الكويتي أنفع
عضو فعال
يرى أنّ صالح الملاّ قد وفّق بهذا اللقاء إلاّ في نقطة واحدة
ولو كان ساكت عنها أحسن
عندما سأله المذيع عن قانون الإختلاط ((التعليم المشترك))
تكلّم صالح كما لو أنّه فقيه بهذه المسأله
فذكر الفتاوي وفنّدها... وذكر أن المسأله مختلف فيها
صحيح أنّ المسأله مختلف فيها... وصحيح أنّنا تخرجنا من جامعات مختلطة
ولكن ليس بالضرورة أن يكون هذا الشيء صحيح
وليس بالضرورة أن يكون هذا الشيء خطأ بشرط أن يطبّق القانون بحذافيره عن طريق الفصل بواسطة البارتشن وغيرها من الأمور
ولكن عندما سأله المذيع عن قانون الإختلاط ونظرة الإسلاميين له.... وهل ترضاه لأهلك ياصالح الملاّ؟؟؟
كانت الإجابه بكل بساطة عند صالح الملاّ:
((أنا مقتنع بهذا القانون ومسالة هل ترضاه لأهلك... أنت مو شغلك تسألني هالسؤال.... مومن حقّك إنك تسألني هالسؤال.... أنا وأهلي كيفنه بس مومن هقّك إنت إنك تسألني أرضى ولا ماأرضى على أهلي...لا تحاولون تلعبون بالعواطف بهالأسئلة))
إذا كانت هذه إجابتك يا صالح الملاّ فأقول لك أنّنا لانلعب بالعواطف... هذه مو أسئلة عواطف... هذه أسئلة فطرة... ترجع الإنسان إلى الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها و أحب أذكرك بهذا الحديث الشريف:
عن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال: إن فتىً شاباً أتى النبى (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله ائذن لى فى الزنا ، فأقبل القوم فزجروه ، وقالوا: مه مه!
فقال له: "ادنه" – أى اقترب منى – ، فدنا منه قريبا ،
قال: أتحبه لأمك؟
قال: لا والله، جعلنى الله فداءك.
قال: "ولا الناس يحبونه لأمهاتهم".
قال: أفتحبه لابنتك؟
قال: "لا والله يا رسول الله ، جعلنى الله فداءك".
قال:"ولا الناس يحبونه لبناتهم".
قال: أفتحبه لأختك؟
قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".
قال:"ولا الناس يحبونه لأخواتهم".
قال: أفتحبه لعمتك؟
قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".
قال:"ولا الناس يحبونه لعماتهم".
قال: أفتحبه لخالتك؟
قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".
قال: "ولا الناس يحبونه لخالاتهم".
قال – رواى الحديث – فوضع يده عليه ، وقال:
"اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه"
فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شىء).
رواه الإمام أحمد
لما قال الرسول صلى الله عليه وسلّم للصحابي أترضاه لأختك... مارد عليه وقاله هذا موشغلك... ماقاله لاتلعب بعواطفي... ماقاله أنا وأهلي كيفنه وإنته مالك شغل!!!!
