وليد الطبطائي لعالم اليوم :
[ وكذلك ناقشنا موضوع المشاركة النسائية في الخارج في الرياضة، واكدنا للوزير العفاسي تأييدنا لتشجيع الفتيات والنساء على ممارسة الرياضة لافتا الى انهم اوضحوا بان هناك نقصا في هذا الاتجاة، ودعونا الى انشاء اكثر من ناد للفتيات بالكويت وبالمحافظات.
وتابع قائلا: لكن ممارسة النساء للرياضة يجب ان يتم في اطار مراعاة العادات والتقاليد والخصوصية للفتيات حتى يشارك اكبر عدد من الفتيات.
اما فيما يتعلق بالمشاركات في الخارج في الرياضة النسائية فقد طلبنا من الوزير ان يكون هناك ضوابط تنظم مشاركة النساء في الرياضة بالخارج فيما يتعلق بنوعية اللعبة، وزيها، وأبدينا اعتراضنا على ما حصل في مشاركة ما يسمى بمنتخب كرة القدم النسائية باعتبارها مشاركة غير قانونية، وأيضا باعتبارها لا تتناسب مع طبيعة المرأة الكويتية، وحذرنا من تأثير ذلك على المجتمع الكويتي.
وأشار إلى أن النواب طلبوا من الوزير ان تكون هناك قواعد وضوابط للرياضة النسائية الخارجية مع تشجيع ادخال أكبر عدد من النوادي الرياضية للفتيات لمراعاة خصوصيتهم، اما بالوضع الحالي فإن الكثير من الفتيات لا يشاركن في الرياضة لعدم وجود خصوصية لهن في الرياضة والاندية، ولعدم احترام قواعد الشريعة الإسلامية في ممارسة الرياضة خاصة في لباس المرأة.
وأكد الطبطبائي ان وزير الشؤون اقتنع بالملاحظات التي أبداها النواب وانه يشاركهن نفس التوجه ونفس الفكر، ولن يدخر أي جهد في الوصول إلى الهدف المنشود حسب الصلاحيات التي يملكها ووعد بانه سيكون هناك تواصل مع الجهات المعنية بالرياضة النسائية للوصول إلى توافق يخدم المرأة ومشاركتها في الرياضة ضمن إطار المحافظة على خصوصية المرأة.
وأوضح ان هذه الاجراءات لا تحتاج إلى تشريع، بل إلى قرارات تصدر من الوزير لتشجيع الرياضة النسائية في إطارها المحافظ والملتزم، وايضا توفير أماكن لتمارس الفتيات الرياضة بها، لانهن يعانين من قلة الاماكن التي تمارس بها الرياضة ما عدا بعض المعاهد الرياضية الخاصة وهي مكلفة ماديا، وبعضها تكلف في الشهر 100 دينار.
وتابع: نريد معاهد وأماكن ونواد نسائية لممارسة الرياضة بكل خصوصية وتكون مجانية، لأنه ليس كل أسرة قادرة على تكاليف المعاهد الرياضية الخاصة، ويجب على الدولة ان توفر صالات مغلقة، ومسابح مغلقة للنساء، وبذلك ستشارك عشرات الآلاف من الفتيات في الرياضة وذلك سيخدم الصحة.]
مقتبس من حديث العضو : د. وليد الطبطائي لجريدة عالم اليوم
المصدر : http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=132945
التعليق : هذا الكلام الصح المشاركه الرياضيه الخارجيه و الرياضه النسائيه عموماً لابد من ان تنظم وفق شروط وضوابط تتناسب مع ديننّا الحنيف و العادات و التقاليد التي جبل عليها مجتمعنا المحافظ .. وليس الحل في المنع لا تعسروا الدين و تلبسوا الافكار المتخلفه رداء الدين فتنفروا المسلمين منه .
نهايةً احببت ان اختم في هذا الحديث عن ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها
ورد في الحديث ( عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرةٍ، وهي جارية قالت:لم أحمل اللحم ولم أبدن - من البدانة وهي كثرة اللحم والسمنة - فقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: تقدموا، فتقدموا، ثم قال: تعالي أسابقك فسابقته فسبقته على رجلي، فلما كان بعد خرجت معه في سفر فقال لأصحابه: تقدموا ثم قال: تعالي أسابقك ونسيت الذي كان وقد حملت اللحم وبدنت، فقلت: كيف أسابقك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على هذه الحال ؟ فقال : لتفعلن فسابقته فسبقني، فجعل يضحك وقال: هذه بتلك السبقة ) رواه أحمد وأبو داود والنسائي والطبراني وابن ماجة وغيرهم وقال العلامة الألباني:وهذا سند صحيح على شرط الشيخين وقد صححه العراقي في تخريج الإحياء، السلسلة الصحيحة1/204.
[ وكذلك ناقشنا موضوع المشاركة النسائية في الخارج في الرياضة، واكدنا للوزير العفاسي تأييدنا لتشجيع الفتيات والنساء على ممارسة الرياضة لافتا الى انهم اوضحوا بان هناك نقصا في هذا الاتجاة، ودعونا الى انشاء اكثر من ناد للفتيات بالكويت وبالمحافظات.
وتابع قائلا: لكن ممارسة النساء للرياضة يجب ان يتم في اطار مراعاة العادات والتقاليد والخصوصية للفتيات حتى يشارك اكبر عدد من الفتيات.
اما فيما يتعلق بالمشاركات في الخارج في الرياضة النسائية فقد طلبنا من الوزير ان يكون هناك ضوابط تنظم مشاركة النساء في الرياضة بالخارج فيما يتعلق بنوعية اللعبة، وزيها، وأبدينا اعتراضنا على ما حصل في مشاركة ما يسمى بمنتخب كرة القدم النسائية باعتبارها مشاركة غير قانونية، وأيضا باعتبارها لا تتناسب مع طبيعة المرأة الكويتية، وحذرنا من تأثير ذلك على المجتمع الكويتي.
وأشار إلى أن النواب طلبوا من الوزير ان تكون هناك قواعد وضوابط للرياضة النسائية الخارجية مع تشجيع ادخال أكبر عدد من النوادي الرياضية للفتيات لمراعاة خصوصيتهم، اما بالوضع الحالي فإن الكثير من الفتيات لا يشاركن في الرياضة لعدم وجود خصوصية لهن في الرياضة والاندية، ولعدم احترام قواعد الشريعة الإسلامية في ممارسة الرياضة خاصة في لباس المرأة.
وأكد الطبطبائي ان وزير الشؤون اقتنع بالملاحظات التي أبداها النواب وانه يشاركهن نفس التوجه ونفس الفكر، ولن يدخر أي جهد في الوصول إلى الهدف المنشود حسب الصلاحيات التي يملكها ووعد بانه سيكون هناك تواصل مع الجهات المعنية بالرياضة النسائية للوصول إلى توافق يخدم المرأة ومشاركتها في الرياضة ضمن إطار المحافظة على خصوصية المرأة.
وأوضح ان هذه الاجراءات لا تحتاج إلى تشريع، بل إلى قرارات تصدر من الوزير لتشجيع الرياضة النسائية في إطارها المحافظ والملتزم، وايضا توفير أماكن لتمارس الفتيات الرياضة بها، لانهن يعانين من قلة الاماكن التي تمارس بها الرياضة ما عدا بعض المعاهد الرياضية الخاصة وهي مكلفة ماديا، وبعضها تكلف في الشهر 100 دينار.
وتابع: نريد معاهد وأماكن ونواد نسائية لممارسة الرياضة بكل خصوصية وتكون مجانية، لأنه ليس كل أسرة قادرة على تكاليف المعاهد الرياضية الخاصة، ويجب على الدولة ان توفر صالات مغلقة، ومسابح مغلقة للنساء، وبذلك ستشارك عشرات الآلاف من الفتيات في الرياضة وذلك سيخدم الصحة.]
مقتبس من حديث العضو : د. وليد الطبطائي لجريدة عالم اليوم
المصدر : http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=132945
التعليق : هذا الكلام الصح المشاركه الرياضيه الخارجيه و الرياضه النسائيه عموماً لابد من ان تنظم وفق شروط وضوابط تتناسب مع ديننّا الحنيف و العادات و التقاليد التي جبل عليها مجتمعنا المحافظ .. وليس الحل في المنع لا تعسروا الدين و تلبسوا الافكار المتخلفه رداء الدين فتنفروا المسلمين منه .
نهايةً احببت ان اختم في هذا الحديث عن ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها
ورد في الحديث ( عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرةٍ، وهي جارية قالت:لم أحمل اللحم ولم أبدن - من البدانة وهي كثرة اللحم والسمنة - فقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: تقدموا، فتقدموا، ثم قال: تعالي أسابقك فسابقته فسبقته على رجلي، فلما كان بعد خرجت معه في سفر فقال لأصحابه: تقدموا ثم قال: تعالي أسابقك ونسيت الذي كان وقد حملت اللحم وبدنت، فقلت: كيف أسابقك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على هذه الحال ؟ فقال : لتفعلن فسابقته فسبقني، فجعل يضحك وقال: هذه بتلك السبقة ) رواه أحمد وأبو داود والنسائي والطبراني وابن ماجة وغيرهم وقال العلامة الألباني:وهذا سند صحيح على شرط الشيخين وقد صححه العراقي في تخريج الإحياء، السلسلة الصحيحة1/204.