البيان في التطور

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

كويتي ملحد

عضو مميز
الرجاء اعفاء هذا الموضوع من الردود السخيفة و اللي عنده كلام خل يرد على اللي يا في المقال، و لا يضيع وقته و يصير تافه عشان لا يتصكر الموضوع.

تكثر في عالمنا الإسلامي الأسئلة عن نظرية التطور، خصوصا و مع الكبت الإعلامي الذي يشمل المناهج التعليمية التي تشوه ما لا يعجبها من محتوى تعليمي، و تبرمج عقول الدارسين على أنه لا يتوافق مع بعض المعتقدات السائدة في تلك البلاد، و الكويت هي اقرب مثال استطيع ان اتذكره الآن. في أيام صف الرابعة الثانوي العلمي، كانت آخر صفحة في كتاب "الأموات" المتهالك يتحدث عن التطور في فقرة لا تتعدى نصف الصفحة، و قد لا أذكر نص الفقرة حرفيا، إلا أنها خُتمت بشيء مثل: "إلا أنه لا يوجد دليل على التطور من القرآن الكريم." لهذا و في هذا المقال، سأبذل قصارى جهدي في شرح نظرية التطور من خلال اسألة يسألها الشارع العام الذي مُلىء رأسه بالمغالطات تجاه هذه النظرية و حُجب عن الحقيقة.
1- كيف بدأت فكرة نظرية التطور؟
أول من فكر بنظرية التطور هما العالمان ألفرد والاس و تشارلز دارون، لكن صديقنا تشارلز قام بنشر أوراقه قبل ألفرد فنال النصيب الأكبر من الشهرة. كان تشارلز دارون على رحلة بحرية مشهورة اسمها "رحلة البيغل" كجيولوجي و هاوي طبيعة، و في أحد أبحاثه لاحظ شكل المنقار لأحد الطيور، و هو طير الباسيرين، يختلف قليلا من فرد لآخر، آخذا بعين الإعتبار أن هذا الطير هو طير واحد، فلما وجد أن لبعض الأفراد مناقير كبيرة و صغيرة و ملتوية و غيرها، كل منها يسهل عليها معيشتها، فمنقار يسهل أكل الفواكه، و آخر للحبوب، و آخر للأوراق.. إلخ أخذ دارون يسأل أسئلة ربما أن تسألها نفسك الآن: "لماذا تعنى الخالق بخلق نفس الطير بمناقير مختلفة؟ لماذا لم يخلقها كلها بمنقار واحد لتأكل نفس نوع الغذاء طالما أنه طير واحد؟" و بعد التفكير، توصل دارون إلى استنتاج غير مجرى علم الأحياء بل و ثور نظرة الإنسان للأحياء، و كان "للأنواع أصل مشترك"، و إذا طبقنا هذا الاستنتاج على الطير الذي درسه دارون، نجده من الناحية العلمية يرضي العقل، فهذه الطيور من نفس النوع لديها مناقير مختلفة لأنها تفرعت من أصل مشترك، و المناقير المختلفة ماهي إلا نتيجة الإنتخاب الطبيعي. كان دارون يعلم أن الصفات تنتقل من الآباء و الأمهات إلى المولود، إلا أنه لم يعرف كيف، حيث الـ DNA م يكن معروف أيام دارون، لذلك ظل دارون جاهل بكيفية انتقال الصفات من جيل لآخر، لكنه كان متأكد من انتقالها، مثله مثل الجليل اسحاق نيوتن، فهو يعرف أن الجاذبية موجودة لكنه جهل كيفية عملها، حتى جاء آينشتاين أخيرا و وضع نظرية "النسبية العامة".

2- أليس التطور على أية حال "نظرية" ؟
هناك خطأ شائع بأن النظرية اسم يطلق على شيء نظري و غير مجرب، فالنظرية دائما تدعمها الدلائل و التجارب العلمية. النظرية هي أقرب و أصوب تفسير للواقع، لأوضح هذه الجملة أكثر، خذ الإلكترون على سبيل المثال، فالإلكترون حقيقة، و هو جسيم موجود، و لكن تفسيرنا لأفعال و أطوار هذا الإلكترون نظرية، فالتحام المدارات الإلكترونية أثناء التفاعل الكيميائي لانتاج مدارات مهجنة نظرية، و ثنائية جسيم-موجة للإلكترون و غيره من مكونات الذرة و الفوتون نظرية... إلخ. فالعلماء يختارون النظرية التي تفسر الواقع بأكثر كم من المنطق من النظريات الآخرى المتوفرة، فالنظرية التي لا تقوم بإعطاء توقعات صحيحة لما سيحدث وفق سيناريو معين يتم رميها في سهلة المهملات، أو إن أتاحت افرصة، يتم التعديل عليها. مثال آخر، نظرية النسبية لآينشتاين التي من نتائجها توقف الوقت كلما زادت سرعة الجسيم إلى سرعة الضوء ما زالت تسمى "نظرية" مع أنها جُربت و أثبتت تجربة الساعة النووية أنها بالفعل إذا زادت سرعة الجسيم سرعة رهيبة قريبة من سرعة الضوء، يقل الزمن المار عليه حتى يتوقف الزمن تماما إذا وصل سرعة الضوء (إلا أنه من المستحيلات الكونية أن يصل أي جسيم إلى سرعة الضوء)، و مع هذا مازال كلام آينشتاين يطلق عليه "نظرية".

3- ما هي دوافع التطور؟
دوافع التطور اثنان و ربما أكثر، لكن اثنان حسب علمي المحدود في علم الأحياء (و ربما يوجد أكثر حسب تصنيف الأحيائيون)، الدوافع هي: الإنتخاب الطبيعي Natural Selection و الطفرات الجينية Mutations.

4- ماهو الإنتخاب الطبيعي؟
الإنتخاب الطبيعي هو من أهم أساسات التطور، فإذا أردت أن أشبهه بشيء، فإنه كاليد المحترفة التي تشكل الطين فتعطيه شكلا ذكيا. بداية و قبل شرح الإنتخاب الطبيعي، كل كائن حي فيهDNA و كل شيء فيه DNA يتكاثر (أيا كانت صورة هذا التكاثر)، و على سبيل المبالغة، لو كان كمبيوترك يحتوي على DNA لتكاثر كمبيوترك. كل كائن حي إذا يتكاثر، و إذا تُرك هذا الكائن الحي في حال سبيله لتكاثر بدون حدود و لمُلئت الأرض منه حتى تتغطى به، إلا أن هذا مستحيل، لأن الكائن الحي تتعرضه الطبيعة طوال الوقت، فإما مرض، أو عاصفة، أو برد قارص، أو حر حارق... إلخ، و الإنتخاب الطبيعي يتمثل في هذه العوارض الطبيعية، و النجاة في ظل هذه العوارض تظل للأصلح. لنبدأ الآن في ضرب مثال على الكلام السابق حتى يتضح. نفترض وجود قطيع من الذئاب في أحد البيئات، و فجأة انخفضت درجة الحرارة في بيئتهم إلى درجة باردة نتيجة تغيرات مناخية، فالذئاب الآن ذات الفرو الكثيف لديها فرصة نجاة أكثر من الذئاب ذات الفرو الضعيف، نتيجة ذلك، الذئاب ذات الفرو السميك لديها فرصة للتكاثر أكبر من فرصة الذئاب ذات الفرو الضعيف لضعفها في المناخ البارد مع إمكانية موتها لا محالة، و بتكاثر الذئاب ذات الفرو السميك، يتم تمرير جينات الفرو السميك إلى الجيل التالي، فكان البقاء للأصلح، و هو الذئب ذو الفرو السميك و أبنائه، فتم انتخاب الفرو السميك على الفرو الضعيف. بعد هذه الحادثة، قلت نسبة الذئاب ذات الفرو الضعيف عن ذوات الفرو الكثيف، و استطاع بعض من ذوات الفرو الضعيف الهروب إلى بيئة أدفىء. لنفترض الآن أنه في منطقة الذئاب ذوات الفرو السميك تحدر مستوى الغذاء و قلته، و أصبح الذئب ذو العضلات القوية هو القناص الأمثل لسرعته الكبيرة في العدو وراء أي كائن تسقط عينيه عليه، و بالتالي تقل نسبة نجاة الذئب ذو العضلات الضعيفة، لعدم قدرته على العدو بسرعة كافية للحصول على الغذاء، و بالطبع، فرصة تكاثر الذئب ذو العضلات القوية أكبر منها للذئب ذو العضلات الضعيفة، فيكون البقاء للذئب ذو العضلات القوية، مما يجعله يتكاثر و يمرر جينات العضلات القوية إلى الجيل التالي.
كل هذا المثال يمكن اختصاره بجملة: الكائن الذي يتكيف مع بيئته له فرصة النجاة أكبر، فتمرير هذه الجينات الجيدة التي مكنته من النجاة إلى الجيل التالي.
لاحظ عزيزي القارىء أن هذا مجرد مثال بحت، ربما لم يحدث في الحقيقة أبدا أبدا، لكني أتيت به حتى أوضح لك طريقة عمل الإنتخاب (أو الإنقاء) الطبيعي لا أكثر.

5- ماهي الطفرات ؟
الطفرة هي تغير مفاجىء في تسلسل شريط الـ DNA للكائن نتيجة نشاط اشعاعي يتعرض له الكائن الحي أو تدخل فيروسي أو نتيجة لترانزبوزون و هي سلاسل من الـ DNA تستطيع تغيير موقعها في الجينوم (معلومات الإنسان الوراثية المشفرة في الـ DNA ) لخلية واحدة. الطفرة تتبع أيضا الإنتخاب الطبيعي. لنفترض أن طفرة جعلت ذبابة تولد بدون أعين، فنسبة نجاتها ضئيلة جدا، فلا بقاء لها، و لن تتمكن من تمرير هذا الجين السيء الذي لا يكون العين بالتكاثر. لنفترض مره أخرى أن طفرة حدثت لذبابة أخرى جعلت من عصارتها الهاضمة أقوى من تلك التي عند الذبابات الأخرى، ففرصة نجاتها كبيرة لقدرتها الكبيرة على عصر الغذاء، فتمرير جينات العصارة القوية إلى الجيل التالي عند تكاثرها.

6- إذا التطور حقيقة، لماذا لا تتطور الكائنات الآن؟ لماذا التطور واقف؟
هذه من أكثر الأسئلة التي غُسلت بها الأدمغة. التطور لا يحدث بين ليلة و ضحاها، إنما هو نتيجة تغيرات على مستوى الجيني على مر ملايين السنين، تغييرات متراكمة. صحيح أن كلمة "التطور" قد توحي بالسرعة، لكنها في الحقيقة ليست كذلك، فالتغييرات في الكائن الحي نتيجة الإنتخاب الطبيعي و التغييرات الجينية طفيفة جدا ولا تُلاحظ و يكون عملها في مدى ملايين السنين. التغييرات على المستوى الجيني لا تقف أبدا.

7- هل ستتطور القردة إلى إنسان؟
مرة أخرى، ليس للتطور سيناريو محدد، فهو ليس فلم سينمائي نعلم ما نهايته، إنما كما شرحت سابقا يتحكم به الإنتخاب الطبيعي و الطفرات، فتطور الكائن أمره ليس ثابت، إنما بيد التغييرات التي تحده له، سواء قادته هذه التغييرات إلى مشيه على رجلين، أو سباحته في المياه الحلوة أو طيرانه في السماء.

8- كيف تفسر نظرية التطور نشوء أول خلية (أو خلايا) حية ؟
نظرية التطور لا تعني أبدا بكيفية نشوء أول خلية حية، إنما تعني بما يحدث للخلية (أو الخلايا) بافتراض أنها موجود. لهذا تجد كثير من المخطئين يربطون نظرية التطور بأول خلية حية. فلا دارون ولا عالم أحياء واحد تكلم ربط نظرية التطور بأول خلية، لأنه باختصار لا علاقة بينهما، فنظرية التطور تشرح تطور الأحياء الموجودة مسبقا ولا تعني بأي صلة لكيفية تكون أو نشوء أول خلية.


9- ماذا عن الشمبانزي و تطور الإنسان؟
الشمبانزي هو أقرب قريب للإنسان، فنسبة تشابه DNA الإثنين تفوق الـ 98%، و لكنك الآن عاطش لدليل علمي ملموس على أن الشمبانزي هو أقرب قريب للإنسان بل و لديهم أصل مشترك، لذلك أترك الإجابة لبروفيسور الأحياء الكاثوليكي "كن ميلر" في فيديو على اليوتيوب :
"... الشيء الثاني الذي رأيته (أنت) في القضية، هو عندما قُدمت البيانات من قبلي و من قبل شهود آخرون، بيانات سَلسَلة الجينوم، لم يعد للخلقيون حرفيا أي شيء ليقولوه... خذوا هذا مثال، كثير منكم ربما يعرف أن أثناء الأشهر الفائتة تم نشر شفرة الشمبانزي الجينية، لهذا نستطيع مقارنة جينوم الإنسان بجينوم هؤلاء الأقارب. ماذا نجد؟ أريد أن أريك إيجاد صاعق تم قبل سنة تقريبا، أنتم تعرفون أن التطور يقول أن لدينا أصول مشتركة مع قردة الشمبانزي و الغوريلا و الأورانجوتان، و إذا كان هذا صحيحا، يجب أن يكون هناك تشابه جيني، و بالحقيقة، هناك تشابه جيني، لكنه يوجد شيء مثير للاهتمام و له القدرة على ابطال نظرية التطور إذا كان صحيحا، و هو أنه عدد كروموسوماتنا أقل بإثنان من تلك للشمبانزي و الغوريلا و الأورانجوتان، فنحن لدينا 46 و الشمبانزي و الغوريلا و الأورانجوتان 48، هذا مثير للاهتمام، ماذا يعني هذا حقيقة؟ أولا، الـ 46 كروموسوم التي لدينا، 23 تأتي من جانب الأب، و 23 تأتي من جانب الأم، لذلك فالـ 46 هو 23 زوج (23 ضرب 2)، أما الشمبانزي و الغوريلا و الأورانجوتان لديها 24 كروموسوم من الأب و 24 من الأم، لذلك كل واحد في هذه الغرفة فاقد لزوج من الكروموسومات! أي ذهب هذا الزوج؟ هل فُقد في نسلنا؟ لا لا، فإذا فُقد كروموسوم بالكامل، نتيجته مميتة. إذا هناك احتمالات فقط، و هو أن إذا تلك القرود فعلا تشارك الإنسان أصلا، فإن هذا الأصل اما ذو 48 كروموسوم أو 46 كروموسوم. إذا كان للأصل المشترك 48 كروموسوم (24 زوج)، و هو ربما الصح، لأن 3 من أصل 4 (الشمبانزي و الغوريلا و الأورانجوتان مقابل الإنسان) لديها 48 كروموسوم، الذي حدث هو أن زوج واحد من الكروموسوم التحما، إذا علينا أن ننظر إلى جينوم الإنسان و نتأكد من أن كروموسوم من كروموسوماتنا نتج من التحام كروموسومين رئيسان، و إذا لم نجده، يصبح التطور خطأ و عندها تبطل مشاركتنا للقرود أصولنا، إذا كيف نجد هذا الكروموسوم؟
الأحيائيون في الغرفة يعرفون أن للكروموسومات فيها أماكن خاصة تسمى بالـ "سنتروميرات" يوجد عامة في منتصف الكروموسوم و يُستخدم لسَلسَلة الـ DNA و أيضا أثناء انقسام الـ DNA في عملية "الميتوسس"، و يوجد في نهاية الـ DNA (أذيالها أو رؤوسها) ما يسمى بالـ "تيليميرات". ماذا سيحدث إذا التحم زوجان من الكروموسومات؟ الذي سيحدث هو أن الإلتحام سيضع الـ "تيليميرات" في غير مكانها الصحيح، سيضعها في منتصف الكروموسوم، و الكروموسوم الناتج سيكون له "سنتوميران" (2 من السنترومير)، واحد منهم ربما ينطفىء حيويا، لكن على أية حال سيكون موجود. إذا يمكننا فحص جينوم الإنسان، و إذا لم نجد هذا الكروموسوم، تصبح نظرية التطور في مشكلة. تتوقعوا ماذا؟
إنه الكروموسوم رقم 2! كروموسومنا رقم 2 تكون من التحام كروموسومين رئيسان (من الأصل المشترك). هذه مقالة من مجلة "نيتشر" منذ سنة تقريبا، و قد وضعت أمامكم قصاصة من هذا البحث و آسف لأنه اصطلاحي (كثير المصطلحات العلمية الغير شعبية)، لكن انظروا لما تقول المقالة، "الكروموسوم رقم 2 لا نظير له في نسلنا، نتج من التحام كروموسومين منفصلان رئيسان رأسا لرأس." لكل منكم من لم يطلع على مستجدات ما نعرف من الكثير عن الجينوم، عليه أن يصغي بانتباه للآتي، ستكون مذهول لدرجة الدقة التي يمكن لنا أن ننظر للأشياء بها: موقع الالتحام بالظبط تم تحديده في القاعدة رقم 140455823 إلى القاعدة رقم 382144558، بمعنى آخر، ما بين 15 قاعدة، و ستلاحظة عدة تكرارات لـ "تحت التيلومير"، و هي التيلوميرات التي بغير مكانها الصحيح، و الذي طال انتظاره: السنترومير الذي انطفىء حيويا، يتطابق مع كروموسوم الشمبانزي رقم 13. هذا الدليل موجود، يمكن اختباره، و يؤكد على ما تتوقعه نظرية التطور. كيف يمكن للخلقي أن يشرح هذا؟ طريقة واحد، يرفع اكتافه حيرة و يقول: "هكذا الصانع جعلها، بلا سبب، لذلك يوجد مصمم صمم كروموسوم الإنسان رقم 2 يجعله كما كان متكون من التحام كروموسومين أصل مشترك". أنا رجل كاثوليكي، و اؤمن بإله يجزي و يعاقب، و اؤمن بوجود مصمم لكني لا اؤمن بمصمم مخادع قام بهذه الفعلة ليخدعنا، لهذا أظن أن هذا موثوق به و يُعتمد عليه، يحكي لنا شيئا عن أجدادنا. (نهاية المقطع)

هكذا وضح لنا البروفيسور "كن ملر" كيف وضح لنا العلم بالتجربة و البرهان أن الإنسان أصل مشترك مع الشمبانزي و الغوريلا و الأورانجوتان. ولا أعتقد أني أحتاج حتى أعيد على ما قاله البروفيسور، لأني كلامي أنا لن يعلي على كلام بروفيسور أحياء.


كفا هذا الكم الآن، هلكت العشرة المساكين!
 

ناشد الود

مشرف سابق
منع إعادة نشر موضوع تم نقله أو إغلاقه أو حذفه من منتدى الشبكة الوطنية
الكويتية دون أخذ تصريح مسبق من المشرفين.

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى