المسلم : لاريجاني 00احترم نفسك!!!

شن النائب الدكتور فيصل المسلم هجوما لاذعا على رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني اثر تصريح الاخير الذي حمل لهجة التهديد لدول مجلس التعاون الخليجي، واصفا اياه بأنه «تصريح يفتقر إلى ادبيات الاحترام للبلد المستضيف، ولمجلس الامة الذي استضافه، والمفارقة ان تصريحه بضرب دول الخليج اذا اعتدي على إيران كان من داخل البرلمان».
وقال المسلم لـ«الراي»: «ان لهجة لاريجاني كانت اشبه بلهجة الاستاذ إلى تلاميذه، او بالاحرى من قبل السيد إلى عبيده، ولم تخل كلماته من نبرة التهديد والوعيد».
وذكر: «ان موقف الكويت بخصوص استخدام اراضيها لضرب ايران معلن قبل ان تطأ قدما لاريجاني ارض بلادنا، وموقفنا الرسمي والشعبي واضح ضد اي ضربة اميركية لايران، ونأمل الا يتعرض شعب ايران إلى الهجوم الاميركي، ونعلم ان ابعاد هذا الهجوم ربما تؤثر على المنطقة بأسرها، ونحن لسنا طُلاب حروب او انتقام».
وبين المسلم: «كنا من المرحبين بالزيارة من منطلق تبادل الزيارات، التي من المفترض ان تؤدي إلى تحسين العلاقات، وتبادل وجهات النظر، وتحقق مصالح الشعوب، ولكن اذا كان لاريجاني يريد ان يخاطب دول الخليج، فعليه ان يوجه خطابه من ايران، او من داخل الدول نفسها، وليس من الكويت».
واستغرب المسلم «عدم رد الخارجية الكويتية على تصريح لاريجاني المتطلع إلى مواقع عليا في ايران، ونحن نقول له ان كنت تريد التكسب السياسي الداخلي، فالكويت ليست محضنا لتصريحاتك ونعيب على الخارجية التي التزمت الصمت حتى هذه اللحظة، ولم يصدر منها بيان يرد على ماذكره لاريجاني في مؤتمره الصحافي الذي عقده في مجلس الامة، وعموما نحن موقفنا واضح تجاه المفاعل النووي السلمي، ولكن لا يجب تحويله إلى صراع، او محاولة لبناء قوة، او ارهاب لدول الخليج».
ودعا المسلم القيادات الايرانية إلى «اعادة رسم الصورة المتكاملة في العلاقة بين ايران ودول الخليج التي تحتاج إلى تطمينات دائمة، وإلى طي ملفات عالقة مثل الجزر الاماراتية الثلاث، وملف الجرف القاري مع الكويت، فضلا عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج، اذ دأبت الحكومات الايرانية المتعاقبة على التدخل، ومحاولتها اللعب ببعض الاوراق لايجاد نفوذ لها، هذه الملفات كلها باتت في العقل الباطن للخليجيين كافة، خصوصا مع الاستعراض الايراني لعضلاته، ومحاولته تخويف دول الخليج، واذا ما اراد قادة ايران علاقات ودية واخوية واسلامية فيجب ان يتم ايقاف مثل هذا الاستعراض».
وأكد المسلم: «ان المزاعم الايرانية لم تتوقف، وإلى اليوم هناك في ايران من يزعم ان البحرين من ضمن محافظات ايران»، مشددا على «رفضه زيارة لاريجاني ونتائجها وتصريحه السيئ، ويجب ان تعرف ايران ان هناك دولا عربية على الجهة المقابلة من الخليج، والمؤسف انهم يعتبون على بيانات مجلس التعاون عندما تكتب الخليج العربي، وواقعيا الخليج عربي، وهناك دول عربية تقع على ضفته الغربية، ولاضير ان نسبته اليك، ونسبه الآخرون إلى قوميتهم، ولكن لا تفرض على الآخرين تسمياتهم».

التعليق :
نعم نحن مع الشعب الأيراني ولكن حكومات ايران دائما ما تحاول تأجيج الخلاف في دول الخليج فلمصلحة من ؟؟؟؟؟
 
يا حبي لك يا المسلم ان اشهد انك ما قصرت في هالمجوسي و اه اه اه من الخارجية الكويتية التي دائم ما تكون اخر من يتكلم و تعطي صورة انها ضعيفة حيل.
 

المشعان2

عضو بلاتيني
المسلم أدى الي علية لكن السؤال الاهم وين لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الامة !!! أو وين وزارة الخارجية من التصريحات يمكن مااسمعوها !! الخطورة في الموضوع غياب المؤسسات عن دورها وقيام الافراد بمهام المؤسسات وهذا مؤشر خطير !!!
 

فتى الشمال

عضو ذهبي
كفوو والله المسلم !! والله تصريح قووي جدا من رجل قدها و اقدود
و لرجاني و حكومته لازم يحتراموون الغير لكي نحترامهم
ولاكن بتصوري هذولا لايستحقون الاحتراام يستحقون الكف على الوجه
اهمه و الجيش الجاموسي
 

قتبان

عضو فعال
يا ويلك يا المسلم من وكيل ايران في الكويت ..
و كوهين و صحافته الصفراء و قنوات الفتنه ..
الهجوم عليك سوف يكون عنيف ..
استعد للهجوم !!

.....
 
شكرا لمرور الجميع وتفاعلهم ..
أخي المطيور: بخصوص تصريح لاريجاني فكان أسوأ ما فيه أنه يحذر الحكومات الخليجية من السماح لأمريكا باستخدام أراضيها لضرب ايران. وأظنك تشاركني ألرأي أنه كما قال المسلم ما كان ينبغي أن يكون من أرض الكويت .. لكن شتقول حق قليل الادب لاريجاني
 
أخي المشعان أحسنت والله فطامة الطوام أن تغيب المؤسسات ويتصدر الافراد .. لكن ألا تظن أن يكن هناك أفراد خير من لاشي بالمره.
والسؤال كيف قبلت رئاسة المجلس أن يصدر هذا التصريح المسيء للكويت ابتداء ويهاجم حكومات الخليج اخوانا من خلال مؤتمر صحفي بالمجلس دون أن يكون هناك رد عليه؟؟!!
 

الخنساء

عضو فعال
وقاحة مابعدها وقاحة مستضيفينه ويهددنا عينك عينك ولا احد مالي عينه :إستنكار:

المسلم جزاه الله خير، خليهم يحسون ان لنا هيبة شوي :إستحسان:

الحكومة للاسف كعادتها: لا تعليق
 
التعليق :
نعم نحن مع الشعب الأيراني ولكن حكومات ايران دائما ما تحاول تأجيج الخلاف في دول الخليج فلمصلحة من ؟؟؟؟؟

معصى ماحنا معاهم ولاراح نكون معاهم يهددنا على ارضنا ويتوعدنا بالويل والثبور وتبينا نكون معاهم ؟
الصراخ على قدر الالم ياعجم وعساكم تلطمون بالقريب العاجل على سقوط الدوله باكملها ؟
 
بيت شعر من الشاعر الفحل خلف هذال العتيبي أبعثه للحكومه

الضعـف ماحطـه الطيـب سبـيلله
قد قيـل مـن لايعيـل تجيـه عيالـه
 
المسلم أدى الي علية لكن السؤال الاهم وين لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الامة !!! أو وين وزارة الخارجية من التصريحات يمكن مااسمعوها !! الخطورة في الموضوع غياب المؤسسات عن دورها وقيام الافراد بمهام المؤسسات وهذا مؤشر خطير !!!

لاترقع للحكومه فهى تتصامخ عن اللى ماتبى تسمعه واللى تبى تسمعه تفتح اذانيها على الاخر علشان تسمعه زين ؟
لانامت اعين الجبناء .......
 
اخي المادة 2 شكرا لك .. القصد ان الشعب ليس له ذنب ولا نتمنى له ان يضرب بحرب ولكن معك ضد لاريجاني وحكومته مادام هذا نهجهم بتهديد الامن في دول الخليج ومحاولة التدخل في شئوننا
 
اخي المادة 2 شكرا لك .. القصد ان الشعب ليس له ذنب ولا نتمنى له ان يضرب بحرب ولكن معك ضد لاريجاني وحكومته مادام هذا نهجهم بتهديد الامن في دول الخليج ومحاولة التدخل في شئوننا

المقصود هو راس الافعى القيادة الايرانيه والا الشعب الايرانى هم شعب مكارى ؟
اذا سقطت الحكومه ونظام الحكم راح تسقط احزاب ومنظمات ياكثرها هنى وهناك ؟
 

ابوعمر الهوازني

عضو بلاتيني
لاريجاني: لا لعدوان أميركي من الخليج
1_968007_1_34.jpg
لاريجاني (يمين) التقى عددا من المسؤولين الكويتيين خلال زيارة دامت ثلاثة أيام (الفرنسية)

أكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني ضرورة ألا تستخدم القواعد الأميركية في بعض دول الخليج لضرب إيران، وحاول طمأنة تلك البلدان بشأن حضور بلاده في المنطقة.

وقال لاريجاني -في مؤتمر صحفي بالكويت- إن على دول منطقة الخليج التي تؤوي قواعد عسكرية أميركية أن تعرف أنه يجب عدم استخدام تلك القواعد ضد إيران، وإن المنطقة يجب ألا تكون محطة للاعتداء على إيران.

وحاول لاريجاني طمأنة جيران إيران قائلا إن بلاده لا تودّ إلحاق الأذى بدول مجلس التعاون الخليجي (السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، البحرين، قطر، سلطنة عمان).

وهاجم المسؤول الإيراني الولايات المتحدة، وقال إنها تسعى لبث الرعب في دول الخليج من أن إيران تسعى لتعزيز حضورها في المنطقة.

وأعرب لاريجاني عن ثقته في أن الولايات المتحدة لن تجرؤ على الاعتداء على إيران، وكذلك إسرائيل لأنها تعلم أنها لو بادرت إلى مثل هذا العمل فإن الصواريخ الإيرانية سوف تحولها إلى أرض محروقة.

واعتبر لاريجاني -في ختام الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام- أنه لولا دعم إيران للحركات الإسلامية، خصوصاً حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكانت إسرائيل هيمنت على المنطقة.

وعن الاتهامات المباشرة التي توجه لإيران بأنها تتدخل في الوضع الداخلي لدول الجوار، اعتبر لاريجاني أن "هناك بعض التيارات الإقليمية والصهيونية والأميركية تحاول التفريق بين إيران وبين دول المنطقة".

وأكد رئيس البرلمان الإيراني أن إستراتيجية بلاده تقوم على احترام حق الشعوب وحق الدول في سيادتها، وأن طهران لن تتدخل في شأن داخلي لأي دولة من الدول.

المصدر:وكالات


http://aljazeera.net/NR/exeres/3FE92EEC-CAC0-4325-B83F-9CA5E31623CC.htm?wbc_purpose=basic,basic




لاريجاني: على دول الجوار ألا تسمح لأميركا باستخدام أراضيها لضرب إيران
اعتبر القلق الذي تثيره بعض دول من الملف النووي «مصطنعا»​
news1.554748.jpg
علي لاريجاني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في مدينة الكويت أمس (أ.ف.ب)
الكويت: أحمد عيسى
دعا رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني دول المنطقة إلى عدم السماح للولايات المتحدة الأميركية باستخدام قواعدها العسكرية الموجودة على أراضيها لشن أي هجوم على إيران. وأضاف في مؤتمر صحافي من الكويت التي يزورها بدعوة من رئيس برلمانها جاسم الخرافي أن «على دول المنطقة التي قدمت قواعد عسكرية لأميركا أن تعلم بأن هذه القواعد يجب ألا تستخدم ضد إيران وألا تكون المنطقة محطة للاعتداء على إيران». غير أنه أضاف أن الولايات المتحدة وإسرائيل لن تجرؤا «على شن هجوم على إيران». وتابع «إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمة إيران لأنها تعلم أن الصواريخ الإيرانية حينها ستحرق أرضها». وجاء كلام لاريجاني على هامش زيارة إلى الكويت استمرت ثلاثة أيام التقى فيها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح. وأشار إلى أنه بحث مع المسؤولين الكويتيين شؤون الأمن الإقليمي، مضيفا أن «الأميركيين يثيرون الحروب ويتسببون بالفتن في المنطقة». واعتبر لاريجاني أن الرئيس الأميركي باراك أوباما «فشل في سياسته تجاه القضية الفلسطينية، بسبب الحصار (الإسرائيلي) على غزة، ومواصلة بناء المستوطنات اليهودية».
وأكد لاريجاني عزم طهران الحصول على التقنية النووية، معتبرا أن «القلق الذي يثيره البعض هو قلق مصطنع، ولا أساس له من الصحة، لأننا لسنا بصدد إنتاج أسلحة نووية، وهو ما أكده المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الذي اعتبر تلك الأسلحة محرمة، لكن ما نريده هو الحصول على الطاقة النووية السلمية، وعلى الغرب الذي يسلط الأضواء على إيران في الملف النووي، أن يثير القلق من الكيان الصهيوني الذي لديه أكثر من 400 رأس نووي، والغرب يحاول عن طريق هذا القلق فرض ازدواجية في التعامل».
وذكر أن حصول إيران على التقنيات النووية على الرغم من تهديدات المجتمع الدولي وفرض العقوبات عليها يعد «نصرا عظيما، والطاقة النووية الإيرانية ستكون قاعدة رصينة لكل الدول الإسلامية، لاسيما أن هدف الغرب هو الحيلولة دون حصول بقية هذه الدول على التقنية النووية السلمية، ونحن لم تكن لنا حيلة سوى الاعتماد على أنفسنا وضمن إطار ضوابط المنظمة الدولية للطاقة النووية ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية».
وقال المسؤول الإيراني إن بلاده «لا تريد الإضرار بدول مجلس التعاون الخليجي، ولا تسعى إلى التدخل في شؤونها الداخلية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تستخدم إيران كفزّاعة لترهيب دول الخليج وتعزيز وجودها في المنطقة. وأضاف «أعتقد أنه في سبيل الحصول على قواعد عسكرية جديدة في المنطقة.. والسيطرة على مواردها، يلوح الأميركيون والصهاينة بالفزاعة الإيرانية»، وأن على الجمهور الواعي في العالم العربي والعالم الإسلامي أن يدرك هذه المخططات. وأوضح لاريجاني أن «استراتيجية إيران تقوم على احترام حق الدول في سيادتها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي منها، إضافة إلى ضمان الاستقرار الدائم في المنطقة وإقامته، ونحن نعتبر دول مجلس التعاون وشعوبها بمنزلة شعبنا، وعليكم ألا تشعروا بالقلق إلا من الكيان الصهيوني».
ورأى رئيس البرلمان الإيراني أن «هناك تيارات إقليمية وصهيونية وأميركية تحاول التفريق بين إيران وبين دول المنطقة، كما أن الغرب حارب إيران بعد أن أطاحت الثورة الإيرانية بالنظام الملكي الحاكم الذي كان حليفا لإسرائيل ويبيع لها النفط عندما كان العرب يحاربونه، وأغلقت إيران بعد انتصار الثورة السفارة الإسرائيلية في طهران، وأحللنا محلها سفارة فلسطين، ووقفنا بجانب العرب في حربهم ضد إسرائيل، فماذا كان رد الفعل العربي تجاهنا؟».
وقال لاريجاني: إن طهران فخورة بمساعدتها حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اللذين حاربا إسرائيل في 2006 و2008 على التوالي. وتساءل: «هل دفاع إيران عن حزب الله اللبناني أو حركة حماس الفلسطينية يعتبر تدخلا في شؤون الآخرين، إن دفاع إيران ما هو إلا دعم للحركات الإسلامية للتصدي للعدوان الصهيوني الغاشم، ولولا هذا الدعم لهيمنت إسرائيل على المنطقة بأكملها، وستفقد دول المنطقة أمنها، وإيران تفتخر وتعتز بدعمها لحزب الله وحماس في تصديها لإسرائيل، ودفاع إيران عن الشعبين اللبناني والفلسطيني هو ضمن استراتيجيتنا الإسلامية، وهو لمصلحة الشعوب العربية والإسلامية».
وأوضح لاريجاني أن الاتهامات التي وجهتها بعض الدول لإيران بأنها تدعم الشيعة في لبنان لم تتوافق مع دعم إيران لحركة حماس السنية، لذلك بدأوا بمشروع جديد وهو الصراع بين الفرس والعرب.
وفي سؤال حول تدخل إيران في اليمن رد لاريجاني بأن «ما تبثه بعض الفضائيات ليس دقيقا، فإيران لديها علاقات وثيقة مع المسؤولين في اليمن، ونؤمن بوحدة الأراضي اليمنية وأكدنا بأن الجميع يجب أن يمارس نشاطه في إطار المصالح العليا لهذه الدولة».
وعن الأوضاع الداخلية الإيرانية أوضح لاريجاني أن «الديمقراطية والمشاركة الشعبية في إيران أمر جدي، لذلك فإن الرأي والرأي الآخر موجودان بشكل جاد وفاعل، والخلافات تصل إلى قمتها إبان فترة الانتخابات الرئاسية، وقد تبدو هذه الأمور عجيبة في بعض الدول التي تعاني خمودا وركودا سياسيا، أو التي تتمتع بحكم رئاسي يستمر عقودا من الزمن، ففي إيران هناك تداول للسلطة ويتم خلال الانتخابات تغيير الشخصيات والقيادات وهذه هي ظروف الديمقراطية في بلادنا».
وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن تعاطيه مع السلطة والمعارضة داخل البرلمان الإيراني، رد لاريجاني بأن المهم أن يمارس الجميع عمله ونشاطه في إطار القانون، وأضاف «هناك أجندات خارجية، فبعض الدول لها خطط ومشاريع والدليل على ذلك هو اغتيال الدكتور علي محمدي أستاذ الفيزياء بجامعة طهران والنائب العام لمدينة خوي أخيرا، وإيران عاصرت محنا أصعب بكثير من هذه واجتازتها، والثورة قادرة على تجاوز هذه العقبات، وما نصر عليه هو التعامل وفق القانون، وكل من يحترم القانون يحظى بحقوقه دون تمييز»، مقللا في الوقت ذاته مما تتناقله وسائل الإعلام والقنوات الفضائيات قائلا: «إن بعض هذه المحطات تحاول تضخيم وتهويل الأحداث في إيران ولكن هذا لا يغير من الواقع».
وطالب لاريجاني الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن يغير من سياسته في التعامل مع هذه القضية، «لأننا لم نلمس أي تغيير ايجابي في القضية ولم نر تنفيذا لما قاله الرئيس الأميركي في شأن إحداث تغييرات في ظروف المنطقة، بل لمسنا تراجعا في القضية الفلسطينية؛ فحصار غزة مستمر ومتواصل، والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية في بناء مستمر ومتزايد، والضغوط الإسرائيلية على إخواننا في فلسطين مستمرة». وقال: إن على الدول الإسلامية أن تصل إلى تحليل ورؤية مشتركة حول الأوضاع الراهنة، وأن تبحث عن السبل والطرق لدعم أهلنا في فلسطين، مبينا أن «اليوم ليس هو الوقت المناسب لأن تبدي الدول الإسلامية ضعفها مقابل الكيان الإسرائيلي بل يجب أن نتحد ونتعاون».
حول زيارته للكويت، أشاد بالعلاقات الثنائية بين طهران والكويت، مشيرا إلى أن «الكويت دولة مهمة في المنطقة وتتمتع بعلاقات لها جذور وراسخة مع إيران، وتعاون البلدين من شأنه أن يسهم ويساعد في استقرار المنطقة واستتباب الأمن فيها، وقد انتهزت زيارتي للكويت الجارة والصديقة لتعزيز العلاقات بين البرلمانين، وكانت لي مباحثات مفيدة مع إخواننا في مجلس الأمة الكويتي، وقررنا أن يكون بين المجلسين اجتماعات مشتركة إضافة إلى تشكيل لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية الإيرانية، وبحثنا تعزيز التشاور الثنائي».
وأضاف «اجتمعنا مع أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وبحثنا القضايا الثنائية والتعاون المشترك في مجالات عدة اقتصادية وثقافية وسياسية، إضافة إلى أهم القضايا الحساسة بالمنطقة، وكان اللقاء إيجابيا، واجتمعنا أيضا مع رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وبحثنا معه العوائق التي تحول دون تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي».
وعن القضايا التي بحثها قال: «إن هناك فرصا متعددة للتعاون الاقتصادي بين البلدين والاستثمارات متاحة للتجار الكويتيين في إيران، وقدمنا التسهيلات اللازمة في هذا المجال، وبإمكان التجار الكويتيين أن يمارسوا نشاطهم واستثماراتهم في بلادنا وأن يؤسسوا شركات، بل إن البعض منهم باشر الآن هذا النشاط، وتناولنا في المباحثات ضرورة أن يكون هناك اجتماعات لغرف التجارة والصناعة في البلدين الجارين حتى تكون نقاط التعاون أوسع وأشمل، أما فيما يتعلق بمشروع نقل المياه والغاز إلى الكويت فيجري تداوله في اجتماعات فرق العمل المختصة بين البلدين، ولا تزال المباحثات مستمرة في شأن الجرف القاري، وخلال زيارة الشيخ ناصر المحمد الأخيرة إلى طهران قررنا أن تستمر هذه المباحثات، فمثل هذه القضايا موجودة بين كل الدول ويجب حلها عن طريق التفاوض والحوار».



http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11384&article=554748







التعليق


الاشارات الدبلوماسية من تصريح حجي لاريجاني واضح منها اضطراب

اول شي يحذر دول المنطقة اللي عندها قواعد امريكية وانه "يجب" ان "تعرف" بانه لايجب السماح باستخدامها لضرب ايران

وهذا ما ازعج المسلم وغيرة وانا منهم!!! لان اللهجة لهجة تهديد مبطنة


وبعدين يقول بانه واثق بان امريكا واسرائيل لن تجرأ على ضرب ايران

طيب اذا انت واثق انه لن تجرأ ليش تقول لدول الخليج "يجب ان تعرف"!!!

كان الاولى للسيد لاريجاني ان يقول بانه واثق بان امريكا واسرائيل لن تضرب ايران لانها اولا لن تجرأ وثانيا لان دول المنطقة صديقة وصرحت بانها لن تسمح باستخدام اراضيها لضربنا وان مايجمعنا اكثر مما يفرقنا والاخوة الاسلامية والجيرة الخ الخ الخ وانه نحن (ايران) نثق بهم وبحسن نواياهم وصدق تصريحاتهم..........وبس!!!

هذا وهو شيخ الدبلوماسيين بايران جذية كلامه!!!سبحان الله الصلف والغرور فيهم حتى لو نزل وصار "دبيب نمل" يسمع بوضوح!! ناس عازمينك ومحشمينك قول كلام عدل واذلف!! ويلومونا بالامريكان وهم قوة عظمى لو بينهم وبين المالديف او فيجي مشكلة وزارها الرئيس الامريكي بكبرة ماراح يقول او يقط اي نغزة او نبرة فيها تهديد!!


على العموم التصريح مضطرب ويعكس صورة الاضطراب داخل ايران وواضح ان الايرانيين متخوفين من ضربة توجة لهم وواضح ان الرد المتوفر لديهم ضد الضربة المتخوف منها ماراح يكون الا كلام في كلام....................وسالفة حرق اسرائيل بصواريخ "الكاتيوشا" شوف غيرها يا لاريجاني باشا لان ردكم لن يتجاوز كم صاروخ على سواحل خليجنا "العربي" الغربية + كم عملية ارهابية تخريبية وتفجير كم مقهى وموكب ومحول كهرباء ومحطة بنزين..............شنو اكو عندكم اصلا!



ودمتم
 
أعلى