تكريم شهداء الاعتداء الآثم على موكب أمير القلوب

الفراشة

عضو مخضرم
نظمت لجنة المقيمين بصورة غير قانونية وجمعية المحامين والجمعية الكويتية لحقوق الانسان حفل تكريم لشهداء الاعتداء الآثم على موكب الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد وتكريم رجال الحرس الأميري في الحادث الاجرامي بحضور الشيخة اوراد الجابر والشيخين فهد وبندر جابر الاحمد ورئيس جمعية المحامين وأمين سر جمعية حقوق الانسان ورئيس اللجنة الشعبية لقضايا البدون د. حسن جوهر.
استهل الحفل بكلمة من عريف الحفل كامل العبدالجليل الذي سرد الذكرى الأليمة لحادث الاعتداء الذي وقع في 25 مايو 1985 وتضحيات مرافقي سمو الأمير الراحل طيب الله ثراه وشاهد الحضور فيلماً من اعداده بعنوان «الحقيقة في عيون شهودها» سرد فيه المحتفى بهم رجال الحرس الأميري قصة حادث الاعتداء واستشهاد زميليهما محمد قبلان وهادي حمد الشمري منذ 22 عاماً واصابة الآخرين وكيفية تعاملهم مع الحادث واطمئنانهم على سمو الامير الراحل ونجاته.. وكيف اصطحبهم سموه بعدها لاداء عمرة الشكر باستثناء نواف المطيري الذي تعذر سفره وقتها حيث أدى العمرة بعدها مع الشيخة أمثال الأحمد.

دروع تذكارية

بعد ذلك جرى توزيع الدروع التذكارية على المحتفى بهم، وذكرت الشيخة أوراد ان هذا التكريم تأخر 22 عاماً وهو شيء معنوي بينما يأتي التكريم المستحق لهؤلاء من الحكومة. والمكرمون هم: الشهيدان محمد قبلان العنزي وهادي حمد الشمري ورجال الحرس الأميري: احمد مطر الشمري، محمد نهار العنزي، نواف عيد المطيري، عويد لزام الشمري، مناور عجيل، سعدالله العنزي، زيد سالم الحربي.
وقال امين سر جمعية حقوق الانسان عبدالمحسن مظفر: ان هذا العمل كان يجب ان يتم قبل 22 سنة وشكر الشيخة أوراد صاحبة الفكرة وقال ان ثلاثة اشياء استوقفت من الفيلم: الاول موقف لرجل جاد لم يخف اتسم بالشجاعة والوضوع واكد بايمان راسخ انه في خدمة اهل الكويت وهو صاحب السمو الذي ظهر اول يوم للحادث ليخاطب المواطنين والثاني الموقف الشجاع للأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله وقت الحادث ليؤكد ان الكويت لن ترضخ للضغوط والارهاب، والثالث وقوف ثلة من الرجال الاوفياء المخلصين لهذا البلد وهم يحمون امير البلاد والكويت من السوء وبعضهم من فئة البدون الذين لهم حق في رقابنا.

شرف كبير
وتحدث رئيس اللجنة الشعبية لقضايا الـ «بدون» حسن جوهر وقال شرف كبير ان نلتقي بعد هذه السنوات الطويلة بهذه المناسبة الاليمة لنستذكر معهم لمحات الوفاء واوقات البطولة وحجم المسؤولية ولنقول يا بومبارك حتى بعد فقدك لا تزال قلوبنا ووجداننا واليوم كان ديدن الشعب الكويتي ومحبتك في قلوب الكويت في كل المناسبات.

تاريخ النشر: الاحد 27/5/2007


%2fData%2fSite1%2fArticles%2f505856%2f1.pc.jpg



%2fData%2fSite1%2fArticles%2f505856%2f2.pc.jpg



هذا مقطع بعد تفجير موكب الامير

http://www.youtube.com/watch?v=-BPTSDECDX8


رحم الله الشهداء وهؤلاء هم من يستحقون التكريم ويستحقون الجنسيه بدون نقاش

بل هي حق لهم .....

كل الشكر لأميرة القلوب الشيخه اوراد
 

yousef

عضو فعال
بعد 22 سنة

شكرا لجميع من شارك بتكريم لشهداء الاعتداء الآثم على موكب الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد

 

صوت الشعب

عضو فعال
بصراحه يستاهلون هالتكريم والمفرووض من زماااااان

وياليت تمنح لهم الجنسيه لاانهم اثبتوا انهم فعلا يستحقونها


وشكرا للجميع
 

ansab-online

عضو ذهبي
هل جزاء الاحسان الا الاحسان

رحم الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح واسكنه فسيح جناتة

هذا الرجل لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق

نسئل الله له الرحمة والغفران

والارض الطيبة يخرج نباته طيبا

هذه الارض انبت شجرة طيبة من عائلة كريمة مباركة هي الشيخة اوراد الصباح

لها تحية اجلال واكرام وجعل الله كل عمل تقوم فيه لنصرة الضعفاء في ميزان حسناتها يوم القيامة

يوم لا ينفع مال ولا بنين الا من اتى الله بقلب سليم
 

وسم*

عضو مخضرم
يستاهلون التكريم والله ولو انها متأخرة حيييييييييل
يعني من 25/5/1985
صراحة حييييييييييييييييل متأخر
بس اتمنى تجنيس هالناس اللي يستاهلون بالفعل الانتماء للكويت
 

محمد المطيري

عضو بلاتيني
هؤلاء يستحقون الجنسيه الكويتيه ويستاهلون التكريم .مافيه اعز من الروح وهؤلاء فدوا الامير المرحوم جابر الاحمد رحمه الله بارواحهم ..فيه اكثر من هذا الوسام..للاسف السلطات وبالذات ادارة المقيمون بصوره غير قانونيه تعمل العكس تترك المخلصون من ابناء البدون وتصرف الجنسيه للفنانيين والمطربين. للاسف
 

النابغة

عضو بلاتيني
يااااااااه ... زين اللي أفتكروهم!!

تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا ... و إن شاء الله يتذكرونهم في بند الأعمال الجليلة!!

إذا لم يكن ما فعلوه من ضمن (الأعمال الجليلة) ... فماهي هذه الأعمال!؟!

ودمتم........
 

ليتل سيزر

عضو مميز
التأخير عادة شعبية كويتية متأصلة

نتأخر في كل شيء ويتقدم كل من حولنا ونحن نراوح في أماكننا

22 عاما

لا استغرب أن يكون التكريم متأخرا
لا استغرب حين نكرم نمنح المكرم درع تذكاري حتى يذكر ما حصل
لا استغرب حين لا يتجاوز قيمة الدرع عشرة دنانير
ولكن الغريب في التكريم بأن اثنان منهم قدموا حياتهم فناولوا شهادة هي أفضل بكثير من شهادة جنسية والبقية قدموا جروح لا تندمل تنزف يوما بعد يوم حينما عرفوا بأن ما قدموا لا يساوي شيئا مما قدمه الأراجوز داود حسين والسافرة نوال فكأني بهم يتمنون أن يقدموا ما قدمه الأخيران حتى نعترف بهم ككويتيين
 
أعلى