في بوليفيا تجد الزوجه بعد الولاده ب أسبوع واحد فقط ترتدي تنورتها القصيره وتغتسل بالعطور الفرنسيه ومن ثم تخرج للعمل و كأنه شي لم يكن !!
بينما واقع الحال هنا بالكويت تجد الزوجه بعد الولاده (تترزع) ب المنزل اربعين يوم على التوالي
وهات يا (رائحة ادويه شعبيه) مانزل الله بها من سلطان !!
هناك فوارق كبيره و بات من الضروري أن تعترف المرءاه الكويتيه بأنه العيوب والخلل بها !!
ولا من يصدق بأنه حالات الزواج بالخادمه لا توجد الأبالكويت فقط !!
في كاشمير مثلا تجد العروس في ثالث يوم زواج .. يقول لها زوجها وبالعاميه يلا مشينا نتعشى بالمطعم وترد عليه الزوجه لا أنت تكبدت خسائر ومصاريف لهذا الزفاف وأطمئن ياعزيزي أنا حافظه بالثلاجه من تبقى من الغداء وثواني يجد الزوج العشاء امامه !!
بينما في الكويت فقط .. العروس بثالث يوم زواج بكل جرءاه تقول انزين ماوديتني شهر عسل امش عشني بالمطعم
وياللأسف هم يحلفون حينما كانت العروس في بيت والدها
محد يقطع (بصـــــل) غداء بيتهم غيرها !!
والأن بنت الاكابر تريد شهر عسل و التردد على المطاعم فا بختصار شديد المراءه الكويتيه على ماذا تتميز عن الأخريات وللعلم غيرهن يفوقهم بالكثير
وبالنهايه الخادمه تعتبر محسوبه من صنف البشر وكلنا ابناء ادم وحواء وقد تكون راحة الزواج مع تلك الخادمه وليست مع تلك الزوجه التي لا تصدر منها كلمات سوى (هات .. جيب أغراض .. نبي افلوس .. افلانه اللي تعرفت عليها من يومين والده وعطني افلوس بهديها .. نبي السوق .. طلعنا .. ودنا .. اعمل احسابك بولد بجناح ملكي بمستفى خاص .. وغيرها من متطلبات تنفر الزوج منها ولا عجب اذا راح يهرول الى أي انثى حتى وأن كانت تلك الخادمه) !!
فالكويتيه لابد لها أن تراجع حساباتها من جديد !!