بينما تتأهب الشمس للرحيل ،
تتوغل أشعتها البرتقالية من بين قضبان غرفتي الموحشة ،
تسقط على وجهي الشاحب ،
ألمح بالمرآة شيخا زحف البياض على شعره ،
يأتيني نعيق البوم الواقف فوق أعمدة البرق هناك ،
قشعريرة تسري بجسدي ،
تتسرب إلى قلبي برودة ليــــــل بهيـــــــــــم طويـــــــــــــــــل ،
أفر بما تبقى...