بيان من المواطنين الشيعة في بلدة صفوى بشأن مشكلة مسجد عمار بن ياسر
حتى لا تكون فتنة
الاخوة الكرام ..
في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة أن نستلهم من شهر رمضان وقوداً للرحمة والتراحم والتعاون وتعزيز الصف الوطني خاصة ونحن لا نزال في رحال اليوم الوطني المجيد، ترتفع الاصوات لتأجيج نار خامدة، وشق صف المجتمع في بلد هي اكثر مناطق التعايش المذهبي في السعودية وهي بلدة صفوى.
ايها الزملاء الاعزاء، الذين حاول بعضهم ان يخرج المشكلة من اطارها المحلي ليربطها بما يحدث في العراق.. أيها الاخوة الاشقاء : لا علاقة لهذا الامر بحادثة المسجد، فقصة المسجد بدأت قبل العراق وقبل سقوط صدام اصلاً.. بل انعها تصاعدت قبل التصريحات المتبادلة.. ثم الى متى ندس رؤوسنا في التراب ونغفل عن المشاكل في بيوتنا لنفتش عنها في اماكن اخرى..
القصة
تتلخص القصة في أن المواطنون الشيعة في حي العروبة ببلدة صفوى، (رقم المخطط 11/67) المرحلة (ج)، وليس في هذا المخطط مسجد سواه ويمثل الشيعة أكثر من 95 بالمئة من سكان المخطط، وقد تقدموا للسماح لهم ببنائه وبعد أن تم تسليمهم الأرض أجتمع الأهالي لتنظيم بناء المسجد، وأستبشر الناس في عموم المدينة خيراً خاصة وأن سكان الحي يقطعون مسافة طويلة للوصول لأقرب مسجد، لكنهم فوجئوا بسحب الأرض منهم وتسليمها لأحد الزملاء من المواطنين السنة، ممن سكن في صفوى بحكم عمله في شركة أرامكو، ولكنه باع منزله وغادر المخطط أسوة بالعديد من الزملاء السنة الذين تركوا المخطط بحكم عملهم ولأنهم في الأصل ليسوا من مواطني صفوى.
لقد شعر الأهالي الشيعة بالصدمة وحّز في نفوسهم وجرح كبراءهم كمواطنين سعوديين رفعت هذه الدولة رؤوسهم وساوتهم أمام القانون.. فكيف يتم تجريدهم من مسجدهم وهم يمثلون الغالبية المطلقة من سكان هذا المخطط؟!.
لقد أدى هذا الامر إلى تكدير أجواء التعايش داخل البيت الواحد في هذه البلاد ودق إسفين من الضغائن بين المواطنين.
وتم رفع الأمر الى ولي العهد (خادم الحرمين الشريفين) والى سمو وزير الداخلية والى سمو امير المنطقة الشرقية ومعالي وزير الشؤون الاسلامية خاصة بعد تصريحه لجريدة الوطن قبل ثلاث سنوات ان الدولة تبني مساجد للشيعة. كما تمت مخاطبة الهيئة الوطنية لحقوق الانسان.
المصيبة
المصيبة الكبرى، أن مدير فرع الشؤون الاسلامية في المنطقة الشرقية عبدالله الفوزان تصدى منذ تعيينه في منصبه، وهو من المتشددين جداً، لهذا الأمر وقال لوفد الشيعة الذين زاروه كلاماً اشعل النار الطائفية في الصدور..
قال لهم : هذا مسجد للدولة فكيف نعطيكم إياه؟
وقال لهم : يكفي ما عندكم من مساجد .. وقد طلب مني الامير محمد ان ادرس الموضوع فقلت له، اتركهم لي انا اتصدى لهم لو اواجههم في المحاكم.
الحلول
كان الحل المقترح، ان يبقى المسجد بيد الزملاء السنة، وهم في هذا المخطط لا يتجاوزون اصابع اليد، ولكن يتاح للشيعة وهم الغالبية الصلاة بعد أنتهاء صلاة زملائهم، ومشى الامر خمسة اشهر، ولكن مرة اخرى قام امام المسجد اليمني عبد الرقيب، ومن وراءه اللحيدان باختلاق المشاكل.
اولاً : التهديد بالمجزرة .. وان هناك فئات تحمل السلاح قادمة لذبحكم.. وهو أمر لم تأخذه شرطة القطيف او صفوى بجدية.
ثانيا : كان عبد الرقيب هذا يفتح الباب من محراب الصلاة والناس تصلي ويتهكم ثم يقفل الباب مما يمثل استفزاز لا مبرر له.
ثالثاً : امرهم عبد الرقيب بعد انتهاء صلاة المغرب في اول ايام رمضان بالجلوس وعدم التسرع بالخروج لتعطيل المصلين الشيعة ولك ان تتصور سبعة افراد يعطلون صلاة سبعين مصلياً.
رابعاً : في محاولة استفزازية واضحة قام اليمني عبد الرقيب برفع اصوات مكبرات الصوت في الصلوات الخمس .. ولك ايضاً ان تتصور سكان الحي الشيعة الممنوعين من الصلاة في مسجدهم يواجهون الازعاج المدوي في بيوتهم..
أخوتي الكرام ..
المسألة أنه لا توجد إرادة فعلية لحسم الموضوع .. فرجل الشرطة وصاحب القرار يمسك بالطرف المسالم ويقهره بالتعهدات والحجو والتوقيف..
بينما تتأجج المشاعر وتجتاج المنطقة اجواء الشحن والتعبئة.. ولذلك فإن الأمر بحاجة الى موقف وطني ليس انتصاراً لهذه الفئة او تلك ,, وإنما انتصاراً لوحدة وطن وسلامة شعب وحفظ كيان
ايها الأخوة .. لقد ذهلنا من بعض التعليقات وهي تحمل اراء شامتة او تصب الزيت على النار، سواء من معلقين شيعة او سنة وسواء في دار الندوة ام في راصد ام في بقية منتديات الانترنت ,, ونحن نطالبها بحق وصدق ان تتقي الله في هذا الوطن الكريم وفي هذا البلد الامين وان لا تزيد الطين بلة ولا النار اشتعالاً
نحن بحق نحتاجكم جميعاً .. سنة قبل الشيعة .. لقول الحق ولوحدة الشعب وسلامة الوطن..
والله نسأل ان يحفظ بلادنا من كل سوء..
................
معلومات
· مدينة صفوى هي إحدى المدن التابعة لمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية يبلغ عدد سكانها حوالي عشرين ألف نسمة 98 % منهم يتبعون المذهب الشيعي (الاثنا عشري ) والباقي من أهل السنة وقبل ان تشتعل اجواء التشنج ويدخل على الخط اطراف خارجية كان الجميع يعيش في وئام ويكن للاخر كل الاحترام والتقدير.
· يوجد بمدينة صفوى ثلاثة جوامع وحوالي خمسة مساجد مخصصة لأهل السنة وكلها شيدتها وزارة الشؤون الإسلامية وهي قريبة من أماكن تواجدهم في المدينة .
· بينما لم يتسلم الشيعة أي مسجد أو جامع من قبل وزارة الشؤون الإسلامية في مدينة صفوى.
· الحي الذي يوجد به مسجد عمار بن ياسر يقع في مخطط أرامكو رقم 11/67 مرحلة (ج) وبه قطعة أرض واحدة مخصصة لمسجد و حوالي 198 قطعة أرض يشكل الشيعة أكثر من 95% من سكانه والبقية من أهل السنة من غير أبناء صفوى و المقيمين به بحكم عملهم في شركة أرامكو السعودية وشركة سابك للبتروكيماويات.
حتى لا تكون فتنة
الاخوة الكرام ..
في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة أن نستلهم من شهر رمضان وقوداً للرحمة والتراحم والتعاون وتعزيز الصف الوطني خاصة ونحن لا نزال في رحال اليوم الوطني المجيد، ترتفع الاصوات لتأجيج نار خامدة، وشق صف المجتمع في بلد هي اكثر مناطق التعايش المذهبي في السعودية وهي بلدة صفوى.
ايها الزملاء الاعزاء، الذين حاول بعضهم ان يخرج المشكلة من اطارها المحلي ليربطها بما يحدث في العراق.. أيها الاخوة الاشقاء : لا علاقة لهذا الامر بحادثة المسجد، فقصة المسجد بدأت قبل العراق وقبل سقوط صدام اصلاً.. بل انعها تصاعدت قبل التصريحات المتبادلة.. ثم الى متى ندس رؤوسنا في التراب ونغفل عن المشاكل في بيوتنا لنفتش عنها في اماكن اخرى..
القصة
تتلخص القصة في أن المواطنون الشيعة في حي العروبة ببلدة صفوى، (رقم المخطط 11/67) المرحلة (ج)، وليس في هذا المخطط مسجد سواه ويمثل الشيعة أكثر من 95 بالمئة من سكان المخطط، وقد تقدموا للسماح لهم ببنائه وبعد أن تم تسليمهم الأرض أجتمع الأهالي لتنظيم بناء المسجد، وأستبشر الناس في عموم المدينة خيراً خاصة وأن سكان الحي يقطعون مسافة طويلة للوصول لأقرب مسجد، لكنهم فوجئوا بسحب الأرض منهم وتسليمها لأحد الزملاء من المواطنين السنة، ممن سكن في صفوى بحكم عمله في شركة أرامكو، ولكنه باع منزله وغادر المخطط أسوة بالعديد من الزملاء السنة الذين تركوا المخطط بحكم عملهم ولأنهم في الأصل ليسوا من مواطني صفوى.
لقد شعر الأهالي الشيعة بالصدمة وحّز في نفوسهم وجرح كبراءهم كمواطنين سعوديين رفعت هذه الدولة رؤوسهم وساوتهم أمام القانون.. فكيف يتم تجريدهم من مسجدهم وهم يمثلون الغالبية المطلقة من سكان هذا المخطط؟!.
لقد أدى هذا الامر إلى تكدير أجواء التعايش داخل البيت الواحد في هذه البلاد ودق إسفين من الضغائن بين المواطنين.
وتم رفع الأمر الى ولي العهد (خادم الحرمين الشريفين) والى سمو وزير الداخلية والى سمو امير المنطقة الشرقية ومعالي وزير الشؤون الاسلامية خاصة بعد تصريحه لجريدة الوطن قبل ثلاث سنوات ان الدولة تبني مساجد للشيعة. كما تمت مخاطبة الهيئة الوطنية لحقوق الانسان.
المصيبة
المصيبة الكبرى، أن مدير فرع الشؤون الاسلامية في المنطقة الشرقية عبدالله الفوزان تصدى منذ تعيينه في منصبه، وهو من المتشددين جداً، لهذا الأمر وقال لوفد الشيعة الذين زاروه كلاماً اشعل النار الطائفية في الصدور..
قال لهم : هذا مسجد للدولة فكيف نعطيكم إياه؟
وقال لهم : يكفي ما عندكم من مساجد .. وقد طلب مني الامير محمد ان ادرس الموضوع فقلت له، اتركهم لي انا اتصدى لهم لو اواجههم في المحاكم.
الحلول
كان الحل المقترح، ان يبقى المسجد بيد الزملاء السنة، وهم في هذا المخطط لا يتجاوزون اصابع اليد، ولكن يتاح للشيعة وهم الغالبية الصلاة بعد أنتهاء صلاة زملائهم، ومشى الامر خمسة اشهر، ولكن مرة اخرى قام امام المسجد اليمني عبد الرقيب، ومن وراءه اللحيدان باختلاق المشاكل.
اولاً : التهديد بالمجزرة .. وان هناك فئات تحمل السلاح قادمة لذبحكم.. وهو أمر لم تأخذه شرطة القطيف او صفوى بجدية.
ثانيا : كان عبد الرقيب هذا يفتح الباب من محراب الصلاة والناس تصلي ويتهكم ثم يقفل الباب مما يمثل استفزاز لا مبرر له.
ثالثاً : امرهم عبد الرقيب بعد انتهاء صلاة المغرب في اول ايام رمضان بالجلوس وعدم التسرع بالخروج لتعطيل المصلين الشيعة ولك ان تتصور سبعة افراد يعطلون صلاة سبعين مصلياً.
رابعاً : في محاولة استفزازية واضحة قام اليمني عبد الرقيب برفع اصوات مكبرات الصوت في الصلوات الخمس .. ولك ايضاً ان تتصور سكان الحي الشيعة الممنوعين من الصلاة في مسجدهم يواجهون الازعاج المدوي في بيوتهم..
أخوتي الكرام ..
المسألة أنه لا توجد إرادة فعلية لحسم الموضوع .. فرجل الشرطة وصاحب القرار يمسك بالطرف المسالم ويقهره بالتعهدات والحجو والتوقيف..
بينما تتأجج المشاعر وتجتاج المنطقة اجواء الشحن والتعبئة.. ولذلك فإن الأمر بحاجة الى موقف وطني ليس انتصاراً لهذه الفئة او تلك ,, وإنما انتصاراً لوحدة وطن وسلامة شعب وحفظ كيان
ايها الأخوة .. لقد ذهلنا من بعض التعليقات وهي تحمل اراء شامتة او تصب الزيت على النار، سواء من معلقين شيعة او سنة وسواء في دار الندوة ام في راصد ام في بقية منتديات الانترنت ,, ونحن نطالبها بحق وصدق ان تتقي الله في هذا الوطن الكريم وفي هذا البلد الامين وان لا تزيد الطين بلة ولا النار اشتعالاً
نحن بحق نحتاجكم جميعاً .. سنة قبل الشيعة .. لقول الحق ولوحدة الشعب وسلامة الوطن..
والله نسأل ان يحفظ بلادنا من كل سوء..
................
معلومات
· مدينة صفوى هي إحدى المدن التابعة لمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية يبلغ عدد سكانها حوالي عشرين ألف نسمة 98 % منهم يتبعون المذهب الشيعي (الاثنا عشري ) والباقي من أهل السنة وقبل ان تشتعل اجواء التشنج ويدخل على الخط اطراف خارجية كان الجميع يعيش في وئام ويكن للاخر كل الاحترام والتقدير.
· يوجد بمدينة صفوى ثلاثة جوامع وحوالي خمسة مساجد مخصصة لأهل السنة وكلها شيدتها وزارة الشؤون الإسلامية وهي قريبة من أماكن تواجدهم في المدينة .
· بينما لم يتسلم الشيعة أي مسجد أو جامع من قبل وزارة الشؤون الإسلامية في مدينة صفوى.
· الحي الذي يوجد به مسجد عمار بن ياسر يقع في مخطط أرامكو رقم 11/67 مرحلة (ج) وبه قطعة أرض واحدة مخصصة لمسجد و حوالي 198 قطعة أرض يشكل الشيعة أكثر من 95% من سكانه والبقية من أهل السنة من غير أبناء صفوى و المقيمين به بحكم عملهم في شركة أرامكو السعودية وشركة سابك للبتروكيماويات.
... ومالك دخل بشيعه السعوديه ... ولا تتلصق فيهم ... الله يعين خايفه اذا تلصقتو فيهم يفجرو عندنا .