عاجل- 7 مارس/آذار 2010
تقرير عن الإنتخابات العراقية
استراون استيفنسون عضو البرلمان الأوربي
رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي
رقم 2
محاولات يائسة للتلاعب في نتائج الانتخابات
التفجيرات المتكررة والتهديدات بالموت واللجوء بالترويع لمنع السنة من التصويت في الانتخابات اليوم في العراق منيت بالفشل. ففي الساعة الخامسه عصراً بالتوقيت المحلي التي أغلقت محطات الاقتراع وأظهرت النتائج الأولية أن ائتلاف علاوي (القائمة العراقية) حققت فوزاً ملفتاً.
وعقب انتهاء فترة الاقتراع أعلن نائب البرلمان الاوربي استراون استيفنسون رئيس هيئة العلاقات مع العراق: انني أشيد بشجاعة وصمود الشعب العراقي الذي تحدى العنف والترويع لنيل حقوقه الديمقراطية في عملية التصويت في الانتخابات اليوم. النظام الايراني قد أقام الدنيا ولم يقعدها لمنع الكيانات الوطنية والعلمانية وغير الطائفية من الفوز. انهم كانوا يقفون وراء العمليه المختلقة و الغير القانونية لحرمان أكثر من 500 من المرشحين من المشاركة في الانتخابات بتهمة كيدية بأنهم كانوا أنصار النظام البعثي السابق لصدام حسين. وفي الحقيقة الشيء الوحيد المشترك بين المرشحين المشطوبين الـ500 هو معارضتهم الشديدة للتدخلات الايرانية في شؤون العراق الداخلية.
انني استلمت رسائل بريدية الكترونية عديدة تؤكد بأن مسلسل التفجيرات الذي كان يستهدف تخويف الناخبين السنه والشيعة المعتدلين لابعادهم عن صناديق الاقتراع هو من عمل النظام الايراني وعملائه في العراق. الا أن وسائلهم الشريرة أعطت على ما يبدو نتائج عكسية ولربما ائتلاف علاوي غير الطائفي قد ربح الانتخابات.
انني علمت أن العديد من العراقيين يتصلون بعنواني الالكتروني
ep.iraqielectionfraud@gmail.com للإبلاغ عن المحاولات اليائسة من قبل حلفاء إيران للتلاعب في النتيجة النهائية للانتخابات وعلى سبيل المثال يحاولون عبر املاء آلاف من أوراق الإقتراع البيضاء نيابة عن أولئك الذين لم يصوّتوا في محاولة لكي يسرقوا الإنتخابات من السيد علاوي. ويعتقد أن هؤلاء المزورين والمجرمين حشدوا أنظمة لهذا الغرض لملء الصناديق بأسماء المرشّحين الذين يعودون إلى إحدى المجموعات الموالية لإيران : ائتلاف دولة القانون (نوري المالكي) والائتلاف الوطني العراقي (عمار الحكيم).
ان هذه المحاولات لخداع الشعب العراقي وبالطّريقة التي انخدع بها الشعب الإيراني في نتيجة إنتخابات جرت في يونيو/حزيران الماضي في ايران، ستسبّب إضطرابات واسعة الإنتشار ويمكن أن يدفع العراق ثانية إلى دوامة الفوضى. النتائج الحقيقية لهذه الإنتخابات يجب أن تعلن بدون تأخير وبدون تدخل أي شخص."
PRESS RELEASE
For Immediate Release 7 March 2010
IRAQI ELECTIONS UPDATE
No. 2
Desperate efforts to manipulate result
Repeated bomb blasts, death threats and intimidation failed to stop mainly Sunni secularists casting their votes in today’s Iraqi election. As the polling stations closed at 17:00 hrs local time, exit polls suggested that the secularist Allawi coalition (Iraqiya list) has won an outstanding victory.
Speaking following the close of polls, Conservative Euro MP Struan Stevenson – President of the European Parliament’s Delegation for Relations with Iraq said:
“I applaud the courage and fortitude of the Iraqi people who braved violence and coercion to exercise their democratic right to vote in today’s election. The Iranian regime has moved heaven and earth to try to stop the non-sectarian, secularist and nationalist parties from winning seats. They were behind the bogus and illegal banning of more than 500 candidates from standing in the elections on trumped up charges that they were sympathetic to the former Baathist regime of Saddam Hussein. In fact the only thing most of the banned 500 candidates had in common was their vigorous opposition to Iranian meddling in Iraq’s internal affairs.
“I have received repeated emails and phone calls confirming that the spate of bombings aimed at frightening secularist voters away from the polls was also the work of the Iranian regime and its allies in Iraq. But their evil tactics appear to have backfired and it looks like the non-sectarian Allawi coalition may have won the election.
“I am alarmed that many Iraqis are now contacting my email address ep.iraqielectionfraud@gmail.com to report desperate attempts by Iran’s allies to manipulate the final result by, for example, writing on thousands of blank ballot papers on behalf of those who did not vote in an effort to steal the election from Mr Allawi. It is alleged that these fraudsters and criminals have mobilised systems for this to fill the boxes with the names of candidates belonging to one of the two pro-Iran Shiite groups: State of Law coalition (Nouri Al-Maliki) and the Iraqi National Alliance (AMAR AL-HAKIM).
“Such attempts to cheat the Iraqi people in the same way that the Iranian people were cheated out of an honest election result last June, will cause widespread unrest and could plunge Iraq back into turmoil. The true results of this election must be announced without delay and without interference by anyone.”
Struan Stevenson, MEP
President, Delegation for relations with Iraq
The European Parliament
Rue Wiertz, B-1047, Brussels.
...
التزوير والتلاعب في نتائج الانتخابات في دول الشرق الأوسط اصبحت امور روتينيه وجزء من العمل اما الفوز او التزوير بدعم من دول خارجية ترى مصالحها بمن فقد شعبيته ولا يمكن له الفوز الا بالتلاعب والتزوير والكذب على عموم الشعب العراقي