فيصل البيدان
عضو بلاتيني
بالإشارة إلى مقالتي السابقة ( الحل.. في الالتزام بأخلاقيات المهنة ) < http://www.alshaeb.com/ArticleDetail.aspx?artid=229 > الذي قد وعدتكم بها بصياغة < ميثاق شرف > ؛ الذي يتواكب مع بيئة الصحافة الكويتية و المجتمع الكويتي ، مع نشره لكم .
و نظراً إلى قيام جمعية الصحفيين الكويتية بعقد اجتماعات تحضيرية لصياغة < ميثاق شرف > خاص بالصحفيين ، و التزاماً بوعدي لكم.. قمت بصياغة < ميثاق شرف > الذي قد وعدتكم به سابقاً ، و أطرحه للعامة و المختصين و المهتمين لإبداء ملاحظاتهم ، كما أنني سوف أقوم بتسليم نسخة منه إلى جمعية الصحفيين الكويتية ، حتى تستعين به لصياغة و إصدار < ميثاق شرف > الخاص بها ، و الغرض من < ميثاق شرف > هو المحافظة على صورة كتاب المقال أمام الجمهور ، و أن يحترم كاتب المقال عقلية القارئ و ذوقه ، لأن كاتب المقال كونه صاحب فكر و مهنة راقية ؛ يجب عليه أن يحصن مهنته و يحميها من الزلل أو الشطط حتى لا تحيد المهنة عن أهدافها السامية .
أن العلاقة بين كاتب المقال و القارئ ليست مجرد عقدً أدبياً أو حتى تجارياً ، بل هو حوار مهذب يتمسك بالأسس الأخلاقية و المبادئ الإنسانية ، و شتان ما بين حوار يرتكز على السباب و التجريح ، و بين حوار يرتكز على الاحترام المتبادل في الرأي و الفكر و المعتقد ، مهما تباينت الآراء أو اختلفت الأفكار ( إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ) .
أن مهنة كاتب المقال هي رسالة أخلاقية إنسانية ثقافية علمية ، ندعو من خلالها إلى حفظ الوطن و المواطن و تعزيز الديمقراطية و الحرية و نقل الأحداث و تحليلها بموضوعية ، و تزويد القارئ بالمعرفة و الثقافة و الإثراء الفكري ، فإذا كان الطعام هو غذاء الجسم فأن الفكر هو غذاء العقل ، لذلك يتحتم على كتاب المقال أن يكونوا من ذوى الثقافة و متابعين للأحداث و مجرياتها ، و أن يكون قلمهم رشيق الحركة.. عفيف اللفظ.. و يتحمل أمانة المهنة و يتحلى بأخلاقيات المهنة كي ينال على احترام القارئ قبل أن ينال على رضاه .
< ميثاق شرف > هو قائمة من المبادئ تجمع مابين القيم الأخلاقية و الإنسانية و المهنية ، التي تحكم جماعة مشتركة ؛ بناء على مجموعة من القواعد و الأخلاقيات التي تعرف أو تكون ؛ ما يعتبر تصرفاً مُشرفاً لدى تلك الجماعة ، و تؤكد على أهمية الالتزام بها ؛ حتى يكون الأداء لهذه المهنة في المستوى اللائق بها .
أن استخدام < ميثاق شرف > لدى أي جماعة ؛ يعتمد على فكرة أن الأفراد وسط تلك الجماعة موثوق فيهم بأن يتعاملوا بشرف . أما من يخالفون الميثاق .. فمن الممكن أن يتعرضوا للعقاب ؛ و أحياناً إلى الطرد من الجماعة . و < ميثاق شرف > يعرف لدى الدول الأجنبية بـ( Honor Codes ) .
و نظراً إلى قيام جمعية الصحفيين الكويتية بعقد اجتماعات تحضيرية لصياغة < ميثاق شرف > خاص بالصحفيين ، و التزاماً بوعدي لكم.. قمت بصياغة < ميثاق شرف > الذي قد وعدتكم به سابقاً ، و أطرحه للعامة و المختصين و المهتمين لإبداء ملاحظاتهم ، كما أنني سوف أقوم بتسليم نسخة منه إلى جمعية الصحفيين الكويتية ، حتى تستعين به لصياغة و إصدار < ميثاق شرف > الخاص بها ، و الغرض من < ميثاق شرف > هو المحافظة على صورة كتاب المقال أمام الجمهور ، و أن يحترم كاتب المقال عقلية القارئ و ذوقه ، لأن كاتب المقال كونه صاحب فكر و مهنة راقية ؛ يجب عليه أن يحصن مهنته و يحميها من الزلل أو الشطط حتى لا تحيد المهنة عن أهدافها السامية .
أن العلاقة بين كاتب المقال و القارئ ليست مجرد عقدً أدبياً أو حتى تجارياً ، بل هو حوار مهذب يتمسك بالأسس الأخلاقية و المبادئ الإنسانية ، و شتان ما بين حوار يرتكز على السباب و التجريح ، و بين حوار يرتكز على الاحترام المتبادل في الرأي و الفكر و المعتقد ، مهما تباينت الآراء أو اختلفت الأفكار ( إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ) .
أن مهنة كاتب المقال هي رسالة أخلاقية إنسانية ثقافية علمية ، ندعو من خلالها إلى حفظ الوطن و المواطن و تعزيز الديمقراطية و الحرية و نقل الأحداث و تحليلها بموضوعية ، و تزويد القارئ بالمعرفة و الثقافة و الإثراء الفكري ، فإذا كان الطعام هو غذاء الجسم فأن الفكر هو غذاء العقل ، لذلك يتحتم على كتاب المقال أن يكونوا من ذوى الثقافة و متابعين للأحداث و مجرياتها ، و أن يكون قلمهم رشيق الحركة.. عفيف اللفظ.. و يتحمل أمانة المهنة و يتحلى بأخلاقيات المهنة كي ينال على احترام القارئ قبل أن ينال على رضاه .
< ميثاق شرف > هو قائمة من المبادئ تجمع مابين القيم الأخلاقية و الإنسانية و المهنية ، التي تحكم جماعة مشتركة ؛ بناء على مجموعة من القواعد و الأخلاقيات التي تعرف أو تكون ؛ ما يعتبر تصرفاً مُشرفاً لدى تلك الجماعة ، و تؤكد على أهمية الالتزام بها ؛ حتى يكون الأداء لهذه المهنة في المستوى اللائق بها .
أن استخدام < ميثاق شرف > لدى أي جماعة ؛ يعتمد على فكرة أن الأفراد وسط تلك الجماعة موثوق فيهم بأن يتعاملوا بشرف . أما من يخالفون الميثاق .. فمن الممكن أن يتعرضوا للعقاب ؛ و أحياناً إلى الطرد من الجماعة . و < ميثاق شرف > يعرف لدى الدول الأجنبية بـ( Honor Codes ) .
بنود < ميثاق شرف >
الباب الأول ( المحظورات ) :
{ هذا الباب مختص في البنود الذي يحظر على كاتب المقال التعرض لها }
1- احترام الأديان و عدم الاستهانة بها ؛ و عدم الدعوة إلى معاداتها ، أو الطعن في معتقدات الآخرين .
2- عدم ازدراء الدستور الكويتي أو أحد مواده ، و عدم الدعوة إلى تعليق أحد مواد الدستور ، أو الدعوة إلى حل مجلس الأمة حلاً غير دستوري .
3- عدم طرح ما يحرض على كراهية أو ازدراء أو احتقار ؛ لأي فئة من فئات المجتمع .
4- الابتعاد عن إثارة أو أحياء النعرات العنصرية أو الطائفية ، و عدم الدعوة لحشد الجمهور لهذا الغرض .
5- احترام التعددية و الأقليات في المجتمع ، و عدم التمييز بينهم على أساس الدين أو المعتقد أو العرق أو اللون أو الجنس أو الثقافة .
6- عدم تناول القضايا المتداولة في المحاكم ، بغرض التأثير على سير عمل الهيئة القضائية .
الباب الثاني ( المسؤوليات ) :
{ هذا الباب مختص في البنود الذي تحدد المسؤوليات الواقعة على عاتق كاتب المقال }
7- أن يصون شرف المهنة و آدابها .
8- الالتزام بمساندة الحق و معاداة الباطل .
9- يجب أن تكون صوت من لا صوت لهم ، مثل الأطفال و الفئات المهمشة كـ الوافدين و غير محددي الجنسية .
10- العمل على تأكيد الوحدة الوطنية و صيانتها لتكون أساساً لقوة المجتمع و تطوره ، و ذلك لتحقيق الأمن الاجتماعي و السياسي ، و العمل على تعزيز روح المواطنة .
11- حماية المجتمع من التيارات الفكرية و الدينية المضللة ، و التصدي لها من خلال تحصين المواطن بالوعي الذي يكسبه مناعة لمواجهة هذه الأفكار المضللة .
12- الدفاع عن قضايا الحريات و تعميق الممارسة الديمقراطية ، و تأكيد حق المواطن في المشاركة ايجابياً في أمور وطنه و قضاياه اليومية .
13- أن حرية الصحافة هي من أجل الشعب ، لذلك يجب الدفاع عنها ضد أي انتهاك أو اعتداء من أي جهة كانت ( شخصية / السلطة التنفيذية / السلطة التشريعية ) .
14- الالتزام الكامل بالموضوعية في كل ما تكتبه ؛ خاصة في مجال النقد الذي يتناول الشخصيات العامة ، على أن يكون توجيه النقد إلى الأقوال و الأفعال و ليس إلى قائلها أو فاعلها ، مع مراعاة أن يكون انتقادك للآخرين نقداً بناء ؛ بعيداً عن الأهواء الشخصية و التجريح أو الإساءة و التشهير .
15- على الكاتب احترام اختلاف و تنوع الآراء في المجتمع ، و عليه عدم معاداة من يوجهون النقد البناء له أو يكشفون له أخطائه ، لذلك على الكاتب أن يتسع صدره للنقد مثلما يتسع عادة للمديح و الإطراء . و عليه أن يواجهه النقد بأدب و شجاعة ، و أن يكون منهجه هو المجادلة بالتي هي أحسن في إطار من السماحة الفكرية ، على أن لا ينساق للأسلوب الاستفزازي و المحافظة على هدوء الأعصاب . و من المهم أن يدافع عن أفكاره و قناعته بالحجج و البراهين ، مع احترام أدب الحوار و الأخلاقيات .
16- تحقيقاً لأمانة المهنة و حفاظاً لحقوق الملكية الفكرية ، يتم ذكر مصدر ما يتم نقله أو اقتباسه من كتاب أو مقالة أو حتى موضوع من الشبكة العنكبوتية ، و هذا حفاظاً لحقوق المؤلف و إلا اعتبر ذلك خرقاً مهنياً جسيماً .
17- التضامن مع زملاء المهنة عند انتهاك حقوقهم ، و الدفاع عن مصالحهم المشروعة .
18- التقييد بواجبات الزمالة بينك و بين كتاب المقال ؛ في معالجة الخلافات الناشئة عن اختلاف في الآراء ، مع عدم اللجوء إلى فتح باب السجال بينكم في مقالاتكم و تجريح بعضكم ، بحيث تكون مقالاتكم بعيدة كل البعد عن مناظرة مبنية على الفكر و المعلومة و البرهان و الاحترام .
19- رفض أي توجيهات من قبل الصحيفة أو أي جهة أخرى ، تفرض عليك كتابة ما يخالف رأيك .
20- أن الهدايا و المجاملات و الرحلات المجانية و المعاملات الخاصة أو الامتيازات ؛ يمكن أن تؤدي إلى تنازل الكاتب عن أمانته ، لذلك عفة النفس مطلوبة من كاتب المقال كي لا يقبل أي من هذه العروض ، حتى لا تكون مصداقيته و حياديته موضع شك .
الباب الثالث ( الأساسيات ) :
{ هذا الباب مختص في البنود المتعلقة بأخلاقيات مهنة كاتب المقال }
21- احترام القارئ و ذكائه و عدم التقليل من وعيه و قدراته .
22- السعي إلى بناء جسر من الثقة و الاحترام ما بين قلمك و القارئ .
23- مراقبة النفس و محاسبتها في كل كبيرة و صغيرة .
24- الوفاء بأي وعد قد تعهدت به للقراء .
25- عنوان المقال يجب أن يتفق مع ما يتضمنه المقال .
26- عدم نشر الحقائق مشوهة أو مبتورة بغرض تضليل الجمهور ، و عدم اختلاق أحداث أو وقائع غير حقيقية .
27- السعي وراء الحقيقة بصدق و اعتدال و شعور بالمسؤولية ، من دون الخوف من أحد – إلا الله عز و جل – و لا محاباة أو مجاملة لأحد ، لأن أظهار الحقيقة غاية و الصدق هدف .
28- مراعاة أن يكون أسلوبه سهلاً سلساً واضحاً يفهمه ذو الثقافة المتوسطة و الأديب و المواطن البسيط ، متجنباً للألفاظ الوعرة أو الغامضة .
29- الاهتمام باللغة العربية الفصحى و تجنب اللغة العامية ، و الابتعاد عن الأخطاء الإملائية أو السقطات اللغوية .
30- السعي إلى بلوغ الكمال في العمل ؛ عن طريق الجودة و الإتقان و الدقة و الإبداع .
31- التحلي بروح المسؤولية في الكتابة و الإبداع الفكري ، و استشعار دور الكلمة الهادفة في تربية النشء على المثل العليا و المبادئ القويمة و الأخلاق الحميدة ، و العمل على احترام العائلة لكونها النواة الأساسية للبناء الاجتماعي ، و توجيه عناية خاصة للطفل و الشباب والمرأة و كبار السن .
32- الحرص على الإثراء الثقافي في كل جوانبه الفكرية و الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية ، وفق قيم المجتمع الكويتي و مبادئه .
33- الامتناع عن ذكر العبارات التي تخدش الحياء العامة ؛ أو الترويج للأفكار المخلة بالآداب العامة ، و عدم التشجيع على الانحلال الأخلاقي ، و الترفع عن الإسفاف و الابتذال و الألفاظ النابية أو السوقية .
34- توعيه الأجيال بحقوقهم و واجباتهم و تحفيزهم على المشاركة الايجابية ، و الانخراط في بناء و تطوير المجتمع ، و مراعاة المحافظة على القيم الإنسانية و محاولة السمو بها .
35- التفاعل مع مشاكل القراء و الجمهور ، و طرح القضايا الغائبة عن الساحة .
36- التنبيه لما قد يهدد الناس من أخطاء و أضرار ، و توضيح كيفية تجنبها و الحذر منها .
37- عند تحيزك لجهة ضد أخرى – مثل دعم موقف مرشح ما – يتوجب عليك شرح أسباب هذا التحيز موضحاً ايجابياته .
38- بث الأمل و التفتح للحياة و الابتعاد عما يشيع روح الاحباط .
39- دعم خطط التنمية للدولة بجميع جوانبها الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية و البشرية و الإدارية ، و توعيه المواطن لايجابياتها و تنبيهه إلى سلبياتها .
40- الالتزام باستخدام أسم الكاتب الحقيقي ، و تجنب الأسماء المستعارة .
41- يلتزم كاتب المقال في ما ورد ذكره في هذا الميثاق و يطبقه في مقالاته و في محيط عمله و المجتمع ، و أيضاً يلتزم في اللقاءات التلفزيونية و الإذاعية و الندوات العامة بتطبيق بنود هذا الميثاق .
{ هذا الباب مختص في البنود الذي يحظر على كاتب المقال التعرض لها }
1- احترام الأديان و عدم الاستهانة بها ؛ و عدم الدعوة إلى معاداتها ، أو الطعن في معتقدات الآخرين .
2- عدم ازدراء الدستور الكويتي أو أحد مواده ، و عدم الدعوة إلى تعليق أحد مواد الدستور ، أو الدعوة إلى حل مجلس الأمة حلاً غير دستوري .
3- عدم طرح ما يحرض على كراهية أو ازدراء أو احتقار ؛ لأي فئة من فئات المجتمع .
4- الابتعاد عن إثارة أو أحياء النعرات العنصرية أو الطائفية ، و عدم الدعوة لحشد الجمهور لهذا الغرض .
5- احترام التعددية و الأقليات في المجتمع ، و عدم التمييز بينهم على أساس الدين أو المعتقد أو العرق أو اللون أو الجنس أو الثقافة .
6- عدم تناول القضايا المتداولة في المحاكم ، بغرض التأثير على سير عمل الهيئة القضائية .
الباب الثاني ( المسؤوليات ) :
{ هذا الباب مختص في البنود الذي تحدد المسؤوليات الواقعة على عاتق كاتب المقال }
7- أن يصون شرف المهنة و آدابها .
8- الالتزام بمساندة الحق و معاداة الباطل .
9- يجب أن تكون صوت من لا صوت لهم ، مثل الأطفال و الفئات المهمشة كـ الوافدين و غير محددي الجنسية .
10- العمل على تأكيد الوحدة الوطنية و صيانتها لتكون أساساً لقوة المجتمع و تطوره ، و ذلك لتحقيق الأمن الاجتماعي و السياسي ، و العمل على تعزيز روح المواطنة .
11- حماية المجتمع من التيارات الفكرية و الدينية المضللة ، و التصدي لها من خلال تحصين المواطن بالوعي الذي يكسبه مناعة لمواجهة هذه الأفكار المضللة .
12- الدفاع عن قضايا الحريات و تعميق الممارسة الديمقراطية ، و تأكيد حق المواطن في المشاركة ايجابياً في أمور وطنه و قضاياه اليومية .
13- أن حرية الصحافة هي من أجل الشعب ، لذلك يجب الدفاع عنها ضد أي انتهاك أو اعتداء من أي جهة كانت ( شخصية / السلطة التنفيذية / السلطة التشريعية ) .
14- الالتزام الكامل بالموضوعية في كل ما تكتبه ؛ خاصة في مجال النقد الذي يتناول الشخصيات العامة ، على أن يكون توجيه النقد إلى الأقوال و الأفعال و ليس إلى قائلها أو فاعلها ، مع مراعاة أن يكون انتقادك للآخرين نقداً بناء ؛ بعيداً عن الأهواء الشخصية و التجريح أو الإساءة و التشهير .
15- على الكاتب احترام اختلاف و تنوع الآراء في المجتمع ، و عليه عدم معاداة من يوجهون النقد البناء له أو يكشفون له أخطائه ، لذلك على الكاتب أن يتسع صدره للنقد مثلما يتسع عادة للمديح و الإطراء . و عليه أن يواجهه النقد بأدب و شجاعة ، و أن يكون منهجه هو المجادلة بالتي هي أحسن في إطار من السماحة الفكرية ، على أن لا ينساق للأسلوب الاستفزازي و المحافظة على هدوء الأعصاب . و من المهم أن يدافع عن أفكاره و قناعته بالحجج و البراهين ، مع احترام أدب الحوار و الأخلاقيات .
16- تحقيقاً لأمانة المهنة و حفاظاً لحقوق الملكية الفكرية ، يتم ذكر مصدر ما يتم نقله أو اقتباسه من كتاب أو مقالة أو حتى موضوع من الشبكة العنكبوتية ، و هذا حفاظاً لحقوق المؤلف و إلا اعتبر ذلك خرقاً مهنياً جسيماً .
17- التضامن مع زملاء المهنة عند انتهاك حقوقهم ، و الدفاع عن مصالحهم المشروعة .
18- التقييد بواجبات الزمالة بينك و بين كتاب المقال ؛ في معالجة الخلافات الناشئة عن اختلاف في الآراء ، مع عدم اللجوء إلى فتح باب السجال بينكم في مقالاتكم و تجريح بعضكم ، بحيث تكون مقالاتكم بعيدة كل البعد عن مناظرة مبنية على الفكر و المعلومة و البرهان و الاحترام .
19- رفض أي توجيهات من قبل الصحيفة أو أي جهة أخرى ، تفرض عليك كتابة ما يخالف رأيك .
20- أن الهدايا و المجاملات و الرحلات المجانية و المعاملات الخاصة أو الامتيازات ؛ يمكن أن تؤدي إلى تنازل الكاتب عن أمانته ، لذلك عفة النفس مطلوبة من كاتب المقال كي لا يقبل أي من هذه العروض ، حتى لا تكون مصداقيته و حياديته موضع شك .
الباب الثالث ( الأساسيات ) :
{ هذا الباب مختص في البنود المتعلقة بأخلاقيات مهنة كاتب المقال }
21- احترام القارئ و ذكائه و عدم التقليل من وعيه و قدراته .
22- السعي إلى بناء جسر من الثقة و الاحترام ما بين قلمك و القارئ .
23- مراقبة النفس و محاسبتها في كل كبيرة و صغيرة .
24- الوفاء بأي وعد قد تعهدت به للقراء .
25- عنوان المقال يجب أن يتفق مع ما يتضمنه المقال .
26- عدم نشر الحقائق مشوهة أو مبتورة بغرض تضليل الجمهور ، و عدم اختلاق أحداث أو وقائع غير حقيقية .
27- السعي وراء الحقيقة بصدق و اعتدال و شعور بالمسؤولية ، من دون الخوف من أحد – إلا الله عز و جل – و لا محاباة أو مجاملة لأحد ، لأن أظهار الحقيقة غاية و الصدق هدف .
28- مراعاة أن يكون أسلوبه سهلاً سلساً واضحاً يفهمه ذو الثقافة المتوسطة و الأديب و المواطن البسيط ، متجنباً للألفاظ الوعرة أو الغامضة .
29- الاهتمام باللغة العربية الفصحى و تجنب اللغة العامية ، و الابتعاد عن الأخطاء الإملائية أو السقطات اللغوية .
30- السعي إلى بلوغ الكمال في العمل ؛ عن طريق الجودة و الإتقان و الدقة و الإبداع .
31- التحلي بروح المسؤولية في الكتابة و الإبداع الفكري ، و استشعار دور الكلمة الهادفة في تربية النشء على المثل العليا و المبادئ القويمة و الأخلاق الحميدة ، و العمل على احترام العائلة لكونها النواة الأساسية للبناء الاجتماعي ، و توجيه عناية خاصة للطفل و الشباب والمرأة و كبار السن .
32- الحرص على الإثراء الثقافي في كل جوانبه الفكرية و الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية ، وفق قيم المجتمع الكويتي و مبادئه .
33- الامتناع عن ذكر العبارات التي تخدش الحياء العامة ؛ أو الترويج للأفكار المخلة بالآداب العامة ، و عدم التشجيع على الانحلال الأخلاقي ، و الترفع عن الإسفاف و الابتذال و الألفاظ النابية أو السوقية .
34- توعيه الأجيال بحقوقهم و واجباتهم و تحفيزهم على المشاركة الايجابية ، و الانخراط في بناء و تطوير المجتمع ، و مراعاة المحافظة على القيم الإنسانية و محاولة السمو بها .
35- التفاعل مع مشاكل القراء و الجمهور ، و طرح القضايا الغائبة عن الساحة .
36- التنبيه لما قد يهدد الناس من أخطاء و أضرار ، و توضيح كيفية تجنبها و الحذر منها .
37- عند تحيزك لجهة ضد أخرى – مثل دعم موقف مرشح ما – يتوجب عليك شرح أسباب هذا التحيز موضحاً ايجابياته .
38- بث الأمل و التفتح للحياة و الابتعاد عما يشيع روح الاحباط .
39- دعم خطط التنمية للدولة بجميع جوانبها الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية و البشرية و الإدارية ، و توعيه المواطن لايجابياتها و تنبيهه إلى سلبياتها .
40- الالتزام باستخدام أسم الكاتب الحقيقي ، و تجنب الأسماء المستعارة .
41- يلتزم كاتب المقال في ما ورد ذكره في هذا الميثاق و يطبقه في مقالاته و في محيط عمله و المجتمع ، و أيضاً يلتزم في اللقاءات التلفزيونية و الإذاعية و الندوات العامة بتطبيق بنود هذا الميثاق .
يتبع>>>> يتبع>>>> يتبع>>>> يتبع>>>>