أعلنت إدارة منتدى "الديوانية.com" عن انطلاق حملة إلكترونية تحت عنوان (إثبات وجودي... حق دستوري) .. "بقصد تسليط الضوء على قضية أبناء المواطنين الكويتيين المتزوجين من بدون, والمساهمة في الدفع لحلها في أقرب وقت ممكن, حيث يعاني الكثير من الكويتيين المتزوجين من بدون من حرمان أبنائهم من الجنسية, وشهادة الميلاد, والبطاقة المدنية, وبالتالي يترتب على ذلك حرمانهم من حقوق كثيرة مثل علاوة الزوجية وعلاوة الأبناء والتعليم والعلاج الحكومييّن.
ويعود السبب بذلك هو أن المواطن الكويتي عندما يتقدم للزواج من بدون, تقوم اللجنة التنفيذية لشؤون البدون بوضع قيد أمني على الزوجة, كأن تكون – كما تدعي اللجنة التنفيذية – عراقية أو سعودية الجنسية أو غيرها من الجنسيات, وعندما يُرفض هذا الادعاء لعدم وجود ما يثبت صحته, يحرم المواطن الكويتي من توثيق عقد زواجه, وبالتالي لا يتم إضافة أبنائه في ملف الجنسية, ولا تستخرج لهم شهادات ميلاد, فيحرمون من كل الحقوق التي يتمتع بها باقي أقرانهم من الكويتيين.
إن حرمان الطفل الكويتي من حق الاعتراف به, يعد مخالفة صريحة للدستور الكويتي ولقانون الجنسية وللمواثيق الدولية وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, واتفاقية حقوق الطفل والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
فقانون الجنسية الكويتي ينص في مادته الثانية على:
"يكون كويتياً كل من ولد ، في الكويت أو في الخارج ، لأب كويتي".
والدستور الكويتي نص على:
مادة 9
الأسرة أساس المجتمع،قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، يحفظ القانون كيانها, ويقوي أواصرها،ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة.
كما تنص اتفاقية حقوق الطفل على ما يلي:
المادة 7
1. يسجل الطفل بعد ولادته فورا ويكون له الحق منذ ولادته في اسم والحق في اكتساب جنسية، ويكون له قدر الإمكان، الحق في معرفة والديه وتلقي رعايتهما.
المادة 8
1. تتعهد الدول الأطراف باحترام حق الطفل في، الحفاظ على هويته بما في ذلك جنسيته، واسمه، وصلاته العائلية، على النحو الذي يقره القانون، وذلك دون تدخل غير شرعي.
2. إذا حرم أي طفل بطريقة غير شرعية من بعض أو كل عناصر هويته، تقدم الدول الأطراف المساعدة والحماية المناسبتين من أجل الإسراع بإعادة إثبات هويته.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على:
المادة 15
1. لكل فرد حق التمتع بجنسية ما.
2. لا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها.
وينص العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية على:
المادة 24
2. يتوجب تسجيل كل طفل فور ولادته ويعطى اسما يعرف به.
3. لكل طفل حق في اكتساب جنسية.
3. لكل طفل حق في اكتساب جنسية.
لذا, فإنه من غير الجائز, أن يُحرم الطفل الكويتي المولود من أب كويتي, من حق التمتع بالهوية القانونية المكفولة له بسبب ادعاء اللجنة التنفيذية بأن والدته تحمل جنسية ما, دون وجود دليل ملموس وواضح يُعرض على القضاء ليفصل بالأمر, فبهذا الأسلوب, يكون "المتهم مدان قبل أن تثبت برائته" لا "بريء قبل أن تثبت إدانته", علما بأن هناك أحكام قضائية أنصفت العديد من البدون من ادعاءات واتهامات اللجنة التنفيذية المتمثلة بالقيود الأمنية.
وبعد ما سبق, فنحن ندعو الجميع – بلا استثناء – للمشاركة بالحملة كل حسب استطاعته, بكتابة مقال, تسجيل كلمة, بإرسال Email أو SMS, بدعوة نائب أو ناشط أو قانوني وحثهم على التحرك الإيجابي والسلمي لمساندة الجهود المبذولة للدفع نحو رفع الظلم عن أطفال الكويت المحرومين من حقوقهم المكفولة, كما ندعو الحكومة ونواب البرلمان, بأن يتقوا الله ويسارعوا بحل هذه المشكلة, فلا وجود لأي مبررات لتعليقها وتدمير مستقبل أجيال الكويت القادمة"
أدعو الجميع إلى تسجيل كلمة في هذه المشكلة التي تأتي فوق المشاكل "المتلتلة" على رؤوس الناس.
قلتها وأكررها:
تعملون من أجل الأجيال القادمة؟
كذبتم ورب الكعبة.
فها أنتم تدوسون الأجيال القادمة بقراراتكم وعدم مبالاتكم وحرمانهم من أدنى حقوقهم..
أنتم تعملون من أجل كروشكم فقط.
فلنساهم في الدفع لحل هذه المشكلة من هنا, على الأقل لنساعد المسؤولين على تخفيف ثقل كروشهم المتدلية على مكاتبهم, بينما الناس يقفون وألسنتهم متدلية على صدروهم وأصواتهم مبحوحة وهم ينادون لحل هذه المشكلة, التي تأتي لتزيد من تعقيد كل ما هو متعلق بقضية البدون !
أدعو الجميع إلى تسجيل كلمة في هذه المشكلة التي تأتي فوق المشاكل "المتلتلة" على رؤوس الناس.
قلتها وأكررها:
تعملون من أجل الأجيال القادمة؟
كذبتم ورب الكعبة.
فها أنتم تدوسون الأجيال القادمة بقراراتكم وعدم مبالاتكم وحرمانهم من أدنى حقوقهم..
أنتم تعملون من أجل كروشكم فقط.
فلنساهم في الدفع لحل هذه المشكلة من هنا, على الأقل لنساعد المسؤولين على تخفيف ثقل كروشهم المتدلية على مكاتبهم, بينما الناس يقفون وألسنتهم متدلية على صدروهم وأصواتهم مبحوحة وهم ينادون لحل هذه المشكلة, التي تأتي لتزيد من تعقيد كل ما هو متعلق بقضية البدون !