الحر الأشقر
عضو ذهبي
الصّامله من وحي التاريخ والصّامله على وزن الصّامته..
كلنا نعرف حادثة الصّامته حين إعتدى العراق على مركز حدودي كويتي وكانت مطالب العراق الحصول على جزيرتي وربه وبوبيان الخاضعتان تحت السيادة الكويتيه .. والتي تعتبرهم الكويت وشعبها جزء لايتجزأ منها.
رفعت الكويت حالة طوارئ جيشها في تلك الفترة ... وتم تكليف لواء المغاوير مدعم بطائرات حربيه لإستعادة مركز الصامته وتحرير الأراضي شمال البلاد.. وإنسحبت العراق من الأراضي الكويتيه خلال ساعات.
والصامله أيضا عاصرت أحداث إستثنائيه مع السعوديه .. حيث تشهد جزيرة قاروه على أن العلاقات مصالح بالدرجة الأولى وكانت الجزيره قد مرت بأحداث مسلحه .. وقد قامت البحريه السعوديه برفع العلم السعودي فوق قاروه فور تحرير الكويت .. إلّا أن السياسه تدخلت لإنهاء الموضوع.
والصامله أيضا لازالت على موقفها الثابت حيال حقل الدرّه النفطي الذي بالأساس هو كويتي ويقع داخل نطاق المياه الإقليميه الكويتيه .. حيث تدعي إيران بأنها تمتلك جزء من ذلك البئر.
وقد قامت إيران قبل أعوام بالقيام بعمليات تنقيب في ذلك الحقل إلّا أن الكويت إحتجت على ذلك وقد تم إيقاف العمل من جهة إيران.
والصامله أيضا مرت بإحداث داخليه أثبتت معدن أهلها ووقوفهم خلف قيادتها صفّا واحدا في كل الأحوال.
حيث تعرض موكب أمير البلاد الراحل الشيخ جابر طيب الله ثراه لعملية تفجير .. ومن الله عليه بالنجاة من ذلك الإرهاب الذي يسعى لفرض أجندات خارجيه على بلدنا الحبيب.
وتعرضت بعض طائراتنا للخطف من قبل أحزاب الشياطين .. ولله الحمد أثبت الشعب الكويتي صلابته تجاه المحن والأزمات.
...
وكانت أم الملاحم الكويتيه وهي مضاده لأم المعارك العراقيه التي إنقلبت إلى هزائم تضرب المقبور صدام حسين في عقر دائره .. أثبتت أن الشعب الكويتي عنيد وقوي بالرغم من قلة تعداده وصغر مساحة بلاده..
إن الكويت وبقيادتها الحكيمه إستطاعت عبور أزمات كثيره وكبيره .. وليست بعاجزه على العبور بأزمات أشد منها وطأة.
حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه
المجد للكويت والرفعة للكويت فقط
...
مصادر
مقالات الدكتور ظافر العجمي عبر جريدة الآن الإليكترونيه
صحيفة إيلاف الإليكترونيه فيما يخص جزيرة قاروه
وصله