مزج الرئاسي بالبرلماني هو الأفضل !

حمد

عضو بلاتيني
ماهو البديل للنظام السياسي المعتمد بالدستور الكويتي ؟

الجمع بين النظامين الرئاسي والبرلماني



لا يوجد بديل سوى إما إعتماد النظام البرلماني تماما , أو الميل أكثر للنظام الرئاسي , وبالتالي فإن التغيير سينحصر إما على التغيير دستوريا والى المزيد من الحريات , وإما الانقلاب على الدستور ان اختارت السلطة العمل على تحقيق الميل الأكثر للنظام الرئاسي .

المشكلة باتت أوضح الآن , المشكلة هي مشكلة ثقة مابين الطرف الاول الحاكم وبين الطرف الثاني - المحكوم , فالطرف الأول يرى حسب التصريح المنسوب لصاحب السمو امير البلاد بأن مجلس الأمة يعمل على إرضاء مشاعر الناس مما يعني أن الأمة تسير وفقا لمشاعرها لا وفقا لقناعاتها , وأن مجالس السنوات الاخيرة تعطل التنمية ودون أن يكلف أحدا نفسه ذكر أسباب الاعتراض على بعض المشاريع التنموية تطبيقا لسياسة ولا تقربوا الصلاة !.

الطرف الآخر لديه مشكلة في الثقة ايضا فهذا الطرف - المحكوم يرى بأن الانفراد بالسلطة أمر مرفوض لإعتبارات عديدة منها التجارب العالمية بالاضافة الى تجربتنا بالكويت من الشد والجذب السياسيين قبل اقرار الدستور والى الحلول الغير دستورية وما حصل من تجاوزات مالية في تلك الفترة بالاضافة الى ممارسة السلطة للقمع ضد من عبروا عن آرائهم بالطرق المختلفة , فلا أحد سيرضى بالديكتاتورية حتى صاحب السمو الامير نفسه قد عبر عن انفتاحه على الناس وتقبله للآراء .

الطرف الأول , يرى المواطن على انه متمصلح سائل لعابه على الفوائض لا أكثر , بالوقت الذي تم التجاوز به على الكثير من دلالات تمسك اهل الكويت بها بدءا من ايام القحط ومرورا بتجربة الصمود امام الغزو العراقي والتضحيات التي قدمت في ذلك الوقت .

اما الطرف الثاني , فيرى بأن السلطة وتتمثل بالسلطة التنفيذية لا تعمل بشكل مرضي , بدليل الفساد المتفشي بكل اجهزة الدولة ودون إجراءات حقيقية من كبار المسؤولين لحفظ النظام في تلك المؤسسات , في الجيش والداخلية والصحة والتربية والاعلام والشؤون ووزارة حمل البعارين! والاشغال العامة وفي كل مكان , أضف الى ذلك تمشكل الناس في كل مكان مع اجهزة الدولة بدءا من العشوائية السكانية و الخوف من المؤسسات الصحية! ومرورا بالازمة السكانية وغلاء الاسعار , بالإضافة الى ضياع الحقوق وافتقاد المؤسسات التنفيذية الاحساس بأهمية الالتزام بمبادئ المساواة بين المواطنين والتي ضربت بالواسطة وبالاستثناءات وسيكفي السلطة النظر في جلسات الاستجوابات لحركة توقيعات الوكلاء خلف منصة الوزير المستجوب وستعرف من هو المسؤول الحقيقي الراشي أم المرتشي أم الاثنين معا مما يتطلب محاسبة الطرفين دون انتقاد طرف وغض النظر عن الطرف الآخر !.

أما مجلس الأمة , فأداء المجلس بشكل عام سيئ وعليه الكثير من الملاحظات ,


ولكن ..


الم يكن اداء مجلس الامة بالسنوات الاخيرة افضل من الاداء الحكومي ؟

الم تأتي خطة التنمية كنتاج لمرحلة التأزيم النيابي والتي جربت السلطة معها الحل الدستوري واقالة الحكومة ولم يكن امامها سوى العمل لإرضاء مجلس الامة والناس ؟.

هناك الكثير قد حققه مجلس الامة , وهناك القليل مما حققته الحكومة ولم يكن ليتحقق لولا رقابة مجلس الامة !.

ازمة الثقة هي ازمة تستوجب العلاج , ولن تعالج الا من خلال الالتزام الحقيقي بالدستور , فكل الأطراف قد أدت القسم الدستوري واذي لا يحتاج نصه للتكرار .
 

Org

عضو مخضرم
عندي سؤال واحد ليش رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد

ما يفتح قلبه للشعب ويتحدث عن الوضع السياسي بالبلد ..؟
 

رأي خاص

عضو مميز
الزميل حمد ..



الثقه موجوده ببعض أعضاء البرلمان ومفقوده لدى الحكومه.




نحن شعب يريد الحياة الكريمه ولكن بعمل والحكومه هي من اجبرتنا كشعب أن نعمل بلا عمل.



وهذا ماجنته الحكومه بعد أن فاقت تجاوزاتها الحق المعقول.



هي سياسه عزيزي حمد والشاطر يفهم.
 

صوتك يناديني

عضو بلاتيني
انا لا أثــق بكل المجلس .. وادائه سيء لاكن بالمقارنه مع الحكومه فهو افضل مليون الف مره ..

لا اثق بالحكومه جميعها بالمقابل .. انا اثق في بعض اعضاء المجلس
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
عندي سؤال واحد ليش رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد

ما يفتح قلبه للشعب ويتحدث عن الوضع السياسي بالبلد ..؟

الرجل لا يملك قدرة على الكلام و الخطابة .. فما بالك لو تحدث امام الناس ... يا رجل خلها مستورة .. مقارنة بسيطة بأحمد الفهد ستجد الفرق واضح
 

احمد لكويت

عضو بلاتيني
صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد

انتقد المزج بين الرئاسي والبرلماني

وحضرتك تقنعني بتعرف اكثر من العود جم عمرك بالاول

وليش موضوعك حطيته بهالتوقيت بعد التصريح سمو امير البلاد

هل تبي تنتقد التصريح بصورة غير مباشرة :إستنكار:
 

شعبي

عضو بلاتيني
الدستور مافيه الا العافيه
لكن البعض مايقدر يمشي شغله الا بتخريب الدستور !

بحثت بمواد الدستور مالقيت ولا ماده تعطي المجلس او النواب الحق بالتدخل بالسلطات !
والموجود بالدستور هو العكس الحكومه هي السلطه الوحيده اللي لها الحق بالتدخل بسلطات المجلس
من خلال

التصويت على القوانين, اللجان البرلمانيه وتشكيلها, لجان التحقيق وتشكيلها, رئاسة المجلس, وتعطيل
جلسات المجلس بعدم الحضور, والتصويت على رفع الحصانه.

اعتقد انها رساله غير مباشره لمقترح الشعبي والتنميه بتعديل الدستور اللي قالو فيه انه
يجب منع الحكومه من تعطيل جلسات المجلس والتصويت على قراراته !

الظاهر اقتراحاتهم عورت البطانه الفاسده
:)
 

sha

عضو مميز
صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد

انتقد المزج بين الرئاسي والبرلماني

وحضرتك تقنعني بتعرف اكثر من العود جم عمرك بالاول

وليش موضوعك حطيته بهالتوقيت بعد التصريح سمو امير البلاد

هل تبي تنتقد التصريح بصورة غير مباشرة :إستنكار:

(...)
كل دول العالم فيها تداخل بالسلطات الا بالكويت ودستورنا فصل للصلطات علشان الاسره و وضعها بالحكم
في الديمقراطيات العريقه صاحب الاكثريه يشكل الحكومه ويصير بيده التشريع والتنفيذ ياريت تفهم الوضع واتفهم الي مافهم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

sha

عضو مميز
(...)
كل دول العالم فيها تداخل بالسلطات الا بالكويت ودستورنا فصل للصلطات علشان الاسره و وضعها بالحكم
في الديمقراطيات العريقه صاحب الاكثريه يشكل الحكومه ويصير بيده التشريع والتنفيذ ياريت تفهم الوضع واتفهم الي مافهم
احترم تعديلك لكني ماقصدت الاساءه انا قصدت العمر ماله دعوه بالفهم والعقل الراجح
 

بقصم و درابيل

عضو بلاتيني
عندي سؤال واحد ليش رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد

ما يفتح قلبه للشعب ويتحدث عن الوضع السياسي بالبلد ..؟

تدري ليش يا أخوي..؟

لأن أكثر أهل الديره عسي الله يحفظهم ما عندهم مثل سيارته (البوغاتي)..؟

لي يقارب سعرها النص مليون دينار..؟


veyrony.jpg


ورجاءً لا يطلعلي واحد نظرته سطحية وفسر تعليقي هذا علي أنه حسد مني...؟
 

احمد لكويت

عضو بلاتيني
(...)
كل دول العالم فيها تداخل بالسلطات الا بالكويت ودستورنا فصل للصلطات علشان الاسره و وضعها بالحكم
في الديمقراطيات العريقه صاحب الاكثريه يشكل الحكومه ويصير بيده التشريع والتنفيذ ياريت تفهم الوضع واتفهم الي مافهم

انا فاهم بس كاتب الموضوع مو فاهم
 

قبس

عضو مميز
عندي سؤال واحد ليش رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد

ما يفتح قلبه للشعب ويتحدث عن الوضع السياسي بالبلد ..؟

هو متعمد لذلك لتوسيع فجوة الخلاف وايصال فكرة ان النظام البرلماني غير ناجح .. ليجعله رئاسي
 

بو لولوه

عضو ذهبي
الكاتب الكبير الأستاذ أحمد الديين ذكر اليوم في مقال مميز تاريخ الخلاف بين النظامين البرلماني والرئاسي في لجنة الدستور في المجلس التأسيسي، وكيف تم التوافق في مثل هذا اليوم 28 إبريل عام 1962 على نظام يتوسط الاثنين مع الميل إلى البرلماني، وودت نقل هذا المقال لمزيد من الإفادة ولتناسبه مع الموضوع المتميز، فبعد إذنك يا زميلنا العزيز حمد أنقل مقال بو فهد.

قصة “بين النظامين”..!

كتب احمد الديين

قبل ثمانية وأربعين عاما من يومنا هذا، وبالتحديد في يوم 28 أبريل من العام 1962 عقدت لجنة الدستور في المجلس التأسيسي جلستها السادسة، التي توصلت فيها إلى توافق حول الخلاف بين أعضاء اللجنة في شأن طبيعة النظام الديمقراطي للكويت، وما إذا كان برلمانيا تكون فيه سلطة القرار بيد البرلمان المنتخب، مثلما كان رأي غالبية الأعضاء أم نظاما رئاسيا تكون فيه السلطة مركّزة بيد رئيس الدولة، مثلما كان يرى عضو اللجنة ووزير الداخلية الشيخ سعد العبداللّه، حيث تمّ تبني نظام وسط بين النظامين البرلماني والرئاسي مع انعطاف أكبر نحو أولهما، وهذا ما جرى تثبيته في التصوير العام لنظام الحكم ضمن المذكرة التفسيرية للدستور... فما هي طبيعة ذلك الخلاف؟... وكيف تمّ التوصل إلى حلّ الخلاف والتوافق على النظام الوسط؟
في بداية الأمر لم يكن الفرق بين النظامين البرلماني والرئاسي واضحا لدى معظم أعضاء اللجنة، ففي الجلسة الرابعة المنعقدة يوم 7 أبريل 1962 طلب عضو اللجنة يعقوب الحميضي أن يكون نظام الحكم نظاما رئاسيا ضمانا للاستقرار، وهو الموقف، الذي تبناه معه أول الأمر عضو اللجنة وزير العدل حمود الزيد الخالد وذلك عندما قال إنني أفضل النظام الرئاسي، أي أن يصبح رئيس الدولة رئيسا للحكومة، حتى نضمن استقرار الحكومة... أما رئيس المجلس التأسيسي عبداللطيف محمد ثنيان الغانم فكان معارضا لذلك التوجّه وأعلن بوضوح في تلك الجلسة: “أنا أعارض النظام الرئاسي وأطالب بالنظام البرلماني، وإننا نضع الأسس العامة للمستقبل لا نريد أن نسد الطريق أمام هذه المستقبل”.
وفي الجلسة الخامسة للجنة الدستور المنعقد يوم 21 أبريل 1962 عرض الخبير القانوني للحكومة الأستاذ محسن عبدالحافظ مقارنة بين النظامين البرلماني والرئاسي، وهنا عدل عضوا اللجنة يعقوب الحميضي وحمود الخالد عن رأيهما السابق وتبنيا النظام البرلماني، وقال الخالد: “النظام البرلماني هو الأصلح للكويت”، وقال الحميضي: “النظام البرلماني أنسب بكثير لأنّ النظام الرئاسي يتطلب أن يُنتخب رئيس الدولة، وهذا ما لا يتلاءم مع وضعنا”... أما الشيخ سعد العبداللّه فكان من معارضي النظام البرلماني وقال: “إنني شخصيا أعارض هذا النظام لأنّه سيجرنا لمشاكل كثيرة ترونها في المستقبل”، وأضاف: “يجب أن نقدم نظاما يمكن أن يلائمنا، وفي رأيي أنّ النظام الرئاسي هو الذي يحقق هذا الاتجاه”... وفي تلك الجلسة أوضح أربعة من أعضاء اللجنة تأييدهم للنظام البرلماني، وكانوا يشكلون الغالبية الساحقة حيث كانت اللجنة مكونّة من خمسة أعضاء، والأربعة هم: عبداللطيف محمد ثنيان الغانم، وحمود الزيد الخالد، ويعقوب الحميضي، وسعود العبدالرزاق، فيما اختلف معهم العضو الخامس الشيخ سعد.
وفي الجلسة السادسة للجنة الدستور، التي انعقدت في مثل يومنا هذا في 28 أبريل من العام 1962 كرر الشيخ سعد نقده للنظام البرلماني، الذي قال إنّه “أدى إلى كثير من المصاعب وعدم الاستقرار”، وردّ عليه الخبير الدستوري الدكتور عثمان خليل عثمان بالقول إنّ “للنظام الرئاسي مزاياه وعيوبه، ولكنه أيا كان الرأي فيه فإنّه لا يوجد أصلا إلا في النظام الجمهوري، وعيبه الأساسي أنّه يضع المسؤولية على عاتق رئيس الدولة نفسه ويجعل كل مساءلة أو نقد موجها إلى شخصه، وهذا لا يُقبل في الدول الملكية أو الأميرية، حيث يجب تجنيب رئيس الدولة هذا الحرج وجعل ذاته مصونة وفوق النقد والتجريح، ولهذا يمكن التفكير في عمل تزاوج بين النظامين يهدف إلى تحقيق مزايا كل منهما وتجنّب عيوب هذا النظام أو ذاك على السواء وقدر المستطاع”.
وتمّ تثبيت هذه التسوية التاريخية في المذكرة التفسيرية للدستور، وهذا ما استند إليه التصور العام لنظام الحكم في الكويت، مع التأكيد على أنّ نظامنا الديمقراطي هو نظام وسط بين النظامين البرلماني والرئاسي مع انعطاف أكبر نحو أولهما... وبالتالي فإنّ التطور الديمقراطي اللاحق والمتسق مع روح الدستور يقتضي في حال تنقيحه مستقبلا أن تُستكمل متطلبات التحوّل نحو النظام البرلماني، وليس التراجع عن المكاسب الجزئية المتحققة من النظام البرلماني والتحوّل إلى النظام الرئاسي، الذي يفتقد فيه البرلمان الكثير من سلطاته الدستورية تشريعا ورقابة، مثلما كان الهدف المقصود من مشروع تنقيح الدستور في أوائل عقد الثمانينيات!

الرابط: http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=139009

تحياتي

 

حمد

عضو بلاتيني
الاخ حمد

هل يعني تتوقع في المستقبل رئاسة الوزراء شعبية ؟

يفترض ان يكون هذا هو التطور الطبيعي

لكن ماهي الالية ؟

ان استمر الحال على ماهو عليه وبنفس الالية فتخيل معي رئيس من عائلة معينة ويشكل حكومة من تحالف عائلات او قبائل معينة او ربما طائفة


نفس الحال في حال لو اخذنا النظام الحزبي بوجود توجه نحو السياسة القبلية بالاضافة الى الاحزاب الدينية الطائفية فالمشكلة ستتعقد .

تحية لك
 
أعلى