بن طفلة: الكويت لا تزال مخطوفة وأطراف في النظام متحالفة مع التيار الشيعي السياسي

النابغة

عضو بلاتيني
الكويت لا تزال طائرة مخطوفة والخاطفون بعضهم قفزوا منها والآخرون جالسون في الدرجة الأولى 18/04/2010

سعد بن طفلة لـ " السياسة": أطراف في النظام متحالفة مع التيار الديني الشيعي السياسي بهدف ضمان بقائها في السلطة

أجرى الحوار - فوزي محمد عويس:

منذ ثلاث سنوات تقريبا وضيف هذا الحوار يفرض على نفسه عزلة وينأى عن أي نشاط سياسي وانسجاما مع هذه العزلة الاختيارية كان الرجل يرفض أي اطلالة صحافية?.. أتحدث عن وزير الاعلام الاسبق الدكتور سعد بن طفلة الذي اطلق سراح نفسه تلفزيونيا فالتقطت "السياسة" الاشارة لتجعله يطلق سراح نفسه صحافياً فكان الحوار معه.

والحق ان الدكتور سعد دائما ما يعري محاوره فهو يتحدث بشديد الصراحة وان اتسمت بشيء من الألم ويشخص الواقع بموضوعية وعفوية وتلقائية وكثيرا ما صدقت توقعاته, ولهذا فقد ذهبت اليه حاملا بعض رؤاه السابقة لاناقشه فيها مجددا خصوصا بعد ان صدق حدسه في كثير منها, كما أن الرجل يتقبل كل التساؤلات التي تطرح عليه برحابة صدر وسعة افق ولهذا فقد اردنا ان يكون الحوار معه شاملا واقع المشهد السياسي في الكويت وما يتصل به ويؤثر عليه خصوصا على الساحتين الإيرانية والعراقية.

في الحوار معه يقول الوزير السابق بأن النظام في الكويت يعيش حالة تحالف مع التيار الديني الشيعي السياسي, ويحذر من مغبة اللعب على فئات المجتمع كما يحذر من امكانية فرص تشريعات دولية تقضي بتجنيس وتوطين من ينتمون حتى الى دول من جنوب شرق آسيا ويشبه الكويت الآن بالطائرة التي لاتزال مخطوفة الا ان بعض الخاطفين قفزوا منها والبعض الآخر قابعون في مقاعد الدرجة الاولى.

ويصف الدكتور بن طفلة لغة الحوار السياسي في البلاد ب¯ »المنحطة"ويؤكد أن الحكومة اسقطت هيبة الاستجوابات كما يصف خطة التنمية ب¯"الكونكريتية" ويقول بأن المنطقة لاتزال وحبلى و بالاحداث لأن من أشعلوا الحروب لايزالون على مسرح الأحداث في العراق وفلسطين ولبنان, ويشير الى ان ما يحدث الآن في العراق هو سقوط لاقنعة التيار السياسي الاسلامي بعد مواجهة المحك وهو ماحدث لاتباع هذا التيار في الكويت.
محطات كثيرة توقفنا عندها وتساؤلات كثيرة طرحناها على الدكتور سعد بن طفلة وهنا حصاد الحوار:


سأبدا من نقطة ساخنة : كيف قرأت تحذير الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي من تحول منطقة الخليج إلى صراع مخابرات بين إيران والغرب?

من الواضح ان هناك توتراً بين ايران والمجتمع الدولي وان خطوط التماس بين الطرفين ليست حدود ايران الشمالية بل حدودها الغربية والغربية الجنوبية اي منطقة الخليج "الخليج العربي" والعراق, صحيح هناك نوع من التوتر ما بين الحدود الافغانية - الايرانية لكن هذا غالبا بسبب تهريب المخدرات وغيرها ولذلك فان الحديث عن سخونة المنطقة انما هو حديث في محله لانها ساخنة بالعمل الاستخباراتي وعليه فان الفريق ضاحي خلفان قال حقيقة لا سرا غير معروف.

سمة إنسانية

الفريق ضاحي قال أيضاً أن في منطقة الخليج خليجيين موساديين مؤجرين لأهداف اسرائيلية فما تعليقك?

لا تعليق لدي على ما يقوله الآخرون لكني أعتقد أن الاستخبارات في دول العالم ستجتهد في تجنيد ما يمكن تجنيدهم من مواطنيها وتستهدف مواطني دول أخرى.

هل يمكن أن يكون من بين الخليجيين وهم ميسورو الحال جواسيس للموساد?

الخليجيون مخلصون لأوطانهم غالبا ويبقى ان العمالة والخيانة ليست سمة خليجية وانما هي سمة انسانية فأي انسان من أي جنسية قد يسقط في حبائل الاستخبارات.

كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن وجود عملاء للحرس الثوري الايراني في الكويت ودول الخليج فهل يحمل هذا الكلام حقيقة أم يبقى متسما بالمبالغة?

يقلقني التركيبة الديموغرافية لمنطقة الخليج بشكل عام واعتقد أنها تهدد الأمن القومي والستراتيجي وان العمالة غير الماهرة وغير العربية هي عمالة خطرة على التركيبة السكانية وعلى الأمن القومي بشكل عام, وما يخيف ليس فقط ان يكون هناك احتمال لوجود للحرس الثوري الايراني في الكويت أو لغيره وانما المخيف بقاء هذا الحال على ما هو عليه.

كيف ترى خطورة الوضع الحالي?

قد يؤدي استمرار هذا الوضع الى س ن تشريعات دولية تفرض علينا اقامة وتجنيس وتوطين بعض الجنسيات لامن ايران بالضرورة ولكن ربما من جنسيات تنتمي الى جنوب شرق اسيا فهذا هو ما يقلقني بشكل عام اما بشكل خاص فالسؤال من وجهة نظري استخباراتي وليس لدي معلومات لكنني لا أستبعد ان يكون في المنطقة مخابرات ايرانية أو عناصر من الحرس الثوري يتم استخدامها في أعمال مستقبلية قد تخل بأمن هذه المنطقة.

وحيثيات عدم استبعادك لوجود استخبارات ايرانية في منطقة الخليج?

لأن النوايا الايرانية معلنة وهي نوايا تمدد وهيمنة كما أن الخطاب الإيراني الرسمي هذه الأيام في غالبه عدائي ومتوتر مع المجتمع الدولي وحتى مع الجيران العرب.

خلق توتر وأزمات
قلت من قبل إن إيران عدو ما من صداقته بد, فهل يمكن لبلد أن يصادق بلداً آخر عدواً وتكون العلاقة بينهما علاقة فارس بفارس?

لا أذكر اني قلت هذا الكلام.

بل قلته في حوار سابق معنا في »السياسة«?

لا أتذكر وبالتأكيد أقصد أن السياسة الإيرانية الحالية والخطاب والموقف الرسمي الإيراني من دول المنطقة هو موقف في غالبه مع الأسف عدائي وان تم تغليفه بخطاب ديبلوماسي في ظاهره وأعتقد أن إيران يجب أن تبادر بإظهار حسن نواياها تجاه المنطقة من خلال حل مشكلة الجزر الإماراتية التي تحتلها وإيقاف خطاب الهيمنة تجاه منطقة الخليج بشكل عام لأننا نرى ان إيران دولة صديقة وشعبها صديق ولا بديل عن التعايش معهم ونحن معها في مركب واحد لكن كل هذا الكلام يذهب هباء لأن السياسة الإيرانية تنحى منحى خلق توتر وأزمات في المنطقة.

الى أي مدى ترى بأن إيران استطاعت مواجهة المخطط الأميركي بورقة الشيعة في العراق وفي لبنان وغيره?

إيران نجحت في إيجاد موالين لتوجهها الأيدلوجي الديني السياسي في كل هذه المناطق, وتلك المنظمات المتعاطفة والمؤيدة لخط إيران الرسمي لا تعكس بالضرورة مواقف طوائفها أو شعوبها فلا يمكن اعتبار وجود مجموعات مثلاً تؤمن بولاية الفقيه أن الشيعة يؤيدون السياسة الإيرانية فالعكس تماما هو الصحيح ففي جنوب العراق نجد الغالبية الشيعية مخالفين بالطبيعة لإيران وتوجهاتها.

تصدير الأزمات

لكن إيران تعتبر أنها ولية الشيعة في العالم كله?

هذا ما تحاول إيران أن تلعبه وأعتقد أن القوى العربية مطالبة بأمرين الأول تأمين حقوق المواطنة للناس بشكل متساوٍ بحيث لا يتاح لإيران أن تستغل أي قصور أو شعور بالظلم, والأمر الثاني يتمثل في ضرورة مساندة القوى الشيعية العربية التقليدية التي تحاول أن تخرج من مدرسة ولاية الفقيه وتختلف معها اختلافاً عقائدياً اذ أن تسييس الدين دوماً يجر المشكلات والوبال على من ينتهج هذه السياسة سواء كانت إيران أو حتى إسرائيل.

لكن إيران متحالفة أيضاً مع سورية ومع »حماس« مثلا, فبم تفسر ذلك?

إيران كدولة تسعى للهيمنة والامساك بأكبر قدر من الأوراق لاستخدامها في مفاوضاتها مع الغرب لتقول إنها موجودة في العراق والأمر كذلك وموجودة في لبنان وهذا صحيح وفي شمال اليمن وهذا على الأقل اعلامياً صحيح كما أنها تحاول أن تلعب كذلك بالورقة الفلسطينية شأنها في ذلك شأن الديكتاتوريات العربية على مدى 60 عاماً وذلك استهدافاً لتبرير سياسة التوسع والهيمنة ولتصدير أزماتها الداخلية التي تعيشها إيران كما الديكتاتوريات الأخرى ولهذا جاء دعمها ل¯ »حزب الله« و»حماس« لأجل تصدير الأزمات لا الثورة.

لكن لماذا سورية تغرد داخل السرب الإيراني?

لا ألوم سورية كدولة تبحث عن مصالحها التي لم تجدها مع الغرب واسرائيل أي أنها لم تحصل على ما تستطيع على ما يمكن أن تبرر به ابتعادها عن طهران, فالمصالح تتحكم في السياسة, فما مصلحة سورية أن تنفك الآن عن حلفها مع إيران التي تؤيدها بشعاراتها وفي مطالبها وفي دعم الفلسطينيين? ومن غير المنطقي أن نطالب سورية بالابتعاد عن إيران ولا بديل عندها ولهذا فهذا الحلف هو حلف مصالح بالدرجة الأولى ومتى ما تحققت لسورية مصالح تتناقص مع المصالح الإيرانية فسوف يتراخى هذا الحلف.

سوء الإدارة

العرب مخطئون اذن في حق سورية.

لا أقصد ذلك ولكن سورية لا بديل عندها سوى إيران ولو أن هناك عدالة في المجتمع الدولي أو وسيطاً عادلاً لعملية السلام يضمن لسورية استعادة حقوقها فان الموقف السوري سيتغير.
كيف ترى ادارة العراق في مرحلة ما بعد صدام حسين?

أيدت اسقاط صدام وهي حسنة تحسب لأميركا لكنها ارتكبت خطايا بعد ذلك ما ادى إلى سيادة الفوضى وتسليم العراق على طبق من ذهب الى إيران.

إذن الأميركيون متورطون في العراق وكنت ترى أنهم لم يتورطوا هم تورطوا بسوء الإدارة.

حكمة عمار

أتحدث عن الدور الإيراني في الانتخابات العراقية الأخيرة.. كيف رصدته?

سؤال ممتاز, هناك أشياء ملاحظة لأي متابع أو راصد للشأن العراقي أولها أن حلفاء إيران التقليديين حاولوا النأي بأنفسهم عن مجاراة الخطاب الإيراني خلافاً لما حدث في الانتخابات قبل الأخيرة ذلك لأن إيران تعيش أزمة في انتخاباتها بينما من كانوا يخالفون السياسة كان صوتهم خافتاً من قبل والآن أصبح مكسباً حتى أننا رأينا أصواتا في الجنوب والناصرية والبصرة وفي كربلاء والنجف وهذه مناطق يفترض أنها نفوذ للتشيع السياسي الإيراني ومع ذلك صوتوا ضد التوجهات الإيرانية والأهم أن التيار الذي حصد أعلى الأصوات هو تيار علماني مدني.

ومنهم بعثيون.

هذا صحيح وكونهم كانوا بعثيين فلا يعني هذا أن القائمة لم تكن وطنية عراقية كما قال عمار الحكيم الذي كان حكيماً في هذا القول.

على المحك

هل يؤكد أو يدلل هذا على أن العراقيين يتجهون نحو الدولة المدنية?

لا بديل لهم عن ذلك, والناس يمكن تعبئتها حال الفراغ وعدم التجربة بشكل سهل وعاطفي خصوصاً من استخدام الدين, وانظر الى تجربة التيارات الدينية السياسية في الكويت ففي منتصف التسعينات لم يكن هناك من يقوى على مواجهة التيار الديني السياسي لكن وبعد أن وضعوا على المحك تساقطت عنهم كل الأقنعة وظهر جلياً أن أتباع هذا التيار سياسيون لهم مصالحهم كما غيرهم وفيهم فساد وهذا ما جرى في العراق على مدى السنوات الخمس الماضية فقد استطاع أتباع الإسلام السياسي أن يصلوا الى السلطة بالشعارات وفي ظل فراغ ايديولوجي ولكن بعد التجربة وبعد وضعهم على المحك أصبح الاستهزاء بهم وبشعاراتهم جزءاً من الخطاب اليومي العراقي مرئياً ومسموعاً.

ثم من يقول إنه لا خطورة اطلاقاً من الدور السياسي الإيراني على الأمن القومي وأن كل ما يقال عن هذا الكلام فاضي?

دوما نقول إن إيران العاقلة والتي بدأت في منتصف التسعينات تمد يد العون, استطاعت خلق علاقات ايرانية عربية متوازنة وأقل توتراً مما هي عليه الآن لكن إيران التي ترفض التفاوض بشأن الجزر الإماراتية وترفض التوقف عن التدخل في الشؤون العربية وتحاول جر المنطقة الى صراعات مع العالم الآخر لا يمكن أن تكون إلا مؤذية لا صديقة ونحن نتمنى أن يسود صوت العقل لا التشنج في طهران, نعم نحن نعرف أن المدرسة الإيرانية في غالبها برغماتية ومصلحية لكن لنكن واقعيين فالصوت العالي الآن في طهران هو صوت متوتر ومتشنج وعدواني في غالبه تجاه الجيران والمنطقة, وأحياناً تخرج تصريحات ديبلوماسية لكنها لا تنعكس على السياسة وبامكان إيران أن تبادر باظهار حسن نية من خلال عدم التدخل المباشر على الأقل في الشأن العراقي اذ من غير الممكن أن نقول إنه لا يمكن لإيران ألا يكون لها نفوذ في العراق, كما نتمنى من إيران حلحلة موضوع الجزر الإماراتية التي تحتلها منذ العام .1971

أغلقنا الباب

هل تعتقد أن إيران من مصلحتها أن ينتصر المعتدلون في المنطقة أم أنها تصارع كي لا ينتصر المعتدلون?

المؤكد أن إيران أجهضت كثيراً من محاولات رأب الصدع سواء داخل العراق أو بين الفلسطينيين أو حتى بين اللبنانيين وذلك لهدف الاحتفاظ بفريق يردد خطابها السياسي والذي هو متشنج ومضاد للخطاب العربي سواء الفلسطيني او اللبناني.

كيف تقيم الدور الخليجي لدعم العراق الجديد خصوصا وقد سبق وطالبت مجلس التعاون لدول الخليج العربية بدور مهم بشأن مستقبل العراق وذلك عقب سقوط نظام الطاغية صدام حسين?
الان بدأ الدور الخليجي تجاه العراق يظهر لكن للاسف في السنوات الحاسمة والمهمة التي اعقبت سقوط النظام العراقي البائد والتي كانت مفصلية اغلقتا الباب خليجيا وعربيا شكل عام مما اعطى الفرصة لايران لكي تستفرد بالعراق وتلعب دورا رئيسيا في تحديد مساراته.

ماذا كنت تقصد من مطالبتك في ديسمبر من العام الماضي 2009 لدول مجلس التعاون الخليجي بتحديد موقفها من الانتخابات العراقية خصوصا وقد سوق البعض كلامك هذا على انه ربما كان تدخلا في الشأن العراقي ثم رأينا بعد ذلك وزير الخارجية العراقي يتهم دول الجوار بالتدخل في انتخابات بلاده ومن بينها الكويت كما قال?

العراق الان الكل يتدخل في شأنه وهذه حقيقة ثابتة.

اذن كلامك هذا جاء على طريقة اشمعنى احنا?

لا وما قصدته ان هناك فرقا ان يكون التدخل بالرأي والنفوذ والامتداد من اجل الصالح العراقي وبين التدخل لتجيير العراق لمصالح خاصة بمعنى ما هي الايديولوجية الكويتية التي نريد فرضها على العراقيين على سبيل المثال? نحن ليس لدينا ايديولوجية بعثية ولا اشتراكية ولا ولاية فقيه ولاخلافة اسلامية ولا نريد ان نفرض شيئا على العراقيين وفقط نتمنى لهم ان يستتبوا وهذا في صالحنا اما الاخرون فقد يرون في عدم استتباب الوضع الامني بالعراق مصلحة لهم على صعيد لعبة التوازن والهيمنة والمحاور.

صرف ملياري

لكن ان تجهر الكويت مثلا برأيها في الانتخابات أليس في ذلك استعداء لفئة دون اخرى?

لا لم يقصد من القول ان تحدد الكويت موقفها مع فئة ضد اخرى وانما ان تقول بالفم الملآن بأننا مع العراق العربي المدني والرافض للطائفية اما كيف سيختار العراقيون فهذه مسألة يقررها العراقيون انفسهم.

هل بت تعتقد يقينا ان الكويت محمية اميركية لتجهر بالمطالبة بحل الجيش ووزارة الدفاع?

هناك دول في العالم ليست بحاجة الى هذا الصرف الملياري على الجيوش ومن بين هذه الدول الكويت التي ربما كانت بحاجة الى قوة دفاع وقوة امن والى امن ستراتيجي لا امن بالجيوش وكلنا يعرف بان ما يصرف على وزارات الدفاع والجيوش العربية غالبيته تذهب هباء منثورا ويكون مرتعا للفساد والعمولات ولعل ما يثار الان عن طائرات "الرافال" لايخرج عن هذا الفكر العام تجاه الفساد خصوصا على صعيد صفقات السلاح وهذا في المنطقة كلها ويجب ان يكون هناك تفكير ستراتيجي تنموي لكي تكون الكويت مثل سويسرا لتصبح كما نريدها مركزا ماليا وبحيث تحرم عليها الحروب والغزوات وكلنا نعلم ان سويسرا على حدودها تم فرض حربين عالميتين وكان هناك تدمير لكل العالم ما عداها حتى هتلر لم يطلق عليها رصاصة واحدة رغم جرائمه ضد البشرية اذ كان هناك اتفاق بأن تبقى مركزا ماليا للعالم ولاتتعرض للاعتداء.

ليس تفكيرا انسلاخيا

كيف يتسنى ذلك للكويت وهي محاطة بأفواه الاسود?

اذن الجيوش لن توقف هذه الاسود وفقط سيوقفها تفكير ستراتيجي أمني لا الجيوش وصفقات السلاح التي تبقى في مخازنها الى ان تصدأ.

أيمكن عندها ان تنضم الكويت لاحلاف مثل حلف " الناتو" مثلا?

بشكل عام ومبدأ لا أرى اي ضير في انضمام الكويت لاي حلف ما دام ذلك يستهدف حماية الكويت وامنها الستراتيجي.

ألا يمكن عندها ان تتهم الكويت بالانسلاخ عن جسدها العربي?

لا فستراتيجية الامن الكويتي هي بالدرجة الاولى كويتية ثم خليجية فعربية فعالمية.

الكويت الان تحقق ستراتيجية امنها من خلال ..

سأكمل لك لكن اذا ما فشلنا ذاتيا وهذا ثبت في 2 اغسطس 1990 ولم نستطع بناء قوة خليجية وهذا ثابت منذ الغزو وحتى الان وايضا لم نستطع عربيا تحقيق امننا الستراتيجي فلا بد من التفكير في احلاف عالمية لحماية الكويت وما هذا بتفكير عبطي او انسلاخي.

مازالت حبلى

بعض المثقفين الكويتيين ومنهم الدكتور عبدالله بشارة طالبوا بضرورة اعتماد ستراتيجية الكويت في المرحلة المقبلة على القوة الكويتية بشكل اساسي?

لست بمحلل عسكري لكني اتحدث بناء على معطيات الواقع فهناك مليارات تصرف على جيوش واسلحة تصدأ في مخازنها وهذا لا يقلل من قيمة الانسان ولكني انتقد الستراتيجية والعقلية في التفكير الامني الستراتيجي.

هل وضعت المنطقة حملها بما عليها من احداث في السنوات الخمس الاخيرة ام انها لاتزال حبلى بأحداث اكثر دموية كما قلت في عام 2005?

منذ 2005 انظر ما الذي حدث من احداث كبرى اذ كان هناك اقتتال وضرب بين طائفتين ففي 2006 حدثت للاسف الشديد مجازر ونزوح داخل العراق واقتتال قادة الطائفيون ولم يكن قتالا طائفيا وراح ضحيته الالاف بل والملايين من النازحين فضلا عن الدمار والخسائر وفي 2007 كان هناك وللمرة الاولى قتال فلسطيني فلسطيني وبات عندها اتجاهين متضادين تماما ودولتين فلسطينيتين وكان ذلك العقبة الاساسية في عدم تحقيق الحلم الفلسطيني المتمثل في اقامة الدولة وكذلك وقعت منذ 2005 الحرب بين اسرائيل و"حزب الله" اللبناني وتم تدمير لبنان في شهر وحتى الان ما يزال هذا البلد العربي يلعق جراحه ثم كان الاحتدام والانقلاب الطائفي في ايران باجتياح "حزب الله" لبيروت الغربية وهذا لايزال له تأثيره فان يتم اشعال حرب طائفية بالذات يكون اسهل من اطفائها والنفوس لاتزال تغلي للاسف خصوصا وان من اشعلوا هذه الحرب لايزالون موجودين على مسرح الاحداث سواء في العراق او في فلسطين او في لبنان.

اذن المنطقة لاتزال حبلى بأحداث سام?

لم تتغير المعطيات كثيرا في المنطقة ولم يتغير المشهد ولاتزال العقلية التي تخلق الاحداث الدامية قائمة وما يزال معظم ممثلي المشهد الدموي منذ عام 2005 موجودين وعليه فأي شيء محتمل.

ايران واسرائيل

ترى لماذا اسرائيل وايران تحديدا هما الدولتان المزعجتان للمنطقة ودوما دون غيرهما في صراع مستمر غير منقطع مع الجيران والمجتمع الدولي? وهل يعود ذلك الى صيغة الحكم الدينية في البلدين?

المقارنة بين ايران واسرائيل ظالمة.

لا اقارن ولكن من الثابت ان الدولتين تستعديات دول الجوار والمنطقة?

اسرائيل دولة محتلة ومعتدية ومنتهكة بشكل صارخ للقانون الدولي ولحقوق الانسان وقد قامت من العدم على اساس ايدلوجية دينية سياسية وما دامت متبنية لهذه الايديولوجية ستبقى في حالة توتر مع المنطقة الا اذا تراجعت عن هذه الايدلوجية بمعنى ان تتراجع عن الصهيونية السياسية? اما ايران فقد مرت خلال السنوات الماضية بفترات اتسمت بالتعقل شهدت مد ايادي نحوها وشهدت المرحلة الخاتمية حوارا بينها وبين دول اخرى فهدأت الكثير من التوترات في المنطقة وايران اليوم ليست ايران قبل 30 عاما او ما قبل 50 او 60 سنة لكنها باقية وستبقى جارة لنا ومهمة.
ولا يمكن التخلي عنها وكونها الآن تسودها ايديولوجية دينية سياسية فستبقى متوترة ليس لانها مثل اسرائيل وانما لان الدين السياسي لابد وان يقود لمثل هذا التوتر وخير مثال حركة »طالبان« التي عادت العالم كله لانها اعتقدت انها اقامت دين الحق وانها كدولة دينية تمارس السياسة وفق تعاليم إلهية فحاربوا الكل وجعلوا افغانستان على ما هي الآن.

الطائرة المخطوفة

هل مازلت تعتقد ان الكويت لا تزال مختطفة من قبل متطرفين يريدون ايضاً اقامة دولة اسلامية كما قلت من قبل أحد انها تحررت من هذا الخطف?

الكويت كما الطائرة التي لها خط سير للرحلة والخاطفون بعضهم تحول مع ركاب الدرجة الاولى والبعض الآخر قفز من الطائرة قبل ان تتحرك.

أيعني هذا ان الخاطفين لا يزالون يمسكون بزمام قيادة الطائرة?

هم في الدرجة الاولى.

كيف نزحزحهم الى الدرجة السياحية?

اؤمن بضرورة تساوي الدرجات في الطائرة الكويتية ولا نجعل بعضهم في الدرجة الاولى والبعض الاخر في الدرجة السياحية وذلك الى ان يصبحوا ركاباً عاقلين وهادئين.

هل مازلت ترى ان التحالفات غير المعلنة التي كرسها الفكر الديني السياسي قائمة? وان كانت لا تزال فكيف ترى خطورتها?

ليس سراً ان النظام السياسي في الكويت في مرحلة سابقة تحالف مع اتباع الدين السياسي السني والآن هو متحالف مع اتباع الدين الشيعي السياسي والنظام يعتقد بأن هذه القدرة على التلاعب بالاطراف والفئات يمكن ان تبقى اذ لا تزال هناك عقلية تعتقد بضرورة التلاعب بالفئات المختلفة في المجتمع وهذا اخطر اذ لا شيء يهدد السلطة في الكويت ولا اعرف لماذا يعتقد من هم بالسلطة بضرورة التلاعب بفئات المجتمع تارة بالسنة واخرى بالشيعة ثم بالبدو ثم بالحضر من اجل البقاء في السلطة بينما يوجد اجماع على الحكم في الكويت.

لماذا من وجهة نظرك يحدث هذا?

اعتقد ان هناك اطرافاً حكومية واطرافاً في السلطة ترعى هذا التوجه وتغذيه وتدفع اعتقاداً منها بأن ذلك ضمانة للبقاء في السلطة وهذا تفكير متخلف وغبي ولعب بالنار.

ما الذي يمنع ويحول دون ان تكون مسافة الحكومة من كل التيارات والتكتلات واحدة?

اسأل الحكومة.

فكر قائم

أسألك انت وقد كنت يوماً في الحكومة.

هذه من سمات التخلف, ثم انا كنت عضواً في الحكومة قبل عقد من الزمان وتغيرت حكومات.

لكنك تقول إن الفكر الذي كان سائداً في الحكومة منذ كنت وزيراً لا يزال سائداً ولهذا ترفض التوزير مجدداً.

نعم لا يزال.

كل التصريحات للسياسين والمثقفين والناشطين تدعو لاحترام الدستور وتحض على التعاون بين السلطتين وتصب لصالح الوحدة الوطنية, فأين الخلل والالتزام كلامياً سمة الجميع?

الخلل هو في عدم وجود النموذج الذي يقود الناس لذلك فلا توجد حكومة تمثل وتترجم سياساتها وتوجهاتها هذه الشعارات فالناس على دين ملوكهم فالحكومة هي الطرف الاساسي.

شيء خطير

كيف تقيم اداء مجلس الوزراء في ظل استطاعة الحكومة تأمين الاغلبية النيابية أكثر من مرة? وهل ستستطيع هذا مستقبلاً?

حتى الآن المؤشرات تقول إنها قادرة على ان من تم ترويضهم لن يتمردوا ثانية فهذا صعب فمن يتروض يصبح أليفاً ومن ثم ترويضهم هم الاغلبية لكن قد تكون هناك معطيات جديدة فهذا عمل سياسي.

وكيف تستقبل لغة الحوار تحت القبة البرلمانية?

تحزنني جداً لغة الحوار النيابية حتى ان كثيراً من اصدقائي يسألونني عن سبب ابتعادي عن النشاط العام السياسي, وبالطبع فان لابتعادي هذا اسباباً كثيرة لكن المؤكد ان احدها هو انني اريد ان انأى بنفسي عن هذه اللغة وهذا الحوار اذ ان هناك انحطاطاً في مستوى الحوار السياسي في البلد سواء على صعيد بعض الكتاب او بعض الفضائيات او بعض النواب او بعض الاعلاميين او بعض السياسيين فهذا المستوى شيء مخجل ولذلك اجد لزاماً ان احترم نفسي على الاقل اذ لا يمكن ان اهبط الى هذا المستوى فأنا انسان عندي اطفال وعندي تلاميذي في الجامعة وبالضرورة لابد وان اقدم لهم قدوة حتى في ما اقوله وعليه فانني بصراحة اخجل من مجاراة هذا الحوار واكثر ما يخيفني هو تشبع جيل كامل بهذه اللغة فمن ولدوا عام 1990 عمرهم الآن عشرين عاماً وهؤلاء باتوا يعتقدون ان الديمقراطية هي على هذا النحو وهذا شيء خطير.

علاقة النواب ببعضهم البعض, هل هي مرضية?

احياناً لا يجب ان نحمل الامور اكثر مما تحتمل, ففي برلمانات كثيرة يحدث ما يحدث عندنا ولكن هناك صوتاً لا يريد من احد ان يعارضه وهناك حكومة لا تريد ان يعارضها احد او يختلف معها وبالتالي فإنها تتهم من يعارضها بالتأزيم وفي النهاية انا كأي مواطن عادي اشهد مشهداً ما ويحزنني فيه ما يحزنني ويفرحني شيء آخر وهذه هي الديمقراطية.

ألا تعكس خلافات النواب فيما بينهم تضارب المصالح?

إن لم تذكر لي واقعة معينة فلن استطيع ان اجيبك.

لا تعليق

خذ مثلاً النائب الذي كان متضامناً مع إحدى الكتل في استجوابها ثم اختلف معها وابتعد واشترط ان يأتي اليه اعضاء التكتل في ديوانه لكي يعتذروا له والا فإنه سيؤيد الوزير المستجوب.

لا اعرف شيئاً عن هذا الموضوع ولم أتابعه.

ماذا تقول في واقعة كهذه? وهل يجوز هكذا تصرف? وعلى ماذا يدلل?

لا تعليق عندي فكل مسؤول عن نفسه.

أمازلت ترى الاستجوابات مصلحية وصبيانية وأحياناً مؤامراتية?

اعتقد ان الاستجوابات التي تمت اسقطت هيبة الاستجوابات لانها جاءت متزامنة ولعبت الحكومة لعبة وقتية ذكية استطاعت من خلالها ان تسقط هيبة الاستجواب الذي لم يعد »بعبعاً« لها يخيفها وحين استطاعت ان تمرر جلستين للاستجواب بسرية فقد افقدت الاستجواب روحه وهو المكاشفة والمساءلة والشفافية واذا ما وافق مجلس الامة مستقبلا على سرية اي استجواب فأعتقد سيكون على هذه الأداة الدستورية المهمة السلام.

خطة كونكريت

ما رأيك في خطة التنمية؟

أكثر ما يقلقني في خطة التنمية هو ان التفكير منصب على التنمية »الكونكريتية« وهذا النوع من التنمية سهل تنفيذها ما دام هناك اموال ولكني كنت اتمنى ان يكون شعار المرحلة »تنمية وتعليماً« بحيث تكون هناك تنمية للانسان وللاسف لم نر ان هناك تبنياً لشعار يترجم لتعليم نوعي خصوصاً وان ثروتنا المتمثلة في النفط ستنضب ولن يبقى سوى الانسان الذي يجب ان نستثمر فيه, فما الفلسفة التعليمية القادمة لخلق انسان كويتي مختلف منتج ويفكر بفلسفة تعليمية ليست املائية بل فلسفة تعليم نقدي وتحليلي؟

هل قرأت الخطة؟

نعم قرأتها.

هل تقول هذا استناداً إلى خطوط الاشارة الى التعليم فيها؟

لست راضياً وغير متفائل بالفكرة اساساً واتمنى ان أكون مخطئاً.

لماذا تبدو غير متفائل على هذا النحو؟

لان الفريق والعقلية التي تريد ان تأتي بهذه الخطة او اتت بها هي نفس العقلية والفريق الذي خبرته في الحكومة, فما الذي تغير لكي نقول بإمكانية حدوث تنمية? هل رأينا محاسبة او مكاشفة او محاربة للفساد؟ وهل شهدنا مسؤولاً يقال ويحال الى القضاء بسبب مسؤوليته عن فساد ما؟ اذن ما الذي تغير لكي تكون هناك تنمية بـ 120 مليار دولار؟

هل تود اضافة?

اتمنى لكم في جريدة »السياسة« التوفيق.



---------------------------


لقاء لناشر جريدة الآن الإلكترونية ووزير الإعلام السابق د. سعد بن طفلة مع جريدة السياسة ... أنقله هنا لاهمية كثير مما دار فيه ... وبالأخص حديثه عن كون الكويت لا تزال مخطوفة و خاطفوها بدأوا في القفز منها ... و هنالك نقاط كثيرة عن العلاقة مع الجمهورية الإيرانية تستحق التوقف عندها وبالأخص الحديث عن التغلغل الإيراني الاستخباراتي في منطقة الخليج في خضم تعليقه على تصريح للمسؤول الأول عن الأمن في دبي.

مقابلة مميزة ... أترك لكم مناقشة تفاصيلها

ودمتم....
 
أنا قايل لكم من قبل :

هذولا الصفويين الطائفيين ما لهم أمان ، ولاؤهم لإيران ، وهم عملاء لإيران .:باكي:

قمتوا تقولون :

أنت طائفي تضرب الوحدة الوطنية .:mad:

حتى الليبرالي ابن طفلة والوطني محمد عبد القادر الجاسم قاموا يحذرون من تغلغل المخابرات الإيرانية في البلاد وبين العباد .;)

في النهاية :

المتبحر هو الصح .:D
 

يوزر انتحاري

عضو بلاتيني
والله صاج المتبحر ،، ماخربت الكويت إلا لما تحالفت الحكومة مع أذناب ايران ،، من تحالفت حكومتنا معاهم والديرة مو مترقعة هبوط على كافة الأصعدة وفساد وفتن وياليت وقفت على جذي ؟ البلد قاعدة تحترق واحنا من فتنة لي فتنة ،، من بدا كوهين يشتري القنوات والجرايد ويسيطر عى الاعلام بدينا نشوف فتن غريبة وأسلوب قذر ماتعود عليه أهل الكويت أبدا ،،، أسلوب مايعرفه ومايمشي ولاشفناه إلا عند الكواولة وإيران والا من متى الكويتيين عندهم هلسوالف وهلفتن وهلنجاسة ؟؟؟ ،،،، أسلوب غريب وقذر ونجس في إثارة الفتن وضرب الشعب بعضهم ببعض وبالذات السنة " ضرب الحضر بالبدو" ومحاولة عزل البدو وضربهم والبدو يشكلون أكبر طائفة سنية بالبلد ! ،،، الله يلعنهم مرة ومرتين وثلاث ،، في كل فتنة فتش عن إيران وأذنابها !
 

يوزر انتحاري

عضو بلاتيني
كل يعود لاصل جده ومرباه ............ راعي الشرف يشرف والانذال يهبون

الفرع من عوده شرابه ومسقاه......... والحنظله مره ولو تشرب مزون

الطيب كايد مير المناير تقواه..............والهون هين تدنى عنه النفس وتهون

ناس على كسب المبره مبراة...........وناس على كسب الفشيله يبرون

هذا على وضح النكأ كل ممشاه..........وهذا الى شافوه ربعه يصدون

لاتامن الخوان لو زخرف حكاه ........... من خان بك مره يبي باكر يخون

واحذر ترى زول الرجاجيل تواه............كم واحد يعجبك زوله وهو دون

باطيب الشارات من يوم منشاه........ احذر عدوك لايغدرك على هون

ترى عدوك غايته فيك ومناه ........... يزرع فصدرك من قنا رمحه طعون

واللي رضع لبوة عدوك توقاه.......... الجرو ولد اللبوة اللي تعرفون
 

kook

عضو فعال
شنو هل بلد كل واحد يطلع ويقول مخطوفة بالامس القريب يظهر الشيخ سعود الناصر ويقول البلد مخطوبة من الاسلامين والان ابن طفلة يقول مخطوفة من الشيعة------ متى يجى واحد ويقول بعد مخطوفة من البدو
 

العثماني

عضو بلاتيني
نحي الاخ النابغة على هذة الاختيار الموفق
ليس سراً ان النظام السياسي في الكويت في مرحلة سابقة تحالف مع اتباع الدين السياسي السني والآن هو متحالف مع اتباع الدين الشيعي السياسي والنظام يعتقد بأن هذه القدرة على التلاعب بالاطراف والفئات يمكن ان تبقى اذ لا تزال هناك عقلية تعتقد بضرورة التلاعب بالفئات المختلفة في المجتمع

ولكن عندي سؤال .... من هو النظام السياسي
 

Bent Mutair

عضو فعال
انا مايهمني كل هذا تعبنا وحنا نقول
ان في محاولات للسيطرة على البلد من بعض الموالين للدولة الفارسية بس محد مصدق

اللي يهمني
الحين ليش الدكتور سعد بن طفلة العجمي نحيس بالدرجات!!
هاااااا؟:mad:
 

om the fire

عضو مميز
شفيه صار قلابي علي الحكومه
وتقول الداعرات العاهرات تري يا شيعه سيدكم القلاف قلابي
 

الوحرة

عضو بلاتيني
لقاء لناشر جريدة الآن الإلكترونية ووزير الإعلام السابق د. سعد بن طفلة مع جريدة السياسة ... أنقله هنا لاهمية كثير مما دار فيه ... وبالأخص حديثه عن كون الكويت لا تزال مخطوفة و خاطفوها بدأوا في القفز منها ... و هنالك نقاط كثيرة عن العلاقة مع الجمهورية الإيرانية تستحق التوقف عندها وبالأخص الحديث عن التغلغل الإيراني الاستخباراتي في منطقة الخليج في خضم تعليقه على تصريح للمسؤول الأول عن الأمن في دبي.

مقابلة مميزة ... أترك لكم مناقشة تفاصيلها

ودمتم....




السااااااااااااااااااااابق ؟؟؟؟

الساااااااااااااااااااابق !!!!!

الساااااااااااااااااابق ......:باكي:

ياالهي .... الكترونية .. وطردي بالاعتصامات ... ومقابلات ... ومعارضة

البحث عن اثارة ؟؟؟؟؟؟ بلا جدوى

السااااااااااابق ... ولا أمل ان يكون حالي ...الله يفرج هالعقدة ...
 

أحمد محمد حمد

عضو مخضرم
سؤالي لبعض الزملاء ....:)
لماذا الكلام عن نفوذ إيران
يستفزكم ؟؟
ويجعلكم تكيلون التهم لمن
يتكلم عنه بصراحة؟
و تصمتون
عند الطعن في أغلب الكويتيين ؟؟!!
 

ابو حمود

عضو بلاتيني
كل يعود لاصل جده ومرباه ............ راعي الشرف يشرف والانذال يهبون

الفرع من عوده شرابه ومسقاه......... والحنظله مره ولو تشرب مزون

الطيب كايد مير المناير تقواه..............والهون هين تدنى عنه النفس وتهون

ناس على كسب المبره مبراة...........وناس على كسب الفشيله يبرون

هذا على وضح النكأ كل ممشاه..........وهذا الى شافوه ربعه يصدون

لاتامن الخوان لو زخرف حكاه ........... من خان بك مره يبي باكر يخون

واحذر ترى زول الرجاجيل تواه............كم واحد يعجبك زوله وهو دون

باطيب الشارات من يوم منشاه........ احذر عدوك لايغدرك على هون

ترى عدوك غايته فيك ومناه ... يزرع فصدرك من قنا رمحه طعون

واللي رضع لبوة عدوك توقاه.......... الجرو ولد اللبوة اللي تعرفون


صــــــــــــــــــح لســــــــــــــــــــانــــــــــــــــــــك:إستحسان::إستحسان::وردة::وردة::وردة:
 

كويتي منتف

عضو مخضرم
شكراً زميلي النابغة على هذا النقل الوافي..
ماورد في إجابات الدكتور بن طفلة قراءة دقيقة لواقع مُعاش
ولعلي أضيف عليه هنا العبارة التالية والتي تختصر وجهة نظري:

(الكويت بلد يعاد تشكيله من الداخل)


تحياتي

 
أعلى