نصر بن سيار
عضو
شاء القدر أن تصبح لعبة "التِيَل"، حظي من طفولتي، وطفولة أبناء جيلي، فلم ألحق أو نلحق
على "البلي ستيشن"، وغيرها من الألعاب التنكلوجية الماتعة، المهم أن هذه اللعبة تبدأ
بوضع خط دائري تصطف داخله "التيل" حسب "العرض والطلب"، ويكون هناك خطاً آخر، يبعد
عن الدائرة أربع إلى خمس "ياردات"، ليبدأ المتنافسون، قبل بدء المعركة، برمي "تيلة الحظ" بإتجاه الخط المستقيم، ليعرف كل واحدٍ منهم من يبدأ أولاً وهكذا، فالذي "تيلته" تستقر في "الخط"، له حق إعلان "تلّش مُديم"، أي أنه يكون صاحب البداية في كل لعبة متجددة، في ذلك المساء، ويكون وصيفه "تحت التلّش"، ولأن اللعبة تعتمد على إصابة الهدف، حري بالأول أن يكون هو صاحب "الحظوة" في غالب الأمر، وقد يحسم المعركة ويترك " المتتلتشون" يندبون حظوظهم العاثرة، لكن عندما يصبح الأول "خواره"،فسيكون الحظ قائماً لـ "تحت التلّش"، وهكذا ..
تصدقون "يافنادم" -جمع تكسير فندم- أن التاريخ يعيد نفسه !! هذه اللعبة الطفولية
لا تختلف كثيراً عن المشهد السياسي المحلّي، لا في شكل اللعبة ولا في مسمياتها، اللهم
لعبتنا "تِيل" ويا الله لك الحمد، ولعبتهم " المال العام" ولاحول ولاقوة إلا بالله.
رئيس مجلس "العزراء"، شخص ينحب من أول نظرة، بل من أول ابتسامة، ويستاهل
"تلّش مُديم" في كل المراحل السياسية، أما "العزراء" التلّشيّون"، فهم على غرار
"التبويشة"، لهم تبويشات خارج حدود اللياقة البدنية التي بسببها تقوقعوا خلف
الخط المستقيم لايراهم إلا من يراهم !! وياحظهم في "الأصابع التي ذكرها العصفور
في احدى مقالاته، وكلها "إبهام". لله درك يابوعزوز. (تكفا لاينحذف موضوعي، مُتابع قديم ولأول مرة في تاريخي الأدبي ألقي بظلال قلمي على لعبة البطيّخ"
رؤى وأحلام :-
رأيت فيما يرى "الواعي"، أن سيدة من سيدات عصر "الخنوع"، تلبس نظارة طبيّة، وزوجها
الخليجي واقف إلى جانبها، وهي تحدثني قائلةً : يانصر بن سيّار، هل رأيت في حياتك "نصف مليون دينار"، كاش "نوط يسدح نوط".
فقلت لها "متهولاً" : ولا بالأحلام ياهانم
فقالت وهي تقهقه : هو أنا ذاك، رأيتها ووضعتها تحت وسادتي!!
فقمت من "صحياني" مهرولاً، لـ جهاز النت، كي أفسّر ذاك الحلم أو تلك الرؤية، وفتحت
صحيفة "الآن الألكترونية"، وإذ بالمفاجئة الكبرى والطامة العظمى، أن تلك السيدة قد
تفوهّت بكلمة : عيييييب تتّهم زملاءك يامسلّم !!!
إن كان الله قد كتب لي حظاً من تلك اللعبة، فقد كتب الله لـ مسلّم ورفاقه "الأفذاذ فقط لاغير" أن يعيشوا ويروا "التلّووشه" تعلّمهم "الأدب والعيييب" !!
حكمة اليوم :- ازدواجك سرّ تميزّنا، فلاتحرمنا إنشغالك عن المال العام
على "البلي ستيشن"، وغيرها من الألعاب التنكلوجية الماتعة، المهم أن هذه اللعبة تبدأ
بوضع خط دائري تصطف داخله "التيل" حسب "العرض والطلب"، ويكون هناك خطاً آخر، يبعد
عن الدائرة أربع إلى خمس "ياردات"، ليبدأ المتنافسون، قبل بدء المعركة، برمي "تيلة الحظ" بإتجاه الخط المستقيم، ليعرف كل واحدٍ منهم من يبدأ أولاً وهكذا، فالذي "تيلته" تستقر في "الخط"، له حق إعلان "تلّش مُديم"، أي أنه يكون صاحب البداية في كل لعبة متجددة، في ذلك المساء، ويكون وصيفه "تحت التلّش"، ولأن اللعبة تعتمد على إصابة الهدف، حري بالأول أن يكون هو صاحب "الحظوة" في غالب الأمر، وقد يحسم المعركة ويترك " المتتلتشون" يندبون حظوظهم العاثرة، لكن عندما يصبح الأول "خواره"،فسيكون الحظ قائماً لـ "تحت التلّش"، وهكذا ..
تصدقون "يافنادم" -جمع تكسير فندم- أن التاريخ يعيد نفسه !! هذه اللعبة الطفولية
لا تختلف كثيراً عن المشهد السياسي المحلّي، لا في شكل اللعبة ولا في مسمياتها، اللهم
لعبتنا "تِيل" ويا الله لك الحمد، ولعبتهم " المال العام" ولاحول ولاقوة إلا بالله.
رئيس مجلس "العزراء"، شخص ينحب من أول نظرة، بل من أول ابتسامة، ويستاهل
"تلّش مُديم" في كل المراحل السياسية، أما "العزراء" التلّشيّون"، فهم على غرار
"التبويشة"، لهم تبويشات خارج حدود اللياقة البدنية التي بسببها تقوقعوا خلف
الخط المستقيم لايراهم إلا من يراهم !! وياحظهم في "الأصابع التي ذكرها العصفور
في احدى مقالاته، وكلها "إبهام". لله درك يابوعزوز. (تكفا لاينحذف موضوعي، مُتابع قديم ولأول مرة في تاريخي الأدبي ألقي بظلال قلمي على لعبة البطيّخ"
رؤى وأحلام :-
رأيت فيما يرى "الواعي"، أن سيدة من سيدات عصر "الخنوع"، تلبس نظارة طبيّة، وزوجها
الخليجي واقف إلى جانبها، وهي تحدثني قائلةً : يانصر بن سيّار، هل رأيت في حياتك "نصف مليون دينار"، كاش "نوط يسدح نوط".
فقلت لها "متهولاً" : ولا بالأحلام ياهانم
فقالت وهي تقهقه : هو أنا ذاك، رأيتها ووضعتها تحت وسادتي!!
فقمت من "صحياني" مهرولاً، لـ جهاز النت، كي أفسّر ذاك الحلم أو تلك الرؤية، وفتحت
صحيفة "الآن الألكترونية"، وإذ بالمفاجئة الكبرى والطامة العظمى، أن تلك السيدة قد
تفوهّت بكلمة : عيييييب تتّهم زملاءك يامسلّم !!!
إن كان الله قد كتب لي حظاً من تلك اللعبة، فقد كتب الله لـ مسلّم ورفاقه "الأفذاذ فقط لاغير" أن يعيشوا ويروا "التلّووشه" تعلّمهم "الأدب والعيييب" !!
حكمة اليوم :- ازدواجك سرّ تميزّنا، فلاتحرمنا إنشغالك عن المال العام