صفحة الوفيات
عضو ذهبي
السلام عليكم
كنت استمع للبي بي سي في السيارة وسمعت المذيع يتكلم عن برنامج حزب المحافظين الإنتخابي وشدني كثيراً ما سمعته من ان احد البنود في برنامجهم الانتخابي يطرح فكرة محاسبة النائب في البرلمان من قبل الشعب. (عشنا وشفنا ...هذا اللي باجي الشعب يحاسب النائب!!)
بل ويذهب برنامج المحافظين الانتخابي الى ابعد من ذلك حيث يقترح شفافية اكبر لمصروفات الحكومة حتى يعرف الشعب اين تذهب اموال الضرائب. هذا بالإضافة الى الكثير من البنود التي لم ولن تخطر على بال احد نواب مجلسنا الموقر ولا وزرائنا. وحتى لو تبنى احدهم هذه الإطروحات والأفكار فانا متأكد انه سيدعى تأزيمي , تخريبي , تدميري , عنصري , مزدوج .. الخ ... وسوف لن يدعى بهذه الأوصاف من المنافسين السياسيين واللصوص والحرامية ولكن حتى من بعض فئات الشعب الجاهل الذي أشبه ما يكون بقطيع الغنم خلف جزاره !
وهنا تجدون البيان العام للحزب http://www.conservatives.com/Policy/Manifesto.aspx
طبعاً لن اكون حالماً ولن اسمح لأفكاري الوردية ان تحملني الى ربوع بريطانيا وبرلمانها واحزابها المحترمة جداً جداً ولن اسمح لنفسي ان أتساؤل لماذا لا يكون عندنا مثل هذه البرامج الإنتخابية ومثل هذه الإطروحات والحقوق في محاسبة النواب او ان اسأل مجلس الهراء (ويمكن لك ان تبدل الهاء بالخاء اذا أحببت) .. اقول سوف لن اسمح لنفسي وانا المواطن الضعيف ولو في غمرة احلامي ان اسأل مجلس الوزراء عن أموال البلد ولمن تذهب وأين صرفت. فانا اعلم ان بريطانيا الكافرة الفاسقة المتبلدة الشعور والإحساس تخاف الله في شعبها اكثر من بلداننا ونوابنا ووزرائنا المتأسلمين واللبراليين والعلمانيين والشيوعيين وكل من رفع شعاراً لا يليق بنا وبمجتمعنا وأراد ان يصل به الى السلطة على ظهورنا.
فانا المواطن (لا أسيس العمل السياسي) ولا أرى إلا بعين واحدة فاما ان تكونوا كلكم لصوص وإما ان تكونوا كلكم شرفاء ونحن اللصوص !! وأغلب الظن اننا الملامين وليس انتم !!
فنحن من صوت لكم ونحن من عاونكم في ظلمكم لنا وسلمناكم ذقوننا وعقولنا ونحن من سكتنا عن جشع التاجر وابن التاجر ونحن من أجرنا بيوتنا دكاكين وبقالات وصالونات حلاقة ونحن من تعدينا على انفسنا وجرئنا كل نذل علينا .. فبلا شك نحن الملامين وليس انتم !
وقبل ان استفيق من حلمي اذكركم بهذه القصة لعل فيها الفائدة لمن لم تصله الفكرة بعد ولمن لم يشاركني الحلم.
تقول الإسطورة ان والي (far far away) سأل عن احوال الشعب فرد عليه احد وزراءه قائلاً " أطال الله في عمر الوالي ... ان الشعب ماكل تبن! " فرد الوالي بسرعة " ارفعوا اسعار التبن ... اذاً" !
وبس !
كنت استمع للبي بي سي في السيارة وسمعت المذيع يتكلم عن برنامج حزب المحافظين الإنتخابي وشدني كثيراً ما سمعته من ان احد البنود في برنامجهم الانتخابي يطرح فكرة محاسبة النائب في البرلمان من قبل الشعب. (عشنا وشفنا ...هذا اللي باجي الشعب يحاسب النائب!!)
بل ويذهب برنامج المحافظين الانتخابي الى ابعد من ذلك حيث يقترح شفافية اكبر لمصروفات الحكومة حتى يعرف الشعب اين تذهب اموال الضرائب. هذا بالإضافة الى الكثير من البنود التي لم ولن تخطر على بال احد نواب مجلسنا الموقر ولا وزرائنا. وحتى لو تبنى احدهم هذه الإطروحات والأفكار فانا متأكد انه سيدعى تأزيمي , تخريبي , تدميري , عنصري , مزدوج .. الخ ... وسوف لن يدعى بهذه الأوصاف من المنافسين السياسيين واللصوص والحرامية ولكن حتى من بعض فئات الشعب الجاهل الذي أشبه ما يكون بقطيع الغنم خلف جزاره !
وهنا تجدون البيان العام للحزب http://www.conservatives.com/Policy/Manifesto.aspx
طبعاً لن اكون حالماً ولن اسمح لأفكاري الوردية ان تحملني الى ربوع بريطانيا وبرلمانها واحزابها المحترمة جداً جداً ولن اسمح لنفسي ان أتساؤل لماذا لا يكون عندنا مثل هذه البرامج الإنتخابية ومثل هذه الإطروحات والحقوق في محاسبة النواب او ان اسأل مجلس الهراء (ويمكن لك ان تبدل الهاء بالخاء اذا أحببت) .. اقول سوف لن اسمح لنفسي وانا المواطن الضعيف ولو في غمرة احلامي ان اسأل مجلس الوزراء عن أموال البلد ولمن تذهب وأين صرفت. فانا اعلم ان بريطانيا الكافرة الفاسقة المتبلدة الشعور والإحساس تخاف الله في شعبها اكثر من بلداننا ونوابنا ووزرائنا المتأسلمين واللبراليين والعلمانيين والشيوعيين وكل من رفع شعاراً لا يليق بنا وبمجتمعنا وأراد ان يصل به الى السلطة على ظهورنا.
فانا المواطن (لا أسيس العمل السياسي) ولا أرى إلا بعين واحدة فاما ان تكونوا كلكم لصوص وإما ان تكونوا كلكم شرفاء ونحن اللصوص !! وأغلب الظن اننا الملامين وليس انتم !!
فنحن من صوت لكم ونحن من عاونكم في ظلمكم لنا وسلمناكم ذقوننا وعقولنا ونحن من سكتنا عن جشع التاجر وابن التاجر ونحن من أجرنا بيوتنا دكاكين وبقالات وصالونات حلاقة ونحن من تعدينا على انفسنا وجرئنا كل نذل علينا .. فبلا شك نحن الملامين وليس انتم !
وقبل ان استفيق من حلمي اذكركم بهذه القصة لعل فيها الفائدة لمن لم تصله الفكرة بعد ولمن لم يشاركني الحلم.
تقول الإسطورة ان والي (far far away) سأل عن احوال الشعب فرد عليه احد وزراءه قائلاً " أطال الله في عمر الوالي ... ان الشعب ماكل تبن! " فرد الوالي بسرعة " ارفعوا اسعار التبن ... اذاً" !
وبس !