أعرف أخي العربي ( حقيقة ) نفسك ( ترتاح وتريح )

chunky

عضو مميز
القضية المطروحة اليوم ..
ليست بجديدة بكل تاكيد ..
بل هي مكررة ...
والغريب أنها دائمة التكرار كلما ظهرت أعراض هذه القضية بين فترة زمنية وأخرى !
وبدرجات متنوعة ومختلفة من حيث الضعف و الشدة !
وهي القضية التي ما أن تفكر بها
حتى يتبادر بذهنك
شخصية تاريخية معينة ومحددة
للترابط ( الوثيق ) ا لذي تجمع مابين هذه القضية
و بتلك الشخصية !
بالطبع
نحن نرجع لتلك الشخصية التاريخية
لفك طلاسم القضية
وتفسيرأمر حدودثها مجددا وتكرارا
أو
لأعادته ما قد فقده
بمشوار العمر والسنين وتلك الذاكرة
من تفاصيل أو أسس لم نعد نتذكرها !
إذن
هي أشبه مايكون تلك القضية بتلك الشخصية التاريخية
بحاجتنا إلى الماء عندما يغلبنا ذلك العطش
وحاجتنا إلى المأكل عندما يصرعنا ذلك الجوع ...
بل هي أشبه ما تكون
إلى ذلك النظر لمن هم حولك
إن حضر ذلك الجنس و بكامل عدته وعتادته ;)
ولكي لا نطيل بالمقدمة تلك ..
نطرح القضية تحت العنوان التالي
الحضارة والعرب
أو العرب والحضارة
( كلاهما سيان ) !
لنسأل :-
لما العرب والحضارة ( لا ) يلتقيان ولو حتى بمنتصف الطريق ؟!
لاسيما أننا بالقرن الحادي والعشرين !!
ولكي هنا أكون أكثر تحديدا
لما يرفض العربي وإلى وقتنا الحاضر ذلك التحضر ؟!
ولكن لنكمل حلقة المناقشة
و بالشكل العقلاني السليم و الصحيح
سألنا أنفسنا :
ما هو ذلك التحضر ؟!
للعم قوقل الله يطول بعمره كمان وكمان
قائلين له
يا عمنا المحترم الجليل
والذي لا غنى لنا عنك
بالوقت الحالي والحاضر
أسعفنا وأغيثنا بالإجابة عن هذا السؤال البسيط والوحيد
فكانت إجابته بالقسم ( العربي الإسلامي ) بالأغلب الأعم
و مع الأسف الشديد
تنحصر بتلك السرة ونازال .:eek:
.حيث تتعلق بالجوانب الجنسية
وبالطبع
مع توجيه أغلب تلك السهام النافذة الحارقة
للمراة بوجه عام
وللمراة ذات المحارم
بوجه خاص
يعني يريد أن يصلوا معنا
أن الحضارة بالمراة و حريتها الشخصية
هكذا هي تعريف الحضارة
عند بسطاء القوم وعامتهم
وعن الحلال والحرام
فإن الحضارة هذه تعرف
لاسيما عند أهل الإسلام ( السياسي ) :)
بذلك الأغتراب
وتلك العقدة الأزلية
كل مايأتي من ذلك { الغرب } بصلة !
و بالطبع هو تعريف ( مسيس ومؤدلج )
الغرض منه اولا واخيرا
لهو العمل وباستماته لرفع أسهم أحزاب أصولية بعينها
على حساب احزاب اخرى
وكل هذا يتم
على حساب تلك الحقيقة
بتعريف الحضارة
وكل ماقد سلف
سواء عند تلك العامة
أو عند من يسيسون ذلك الدين
تعد وباختصار ( هروبا واضحا )
عن الأجابة عن ذلك السؤال المحدد
الذي تم سؤاله ..
وهي أشبه ما تكون بذلك التلميذ أو الطالب
الذي لا يحب الذهاب للمدرسة لكي لايدرس
ولهذا نراه رؤية العين المجردة
كيف أنه يبدع ويفنن بذكر ألف سبب وسبب
كمجرد أعذارا له
كي لا يقول جملة الحقيقة
التي يجب أن تصدر من فمه
لا من فم غيره
وهي
بأنه لا يحب الذهاب إلى المدرسة
لأنه لا يحب الدراسة من الأصل والأساس
ونفس الحالة هنا
فكل الأعذار والأسباب أو لنقل كل ( الأوهام ) لدى ذلك العربي
لهي جاهزة وموجودة وحاضرة
لكي فقط لا يجب تلك الإجابة الحقيقة
بأنه لايحب التحضر والتمدن لأنه ......
طيب :)
لما أنا أجيب ... ؟!
واتحمل مسئولية أمرا لست قائله !
ولنعد بالتالي لتلك الشخصية التاريخية
والتي أتينا بذكرها بالمقدمة
لتجيب بدلا عنّا
وكما قد ذكرنا بأن العطش يقابله الماء
وان والجوع يقابله الطعام
وكذلك حكاية الجنس التي يقابلها أنظر لمن هم حولك !
فكذلك هي إجابة عن هذا السؤال يقابلها تلك الشخصية التاريخية
والتي تدعى شخصية ( ابن خلدون ) :إستحسان:
فابن خلدون يقول عن العرب التالي :-
ان العرب لا يتغلبون إلا على البسائط , وذلك انهم بطبيعة التوحش الذي فيهم اهل انتهاب وعبث, ينتهبون ما قدروا عليه من دون مغالبة ولا ركوب خطر, ويفرون الى منتجعهم بالقفر, ولا يذهبون الى المزاحفة والمحاربة الا اذا دفعوا بذلك عن انفسهم .


وان العرب اذا تغلبوا على اوطان اسرع إليها الخراب , والسبب في ذلك انهم امة وحشية باستحكام عوائد التوحش وأسبابه فيهم فصار لهم خلقاً وجبلة, وكان عندهم ملذوذاً لما فيه من الخروج على ربقة الحكم, وعدم الانقياد للسياسة, وهذه الطبيعة منافية للعمران ومناقضة له, فغاية الأحوال العادية كلها عندهم الرحلة والتغلب, وذلك مناقض للسكون الذي به العمران ومنافٍ له , فالحجر مثلاً إنما حاجتهم إليه لنصبه اثافيّ القدر فينقلونه من المباني ويخربونها عليه , والخشب ايضاً انما حاجتهم اليه ليعمروا به خيامهم, ويتخذوا الأوتاد منه فيخربون السقف عليه , لذلك صارت طبيعة وجودهم منافية للبناء الذي هو اصل العمران…”.ـ


ويضيف


ان العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة او ولاية او اثر عظيم من الدين جملة والسبب في ذلك انهم لخلق التوحش الذي فيهم اصعب الأمم انقياداً بعضهم لبعض للغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع اهواؤهم . فإذا كان الدين بالنبوة او الولاية كان الوازع لهم من انفسهم وذهب خُلق الكبر والمنافسة منهم فسهل انقيادهم واجتماعهم
قد يكون ابن خلدون هنا متحاملا على العرب
( فهذا موضع اختلاف بلا أدني شك )
كان وسيظل وسيستمر إلى ما لانهاية
ولكن ...
أليس ما قد ذكره هنا عن العرب تحديدا وتخصصيا
تعد هنا نصف الحقيقة على الأقل أو حتى ربعها ؟!

فمن ( الشجاع البطل المقدام ) هنا لكي يجيب ؟

وتبقى عاد تلك الملاحظة
التي هي ملاحظة بالغة الأهمية
ماقبل ذلك السؤال الأخير
والقائلة :-

قد يفرح بأمر بمشاركتي هذه
الذين لاينتمون عرقيا و قوميا لأمة العرب
للأن الأمر هنا و باعتقادهم الشخصي لايشملهم... !
ولهذا الأمر وبرأيي الشخصي المتوضع
ومن واقع مشاهداتي وقربي إلى التلاصق مابيني وبينهم
لهو امر غير صحيح
بل أنه لهو امر غير جائز
فمن عاشر قوما اربعين يوما قد صار منهم !
فكيف الحال من عاش داخل خضم أمة العرب وبكل تفاصيلها
اكثر بكثير من هذه المدة البسيطة .؟!
ولهذا فالموضوع يشملهم بحكم تلك التبعية
التاريخية والاجتماعية والجغرافية والثقافية.
وحتى عبر التفاصيل اليومية
العادية و البسيطة

طيب
سؤال لك ياصاحب الموضوع ...
ماالهدف من طرح هذا الموضوع ؟! وبهذا الوقت بالذات ؟
الأجابة بسيطة وبسيطة للغاية :
لأنني ومن واقع ما أشاهد
مايكتب الزملاء والزميلات من مواضيع
تصب في هذا النطاق تحديدا
نرى أن الكثير من تلك الأقلام تلك
( تلف وتدور ) حول نفسها
إلى ما لانهاية منصفة وعاقلة
لذلك اللف وذلك الدوران !
:confused:
وذلك بإيجاد أعذار وأسباب وأحيانا كثيرة أوهاما تتراءى لهم !
لكي فقط
لايجبيوا بالتالي :-
بان العربي والحضارة
يسيران وإلى هذه اللحظة التي اتحدث بها إليكم
بخطان متوازيان
لم يتقاطعا بعد ليحصل ويحدث ذلك اللقاء بعد !
( وذلك حسب مايراه ابن خلدون )
وبالمرة
( هذه مني ) :D
لكي نعرف حقيقة أنفسنا كعرب
فإن عرفنا حقيقة أنفسنا
سهل علينا بعدها معالجة مواطن الداء والخلل فيها
وكذلك ( وهو المهم والأهم )
لكي نختصر المسافات والأوقات والجهود المبذولة
فإن قيل يافلان:-
أين تقع حلبة أذنك ؟
لا يجب أن تشر إلى تلك الأذن اليسرى
وأنت تستخدم اليد اليمني
مستخدما محيط قمة رأسك
لعملية الوصول ؟!!
فهذا حقيقة لهو عبثا
وإفساد بالعقول
وضحك على الذقون

أقول
اختصر اجابتي لكم
وكما هو واقع العنوان :-

أعرف أخي العربي ( حقيقة ) نفسك ( ترتاح وتريح ) وبس :وردة:
 

2030A

عضو بلاتيني
موضوع غريب اشتم منه رائحة عرقية مقيته ... واتمنى أن أكون مخطأه !!!. ألا تدرك حقا حضارة العرب !! كأمة وكعرق ؟!!.... ألم تسمع عن عاد وثمود الذين جابوا الصخر بالواد؟!! ونحتوا الجبال ؟!! ألم تسمع عن البلاغة والفصاحة والشعر ؟!! الذي تحدى بها الله العرب في قرآنه؟!!!.... ألم تسمع عن الاندلس ؟!!... وابن سيناء .. ألم تسمع عن علم العرب في الفيزياء والطب .. والكيمياء .. الذي قامت على أساسه .. الحضارة الغربية اليوم ؟!!!. ... ألم تسمع عن وااااامعتصماه ... وعن حاتم الطائي .. وعن ... وعن ...!!!
 
أعلى