اساتذة منحطون وساجد العبدلي

وضاح العجمي

عضو فعال
أساتذة وطالبات... وعلاقات غير أكاديمية!
د. ساجد العبدلي

sajed@sajed.org
د.%20ساجد%20العبدلي_thumb.jpg

بعض الموضوعات يصعب الكتابة عنها أو التطرق إليها، لأنها كالأرض الدبقة التي سرعان ما سيلتصق بها نعلك، ليبدأ النمل بالدبيب صعوداً على جسدك، وموضوع اليوم أظنه على هذه الشاكلة، فهو موضوع دبق، بل مثير للغثيان، ولا أستبعد أن يجر إزعاجا لا مزاج عندي له، ولكن أحياناً، لابد مما ليس منه بُد.
بلغني خلال الأيام الماضية، كثير من الأنباء والمعلومات الشفهية، التي أشارت في مجملها إلى فساد أخلاقي ضارب من بعض أساتذة ودكاترة الجامعة وللأسف تجاه بعض الطالبات.
وقد وصف لي من نقلوا الخبر كيف يتخذ هذا الفساد أشكالاً متعددة تبدأ بالتلميحات والعبارات المشينة الخادشة للحياء، وهي الطريقة التي يستخدمها بعضهم لجس نبض الطالبة ومعدل الاستجابة، لتتطور بعدها إلى 'مسجات' الغزل والإغواء، ومن ثم إلى ضرب مواعيد اللقاء في مكاتب 'الحرم' الجامعي أو خارجها، وإلى ما هو أبعد من ذلك، من أمور تقشعر الأبدان لمجرد التفكير فيها، وقد شرح لي الطلبة الذين نقلوا لي القصة كيف أن بعض هؤلاء المنحطين يساوم طالباته على سقوطهن ونجاحهن، وعلى درجاتهن إن هن لم يستجبن له، وكيف أن بعضهم يصنف الطالبات بحسب مقاييس الجمال، فيقرب هذه ويبعد تلك، إلى حد مكافأة من تتجاوب وترضخ بإعفائها من حضور الساعات الدراسية والحصول على الدرجة النهائية في المادة دون الحاجة لأي جهد 'أكاديمي'، والاكتفاء بجهدها 'غير' الأكاديمي!
لكن المثير حقا، وما هزني في الأمر أن القائمة التي وصلتني عمن يمارسون هذا السقوط الأخلاقي قد حوت أسماء أساتذة مرموقين سياسياً واجتماعياً، وكذلك أولئك الذين لهم ظهور إعلامي متكرر، وممن كنت أحسبهم ضمن الرموز والعلامات!
أعترف أن المعلومات التي تواترت عندي لاتزال في عداد الادعاءات الشفهية، ولكنني أثق كثيراً بمن نقلوها إلي، ولكونها تتواتر بهذه الطريقة فإن هذا يجعلها تستحق الالتفات والانتباه، فلا دخان بلا نار، وما وصلني أكثر بكثير من مجرد الدخان!
ولست هنا في صدد اتهام أحد بعينه، فليس هذا مقصدي على الإطلاق، كما أنني لا أملك دليلاً مادياً مباشراً يدين أحداً منهم، ولكنني أهدف في هذا التوقيت إلى تعليق الجرس فحسب، ومناشدة إدارة الجامعة التدخل لوقف هذا الانحدار الذي يحصل، وكذلك ليس في مخيلتي وسيلة محددة في هذه اللحظة، ولكنني قد أستطيع أن أتخيل أن تُوجِد الإدارة الجامعية آلية سرية آمنة تتمكن منها الطالبات الواقعات في مثل هذه المواقف الصعبة من الإبلاغ والشكاية والتظلم بطمأنينة من أن يهدد ذلك مستقبلهن الأكاديمي أو سمعتهن.
أرجو من إدارة الجامعة وبالأخص مديرها الفاضل التجاوب مع الأمر، لأنه جلل وخطير، بل صار اليوم ينذر بالفوران، فبحسب ما وصلني أن بعض من بلغه الأمر بدأ بالتحضير لإنشاء مدونة على الإنترنت ينشر من خلالها هذه المعلومات والأخبار ويستقبلها من الجمهور الذي لن يتردد عن المشاركة بما لديه، وبالأسماء الصريحة لهؤلاء الأساتذة، وأظن أن الكل صار يدرك أننا في زمن يمكن فيه وبكل سهولة توفير الصور والتسجيلات الصوتية والفيديو لهذه الجرائم الأخلاقية، وهي الأشياء التي صارت متاحة وسهلة جداً بواسطة الهواتف النقالة
 

وضاح العجمي

عضو فعال
دبق الأساتذة والطالبات!
د. ساجد العبدلي
sajed@sajed.org
د.%20ساجد%20العبدلي_thumb.jpg

كما توقعت تماماً، فقد كان مقالي حول الممارسات الأخلاقية الشائنة من بعض أساتذة الجامعة دبقاً جداً، حيث أثار الكثير من التفاعل والمشاركات التي كشف بعضها الغطاء عن أن ما يجري ليس حكراً على الجامعة إنما يوجد الكثير مما يشابهه في مؤسسات أخرى، وأثار كما ظننت أيضاً، الكثير من دبيب النمل الذي حمل معه، وكالعادة، اتهامات وادعاءات، سأبقى مذهولاً دائما من قدرة أصحابها على الإبداع في الخيال المريض!
لقد حرصت في ذاك المقال على أن أكون واضحاً جداً بأن المقصود هم بعض الأساتذة- مع تحفظي أصلاً على إطلاق كلمة الأساتذة على هذه القاذورات- وذلك حتى أبتعد عن التعميم على عموم الجسد الأكاديمي الذي أحترمه وأقدره، فأنا ابن لجامعة الكويت، وقبل ذلك مواطن حريص على مكانة وسمعة جامعة بلده، مهما حمل عليها من انتقادات أو ملاحظات، فالجامعات في كل بقاع الدنيا هي الواجهات الحضارية للدول والأمم.
لكن لنتذكر مع ذلك يا سادة أن أساتذة الجامعة ما هم إلا بشر في نهاية المطاف، لا ملائكة منزهين عن الإثم والباطل، وبالتالي فإن من البدهي أن منهم من يتمرغ في الرذيلة، وأنا وإن قلت هذا فقد حرصت على عدم التلميح عن أي أحد ممن بلغتني أسماؤهم، بأي شكل من الأشكال، فليس هذا هدفي على الإطلاق، في هذه المرحلة على الأقل.
إن طرح الموضوع لم يأتِ من باب 'اصطناع' الإثارة، إلا أنه مثير ومتأجج بذاته لخوضه في مسألة حيوية وخطيرة في مكان حيوي وخطير، حتى لو كان عدد هؤلاء المنحطين قليلا لا يتجاوز عدد أصابع اليد- والأمر ليس كذلك في الحقيقة- فمن الجدير تناوله والتصدي له، وليس في طرحه إعلاميا أي إساءة لعموم الجسد الأكاديمي، بل إن من يسيء إلى الجسد الأكاديمي في الحقيقة هم هذه القاذورات التي ترتدي لباس الوقار الأكاديمي وهو بريء منهم، ولعله يلحق بهم كذلك من يعلمون عن قذارتهم ويلتزمون الصمت ويسكتون تحت مختلف الأعذار الواهية، إما خوفا وإما رغبة في البعد عن إثارة المشاكل أو إدخال أنفسهم في المتاهات الإدارية والمجتمعية!
كذلك علّق البعض بأن هؤلاء 'السيئين' لا يتجرؤون إلا على الطالبات 'السيئات'، وهذا الكلام لو افترضنا صحته، وهو ليس كذلك، فإنه لا يجعلنا نتغاضى عما يحصل، ولا يوجد أي عذر بأي شكل من الأشكال لأستاذ جامعي ليستغل موقعه لممارسة هذه الرذائل مع 'السيئات'، ولا أظن واحداً منهم سينجو من قضية من هذا النوع، لو هي وصلت إلى القضاء، بهذا المبرر. كما أنني، وهذه نقطة عابرة، لم أشمل في مقالي على الإطلاق أولئك الأساتذة الذين يتقدمون للزواج من طالباتهم، فهذه قضية اجتماعية أخرى لا شأن لي بها.
الموضوع الذي طرحته ليس خيالاً، وعدم وجود الأدلة والبراهين، وعدم اللجوء إلى المسؤولين كما أشار البعض، لا يناقض هذه الحقيقة، لأن موضوعاً شائكاً يحمل هذا الكم من الحساسية المجتمعية، لكونه يحمل تهديداً لسمعة أساتذة وطالبات، سيكون من البدهي أنه صعب الإثبات، خصوصاً في ظل عدم وجود قنوات ووسائل معدة للتعامل معه بسرية وحكمة، ولكم فيما تنشره بعض الصحف وتبثه بعض مواقع الإنترنت وتتناقله مسجات 'الملتيميديا' من هتك وعدم احترام لخصوصيات وأسرار الناس دليل واضح على هذا.
يا سادة، إن الأمر ليس سهلاً أو عادياً ليتم التعامل معه من خلال اللجوء بالشكوى مباشرة إلى رئيس القسم أو العميد أو مدير الجامعة، أو حتى إلى مخفر الشرطة، فلا ننسى طبيعة مجتمعنا، وكذلك شراسة وظلم أحكامه المسبقة، على غرار قول البعض على خلفية هذا المقال، مثلا، بأن الأستاذ 'السيئ' لا يتجرأ إلا على الطالبة 'السيئة'!
على أي حال، أسعدني اتصال مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله الفهيد، واهتمامه وتفهمه للموضوع وإدراكه لحساسيته وصعوبته، وتشرفت بقبول دعوته للقاء قريب نتحدث فيه ونفكر سوياً بصوت عال حول ما يمكن عمله في هذا الصدد، ليس بهدف الإشارة إلى أحد بعينه، إنما سعيا إلى إيجاد آلية لمكافحة هذا الذي يجري، ولجعل المسيئين يفكرون كثيرا قبل الإقدام عليه.
 

إسبآنيول

عضو مخضرم
الدكتور والاستاذ والمفكر ساجد العبدلي

كم احترم فكرك يا دكتور

لدي مقاطع فيديو و صور وصلت إلى منذ زمن وترددت في نشرها حفاظاً على سمعة اهالي البنات وهن كثر للامانه

صورت اغلبها من ثقوب الباب وعبر النوافذ وزرعت داخل المكاتب

ولكنها عالية الوضوح

لدكاترة بجامعة الكويت مع طالبات

ولدكاترة في مستشفيات حكومية مع مريضات

موثق وصريح مع وضوح المكان والزمان والاشكال وضوح تام

تم ارسالها كلها إليك على ايميلك ليأخذ هؤلاء جزاءهم العادل

وارجوا ان لاتنتشر هذه الفيديوات والصور حفاظاً على سمعة هؤلاء المراهقات الصغيرات الذين غرر الشيطان(الدكتور) بهم
 

بو عصام

عضو بلاتيني
مدير الجامعة لم يتصل بساجد العبدلي لأنه ساجد صاحب فكر...انما فقط لأنه كاتب ومدير الجامعة بحاجة للتلميع على أمل التجديد قبل انتهاء فترة ادارته شهر 8 القادم.



قلنا لساجد ونقولها مرة أخرى هنا....أذهب لأعضاء هيئة التدريس اللذين وقفوا ودافعوا عن الطالبات والتحرش فيهم...
أسأل من تجرأ وقدم شكوى

ضد دكتور وافد وسكران داش الجامعة ومتحرش...لكن بسبب العلاقات الشخصية لم تحرك الادارة الجامعية ساكنا...

بل ادارة الجامعة هي أصلا من لا يريد أن تتقدم أي طالبة بشكوى تحرش جنسي...
ولا أحد ينسى عندما فضحت ادارة الجامعة اسم الطالبة الشاكية (ش. ر.) للدكتور الوافد المشكو عليه قبل بدء التحقيق...وقام الدكتور الوافد بتأنيب الطالبة امام زميلاتها بعد يوم واحد من تقديم الشكوى......
أين السرية وحماية الشاكي!!

ولما سألت الادارة عن سبب فضح الطالبة..كان الجواب..أوخ والله ماندري

وتطلبون وتريدون ان تتجرأ طالبة بتقديم شكوى!!

وللعلم هذه قضية مشهورة عند الطالبات بالكلية

دعني أعطي مثلا واحدا ( مثل واحد فقط من عدة مواقف مخزية) يبين سبب عزوف الطالبات وعدم جرأتهم على تقديم شكوى......وان ادارة الجامعة انتصرت أخيرا بعدم تقديم أي شكوى تحرش جنسي!

في أحد الايام ..بالصباح...كنت أمشي بأحد الممرات بالجامعة...ووجدت طالبة محتشمة........
تبكي بصوت خافت...وزميلتها تحاول ان تهدئ من بكائها.
وقفت وأصريت على معرفة السبب....أعترفت...بانها نست موبايلها بباص الكلية...والسائق اعطاه أحد المسئولين الاداريين.....
والمسؤول الاداري....يريدها ان تأتي بعد الداوم لأنه مشغول حاليا مع انه يبعد 5 دقايق مشي فقط....

الطالبة تبكي وتتوسل له ان تحضر حالا لتأخذ الموبايل...

والأخ قاعد يشوف صور الطالبة اللي بالموبايل مع صديقاتها وأهلها وهم بدون حجاب...

كلامه معها ( تتكلم من موبيل صديقتها) كان همزا ولمزا....وانا أسمع

بصراحة لم اتحمل ....

أخذت التلفون منها....وحادتثه بلغة قاسية...وقلته ان الطالبة بنت عمتي ( وهي لا تقرب لي أصلا)...واني فلان الفلان....

سألت الطالبة ان تريد تقديم شكوى ( بل حثيتها على الشكوى) وتعهدت لها بان أسمها سيكون محفوظ وسري....

تعرفون ماذا كان ردها؟؟

أسفة...انا لا أصدق بسرية الشكوى وحفظ الأسم...أخاف يصير فيني مثل ماصار في ش. ر


 

ولنا أثر

عضو بلاتيني
اخي ادراك كيف يمنع الكتابة باللهجة العامية ؟؟

في كل انجاء الشبكة يكتب بالعامية !؟
هل تقصد ان بركن القلم ممنوع ؟

ان كان كذالك خطوة رائعة بكل امانة
 
أعلى