بوسليمان2010
عضو ذهبي
عندما قام الشيخ العريفي بوصف السستاني بالزنديق..
قامت الدنيا ولم تقعد من قبل الكثير من التجار بدم الحسين رضي الله عنه
وعلى راسهم..الدويسان وجريدة العار ((والفجار على الاحوط وجوبا)) وغيرهم..
بل وقام المحامي الشطي برفع قضية ضد الشيخ العريفي..
وعندما تصدى لهم بومساعد الطبطبائي قائلا لهم..
إن الموضوع بين سعودي وايراني..إنتوا إيش دخلكم فيه..؟؟
فكان رد هؤلاء إن الأمر ليس بسبب جنسية السستاني..
إنما لمكـانة السستاني..(((( كمرجــع )))) شيعي..!!
إذا الشماعة التي يتمسكون بهـا هي كون السستاني(((مرجع وآية من آياتهم)))
وعلى هذا النمط نقول للمتاجرين بدم الحسين وثورتـه النبيلــة..
هل مراجــع الشيعـة الذين يتعرضون للذل والمهانـة عبر الاقامة الجبرية والعزل والضرب في ايران
ليس لهم نصيب من أحتجاجكم وغضبـكم ومتاجرتكم ونصرتكم لمباديء ثورة الحسين..؟؟؟
مباديء ثورة الحسين التي تتاجرون بها هي قولـكم..
الوقوف ضد الحكـام الظلمــة..وضد الاستبداد والطغيـان..
ونسألــكم..الذي يتعرض لـه مراجعـكم وكبرائكــم في ايران..أليس بسبب الاستبداد والطغيان؟
أقرؤا هذا الخبر الذي نشر اليوم بجريدة الوطـن بتاريخ 28 يناير 2010م بالصفحة 47 دوليات
بعنوان مثير..
هل يحتفظ خامنئي بطائرة جاهزة للإقلاع فوراً إلى روسيا؟
بقلم جمشيد تشوكسي:
ثمة تكهنات متزايدة تفيد أن المرشد الأعلى علي خامنئي ربما يغادر إيران على عجل إذا ما تصاعدت حدة الاحتجاجات ضد النظام.
إذ تزعم مذكرة حكومية تسربت الى المعارضة أن طائرة المرشد جاهزة للإقلاع الى روسيا في أية لحظة إذا ما دعت الضرورة لذلك لأنه يحتفظ هو ومجموعته فيها وفي بلدان أخرى بمبالغ كبيرة.
لكن لما كان من غير الواضح ما إذا كان هذا الزعم صحيحاً، من الأفضل التريث قليلاً والتمعن بهذه المسألة، فمن المعروف أن خامنئي وأسرته يعيشون حياة البذخ والترف، ولا يميلون للتخلي عنها.
كما أن زعماء إيران المستفيدين من الحكم الديني يستعدون، ولو في الفترة الراهنة على الأقل، لصراع مرير حتى النهاية.
وهذا عدا عن أن الملالي، الذين يؤيدون خامنئي ومبدأ ولاية الفقيه، يعتقدون بل يؤمنون أنه يستمد شرعيته ومنصبه من الله والرسول وأئمة الشيعة.
وهذا يعني بكلمات أخرى أن الشعب ليس هو من يوفر الشرعية للمرشد الأعلى ولا يستطيع المطالبة بإسقاطه.
لذا، يرى خامنئي ومجموعته الإيرانيين الساعين للإصلاحات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية ليسوا كمواطنين مستائين أو ثوريين بل كهراطقة.
أمام هذا، لم يكن مفاجئاً أن حث سعيد أحمد خاتمي، عضو مجلس الخبراء المتشدد، الإيرانيين في بيان إذاعي لمحاربة أي شخص يعارض النظام الإسلامي حتى يتم القضاء عليه بالكامل، واعتبر المعارضين من أعداء الله.
تعهد
وبدوره، تعهد رئيس الهيئة القضائية آية الله صادق لاريجاني بعد اتهامه أعضاء الحركة الخضراء بالهرطقة، بالتعامل بحزم معهم.
غير أن أكثر من يشكل تهديداً ايديولوجياً لأصوليي إيران هم رجال الدين الذين يشجبون الوضع القائم واستخدام العنف ضد الشعب.
ومن هؤلاء آية الله العظمى يوسف علي صانعي الذي جردته - كما يقال - لجنة من رجال الدين في قم من منصبه وطالبت بعدم اعتباره مصدراً دينياً.
كما قام رجال استخبارات النظام بنهب مكتبه وبيته.
وهناك رجل دين معارض بارز هو الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رافسنجاني الذي تم منعه من أن يؤم المصلين، ولم تعد وسائل الإعلام الرسمية تشير إليه بصفة «آية الله».
ويحاول الملالي المتشددون الآن إقصاء رجل دين شهير آخر هو آية الله العظمى علي محمد دستفيب عن مجلس الخبراء الذي يختار ويشرف على أعمال الزعماء الكبار.
فقد تم إغلاق مسجد غوبا الذي يخطب فيه دستفيب وفرض رجال الباسيغ عليه الإقامة الجبرية في منزله.
شك
بل وحتى أقارب الزعيم الأعلى للثورة الإيرانية آية الله العظمى وروح الله الخميني وجدوا أنفسهم عرضة للشك بهم بسبب ميلهم للوقوف بجانب أولئك الذين يتحدون النظام.
ولاتزال عائلة آية الله حسين علي منتظري الراحل في قم تحت مراقبة رعاع النظام.
غير أن أكثر التصريحات التي انطوت على مغزى خطير هي تلك التي جاءت على لسان علي سعيدي، ممثل المرشد الأعلى، الذي تحدث عن استخدام اللين والعنف ضد المحتجين ليقول بعد ذلك بأعصاب باردة: في السعي للحفاظ على الجمهورية الإسلامية يمكن قتل 75 ألف شخص في هذه العملية.
وذهب قائد كبير من مسؤولي الحرس الثوري الإيراني وهو محمد علي جعفري الى حد القول علناً: إن المحافظة على الجمهورية الإسلامية أكثر أهمية بكثير من أداء فروض الصلاة اليومية.:باكي:
لاشك أن مثل هذه التصريحات والأقوال يتعين أن تجعل الإيرانيين وغيرهم أكثر تحفظاً في الافتراض أن سقوط الجمهورية الإسلامية بات قريباً.
رحيل النظام
وهذا يعني أيضاً أن على المسؤولين الأجانب ولاسيما في واشنطن ولندن والقدس ألا يعولوا على رحيل نظام الملالي سريعاً، وألا يتوقعوا أن تتوقف ايران في بحثها عن القوة النووية أو تكف عن رعاية الإرهاب والتشدد في مواقفها بشكل عام.
بل ويمكن القول: إن النظام سيعمل خلال سعيه لتجنب الهزيمة لحشد التأييد لنفسه داخلياً وخارجياً من خلال الآتي:
إذكاء الشعور الوطني عن طريق صنع صواريخ نووية،
إثارة النزعة الإسلامية من خلال حزب الله، حماس بل وحتى القاعدة والدخول باتفاقيات مناهضة للغرب مع دول سلطوية أخرى.
لذا، سوف يجد الغرب نفسه أمام مأزق حقيقي حول ما اذا كان التفاوض مع النظام سوف يؤثر أم لا على أولئك الإيرانيين الذين يضحون بالكثير من أجل التغيير.
كما أن سعي الغرب للوصول الى اتفاق نووي مع ملالي النظام لابد أن يثير مشاعر مناهضة للغرب لدى دعاة الإصلاح في ايران كما حدث في 1979.
إذاً، لمن ستكون الغلبة بالنهاية؟ هذا الأمر غير واضح تماماً بعد، لكن من المعروف تاريخياً أن الحكومات الإيرانية لم تتمكن يوماً من إخماد تطلعات شعبها للحرية والعدالة. لم يحدث هذا خلال الثورة الدستورية في 1905 ولا خلال الثورة الإسلامية عام 1979.
لكن لو تذكرنا مسار الأحداث الأخيرة في ايران لأمكن القول إن الوضع الداخلي فيها سيشهد على الأرجح فصولاً دامية أخرى قبل أن يتحول للأفضل ويسود الاستقرار.
تعريب نبيل زلف
رابط الجريدة الالكتروني..
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=3291
رابط الجريدة بصيغـة بي دي إف
http://watanpdf.alwatan.com.kw/alwatanPDF/2010-01-28/2010-01-28.pdf
أين انتـم الآن من هذه الاسمـاء الكبيرة والمراجــع المهمــة في ايران..؟؟
لماذا لا تنتصروا لهــم ضد ما يتعرضون لــه من إذلال ومهانة..؟؟
لماذا هذه المواضيع تخرس الســنتـكم..؟؟
اين صيحاتكم..هيهات منا الذلـة..؟؟
والله إن هذه المواضيع الحساســة تكشف حقيقتـكم إنكم متاجرون بدم الحسين رضي الله عنه
وتكشف ولائــكم..
فلماذا إذا قام أحد السعوديين وتعرض لمرجع..صرختـم وأحتججتم
واذا قام النظام الايراني وتعرض لمراجعـكم((وليس مرجع واحد))..لم نرى منكم أي رد فعل وكأن على رؤوسكم الطير..!!!
قامت الدنيا ولم تقعد من قبل الكثير من التجار بدم الحسين رضي الله عنه
وعلى راسهم..الدويسان وجريدة العار ((والفجار على الاحوط وجوبا)) وغيرهم..
بل وقام المحامي الشطي برفع قضية ضد الشيخ العريفي..
وعندما تصدى لهم بومساعد الطبطبائي قائلا لهم..
إن الموضوع بين سعودي وايراني..إنتوا إيش دخلكم فيه..؟؟
فكان رد هؤلاء إن الأمر ليس بسبب جنسية السستاني..
إنما لمكـانة السستاني..(((( كمرجــع )))) شيعي..!!
إذا الشماعة التي يتمسكون بهـا هي كون السستاني(((مرجع وآية من آياتهم)))
وعلى هذا النمط نقول للمتاجرين بدم الحسين وثورتـه النبيلــة..
هل مراجــع الشيعـة الذين يتعرضون للذل والمهانـة عبر الاقامة الجبرية والعزل والضرب في ايران
ليس لهم نصيب من أحتجاجكم وغضبـكم ومتاجرتكم ونصرتكم لمباديء ثورة الحسين..؟؟؟
مباديء ثورة الحسين التي تتاجرون بها هي قولـكم..
الوقوف ضد الحكـام الظلمــة..وضد الاستبداد والطغيـان..
ونسألــكم..الذي يتعرض لـه مراجعـكم وكبرائكــم في ايران..أليس بسبب الاستبداد والطغيان؟
أقرؤا هذا الخبر الذي نشر اليوم بجريدة الوطـن بتاريخ 28 يناير 2010م بالصفحة 47 دوليات
بعنوان مثير..
هل يحتفظ خامنئي بطائرة جاهزة للإقلاع فوراً إلى روسيا؟
بقلم جمشيد تشوكسي:
ثمة تكهنات متزايدة تفيد أن المرشد الأعلى علي خامنئي ربما يغادر إيران على عجل إذا ما تصاعدت حدة الاحتجاجات ضد النظام.
إذ تزعم مذكرة حكومية تسربت الى المعارضة أن طائرة المرشد جاهزة للإقلاع الى روسيا في أية لحظة إذا ما دعت الضرورة لذلك لأنه يحتفظ هو ومجموعته فيها وفي بلدان أخرى بمبالغ كبيرة.
لكن لما كان من غير الواضح ما إذا كان هذا الزعم صحيحاً، من الأفضل التريث قليلاً والتمعن بهذه المسألة، فمن المعروف أن خامنئي وأسرته يعيشون حياة البذخ والترف، ولا يميلون للتخلي عنها.
كما أن زعماء إيران المستفيدين من الحكم الديني يستعدون، ولو في الفترة الراهنة على الأقل، لصراع مرير حتى النهاية.
وهذا عدا عن أن الملالي، الذين يؤيدون خامنئي ومبدأ ولاية الفقيه، يعتقدون بل يؤمنون أنه يستمد شرعيته ومنصبه من الله والرسول وأئمة الشيعة.
وهذا يعني بكلمات أخرى أن الشعب ليس هو من يوفر الشرعية للمرشد الأعلى ولا يستطيع المطالبة بإسقاطه.
لذا، يرى خامنئي ومجموعته الإيرانيين الساعين للإصلاحات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية ليسوا كمواطنين مستائين أو ثوريين بل كهراطقة.
أمام هذا، لم يكن مفاجئاً أن حث سعيد أحمد خاتمي، عضو مجلس الخبراء المتشدد، الإيرانيين في بيان إذاعي لمحاربة أي شخص يعارض النظام الإسلامي حتى يتم القضاء عليه بالكامل، واعتبر المعارضين من أعداء الله.
تعهد
وبدوره، تعهد رئيس الهيئة القضائية آية الله صادق لاريجاني بعد اتهامه أعضاء الحركة الخضراء بالهرطقة، بالتعامل بحزم معهم.
غير أن أكثر من يشكل تهديداً ايديولوجياً لأصوليي إيران هم رجال الدين الذين يشجبون الوضع القائم واستخدام العنف ضد الشعب.
ومن هؤلاء آية الله العظمى يوسف علي صانعي الذي جردته - كما يقال - لجنة من رجال الدين في قم من منصبه وطالبت بعدم اعتباره مصدراً دينياً.
كما قام رجال استخبارات النظام بنهب مكتبه وبيته.
وهناك رجل دين معارض بارز هو الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رافسنجاني الذي تم منعه من أن يؤم المصلين، ولم تعد وسائل الإعلام الرسمية تشير إليه بصفة «آية الله».
ويحاول الملالي المتشددون الآن إقصاء رجل دين شهير آخر هو آية الله العظمى علي محمد دستفيب عن مجلس الخبراء الذي يختار ويشرف على أعمال الزعماء الكبار.
فقد تم إغلاق مسجد غوبا الذي يخطب فيه دستفيب وفرض رجال الباسيغ عليه الإقامة الجبرية في منزله.
شك
بل وحتى أقارب الزعيم الأعلى للثورة الإيرانية آية الله العظمى وروح الله الخميني وجدوا أنفسهم عرضة للشك بهم بسبب ميلهم للوقوف بجانب أولئك الذين يتحدون النظام.
ولاتزال عائلة آية الله حسين علي منتظري الراحل في قم تحت مراقبة رعاع النظام.
غير أن أكثر التصريحات التي انطوت على مغزى خطير هي تلك التي جاءت على لسان علي سعيدي، ممثل المرشد الأعلى، الذي تحدث عن استخدام اللين والعنف ضد المحتجين ليقول بعد ذلك بأعصاب باردة: في السعي للحفاظ على الجمهورية الإسلامية يمكن قتل 75 ألف شخص في هذه العملية.
وذهب قائد كبير من مسؤولي الحرس الثوري الإيراني وهو محمد علي جعفري الى حد القول علناً: إن المحافظة على الجمهورية الإسلامية أكثر أهمية بكثير من أداء فروض الصلاة اليومية.:باكي:
لاشك أن مثل هذه التصريحات والأقوال يتعين أن تجعل الإيرانيين وغيرهم أكثر تحفظاً في الافتراض أن سقوط الجمهورية الإسلامية بات قريباً.
رحيل النظام
وهذا يعني أيضاً أن على المسؤولين الأجانب ولاسيما في واشنطن ولندن والقدس ألا يعولوا على رحيل نظام الملالي سريعاً، وألا يتوقعوا أن تتوقف ايران في بحثها عن القوة النووية أو تكف عن رعاية الإرهاب والتشدد في مواقفها بشكل عام.
بل ويمكن القول: إن النظام سيعمل خلال سعيه لتجنب الهزيمة لحشد التأييد لنفسه داخلياً وخارجياً من خلال الآتي:
إذكاء الشعور الوطني عن طريق صنع صواريخ نووية،
إثارة النزعة الإسلامية من خلال حزب الله، حماس بل وحتى القاعدة والدخول باتفاقيات مناهضة للغرب مع دول سلطوية أخرى.
لذا، سوف يجد الغرب نفسه أمام مأزق حقيقي حول ما اذا كان التفاوض مع النظام سوف يؤثر أم لا على أولئك الإيرانيين الذين يضحون بالكثير من أجل التغيير.
كما أن سعي الغرب للوصول الى اتفاق نووي مع ملالي النظام لابد أن يثير مشاعر مناهضة للغرب لدى دعاة الإصلاح في ايران كما حدث في 1979.
إذاً، لمن ستكون الغلبة بالنهاية؟ هذا الأمر غير واضح تماماً بعد، لكن من المعروف تاريخياً أن الحكومات الإيرانية لم تتمكن يوماً من إخماد تطلعات شعبها للحرية والعدالة. لم يحدث هذا خلال الثورة الدستورية في 1905 ولا خلال الثورة الإسلامية عام 1979.
لكن لو تذكرنا مسار الأحداث الأخيرة في ايران لأمكن القول إن الوضع الداخلي فيها سيشهد على الأرجح فصولاً دامية أخرى قبل أن يتحول للأفضل ويسود الاستقرار.
تعريب نبيل زلف
رابط الجريدة الالكتروني..
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=3291
رابط الجريدة بصيغـة بي دي إف
http://watanpdf.alwatan.com.kw/alwatanPDF/2010-01-28/2010-01-28.pdf
أين انتـم الآن من هذه الاسمـاء الكبيرة والمراجــع المهمــة في ايران..؟؟
لماذا لا تنتصروا لهــم ضد ما يتعرضون لــه من إذلال ومهانة..؟؟
لماذا هذه المواضيع تخرس الســنتـكم..؟؟
اين صيحاتكم..هيهات منا الذلـة..؟؟
والله إن هذه المواضيع الحساســة تكشف حقيقتـكم إنكم متاجرون بدم الحسين رضي الله عنه
وتكشف ولائــكم..
فلماذا إذا قام أحد السعوديين وتعرض لمرجع..صرختـم وأحتججتم
واذا قام النظام الايراني وتعرض لمراجعـكم((وليس مرجع واحد))..لم نرى منكم أي رد فعل وكأن على رؤوسكم الطير..!!!