مشاء الله تبارك الرحمن ...
الكل قام يتكلم عن البدو ويضع جميع الصفات بهم ..
ويأتون بردود الفعل ويتناسون اصل المشكله من اتهام وغيره ..
يأتينا اليوم الكاتب ناجي الزيد بمقالة عنوانها يختلف عن مضمونها ..
وما بين السطور يقول كلمة حق ولا ننركها ..
ويعود مره اخرى الى الهدف من المقاله ...
حضرة جنابة ينسب التعصب فقط للقبيلة ولا ينسبها لاحد وبل ينسب حق التعصب بالقبيلة قبل الدولة وغيرها ...
بل يتناسى هو ومن هم على شاكلته من عوائل ( عيال بطنها ) وكيفية التعصب فيما بينهم ...
وايضا التعصب ما بين الشيعه ...
وايضا ما بين التعصب من الطوائف الاخرى ...
الحبيب نسى ردود الفعل انها قامت لسبب ان شخص اتهم ابناء القبائل بعدم الولاء ..
وفوق هذا ياتي ويشرهه عليهم بل يتهمهم انهم يستطيعون فعل كل شي بالقبيلة ..
لهدرجه الجويهل طلع مافي قلوبهم ...؟
لهذه الدرجه وصل فيهم الحال من اتهامات تلوا الاخرى ..؟
من غير المعقول انه كلما تكلم أو كتب أحد عن التعصب القبلي حتى ولو من وجهة نظره «نهشه» بعض النواب القبليين وبعض الكتاب.
التعصب والولاء للعائلة والقبيلة مو عيب، بل قد يكونان واجبا، ولكن يجب ان يكونا للوطن قبل العائلة والقبيلة.
وبمجرد الكلام عن نبذ التعصب القبلي اللاعقلاني، وهذا أمر كلنا يجب ان ننادي به، نجد التهم جاهزة، وأهمها وأكثرها شعبية «تفتيت الوحدة الوطنية»، فعن أي وحدة وطنية.. وعن أي «بطيخ» يتكلمون عندما يكون الولاء مزدوجا والجنسية مزدوجة والنية فوق كل ذلك عاطلة.. هل هذه هي الوحدة الوطنية التي يتشدقون بها «وهابّين فيها» مثل ما «هَبّوا» في «الشفافية»؟ وهل هذه هي شيم القبيلة؟.. لا نعتقد ذلك، بل نعتقد ان الشعب الكويتي مصاب بانفصام الشخصية بسببكم وبسبب مهاتراتكم يا من تتصيدون في الماء العكر، وألبستم القبائل الكريمة ثوبا ليس ثوبها.
كل مواطن كويتي له جذور قبلية ولم يكن أي مواطن في يوم من الأيام نبتة بدون جذور، فجذور القبلية موجودة في عروق كل المواطنين، ولكن جذور الوطن والوطنية هي التي يجب ان تطغى وتسيطر على الجميع.. فهل هناك من يسعى لقطع هذه الجذور؟
مع الأسف تفتيت الوحدة الوطنية هو ما نلاحظه لان التوزير بالمحاصصة والمراكز القيادية بالمحاصصة والواسطة واللجان ايضا بالمحاصصة دون النظر للكفاءة. ومع الأسف ان الحكومة حتى الآن لم تستشعر المصيبة ولا يبدو ان تعزيز الوحدة الوطنية من اولوياتها والا فلماذا لا تكف الحكومة عن تغذيتها بالمحاصصة والواسطة وغض النظر عن كسر القوانين التي وصلت حتى الى المخافر؟
الوحدة الوطنية ليست هشة اساسا، الحكومة هي من يتصف بالهشاشة وهي من يشجع تفتيت الوحدة الوطنية والتفرقة بين المواطنين، مما شجع على طغيان الولاء القبلي على حساب الوطن، لأنه باستخدام «سيمفونية» القبيلة يستطيعون الحصول على كل شيء، ففكونا رجاء من هذا البلاء يا حكومة، وممن يحملون لواء عصبية القبائل على حساب الوطن، القبائل ليست نبتاً ظهر اليوم لنا لنزايد عليها، والوحدة الوطنية لا تزرعها برامج اذاعة وتلفزيون واطفال ينشدون للوطن وبروشورات ومؤتمرات، بل هي ولاء كلي للوطن وممارسة وأخلاق وقانون وعدالة...
د. ناجي سعود الزيد
الان
الكل قام يتكلم عن البدو ويضع جميع الصفات بهم ..
ويأتون بردود الفعل ويتناسون اصل المشكله من اتهام وغيره ..
يأتينا اليوم الكاتب ناجي الزيد بمقالة عنوانها يختلف عن مضمونها ..
وما بين السطور يقول كلمة حق ولا ننركها ..
ويعود مره اخرى الى الهدف من المقاله ...
حضرة جنابة ينسب التعصب فقط للقبيلة ولا ينسبها لاحد وبل ينسب حق التعصب بالقبيلة قبل الدولة وغيرها ...
بل يتناسى هو ومن هم على شاكلته من عوائل ( عيال بطنها ) وكيفية التعصب فيما بينهم ...
وايضا التعصب ما بين الشيعه ...
وايضا ما بين التعصب من الطوائف الاخرى ...
الحبيب نسى ردود الفعل انها قامت لسبب ان شخص اتهم ابناء القبائل بعدم الولاء ..
وفوق هذا ياتي ويشرهه عليهم بل يتهمهم انهم يستطيعون فعل كل شي بالقبيلة ..
لهدرجه الجويهل طلع مافي قلوبهم ...؟
لهذه الدرجه وصل فيهم الحال من اتهامات تلوا الاخرى ..؟
من غير المعقول انه كلما تكلم أو كتب أحد عن التعصب القبلي حتى ولو من وجهة نظره «نهشه» بعض النواب القبليين وبعض الكتاب.
التعصب والولاء للعائلة والقبيلة مو عيب، بل قد يكونان واجبا، ولكن يجب ان يكونا للوطن قبل العائلة والقبيلة.
وبمجرد الكلام عن نبذ التعصب القبلي اللاعقلاني، وهذا أمر كلنا يجب ان ننادي به، نجد التهم جاهزة، وأهمها وأكثرها شعبية «تفتيت الوحدة الوطنية»، فعن أي وحدة وطنية.. وعن أي «بطيخ» يتكلمون عندما يكون الولاء مزدوجا والجنسية مزدوجة والنية فوق كل ذلك عاطلة.. هل هذه هي الوحدة الوطنية التي يتشدقون بها «وهابّين فيها» مثل ما «هَبّوا» في «الشفافية»؟ وهل هذه هي شيم القبيلة؟.. لا نعتقد ذلك، بل نعتقد ان الشعب الكويتي مصاب بانفصام الشخصية بسببكم وبسبب مهاتراتكم يا من تتصيدون في الماء العكر، وألبستم القبائل الكريمة ثوبا ليس ثوبها.
كل مواطن كويتي له جذور قبلية ولم يكن أي مواطن في يوم من الأيام نبتة بدون جذور، فجذور القبلية موجودة في عروق كل المواطنين، ولكن جذور الوطن والوطنية هي التي يجب ان تطغى وتسيطر على الجميع.. فهل هناك من يسعى لقطع هذه الجذور؟
مع الأسف تفتيت الوحدة الوطنية هو ما نلاحظه لان التوزير بالمحاصصة والمراكز القيادية بالمحاصصة والواسطة واللجان ايضا بالمحاصصة دون النظر للكفاءة. ومع الأسف ان الحكومة حتى الآن لم تستشعر المصيبة ولا يبدو ان تعزيز الوحدة الوطنية من اولوياتها والا فلماذا لا تكف الحكومة عن تغذيتها بالمحاصصة والواسطة وغض النظر عن كسر القوانين التي وصلت حتى الى المخافر؟
الوحدة الوطنية ليست هشة اساسا، الحكومة هي من يتصف بالهشاشة وهي من يشجع تفتيت الوحدة الوطنية والتفرقة بين المواطنين، مما شجع على طغيان الولاء القبلي على حساب الوطن، لأنه باستخدام «سيمفونية» القبيلة يستطيعون الحصول على كل شيء، ففكونا رجاء من هذا البلاء يا حكومة، وممن يحملون لواء عصبية القبائل على حساب الوطن، القبائل ليست نبتاً ظهر اليوم لنا لنزايد عليها، والوحدة الوطنية لا تزرعها برامج اذاعة وتلفزيون واطفال ينشدون للوطن وبروشورات ومؤتمرات، بل هي ولاء كلي للوطن وممارسة وأخلاق وقانون وعدالة...
د. ناجي سعود الزيد
الان
