- لم نجد من يسمع صراخنا إلى أن بحت الأصوات ، قلنا أن البدون ضحية لتعميم حالات فردية وإشاعات وخزعبلات وافتراءات وتدليس يروجه بعض العنصريون وأتباعهم من أصحاب المصالح وبائعي الذمم ، قلنا أن بعض الأقلام في الصحافة مسمومة ومأجورة فضاع ما نقول وسط ضوضاء المطبلين ممن شبعوا وأصبح همهم وهدفهم بالحياة أن يجوع الآخرين فحاربوا واستبسلوا لكي يستمر الجوع والإقصاء للآخرين.. قلنا ستتسع دائرة الاقصاء لتشمل فئات أخرى ولم نجد من المطبلين والمأجورين الا التكذيب الذي بلغ حد الاستعداء ..
- وما بين ليلة وضحاها قامت الدنيا ولم تقعد وشهدنا حملة شرسة ضد الاخوة الشيعة ، حملة كان شعارها القاءهم في البحر ، وكان المحرك والداعم لهذه الحملة هم قادة الحملة السابقة وبنفس الوسائل والمروجين والمأجورين .. قلنا رويدا فقد كنا ضحية حملة سابقة مشابهة سحقتنا فحاذروا ولم يسمع صوتنا الأبح الا نفر قليل من أصحاب العقول ، انقشعت الغمة وانتهت هذه الحملة المنظمة ولكن غبارها لازال عالقا بالجو ، ولا زالت قلوب من كانوا تحت وطأتها مليئة بالحسرة وعدم الثقة بالآخرين ، فكيف يثقون بإخوة الوطن بعد أن عايشوا عزلهم الذي لم يستغرق من سعى اليه الا أيام قليلة في تعميم حادثة عارضة ؟؟
- وبنفس الاشخاص وبالوسائل ذاتها من تعميم وتسويق للاشاعات هانحن نجد أبناء القبائل وهم يتجهون إلى العزلة والإقصاء ، وها نحن نسمع من يطالب بحرقهم في النار ومن يبحث عن ثارات قديمة معهم ، وها نحن نسمع أبناء القبائل وهم يسترجعون أمجادهم وأدوارهم البطولية في حماية واعمار الوطن سعيا لإقناع المستمع بزيف ما يشاع بحقهم ،نفس اسلوب التخوين وبنفس الاشخاص المأجورين ومع الاسف فالنجاح حليف من يريد اقصاء أي فئة من فئات المجتمع ، والآذان تصغي لحديث من يغازل الثروات ويتحدث عن الرفاهية المزعومة وفرص العمل الذهبية كنتائج لهذا الاقصاء والسحق للفئة المستهدفة ..
لنقول مجددا احذروا ولا تنساقوا خلف الفتنة ومثيروها وتلاحموا وتآخوا وليحب كل منكم لأخيه ما يحب لنفسه ولا يشغلكم رغد العيش وينسيكم اشقاء لكم سحقهم الاقصاء فجاعوا وامتهنت كرامتهم .. فمن سحقهم لن يهتز له جفن وهو يسحقكم بعدهم .. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..
اضاءة ..
سمعت النائب مسلم البراك وهو يستعيد أمجاد أبناء القبائل وبطولاتهم وتضحياتهم فسألت نفسي هل نسي النائب الكريم أن من قام بنفس الاعمال وقدم نفس التضحيات من البدون وصفوه بالمرتزق والأجير ..!!! ؟
مع التقدير ..
- وما بين ليلة وضحاها قامت الدنيا ولم تقعد وشهدنا حملة شرسة ضد الاخوة الشيعة ، حملة كان شعارها القاءهم في البحر ، وكان المحرك والداعم لهذه الحملة هم قادة الحملة السابقة وبنفس الوسائل والمروجين والمأجورين .. قلنا رويدا فقد كنا ضحية حملة سابقة مشابهة سحقتنا فحاذروا ولم يسمع صوتنا الأبح الا نفر قليل من أصحاب العقول ، انقشعت الغمة وانتهت هذه الحملة المنظمة ولكن غبارها لازال عالقا بالجو ، ولا زالت قلوب من كانوا تحت وطأتها مليئة بالحسرة وعدم الثقة بالآخرين ، فكيف يثقون بإخوة الوطن بعد أن عايشوا عزلهم الذي لم يستغرق من سعى اليه الا أيام قليلة في تعميم حادثة عارضة ؟؟
- وبنفس الاشخاص وبالوسائل ذاتها من تعميم وتسويق للاشاعات هانحن نجد أبناء القبائل وهم يتجهون إلى العزلة والإقصاء ، وها نحن نسمع من يطالب بحرقهم في النار ومن يبحث عن ثارات قديمة معهم ، وها نحن نسمع أبناء القبائل وهم يسترجعون أمجادهم وأدوارهم البطولية في حماية واعمار الوطن سعيا لإقناع المستمع بزيف ما يشاع بحقهم ،نفس اسلوب التخوين وبنفس الاشخاص المأجورين ومع الاسف فالنجاح حليف من يريد اقصاء أي فئة من فئات المجتمع ، والآذان تصغي لحديث من يغازل الثروات ويتحدث عن الرفاهية المزعومة وفرص العمل الذهبية كنتائج لهذا الاقصاء والسحق للفئة المستهدفة ..
لنقول مجددا احذروا ولا تنساقوا خلف الفتنة ومثيروها وتلاحموا وتآخوا وليحب كل منكم لأخيه ما يحب لنفسه ولا يشغلكم رغد العيش وينسيكم اشقاء لكم سحقهم الاقصاء فجاعوا وامتهنت كرامتهم .. فمن سحقهم لن يهتز له جفن وهو يسحقكم بعدهم .. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..
اضاءة ..
سمعت النائب مسلم البراك وهو يستعيد أمجاد أبناء القبائل وبطولاتهم وتضحياتهم فسألت نفسي هل نسي النائب الكريم أن من قام بنفس الاعمال وقدم نفس التضحيات من البدون وصفوه بالمرتزق والأجير ..!!! ؟
مع التقدير ..