الكل يعرف تاريخ الطاغيه صدام حسين وعن كيفية صنع له تاريخ من التمجيد
على يد بعض الصحافه العربيه والغربيه الى وصل الى قناعه داخل نفسه
انه القائد الذي لا يقهر وهذه القناعه كانت مرحب بها لدى الأمريكان لكي يقنعوا
العالم أن هذا الطاغيه يجب أن يزال ؟
ان الطواغيت المتكبرين يشارك في صنع تفردهم بقرارهم الأعلام سواء كان ضدهم
أو معهم وذلك لحاجه في نفس هذا الأعلام ومنة يديره ؟
أن حالت نائبنا المحترم مسلم البراك مع الفارق بالتشبيه قد لا تخلوا من قناعته التي
صنعها لنفسه وساعده فيها الأعلام وبعض الكتاب أنه النائب الذي لا يقهر ولا يرد له
طلب ولا يعلوا صوت فوق صوتي وما غير صوتي الا صوت الخونه والسارقين
فأنا ضمير الأمه الأوحد
فأنا حامي المال العام الأوحد
فأنا مسلم البراك فأحذروه
الى أنا وصلت قناعات مؤيديه الى تشبيهه بالرسل عليهم الصلاة والسلام جميعا
وفي هذه تذكرت مؤييدين الطاغيه صدام عندما أطلقوا كذبتهم
أن نسبه يرجع الى جده الرسول صلى الله عليه وسلم
أيها النائب المحترم مسلم البراك هذه رساله لك ولمؤييدك يجب أن تقرئها جيدا
أن الديموقراطيه هي مبدئها الحوار العقلاني والرأي فيها للأغلبيه والديموقراطيه
لا يوجد فيها انتصار مطلق على طول الخط بل هي أخذ في الرأي وعطاء من الرأي
الأخر والجميع فيها يخضع لقواعدها السليمه لا مكان فيها لطواغيت اليد أو الكلمه
هي وسيله منحها الله سبحانه وتعالى لهذا البلد ولأهله لينظموا شئون حياتهم
فلا تكن فيها فضا كي لا ينفضوا من حولك ؟