أحداث رياضية ( فرح , قسوة, حسرة , كابوس, ألم)

بوح الجروح

عضو بلاتيني
--------------------------------------------------------------------------------




هناك الكثير من الأحداث الرياضية التي تمر علينا من الفينة إلى الأخرى , فمنها ما يكون لها أثر جميل

في حياتك و البعض الأخر ما يكون كالكابوس عليك و تتمنى أن تنساه , ومنها من تنساها بحلوها و مرها.

من الأحداث الرياضية التي لن و لم انساها ما حييت طبعا منها الجميل و منها المحزن ومنها مجرد

ذكرى:.


1- سقوط نادي العميد للدوري المظاليم للمرة الأولى في تاريخه.

جمع موسم 93-94 الحدث الفريد و الحديث التعيس, فالفريد هو حصول الكويت على بطولة كأس سمو ولي العهد , و لكن كما يقال ( الحلو ما يكملش) فقد هوى الكويت الى دوري المظاليم للمرة الأولى في تاريخ و كان تحت تدريب المدرب الوطني صالح زكريا.
2- مباراة إعتزال محمد إبراهيم.

من منا نحن الجيل الذي شهد التسعينات ينسى أفضل إعتزال مر على الكرة الكويتية, كانت مباراة إعتزال محمد إبراهيم سنة 1996 و بالتحديد في ليالي رمضان المباركة, جمعت تلك المباراة بين الغريمين القادسية و العربي.
إمتلأ ملعب محمد الحمد عن بكرة أبيه حتى إن الجمهور لم يجد له مكان , وإستخدمت الألعاب النارية لأول مرة , إنتهت المبارة بفوز القادسية بهدفين في مرمى سمير سعيد و هما أول هدفين يلجان مرمى سمير سعيد في هذا الموسم منذ بدايته.

3-صعود الكويت إلى نهائيات برشلونة 1992.

تأهل جاء بعد جريمة غزو الكويت من قبل النظام البائد, فلم يكن أحد يتوقع ان يتأهل المنتخب الكويتي إلى التصفيات النهائية لقارة أسيا المؤهلة إلى اولمبياد برشلونه ناهيك عن تأهله الى اولمبياد برشلونة
أبدع نجوم الأزرق الاولمبي في التصفيات النهائية و كان نتيجة تعبهم التأهل للنهائيات الاولمبية.

تعادل المنتخب مع كوريا الجنوبية و اليابان بهدف لكل منهما و خسر من الصين بهدف وأضاع علي مروي ركلة جزاء بعدها فاز المنتخب على منتخبي قطر و البحرين بنتيجة واحد و هي ثلاثية بصفر في مبارتين أبدع بهما جاسم الهويدي.

من اللاعبين: عبدالله وبران- علي مروي- جاسم الهويدي- يوسف الدوخي- اسامة حسين- مشعل السعيد- فلاح دبشة- سامي اللنقاوي- منصور باشا- حسين الخضري.

4-إنسحاب نادي القادسية من بطولة الدوري.

إنسحب نادي القادسية من بطولة الدوري لموسم 96-97 إحتجاجا على قرار الإتحاد الكويتي بتغيير نظام الدوري الى نظام دوري الدمج , فلاقى إحتجاج من الشيخ طلال والذي برأيه إن دوري الدمج سيضر بالكرة الكرة الكويتية ولم يكن لهذا الإحتجاج أذانا صاغيا حتى نفذ الشيخ طلال وعده و إنسحب نادي القادسية من الدوري.
لم تقف افرازات هذا الانسحاب إلى هذا الحد فقد خسر القادسية ابرز لاعبيه في ذلك الوقت و هو المهاجم فيصل بو رقبة الذي إستغل مادة في نظام الإتحاد تتيح له الإنتقال الى أي نادي يريده, ققعل فيصل بو رقبة ما أراد و إنتقل إلى الغريم التقليدي العربي.


5-خسارة المنتخب الكويتي من قطر بالأربعة.

ملحمة كروية ملحمة قطرية, هذه هي الجملة التي قالها المعلق الكبير يوسف سيف بعد تسجيل منتخب قطر لأربع أهداف في مرمى الكويت ضمن مبارايات خليجي 11 الذي أقيم في قطر, أربعة خناجر قطرية لا يزال جرحها غائر في صدري لن انساها ما حييت, بعد هذه المباراة صبت الصحافة الكويتية جام غضبها على اللاعب جاسم الهويدي الذي أهدر لوحده سيل من الأهداف و خاصة بالشوط الأول ,
وأيضا على اللاعب عبدالعزيز الهاجري الذي لك يكن له ذنب إلا إنه دخل بالشوط الثاني و لم يقدم شيئ يذكر و أبتلي أيضا بمهاجمة الصحافة له.

6-وفاة ناصر السوحي الغامضة

الكويت الكويت الكويت , ليس من ردد إسم الكويت الجمهور الكويتي و لكنه جمهور نادي دينامو كييف الأوكراني إعجابا بمستوى ناصر ناصر السوحي الذي احترف لفترة بسيطة استجابة لنصيحة المدرب الراحل لوبانفسكي الذي رأى في السوحي الموهبة والقدرة على الأبداع في المباريات الأوربية.
وقف مسؤولي نادي التضامن في وجه الشاب السوحي لتحقيق حلمه بالاستمرار في التألق مع دينامو كييف فلم يوافقوا على المبلغ الذي عرضه النادي الأوكراني للتعاقد مع السوحي , فوقفوا حائلا أمام السوحي لتحقيق حلمه.

رجع السوحي للدوري و المسابقات المحلية متألقا كما عهدناه و لكم لم يزل كأس المر يتجرعه من مسؤولي التضامن.

توفي السوحي في ظروف غامضة بسقوطه من عمارة قيد الإعمار و قيدت القضية على إنها انتحار.

ستبكيك مقلنا أبدا ما حيينا يا ناصر.

7-حصول العميد على بطولة الدوري العام عام 2001

18 سنة لا بل أكثر, 20 سنة لا و لا بل أكثر, 22 سنة نعم نعم .

هل تقصد عمر شخص يا عاشق؟

لا لا.

أقصد 22 سنة و دوري القدم غائب عن خزينة نادي الكويت, عاصرت 11 سنة من السنين 22 و انا اقول هذه هي سنة الدوري.
2001 عام لا أنساه ولن اتناساه و لم انساه , عام وقفت فيه هذه ال 22 سنة عن الإزدياد.

بطولة الدوري بعد 22 سنة أنستني 11 عاما قضيناها بين المركز الخامس و السابع و حتى السقوط الى الهاوية بدوري المظاليم.
شكرا جاسم المحري , شكرا هولمان, شكرا خالد الغانم, شكرا عصام الصقر, شكرا لكل اللاعبين.

8- ضياع حلم مونديال 2002 في اليابان و كوريا الجنوبية.

ضياع حلم وردي كان يحلم به كل كويتي وهو صعود منتخبنا الكويتي إلى نهائيات كأس العالم 2002 بعد غياب 20 عاما.

كيف لا نصعد ونحن مصنفين من احسن منتخبات أسيا في التصفيات, كيف لا نصعد وأشد منتخبين اليابان وكوريا الجنوبية متأهلين نظرا لإستضافتهما بطولة العالم على أرضيهما.

حول اللاعب البحريني محمد حسين بمساعدة غير مقصودة من الحارس أحمد جاسم حلمنا الوردي إلى كابوس بعد خسارتنا بهدف وحيد ,

كنا نحتاج التعادل و لكن رب السماء أراد تأهل البحرين عن مجموعتنا للأدوار النهاية.

2006 , 2010 بطولة عالم لن يشارك بها الازرق ولكنها أهون قسوة من كابوس 2002..


أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بهذا الموضوع.

والسلام ختام
 
أعلى