيران حول الليل ظهرا ، على أطراف القرية هناك ، صوت...
  8. م

    سلاح الجريمة ( بقلم : محمد سنجر )

    سحبني الظمأ عنوة من بين دفء أغطيتي الصوفية ، نهضت من نومي على مضض ، جلست أحاول إقناع نفسي بحتمية الذهاب للارتواء ، روعة و حلاوة الدفء في هذه الليالي الباردة لا تعادله لذة أيا كانت ، من المفروض ألا أتراجع عن الذهاب ، حاولت بل شفتاي التي تشققت من شدة الجدب بلساني ، أجابني العدم ، مرارة جفاف حلقي...
  9. م

    (وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ) نزف قلم : محمد سنجر

    ( أخذنا نمشي سويا حتى وصلنا فوق إحدى الجسور ، منذ ساعات خرجنا من عند صديقنا بحي القلعة ، و ها نحن وقد شارفنا على الوصول لمدينة الطلبة في إمبابة ، أخذنا النقاش حتى نسينا أنفسنا ، توقف تحت ضوء أحد أعمدة الإنارة ، فتح الجريدة التي يمسكها بيده ، ناولني إياها ) ـ خذ ، اقرأ هذا المقال . ـ الآن ؟ هنا...
  10. م

    (هل تلقي الحدأة بالأفراخ ؟) نزف قلم : محمد سنجر

    ( اجتمع أهالي القرية عن بكرة أبيهم أمام دار العمدة ، كل منهم يريد أن ينال دوره للتحدث من خلال هاتف العمدة المجاني ، وقف الخفر يصفون الناس ، بينما أخذ شيخ الخفر يصيح بالجموع ) ـ ما هذا ؟ ألا يمكن أن نتعلم النظام أبدا ؟ حسنا ، حسنا ، فلنقف صفا واحدا ، ألا يمكن أن نلتزم ؟ مرة واحدة فقط دون عصاه ؟...
  11. م

    لبيبة الهبلة و حل انفلونزا الخنازير ( بقلم : محمد سنجر )

    ضوء الإشارة الحمراء صبغ جموع الناس التي تعبر الشارع أمام سيارتي بالخطر المحدق ، الأنفلونزا ، هذا الفيروس الذي يتلون كالحرباء ، كلما هممنا بالقضاء عليه هاجمنا بإستراتيجية جديدة ، هذه المرة يأتي مرتديا قناع الخنازير ، ترى ، كم سيحصد من البشر هذه المرة ؟ أصوات أبواق السيارات من خلفي تطالبني...
  12. م

    ليلة القدر ( بقلم : محمد سنجر )

    ـ هي ليلة القدر النهاردة ؟ ( قالها زميلي ( هاني جرجس ) بينما يسحب الكرسي ليجلس ) ـ الله أعلم . ـ يعني إيه ؟ هي مش ليلة سبعة و عشرين ؟ ـ مش لازم سبعة و عشرين ، ممكن واحد و عشرين ، تلاتة و عشرين ، خمسة و عشرين ، تسعة و عشرين ، على حسب . ـ طيب لو رمضان في مصر سبعة و عشرين و في السعودية تمانية و...
  13. م

    السلعوة ( بقلم : محمد سنجر )

    ( صرخة عالية شقت سكون القرية ، تعلقت العيون و الآذان باتجاه الصرخات ، فجأة انطلق أحد الغلمان فارا من بين أعواد الذرة ، يمسك جلبابه بفمه و يهرول في اتجاه القرية يصرخ ) ـ روحوا يا هــــــــــوه ، ( السلعوة ) ظهرت يا جدعان ..... ( تخونه قدماه الدقيقتان فيتعثر منزلقا إلى الترعة ، يخرج منها زاحفا ،...
  14. م

    في انتظار غودو ( نزف قلم : محمد سنجر )

    منذ رحل الرجال الرجال و لم يعقبوا ، يشرق البدر كل ليلة على استحياء ، تصطف النساء و الأطفال بين الحقول ، تتسابق نظراتهن إلى حيث يقع ظله الممتد يلامس الأفق فوق الحقول ، يحدوهن أمل القفز كأسلافه فوق حصانهم الأبيض ، يمتشق سيفهم البتار ، يرد عنهن جيوش التتار ، تحاول النسوة بالغناء تارة ، بأشعار عنترة...
  15. م

    ما بين أوباما و لبيبة ( نزف قلم : محمد سنجر )

    رأيتها تجلس على الرصيف ، كما هي لم تتغير ، ملابسها البالية المتسخة تكشف أكثر مما تستر ، شعرها الطويل الأشعث الذي يغطي وجهها ، تمسك لقيمة خبز تكالب عليها الذباب من كل حدب و صوب ، رائحتها الزاكمة للأنوف لم تتغير ، انزويت بسيارتي جانبا ، أخذت أنظر إليها ، (لبيبة الهابلة) ؟ عبرت أفق خيالي حكايات...
  16. م

    خلطبيطة ( بقلم : محمد سنجر )

    فتحت عيني مذعورا ، تأخرت ؟ حاولت استبيان الوقت من خلال عقارب ساعة الحائط ، الصورة ضبابية بعيني ، لا فائدة ، تحسست مفتاح الإضاءة بجانبي ، ضغطته ، عم الظلام المكان ، ما هذا ؟ انقطعت الكهرباء ؟ لا حول و لا قوة إلا بالله ، أغمضت عيني و فتحتها مرة أخرى ، بالكاد لمحت عقارب الساعة متدلية ، معقول ؟...
  17. م

    انتظار (نزف قلم : محمد سنجر)

    بينما تتأهب الشمس للرحيل ، تتوغل أشعتها البرتقالية من بين قضبان غرفتي الموحشة ، تسقط على وجهي الشاحب ، ألمح بالمرآة شيخا زحف البياض على شعره ، يأتيني نعيق البوم الواقف فوق أعمدة البرق هناك ، قشعريرة تسري بجسدي ، تتسرب إلى قلبي برودة ليــــــل بهيـــــــــــم طويـــــــــــــــــل ، أفر بما تبقى...
  18. م

    ضد التيار ( نزف قلم : محمد سنجر )

    برق يخطف أبصارنا ، رعد يصم آذاننا ، أمواج عاتية تصفعني كلما حاولنا التقاط أنفاسنا ، سيول من الأمطار تهطل علينا ، نحاول النجاة وسط الأمواج العالية التي تبتلعنا الواحد تلو الآخر، فجأة ، دق رأسي ألم رهيب ، صرخة مكتومة انطلقت غصبا عني : ـ آآآآآآآآآآآه . ( خطفتني دوامة لأسفل ، تلاشت الصورة بعيني ،...
  19. م

    جيفارا الذي لا يعرفه أحد (دقات : محمد سنجر)

    ( الدقة الأولى ) ( وقع الخبر على رأسي كالصاعقة ، دارت الدنيا من حولي ، زاغ بصري ، غير معقول ، لا لا لا يمكن . اغتصب مسامعي صوته الأجش ) ـ الإذاعة أعلنت الخبر الآن . ( صرخت بأعلى صوتي ) ـ لا ا ا ا ا ا ا ، كذب ، خداع ، إفك ...... ( تجمع الناس حولي ، جريت كالمجنون أحاول الهروب ، صرخت فيهم ) ...
  20. م

    يا باني من غير أساس ( نزف قلم : محمد سنجر )

    توقف المصعد فجأة ، انفتح الباب ، تملكني الرعب ، صرخت صرخة عالية من هول المفاجأة ، دارت الدنيا من حولي ، حاولت السيطرة على أطرافي التي أخذت ترتجف من هول المشهد ، ما هذا ؟ حاولت اتخاذ وضع الاستعداد للدفاع عن نفسي ، ابتسامة قفزت من بين شفتيه ظهرت على إثرها أسنانه الناصعة البياض ، حروف خرجت من بين...
أعلى