"لاطش" استراتيجي من طراز فريد"عدنان يوسف الراشد" يتحول إلى خبير نووي وعبقري عسكري !

ستالايت

عضو بلاتيني
"لاطش" استراتيجي من طراز فريد

عدنان يوسف الراشد يتحول إلى خبير نووي وعبقري عسكري بطرفة عين!







· نقل المقالات والأبحاث بقضها وقضيضها... وأخطائها الطباعية أيضا!
· جريمة اعتداء على الملكية الفكرية.. والوسيلة شاشة كمبيوتر... وضربة على مفتاح!

على صفحات صحيفة "الأنباء" وخلال أيام 14، 15، 16، إبريل الماضي هبط الوحي كما يبدو على نائب رئيس تحريرها عدنان الراشد، فنشر صفحات مطولة عن "الضربة المفترضة لإيران، وكيف يمكن أن تتم وما هي معوقاتها"، وألحق هذه بمعلقة أخرى عنوانها "مخاطر وتداعيات الانتشار النووي على منطقة الخليج" امتدت على يومين، ولكن جولة سريعة في شبكة الإنترنت كشفت لنا أن لا وحي هناك ولا من يوحون، وإنما هي عملية لطش فاقعة قام بها الراشد لجملة أبحاث ومقالات تناولت هذه القضايا·
لا يمكن أن نسمي هذا "المقتبس" الذي بين أيدينا، ونحن نرى رأي العين أدلة لطشه أو سطوه على جهود وثمار فكر كتاب وباحثين معروفين بغير اسم "اللاطش الاستراتيجي"· لأن معظم الدراسات والأبحاث التي نفذ إليها كما يبدو عبر نافذة الإنترنت تقع تحت بند الدراسات الاستراتيجية· لو كان موضوع السطو صندوق طماط أو بطاط، لأطلقنا عليه تسمية السارق الطماطي أو البطاطي، ولأوردنا الخبر تحت عنوان من الطرائف والنوادر، ولكن الحال حال دراسات استراتيجية، وهنا يتجاوز الأمر الطرفة والنادرة، إلى ما يعد جريمة اعتداء على الملكية الفكرية، ولهذه بالطبع قوانين تحكمها وعقوبات تنزل بمرتكبيها، ويتفاقم خطر الجريمة حين تتحول إلى جريمة استراتيجية طويلة الأمد يتواصل الإقدام عليها·
فمن هو هذا اللاطش الاستراتيجي؟ إنه عدنان خليفة الراشد، نائب رئيس تحرير صحيفة "الأنباء" وعضو مجلس إدارة جمعية الصحافيين الكويتية، التي نشرت له الصحيفة كمية لا بأس بها من بضاعته الملطوشة على مدار ثلاثة أيام، تبدأ بالرابع عشر من إبريل 2007، وتتواصل يوم الخامس عشر من إبريل، وتنتهي، وقد لا تكون ستنتهي بالسادس عشر من إبريل·
جاء أول هذه الأبحاث الملطوشة تحت عنوان "الضربة المفترضة لإيران كيف يمكن أن تتم وما هي معوقاتها؟" وبالاسم الصريح لعدنان الراشد، أي من دون ولو إشارة إلى أن البحث كان "إعدادا" أو "تجميعا" أو "تلقطا" حتى· وجاء التقديم على الصفحة الأولى (14 إبريل 2007) بكل ما يلزم من تهيئة زائفة أبرز ما فيها أن الكاتب جعل طرحه باسمه واسم "الأنباء" أيضا كما يلي:
"في وقت حاسم وحرج يسأل فيه الكل عن الضربة لإيران في ظل التصعيد الذي يحيط بملفها النووي··· تطرح "الأنباء" بالأرقام والتفاصيل سيناريوهات الضربة إن اتخذ القرار بتنفيذها"·
ونسأل حين ننتقل إلى التفاصيل في الصفحات 25 و26، هل ما سيأتي في المتن المنشور هو بالفعل ما طرحه الكاتب و"الأنباء" أم أنه مقال مطول منقول حرفيا عن دراستين، الأولى للواء المصري "حسام سويلم" نشرت في ملف الأهرام الاستراتيجي، العدد 135، مارس 2006، وتحمل عنوان "حرب الخليج الرابعة: المعوقات الرئيسية لاستخدام القوة المسلحة ضد إيران"، والثانية للكاتب "كاظم محمد" منشورة في موقع "الحوار المتمدن" على شبكة الإنترنت في تاريخ 12/2/2007، تحت عنوان "لعبة القط والفأر··· إلى أين؟"·
حين نبدأ القراءة ونواصلها نكتشف أن لا عدنان الراشد، ولا صحيفة "الأنباء" التي نسب إليها ما يطرحه متن البحث، لهما علاقة لا بالتفاصيل ولا بالأرقام ولا بسيناريوهات، وكل ما في الأمر أن الكاتب الذي سطا أو جعل غيره يسطو لحسابه أقرن مقالتي "حسام سويلم" و"كاظم محمد" وألصقهما ببعضهما على امتداد الصفحتين 26 و27، والنقل حرفي من دون تغيير، ولا إشارة إلى أن ما يقرأه القارىء هو نقل لمقالات آخرين منشورة في التواريخ والأماكن التي أشرنا إليها، بل ونقل المقالات بقضها وقضيضها وأخطائها المطبعية أيضا، باستثناء استبدال تعبير بآخر، واسم هنا أو هناك·
لنأخذ أمثلة دالة·· وصافعة:
يقول اللواء "حسام سويلم": "اتفقت السيناريوهات المطروحة على استحالة شن حرب شاملة ضد إيران على نمط الحرب التي شنتها الولايات المتحدة في أفغانستان عام 2001، وضد العراق عام 2003، بمعنى عدم الزج بقوات برية نظامية والاكتفاء بتوجيه ضربات جوية وصاروخية ضد المنشآت النووية والصاروخية والعسكرية ذات الصبغة الاستراتيجية الحيوية، وذلك في شكل حملة جوية تستغرق أسابيع، وإن كان من المتوقع أن تشترك وحدات العمليات الخاصة وأخرى تابعة للمخابرات لتنفيذ مهام تخريبية ضد أهداف إيرانية خاصة قد لا تتمكن الهجمات الجوية الصاروخية من تدميرها، بالإضافة لوحدات من المنشقين الإيرانيين"·
ويقول عدنان الراشد ناقلا الفقرة ذاتها: "اتفقت السيناريوهات المطروحة على استحالة شن حرب شاملة ضد إيران على نمط الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على نظام طالبان في أفغانستان عام 2001، وضد نظام صدام البائد في العراق عام 2003، بمعنى عدم الزج بقوات برية نظامية والاكتفاء بتوجيه ضربات جوية وصاروخية ضد المنشآت النووية والصاروخية والعسكرية ذات الصبغة الاستراتيجية الحيوية، وذلك في شكل حملة جوية تستغرق أسابيع، وإن كان من المتوقع أن تشترك وحدات العمليات الخاصة وأخرى تابعة للمخابرات لتنفيذ مهام تخريبية ضد أهداف إيرانية خاصة قد لا تتمكن الهجمات الجوية الصاروخية من تدميرها، بالإضافة لوحدات من المنشقين والمعارضين الإيرانيين"·
المضحك والطريف أن التغيير الوحيد الذي أدخله الكاتب على هذه البضاعة الملطوشة هو أنه استبدل "نظام طالبان في أفغانستان" بكلمة "أفغانستان"، و"عبارة "ضد نظام صدام البائد في العراق" بعبارة "ضد العراق"· وألحق في آخر الفقرة كلمة "المعارضين" بكلمة "المنشقين"·
هذه الفقرة النموذجية يسري حالها على حال كل الفقرات اللاحقة التي أخذت من مقالة "سويلم" كاملة حتى آخر حرف فيها· أما الكاتب الآخر "كاظم محمد"، فقد جاء المأخوذ منه في النصف الثاني من مقال الراشد، والذي يبدأ بالفقرة التالية عند كاظم محمد:
"لم تشهد منطقة الخليج العربي مثل هذا الحشد الأمريكي، منذ حرب الكويت 1991 وغزو العراق 2003، والذي دفع مع الكثير من المعطيات المرتبطة بالوضع العراقي في ترسيخ الاعتقاد العام للكثيرين بأن الصدام الأمريكي الإيراني بدأ يقترب، وأن مؤشرات العد العكسي لهذا الصدام تتكرس عراقيا وإقليميا"·
ويبدأ بالفقرة نفسها عند الراشد:
"لم تشهد منطقة الخليج العربي مثل هذا الحشد العسكري الأمريكي، منذ حرب تحرير الكويت 1991 وتحرير العراق في 2003، والذي دفع مع الكثير من المعطيات المرتبطة بالوضع العراقي، في ترسيخ الاعتقاد العام للكثيرين بأن الصدام الأمريكي الإيراني بدأ يقترب، وأن مؤشرات العد العكسي لهذا الصدام تتكرس عراقيا وإقليميا"· ويستمر النقل كلمة كلمة، إلا اللهم مع ما يلاحظه القارىء من استبدال تعبير هنا وهناك بتعبير آخر هنا وهناك أيضا·



المعلقة العدنانية




إذا جئنا إلى المقال المطول الآخر، والمنشور على حلقتين في صحيفة "الأنباء" ويتصدره اسم الكاتب عدنان الراشد نفسه، نكتشف أنه قص ولزق لأربع مقالات وأبحاث لأربعة محللين وباحثين معروفين، هم على التوالي:
1- أشرف العيسوي، قراءة نشرتها مجلة خالد العسكرية في تاريخ 1/12/2006 لكتاب عنوانه: "أزمة البرنامج النووي الإيراني والتداعيات المحتملة على أمن المنطقة" وهو كتاب صادر عن مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية لمجموعة من الباحثين والمفكرين العرب "يونيو 2006"·
2- د· أحمد إبراهيم محمود، دراسة تحت عنوان "البرنامج النووي الإيراني: بين الدوافع العسكرية والتطبيقات السلمية"، نشر في موقع "البينة" على شبكة الإنترنت في ديسمبر 2006·
3- أشرف محمد كشك، بحث موسع نشر أيضا في موقع "البينة" تحت عنوان "رؤية دول مجلس التعاون الخليجي للبرنامج النووي الإيراني" - مختارات إيرانية، العدد 62·
4- بحث تحت عنوان "تاريخ إيران نوويا" منشور في موقع "مفكرة الإسلام" من دون اسم كاتبه·
هذه المقالات والأبحاث تشكل متن معلقة عدنان الراشد الثانية المطولة، والتي حملت على صفحات "الأنباء" عنوان "مخاطر وتداعيات الانتشار النووي على منطقة الخليج" (15 و16 إبريل 2007)، ولكن الكاتب الذي تلقط هذا الحجم من المقالات والأبحاث وركّب منها الصفحات المنشورة كلها، يحسب له أنه لم يقصر فأدخل تغييرات طفيفة اقتضتها ضرورة الربط بين الفقرات بالنسبة للبحث الأول، أما البحث الثاني فقد كان السطو كاملا ومن دون حاجة لتغيير شيء، بل تم السطو حتى على العناوين الفرعية·
وكان مصير البحث الثالث أن اتخذت فقراته (30 فقرة) طريقها إلى معلقة الراشد باستثناء 3 فقرات!
وأيضا من دون تغيير في العناوين الفرعية·
ولقي البحث الرابع المصير نفسه، ولكن السرقة هذه المرة كانت بتصرف، أي بتغيير هنا أو هناك· هذا السطو الاستراتيجي، والذي نتمنى أن يكون تكتيكيا لمرة واحدة وأخيرة، يبدو أنه أسهل الوصفات الصحافية التي يمكن أن يتحول فيها الصحافي إلى خبير نووي واستراتيجي عسكري ومحلل سياسي وعالم أفلاك وبحار وخبير أسلحة بطرفة عين، أو يصبح جهبذا ما أن يقوم من مكتبه ويجلس أمام شاشة الكمبيوتر· إنها طريقة مغرية وأشد جاذبية وسحرا، تسحر المسحور نفسه قبل أن يتمكن من "سحر" قرائه والمقربين منه· إنها تحول "اللاطش" و"المتلصص" إلى باحث أسطوري ينهب ما شاء من جهود الباحثين والكتاب ما شاء له الهوى·
المشكلة مع هذا "الاستراتيجي" الطارىء، وما يزيد طينته بللا هي أنه لا يحتل منصب نائب رئيس تحرير صحيفة كويتية ، بل يتمتع أيضا بمنصب "أمين" صندوق جمعية الصحافيين الكويتية، ويتمتع بعضوية مجلس إدارة جمعية الصحافيين العرب، وكان له من المتع أن شارك في تأسيس جمعية الصحافيين الخليجية· أي أنه يجمع في عالم الصحافة المتع من أطرافها··· فهل وصل به الأمر أن يستكثر على الباحثين والكتاب الذين سطا على جهودهم تمتعهم بعذاب البحث ومشقة الدراسة، فقام بغزواته ليحرمهم من ثمار جهودهم؟
 

أبودعيج

عضو مميز
بالفعل شئ مخزى أن نرى هذا اللص الصحفى عضوا بجمعية الصحافيين (الموميات)! عندما أسمع بعض الصحافيين بلقاءات أذاعية أو أشاهدهم بالتلفاز ببرنامج أو لقاء أستغرب عن مدى ضحالة المعلومات والمنطق لديهم حتى تشك بأن الذى أمامك هو ذاك الصحفى الذى تقرأ له عمود أو مقال أو أفتتاحية جريدة، مثل (راعى جريدة السياسة) وقد سمعت عدنان الراشد بالراديو وشاهدتة بالتلفزيون وبالكاد يستطيع التعبير عن وجهة نظره وأعتقد أن رواد المقاهى والدواوين يتكلمون أفضل منه! ونقول لماذا يقوم أصحاب الصحف بتوظيف العرب ..... عندما كشف المبدع (بدر الكويت) بأحد المنتديات أحد لصوص الكلمة وهو الكاتب الأسلامى بجريدة الرأى العام سعد العنزى تم توقيفة عن الكتابة بالجريدة والمصيبة أنه دكتور (أعتقد أن أطروحة الدكتوراة هى كيف تسرق الكلمة) وهذا الرابط:
http://bader59.com/saad_page.htm
ونادى لصوص الكلمة:
http://bader59.com/main.htm
الشكر والتقدير للأخ ستالايت على هذه الضبطية!
 

ستالايت

عضو بلاتيني

Dejavu

عضو ذهبي
ربما سقط سهوا من كاتب الموضوع ان يذكر مصدر ما كتبه

لأننا تهنا بالبداية عن صاحب هذا الموضوع ومن الذي سطر هذه الاتهامات

كثيرون هم سراق الكلمة

ولا اعرف، هل هؤلاء السراق لا يعلمون بطرق البحث الحديثة حيث ان كشفهم اصبح عبر ضغطة زر؟


تحياتي
 

ستالايت

عضو بلاتيني
ربما سقط سهوا من كاتب الموضوع ان يذكر مصدر ما كتبه

لأننا تهنا بالبداية عن صاحب هذا الموضوع ومن الذي سطر هذه الاتهامات

كثيرون هم سراق الكلمة

ولا اعرف، هل هؤلاء السراق لا يعلمون بطرق البحث الحديثة حيث ان كشفهم اصبح عبر ضغطة زر؟


تحياتي

ماذا تتوقع من شخص لم يحترم جمعية الصحفيين بتربيته اجلكم الله لكلاب داخل حرم الجمعية كـعدنان الراشد لاكن وللاسف لم تكن هناك اي وقفه من قبل الصحفيين ضد من استولى على الجمعية على شاكلة فيصل الجناعي وزبانيته ليقوم بتعين مستشارين لم يفقهوا اي شيء بالصحافةعلى حسب نوع التوصية ليدب الفساد بها ؟؟!!
 

محمد المطيري

عضو بلاتيني
من منا لايعرف عدنان الراشد ..هذا كان الصديق المخلص لصدام حسين ايام الحرب العراقيه الايرانيه ..فعلا مايستحى.
 

الصهيبي

عضو ذهبي
الموضوع وصلني كاملا عن طريق الايميل يأخ مسمار0

[/COLOR][/URL]

أأخخ لو انك بس اشرت اليه ولو على الطاير من ان الموضوع برمته وصل اليك عن طريق الايميل لكنت وقفتلك شخصيا وصفقت لك


ولااعلم لماذا تذكرت برنامج (( صادوه )) وانا اقرا مداخلتة الاخ مسمار :cool:






.
 

عاشق الحرية

عضو ذهبي
وامصيبتاه
في الواقع الموضوع بالنسبة لي محزن جدا

لأن الأمر إن دل فإنما يدل على الخواء الفكري في بيئتنا لا و أين عند الكتاب و متصدري الصحف و أرباب القلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن هذا إن دل فإنما يدل أيضا على عدم إحترام عقول القراء و طلب الشهرة في أقصر وقت ،،،

أعتقد إنه يجب أن يكون هناك وقفة قانونية حازمة من قبل مجلس الأمة أو وزارة الإعلام على ما يحدث عندنا في الكويت من مسخرة الإعتداء على حقوق الآخرين الفكرية و التي تعتبر جريمة عظيمة بكل المقاييس ،،،

و لا يجب أن يتوقف الأمر على الكتاب و غيرهم بل حتي أساتذة الجامعات و ما يفعلونه من سرقات بلا رقيب أو حسيب ،،،،،،

و الله يحدثني شخص ثقة أنه تم تحويل كتب لدكتور في قسم اللغة العربية في الجامعة إلى الخارج و تحديدا مصر ليطلع عليها بعض المتخصصين ليحدد السرقات فيها بعدما تم إكتشافه من قبل كثيرين ،،،،،،، و لكن من يستطيع أن يفعل له شئ حتي لو ثبتت عليه السرقة ( لفت نظر ) و لا تنسوا الشايجي قبله .
 
أعلى