لا احب عقد المقارنات والاكثار منها لكني اجد نفسي ملزما لعقد واحدة الان حتى يفهم الاخوة والاخوات مدى الفجوة بيننا وبين العالم كله في مجال مايعرف بحقوق الانسان
مجال وتوجة واسع جدا ويزداد توسعا بالعالم يختلف ناشطوة حولة من حيث فكرهم وخلفياتهم الثقافية وايديلوجياتهم لكنهم بالخطوط العامة وبمبادئة الرئيسية يتفقون حولها وهي حفظ حقوق وكرامة الانسان الجسدية والثقافية والفكرية من الامتهان!!! وقطعا محبي وداعمي الصور النمطية للبشر (stereotypes) من اعداء هذا التوجة التقليديين حالهم حال العنصريين لافرق كبير
هذا المجال عمله ينقسم الى قسمين
1.نظري
اكاديمي قانوني حقوقي يؤطر ويأصل المصطلحات القانونية الداعمة لتوجهة الانساني وعمل فلترة للقوانين الدولية والمحلية واعطاء راي قاطع حول تماشيها مع توجهة الانساني وتوافقها معه وكثير منها تكون عبارة عن مقالات اكاديمية مهنية بحتة تنشر بشكل دوري او على حسب الحدث
2. العملي
وهو المحك الرئيسي والجهد الاساسي واللي بيبن فيه المعدن ومدى صدق الناشط او الجماعة بمبادئ التوجة بمعنى ادق هو الوطيس الحامي اللي ترجع الاذناب فية اذناب وتبقى الرووس رووس
من مطالعات ومتابعات شخصية ارى نشاطاتهم العملية تنقسم الى قسمين
نشاط طارئ مؤقت يوجة ضد انتهاك جديد او مكتشف او مستحدث للمبادئ العامة (قوانين ممارسات غير متوافقة) او حتى تصاريح تصب في اتجاة عزل او تهميش او احتقار فئة او اقلية معينة او تسئ لهم واشكال هالنشاطات عادة تكون مظاهرات واعتصماتا رمزية وبيان الامتعاض والرفض لانهم يخشون حتى التصاريح العامة ويعتبرونها شرارات ممكن ينجم عنها حريق
وهناك نشاطات اخرى لهم توجة للاغاثة عند حدوث كوارث طبيعية او مجاعات او مآسي انسانية (اعمال خيرية)
النشاطات الاخرى هي نشاطات دائمة متنوعة وكثيرة جدا بس اهمها هو النشاط الرقابي او المراقبة (monitoring) وتتم من خلال مراقبين متطوعين بلا مقابل ومنها
1.مراقبة السجون
2. مراقبة الاصلاحيات
3. مراقبة دور الايتام
4. مراقبة سير التحقيقات وادواته والمعتقلين
5. مراقبة القضايا واحكام القضاء بالمعنى بمجالهم
6. مراقبة اماكن العمل وظروفة وحقوق العاملين
8.استقبال الشكاوي من العامة والبحث حولها واصدار تقرير سنوي عنها مفصل
كل ماسبق يصدرون عنه تقارير دورية ويضعون تقييم لها (سيئ سيئ جدا كارثي جيد مقبول وقليلا مايضعون ممتاز) وحتى الاحكام القضائية والقضاء يقيمونها ولا يعييرون مقولة (قضاء نزية) اهتماما كبيرا او على الاقل لايعتبرونه خطا احمرا
وللعلم المجال هذا تطوعي لا مقابل له والعاملين فيه يحاولون الابتعاد قدر الامكان من السياسة حتى لايسيس عملهم وايضا يبتعدون عن الفعاليات الاقتصادية ويجعلون تواصلهم معهم رسمي (formal) واغلب العاملين والناشطين فيه من فوق لي تحت هم كحيانين ومنتفين ماديا(ماعمري شفت ناشطة منهم اثناء عملها تحط مكياج!!) وكثير منهم يتعرض في بلدانهم لتعسف حكومي او شعبي تصل احيانا للتعذيب والاهانة وربما القتل!!! تسال الواحد منهم ليش تسوون جذية؟؟ بيقولك حتى يرتاح ضميري! اذا هي حركة ضمير انساني عالمي!!
بتقولون ليش يا بوعمر طولت اقولكم هانت وجت الزبدة
بالنظر الى مجلس ادارة جمعيتنا الانسانية المنتخب ناخذ اسم نسائي منهم وهي الاخت ضحوك البنوان
لا اعلم ماهي مؤهلات الاخت العملية وممكن يكون عندها مؤهلات وكفؤة لكن لم ارى مقالا اكاديميا مهنيا صرفا بخصوص هالمجال
لا اعلم ماهي نشاطات الاخت الاهلية المدنية لكن قطعا لا وجود لنشاط ميداني عملي مهني مضني تنظيمي او توجيهي رقابي بالكويت يخدم مجال الجمعية الانساني لانه ببساطة لاوجود له بالجمعية او غيرها بالكويت!!!
لها نشاط كتابي ملحوظ وهو مقالات منها
لكل زمن.. ناسه!
كتب ضحوك بنوان البنوان :
أخذوا حقك؟ عادي تحصل، ضربوك في الشارع عيني عينك ولم يحرك احد ساكنا؟ عادي خطاك السو، مديرك أعطى الترقية للكسول ابن عم النائب، ورغم تفانيك حرمك منها؟ عااادي تحصل، مجنس البارحة يتجرأ على أهل الديرة يوميا؟ عااادي.. شوفوا وسمعوا وانقهروا وانتو ساكتين، فلن يلتفت احد اليكم، وزارتك تسرق مئات المرات ولا مكترث.. صدقني عادي جدا، معدمو الأخلاق أصبحوا منظرين في الدين عادي جدا جدا، الراقصات المحترفات اصبحن مفتيات بين ليلة وضحاها، عادي يصبحن ول.م لا يصبحن؟ زوجك سرق مجوهراتك واعطاها صديقته؟ عااادي، لا تظني اني اندهشت من حكايتك هذه انت بالذات يا عزيزتي، فبالفعل والله صار عندي عادي جدا، مقيم يتعمد -وبوقاحة- كسر القوانين في بلدنا؟ عادي تحصل يوميا.. فما المشكلة؟!
اشياء كثيرة اصبحت عادية جدا، فلا تزعجوني وتزعجوا انفسكم بالحديث عنها، لم نصر على التعجب والاستنكار، بل علينا الاعتراف بانه زمان اخطاؤه صحيحة ومستحيلاته عادية. زمن -وعلى رأي المصريين- أغبر.
نعم، في زمننا هذا، الشرير ينال كل شيء، والطيب يفلس من كل شيء عااادي، طبعا صاحب العضلات المفتولة أو الحنجرة القوية ينال اكثر بكثير من حقوقه. والهادي والضعيف لا ينال أي شيء، والله اصبح بالفعل أمرا طبيعيا وعاديا. طبعا الحرامي يحصل على كل ما تطاله اليد، أما الأمين فيراوح في مكانه، وطبعا الهمجية لها الغلبة، والمتحضرون الى انحسار عادي، طبعا الطيب ما له حظ، وطبعا الذرب ما له مكان، عادي عادي جدا.
ولم الحزن ايها الأمناء والمستضعفون والطيبون؟ فهكذا هي الدينا تسير في تدن منذ الأزل، بل ان هذا الزمان بالذات هو زمان «الجمبازية» والحرامية والأشرار والوقحين، زمان مقلوب رأسا على عقب، زمان لا مكان فيه للمستقيم ولا للطيب، انه زمن قلة الحياء والمكر والدهاء والطيارة والماديات والشفاحة والحرمنة والصراخ وانعدام الأخلاق وموت الضمائر، فان لم تكن حاملا لهذه الصفات فابعد بزمانك البائد ودع الزمان لأهله ليهنأوا به ويهنأ بهم.
ولكن، اهنأ انت لنفسك. ففي ابتعادك انتصار وعزة، نعم ادرك تماما انه عليك الا تحزن ابدا، بل افرح لقد بوركت عندما ترفعت عن هكذا زمان فابتعدت، يا عزيزي طالما تستطيع النوم جيدا فاضحك، ومن القلب ايضا، فأهل هذا الزمان لا ينامون ابدا.
للاخت ضحوك الحق بابداء رايها مهما كان ويجب ان نحترمه لكن ايضا لنا الحق ان نقييم رايها ولا نحاكمه
الواضح من مقال الاخت ضحوك ومقالاتها الاخرى وهي تعبر عن اراء سياسية لها ونظرتها للامور ومشاعرها تجاه امور لا نقول انها تعاكس وتضاد توجة ومبادئ الجمعية اياها لكن على الاقل واضح جدا انه ماتكتبه وتعبر عنه لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالعمل التطوعي وتكريس النفس لحقوق الانسان ومجالها الواسع بل تنعدم المهنية الواضحة في مقالاتها مع طغيان عاطفي عليها مع شوية تسيس
يعني ما ابي اقول ان المقولة "مجنس البارحة يتجرأ على أهل الديرة يوميا؟ " تكفي لطردها من اي منظمة لحقوق الانسان حتى لو بزيمبابوي!! رايها الشخصي ويمكن يتفق معها حوله الكثيرين لكن الكثيرين لم يتطوعوا ويتصدوا للعمل الانساني الحقوقي!!!
لا اعلم كثيرا عن الاعضاء المحترمين بالجمعية اياها لكن قطعا رئيسها والاخت ضحوك يعطون فكرة كافية عن هالتجمع واسهامة الفعلي بهالمجال
مقارنة مع سيدة كرست حياتها (كما يبدو) لهذا المجال ومن بلد وخلفية اسلامية مع توجهة ليبرالي (كما يدعية اعضاء الجمعية)
الدكتورة الافغانية سيما سمر
Dr. Sima Samar, Chairwoman, Afghanistan Independent Rights Commission
Dr. Samar is currently the Chairwoman of the Independent Afghanistan Human Rights Commission. In this position, she oversees the conduct of human rights education programs across Afghanistan, the implementation of a nationwide women’s rights education program, and monitoring and investigation of human rights abuses across the country. Dr. Samar convened the Commission, which is the first Human Rights Commission in Afghanistan’s history.
When Sima Samar was born in Jaghori, Ghazni, Afghanistan in 1957, she seemed to have the odds stacked against her, as both a woman and as a Hazara, one of the most persecuted minorities in the country. Yet it’s exactly these circumstances that caused her to put both her life and liberty at risk, as she has continually striven to be a voice for the disenfranchised.
Sima received a medical degree in 1982 from Kabul University, a career chosen based on her desire to make a positive difference in her country. Yet her work to effect positive change in Afghanistan was performed for many years from Pakistan, where she fled after her husband was arrested during the Russian invasion of Afghanistan. He was one of more than 500 educated people rounded up one night in 1984, never to be heard from again.
During her 17 years in Pakistan she became a leader for educating Afghan women and girls. Sima founded The Shuhada Organization, which now operates 55 schools for girls and boys in Afghanistan and 3 schools for Afghan refugees in Quetta, Pakistan. During the Taliban regime, Shuhada’s schools in Central Afghanistan were among the few academic girls’ primary schools; the organization’s girls’ high schools were the only high schools that girls were able to attend in the country. The Shuhada Organization also ran underground home school classes for girls in Kabul. Following the collapse of the Taliban, these home school classes became the basis for two above ground schools for girls that now teach 800 students.
From December 22, 2001 until June 22, 2002, Dr. Sima Samar served as the Deputy Chair and Minister of Women’s Affairs for the Interim Administration of Afghanistan. Dr. Samar was one of only two women cabinet ministers in the Interim Administration of Afghanistan’s government.
During this Administration, Sima established the first-ever Afghanistan Ministry of Women’s Affairs. Among other accomplishments, the Ministry won the right of women government employees to return to their jobs and to keep their seniority, oversaw the re-entry of girls to schools, launched a women’s rights legal department, and opened a school for married girls offering tailoring, literacy, and embroidery courses at the Ministry’s headquarters.
She has been recognized for her leadership and courage by dozens of human and women’s rights organizations globally, and continues her work in Afghanistan and also as the United Nations special envoy to Darfur, Sudan.
Sima has paid a heavy price for her commitment on a personal level. Yet despite the difficulties she is happy with the work she does. She has said in the past that her work may be only a drop in the ocean, but at least she feels that that drop is something positive.
In August 10th 2005, due to her courageous and untiring work for the cause of Human Rights in the national and international arena, she was appointed as the United Nation's Special Rapporteur on the Situation of Human Rights for Sudan by the commission of human rights of the United Nation.
More information about Dr. Samar can be found in the following articles:
http://www.asiapacificforum.net/news/sima-samar-wins-top-human-rights-award.html.
http://www.msmagazine.com/winter2009/Afghanistan.asp.
وتقدرون تطلعون على اسماء وشخصيات ناشطة بهالمجال من شتى الشعوب بهالصفحة التعريفية (اغلبهم اذا مو كلهم كحيانين ومنتفين)
الزبدة
النخب الفكرية وتياراتنا التقدمية المتنورة (كما يدعون) لن اقول لا يؤمنون بما ذكرتة بالاعلى
ببساطة لن يفهموه!!!!
ودمتم