ومن الاحلام التي تراودها ايضا انشاء مؤسسة او هيئة مهمتها القضاء على العنوسة في البلاد، تكون مفتوحة للكويتيات والوافدات وهو المشروع الذي طالما نادت به خلال حملتها الانتخابية السابقة.
سلوى مقهورة هكذا بدت خلال لقاء اجرته معها «الوطن» وذلك بسبب سد الحكومة كل الابواب - حسب قولها - امام تحقيق تطلعاتها والانتقال بأحلامها الى ارض الواقع، وفيما يلي نص اللقاء:
ماذا عن تجربتك في خوض الانتخابات البرلمانية الاخيرة؟
- هذه تجارب على الانسان خوضها وكانت النتيجة مناسبة، وقد اقترحت خلال التصريحات واللقاءات سواء بالصحف اليومية او القنوات الفضائية بعض النقاط المهمة التي تعمل على تطوير المواهب والكفاءات الوطنية، ولكن للاسف الشديد ان هذه الاقتراحات ذهبت ادراج الرياح، لان المسؤولين لم يبالوا ولم يسألوا وكأن الحكومة لا ترغب بتشجيع الكفاءات والمواهب، لذا دائما اطالب المسؤولين باعادة النظر في هذا السلوك والتحرك لايجاد الطرق الكفيلة لاحتواء ذوي المواهب وتشجيعهم وخاصة ان الدولة بها الكثيرون من ذوي الفكر والعلم وبها ايضا مستشارون واناس من ذوي العقل والحلم، فعلى هؤلاء التحرك واخذ هؤلاء من الكفاءات الوطنية ومن ذوي المواهب وعدم غلق ابوابهم امام المواطنين.
لقد اجريت العديد من الاتصالات بمكاتب الوزراء ولكن للاسف لم اصل الى نتيجة ويبدو اننا دخلنا مرحلة التفرقة القبلية او الطائفية او الحزبية على حساب الوحدة الوطنية.
جبل ثلج!
ما البرامج والمشاريع التي لديك؟
- لدي مشروعان الاول سياحي وهو عبارة عن مدينة ترفيهية على شكل استاد رياضي كما هو موجود في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية حيث يمكن تغطيته بالصيف وحسب الظروف الجوية، على ان تحتوي هذه المدينة على الكثير من المشاريع التجارية والملاعب الرياضية والاماكن الترفيهية والادبية اضافة الى تشكيل جبل وعلى قمته ثلوج اي انها مدينة سياحية ومنتجع وفندق، ولقد عرضت هذا المشروع على احد كبار المهندسين، واعجب به واكد ان المشروع سيدر على الكويت المليارات وسيكون محط انظار السياح في العالم، وللعلم فاني سميته «مشروع حلم سلوى».
اما المشروع الثاني فهو مشروع القضاء على العنوسة حيث تمت دراسة هذا المشروع لمدة سبع سنوات لأهمية القضية التي اصبحت هماً في كل بيت كويتي، وانا على يقين بنجاح هذا المشروع الحيوي الاجتماعي والذي سيقوم بحل المشاكل الاجتماعية مع العلم بأن هذا المشروع كنت انادي به خلال حملتي الانتخابية، والمشروع عام وليس مقتصراً على الكويتيات.
أليس في هذا تضاربا مع عمل وزارة العدل؟
- لا اعتقد فالوزارة، جهة حكومية ونحن كهيئة خاصة نعمل في نفس المجال ويمكن التعاون من اجل هذه المشاكل، فالعاملات في الهيئة هن من ذوات العلم والخبرة فهن خطابات وكذلك لديهن القدرة على حل المشاكل الاجتماعية.
بمن أستنجد؟
الى اين وصلت بهذين المشروعين؟
- المؤسف ان الابواب اغلقت امامي سواء من الحكومة أو مجلس الامة ولقد تم العرض على اخذ المشروع السياحي الى احدى الدول المجاورة، ولكن ارى ان الكويت هي ارضي ووطني ومصممة ان ابدأ هذا المشروع في الكويت وبعدها ابدأ بفتح فروع له في دول مجلس التعاون حسب الامكانيات، واكررها مرة اخرى بأن المسؤولين في الحكومة خذلوني واحبطوا محاولاتي التي تكمن في خدمة الكويت.
هناك افكار تراودني بنقل هذا المشروع الى دول اخرى وكذلك الخروج من الكويت، ولكن اعود واكرر بانه ان كانت لديَّ افكار ومشاريع فعليَّ ان انفذها في بلدي خدمة لأبناء وطني، ولكن بمن استنجد؟
ابواب الحكومة مغلقة امامي على الرغم من ان لديَّ كافة المستندات القانونية وهكذا عجزت حتى الآن عن اخراج رخصة لهذين المشروعين.
هل يعني ان الحكومة مقصرة في تشجيع الكفاءات؟
- للأسف هذا واضح، فعلى القيادة السياسية وكبار المسؤولين متابعة كافة السلبيات من اجل ايصالها الى القمة، فالابداع طريق نحو التطور والتقدم، ونعلم جليا بأن بريطانيا وصلت الى مسمى بريطانيا العظمى عن طريق ستة اشخاص مبدعين رسموا خطة وبرنامج التنمية، كما ان امريكا ايضا تعتمد على ذوي الكفاءات والابداع والمواهب، لكن نرى لدينا من يحارب الكفاءات الوطنية.
نائبات كراسي
هل طرحت المشروعين على أعضاء مجلس الأمة؟
- للأسف ليس لدي اي تعاون مع اعضاء مجلس الأمة ولايعجبني أسلوبهم حيث التفتوا الى الامور الصغيرة ونسوا الاساسيات واكبر دليل عدم وجود انجاز في مجلس الامة، اضافة الى ان عضوات مجلس الامة جئن الى المجلس من اجل العضوية وكرسي المجلس، حيث انه حتى الآن لم تحظ المرأة باي من الحقوق، ولا نتوقع ان تدافع النائبات عن حقوق المرأة خاصة بعد دفاعهن المستميت عن الحكومة دون النظر الى الهموم الاجتماعية.
هل تعتقدين بان سلوى المطيري هي المقصودة فقط، ام ان هناك آخرين مضطهدين؟
- حسب علمي هناك الكثير من المضطهدين ولكنهم لايواجهون هذا الاضطهاد، وليست لديهم الشجاعة بعكسي فإني لا اخاف ولدي الاستعداد لمواجهة اكبر مسؤول في الدولة من اجل شرح المعاناة.
وما الذي تتمنينه في ختام هذا اللقاء؟
- أتمنى تحقيق هذه الامنيات وان تؤخذ هذه المشاريع بعين الاعتبار، وتدرس من مختلف جوانبها، وعلى المسؤولين التحرك من اجل تفعيل ذلك لاني اتوقع نجاحا كبيرا لهذين المشروعين.
بعد هذه الانتقادات للحكومة والمجلس هل تعتقد سلوى المطيري بان خروجها من البلاد سيحل بعض مشاكلها؟
- هذا مما يحز في النفس، ذلك ان العمل والتفاني يجب ان يكونا للبلد وخدمة ابناء هذه الارض الطيبة، وهذه الأمنية يتمناها كل ذوي المواهب من ابناء الكويت، ولذلك على المستشارين والمسؤولين متابعة هؤلاء والاخذ بيدهم لتحقيق اهدافهم وامنياتهم، وسلوى المطيري احدى هؤلاء الكفاءات.
التعليق:
ماشاء الله على احلامج وانجازاتج ياسلوى صج انج مبدعه وخاصتن مشاريعج الناجحه والهاتفه ومن ضمنهم القضاء على العنوسه وبناء جبل من ثلج في الكويت
ماقول الا خلف الله عليج بس
وماوصيج كثري في كل لقاء في كلامج عن العنوسه والخطابات والاحلام كـلن يرى الناس بعين طبعة ياسلوى
ماقول الا خلف الله عليج بس
وماوصيج كثري في كل لقاء في كلامج عن العنوسه والخطابات والاحلام كـلن يرى الناس بعين طبعة ياسلوى