الحر الأشقر
عضو ذهبي
لقد لفت إنتباهي مقال المحلل النفطي كامل الحرمي في صحيفة الآن وهو كان قد كتب عن الفوائض النفطيه وكيفية إسغلالها ولما لانستثمرها بالداخل ويكون للفرد الكويتي وعائلته نصيب من تلك الفوائض.
كلام المحلل الحرمي صحيح .. لكنني قد إتجهت في مكان آخر تماما مغيب عن الأجنده الحكوميه بل والشعبيه أيضا .. حيث أن البلاد تعاني من مسألة
الأمن الغذائي وشح في الثروه الحيوانيه.
الأمن الغذائي وشح في الثروه الحيوانيه.


موائدنا العامره بإذن الله لاتخلوا من أسبوعيا من لحوم الأغنام .. فهل فكرنا للحظه من أين تأتينا الأغنام؟
إن لم يكن أسترالي .. بالتأكيد هو من أحدى الدول المجاوره.
والدجاج الذي نأكله بشكل أسبوعي إن لم يكن مرتين بالأسبوع أو أكثر ! .. هل نحن بالفعل ننتجه كويتيا أم نستورده من الخارج؟
وهل راعينا وضع الأبل بالكويت ومايتوفر لها من إحتياجات .. حيث أن مربي الإبل يعانون من بطش الجهات المختلفه فهم لايجدون أراضي كافيه للإستقرار فيها .. بعضهم ذهب إلى الدول المجاوره ليربي ماعنده من إبل وأغنام!.
ثم أن السمك الكويتي يعاني من المد الأحمر على فترات .. فهل فكرت الجهات المختصه في هذا الأمر حيث يعتبر "الروبيان" الكويتي من أجود أنواع الروبيان ويصدر حتى إلى أميركا لجودته ولذته... كما أن الزبيدي له نصيب كبير بالمائده الكويتيه.
المزارع الكويتيه
فوائض الدوله النفطيه لابد أن تستثمر في مجال الأمن الغذائي وتنميته حيث أن الدوله تحتاج لثروه تتكئ عليها في حالات الطوارئ .. كثيرا ماتكلمنا عن ذلك الجانب لكن للأسف.
يحتاج البلد أن يكتفي ذاتيا .. فنحن لانحتاج ناطحات سحاب بقدر مانحتاج إلى البيض مثلا؟
ولانحتاج لمعرض سيارات كلاسيكيه بقدر مانحتاج إلى الحليب على سبيل المثال!
ولانحتاج أيضا إلى كماليات كثيره بقدر ماتحتاج الدوله من القمح!
تلك الأمور بمجملها مهمه .. لكن الدوله أهملت المهم وجعلت الغير مهم نصب أعينها.
فهل من مغيث؟