الحر الأشقر
عضو ذهبي
شخصيا من عشاق المساج فأنا أستأنس جدّا حين أذهب و"أتنقع" ب الجاكوزي الدافئ وبعدها إلى "البخار" و "السونا".
إلّا أنني لاحظت بالفتره الأخيره بأن هنالك محلات مساج تبيع "المرض والحساسيه" لزبائنها فأغلب تلك المحلات تدار من قبل الجنسيه "الفلبينيه" وهم معروفون بالشذوذ وأشباه الجنس الثالث.. ومع ذلك هنالك طلب عليهم وانا ماحط بذمتي الناس أذواق والمساج بطبيعته فيه القوي والمتوسط والناعم... بعضهم يفضل الناعم.
أغلب المحلات التي تعمل 24 ساعه .. لنتخيل محل مساج يعمل 24 ساعه .. هل تعتقدون بأنه يقدم خدمه مميزه للزبون؟.. أم أنه محل "دعاره ولواطه بشكل محترم".
أصحاب تلك المحلات لايهمهم أن يأخذوا قرش نظيف المهم قرش وبأي طريقه كانت حتى ولو بالحرام والسحت .. وهؤلاء أصحاب المحلات "شرذمه" ويرضوا بأي شخص يعمل في محلاتهم.
فأغلب من يزاول مهنة المساج من الجنسيه الفلبنيه وهم لم يمروا قط على الفحوصات الطبيه الخاصه بهذه المهنه .. لأنهم أتوا بكروت زياره والمعزب مايهمه المهم الفلس .
الفلبن والتايلنديين والصينيين والأندونيسين بل أيضا إنضم إليهم الهنود والمصريين والبنغال واللبنانيين يزاولون مهنة المساج.. .
لابد على هؤلاء أن يفحصوا أولا قبل أن يزاولوا تلك المهمه وإلّا أبشروا بأمراض تتفشى بالمجتمع فزبائن "المساج" كثر... منهم مرضى المفاصل والعظام ومنهم الشيّاب ومنهم الشباب الرياضي وكمال الأجسام ومنهم المتعب والمنهك ومنهم المضغوط نفسيا .. ومنهم من يدور الخرابيط.
كل هؤلاء معرضون لأمراض مثل الإيدز كفانا الله وإلتهاب الكبد والإنفلونزا الخنزيريه وغيرها من الأمراض التي تنتقل من خلال بيئه نتنه .
نعلم بأن الحكومه مغيبه .. ونرسل هذه البرقيه العاجله للنائب الفاضل محمد هايف المطيري أو أي نائب آخر "شريف فقط" ليتطمن المواطن والمقيم بأن هؤلاء من يمارسون مهنه مثل تلك نظيفين وليسوا مرضى يأتونا بكروت زياره.