تحت الرابط أدناه ناقشت ما أطلقت عليه سياسة الطابور الخامس والكذب الممكن في تاريخ 12/12/2009 وما يحدث اليوم للبدون هو تطبيق فعلي للافكار المطروحة بالنقاش
رابط الموضوع
http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=90603
لم أقرأ حتى هذه اللحظة أي تصريح رسمي لجهة حكومية بشأن مقطع اليوتيوب ، وكل ما يروج حاليا عبارة عن أخبار مجهولة المصدر ، على غرار علمت الآن وعلمت الوطن ونما الى علم الشاهد ، وما أكثر الاكاذيب والاشاعات التي تروج من خلال أخبار مجهولة المصدر على هذا النحو ، أين الناطق الرسمي لوزارة الداخلية ؟ بل أين الحكومة بأكملها ؟ ونحن أمام قضية اصبحت قضية رأي عام مع تفاهتها وسهولة محاسبة المخطئ فيها ، لماذا لا يضعون النقط على الحروف ويكشفون الحقيقة كما هي دون تحريف لإيقاف هذا السيل الجارف من من الأقاويل والاتهامات قبل أن تتحول القضية الى فتنة طائفية من خلال من يحاول تأجيج الفتنة ؟
سياسة :
ترتفع اصوات الشيعة ضد الرفاعي ومركز وذكر والعريفي ، فترتفع اصوات السنة دفاعا عن الاثنين ليأتي مقطع الهوسات فيضرب عصفورين بحجر ، العصفور الأول اشغال الرأي العام، والثاني حرمان البدون من أهم مكاسبهم وهو التعاطف الشعبي مع حقوقهم الانسانية .
قضية تافهة يستغلها اعداء الانسانية وعشاق الفتنة أسوء استغلال ،لتصبح عنوانا رئيسيا لوسائل إعلامٍ تعتاش على حساب هموم المستضعفين وحقوقهم الانسانية . وتتضاعف أجور القنوات والكتاب المأجورين والحاقدين لتكون قضية الهوسات أهم وأخطر من صناعة عشرات الآلاف من المجرمين في مصنع الحرمان من ابسط الحقوق ،بل أهم وأخطر من تدهور البلد وخطط التنمية فيه .
مفارقة تبررها العنصرية وانعدام الروح الانسانية :
خبر مر مرور الكرام وكأنه حدث في الصين ((65 طن من اللحوم الفاسدة تهدد صحة الجميع قد تسربت في الاسواق عن طريق متنفذ )) ، وقامت الدنيا ولم تقعد من أجل هوسة تافهة لا تضر الا من قام بها . فبأي منظور أعور وتفكير أعرج تقاس الأمور ؟
هواجس :
- هناك من أوعز للماكينة الاعلامية الفاسدة ، والراعية دائما لجميع ما مر على البلاد من فتن لمحاربة البدون وتحريك الرأي العام ضد حقهم بالعيش الكريم ، والخوف أن لا يجد هؤلاء المستضعفين من ينتصر لهم كما هو الحال مع من تحركت هذه الماكينة ضدهم في السابق ، وأخشى ما أخشاه أن يصبح الاعلام الفاسد نزيها ووطنيا في عيون البعض إذا نجح في هذه المهمة .
ألقاه فى اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالـماء!!
يتحدث البعض عن جرائم فردية لأشخاص بدون كحجة دامغة ترجح كفة المطالبين بحرمانهم من أبسط الحقوق ، مع أنها نتيجة طبيعية ومنطقية للحصار والحرمان من ابسط مقومات الحياة الكريمة ، والقادم بالتأكيد سيكون أسوء .
لا عمل ولا تعليم ولا علاج ولا زواج ولا سكن ومطالبين بأن يكونوا مجتمعا ملائكيا منضبطا خاليا من الانحراف . ويحهم كيف يحكمون ؟
وحسبنا الله ونعم الوكيل .