السرداب(منهاج السنة) حياك في ضيافتنا

Bo-Mahdi

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمدلله رب العالمين بارئ الخلائق أجمعين ، ثم الصلاة والسلام على المحمود الأحمد المصطفى المؤيد أبي القاسم محمد ، وعلى آله الطاهرين الميامين .


- دعوة خالصة بالحب والود للعزيز (السرداب : منهاج السنة) للنقاش حول بطلان مذهب الشيعة ...

وبما أن الشيعة يعبدون القبور وينذرون لغير الله ويشركون بالدعاء ... فأحببنا ان يكون النقاش في عقيدة التوحيد بين المدرستين السنية والشيعية .




هل توافق على موضوع (عقيدة التوحيد) ؟ وبعدها ننطلق في بقية الرحلة ؟ حتى نحدد شروط النقاش .






ملاحظة : النقاش مغلق بيني وبين الأخ العزيز الفاضل (السرداب) ولن أرد على بقية المشاركات فليعذرني البقية لسوء أدبي ... من أراد نقاشاً يستطيع فتح موضوع آخر ...



ولكن الدعوة هنا (خاصة) للسرداب ...





حللت أهلاً ونزلت سهلاً
بومهدي
 
حياك الله بو مهدي هل توافق على موضوع (عقيدة التوحيد) ؟ وبعدها ننطلق في بقية الرحلة ؟ حتى نحدد شروط النقاش ؟؟ طيب مو مشكله نسأل الله الاخلاص بالقول والعمل والنقاش مو لشخصك لعقيدتك هذا اول شئ لازم تعرفه
 

Bo-Mahdi

عضو مميز
أخ كريم وابن أهل كرام ... والنقاش أيضاً ليس لشخصك العزيز ... بل للعقيدة التوحدية ونفي الآخر ... نتمنى من الله القبول .


ولكن لكي يكون للنقاش فائدة للجميع أرجو منك أن تقبل هذه الشروط :

1- الالتزام التام بعنوان النقاش ( عقيدة التوحيد) دون الخروج عنه لأي سبب كان .

( النقاط الجانبية سيتم تجاهلها حتى نفرغ من العنوان أولاً )

2- النقاش ينحصر بيني وبينك فقط ، ولن نلتفت لأي مشاركة حتى وإن كانت استحسانية أو استهجانية .

- نرجو من الاخوة تقليل المشاركات والمتابعة فقط حتى نستطيع أن نستفيد ، كل من يريد التصفيق والاستحسان يستطيع أن يستخدم الرسائل الخاصة .

3- كل طرف ملزم بالرد على جميع نقاط المشاركات ولا يحق له تجاهل أي نقطة .

4- عند الاستشهاد والاستدلال كل طرف ملزم بان يستشهد على الآخر بما في مذهبه ، وليس من كتاب المناقش الخاصة .

5- ذكر المصدر ملزم لكلينا .

6- الاستشهاد بما دون القرآن يستلزم صحة الرواية ولن يحق لي أو لك الاستشهاد بروايات ضعيفة أو منكرة .

7- لا يحق لي أن أنسب كل شاردة وواردة منكرة في كتب أهل السنة وألزم بها الأخ السرداب ، مالم يكن ذلك مشهور في مذهبه ، وكذلك بالنسبة للأخ السرداب لا يلزمني بالشذوذ مالم يكن مشهور عند الشيعة .




ملاحظة مهمة : دائماً ما أصرح في كل نقاشاتي ، لست ممن ينام على الكيبورد خصوصاً مع كثرة الانشغال وسوء الاحوال وبعد البال فلذلك أنا متواجد إلى ان يقبض الله روحي وملزم بالردود على كل شي ، وكلامي واضح من الآن ... فانا ادخل بشكل يومي ، ولكن لا اجلس اليوم كله أمام الشاشة ، ملاحظة فقط حتى لا يعتقد أحد بأني اتجاهل السرعة في الرد .






وأود منك أن تطرح شروطك عزيزي السرداب ،،
بومهدي
 
عند الاستشهاد والاستدلال كل طرف ملزم بان يستشهد على الآخر بما في مذهبه ، وليس من كتاب المناقش الخاصة ( بومهدي ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم.)
 

Bo-Mahdi

عضو مميز
عدنا والعود أحمد ...

مضطر اخرج ولي عوده يابو مهدي الظاهر انك مشغول

عزيزي السرداب ... قلنا من البداية تستطيع الخروج متى ما شئت والكتابة متى ما شئت أنا أعلم بأن كلينا له اهتماماته الخاصة وهذا النقاش في معرض وقت جانبي ... فلا تظن أنك ملزم بمتابعة الموضوع مدار الساعة .

عند الاستشهاد والاستدلال كل طرف ملزم بان يستشهد على الآخر بما في مذهبه ، وليس من كتاب المناقش الخاصة ( بومهدي ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم.)

نعم وأنا ملزم نفسي بأصول كتبي ... فلست ملزماً بما في كتب غير الشيعة لو أردت الاستدلال علي تأتي بدليل موثق من كتب شيعية .. وكذلك أنا لا أأتي بروايات الكافي ومن لا يحضره الفقيه وأستشهد بها عليك أقول قال الإمام الصادق وقال الإمام الباقر ، فلست ملزماً بهذا الدليل ... بل يتوجب علي بأن استدل بالموثق من كتبك ... وهكذا نطبق ( ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم ) كل منا ملزمٌ نفسَه بما في كتبه وليس أكثر فألزمني بما في كتبي .


------------------------



نقول بسم الله : ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في التوحيد ؟















بومهدي
 

Nostalgic

عضو مميز
ينقل إلى قسم المناظرات


و أي مخالفه من مماسأذكره, سيتم إرسال الانذارات, فلاتهاون في التطاول و التدني في الأمور الدينيه.

2. ممنوع منعا ً باتا ً الإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف، أو الإساءة للذات الإلهية أو للرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم أو الرموز الدينيه لكل الطوائف والمذاهب الإسلامية.


4. لا يسمح بالكتابة باللون الأحمر المخصص لمشاركات إدارة الموقع.

5. الكتابة بأحجام مبالغ فيها غير مسموح بها مالم تكن هنالك ضرورة إيضاحية ملحه.

6. التهجم على طائفة أو عرق أو جنس معين أو إنتقادها بصورة غير نقدية أو بناءه غير مسموح به.

7. تمنع البذاءة والشتم واللعن والقذف والتكفير والعنصرية والطائفية والتشهير والتعميم، بغض النظر عن الشخصية التي يتم تداولها و يحق للمشرفين حذف المواضيع المخالفة أو تعديلها.

8. تمنع الدعوة للعنف أو للإساءة للغير أو إيذائهم أو للتخريب أو الإرهاب.


10. تناول وجهات النظر المطروحة والاكتفاء بمناقشة الأفكار دون التطاول على كتابها.

11. يمنع توجيه الإهانات أو الشتائم أو السخرية بإطلاق الأوصاف أو التشبيهات الغير لائقة والتي تمس (الاسم أو الخلقة أو الجنسية أو الأصل ) من أي مشترك ضد أي شخص آخر سواء كان أحد المشتركين أو أي شخصية عامة أخرى ويجب أن يكون النقد موجها لأفعاله أو وجهة نظره وكتاباته بدون تعدي على شخصه.

. منع تهديد أي عضو لعضو آخر.

16. تمنع كتابة الألفاظ البذيئة أو التي تخدش الذوق العام أيا كانت حتى لو لم تكن موجهة لشخص محدد.

17. يمنع الدخول في صراعات جانبية مع بقية الرواد بدلا من التركيز على الحوار ومناقشة الأفكار ووجهات النظر.


24. يمنع خروج الردود عن الموضوع المطروح، أو القضية المطروحة للحوار. ويتحمل صاحب الموضوع مسؤولية تبليغ المشرفين وتنبيههم في منتدى الشكاوي بخروج الموضوع عن المسار المخطط له.

27. وضعت الشبكة الوطنية الكويتية زرا لتنبيه المشرفين إلى أي مخالفة بجوار كل موضوع ورد في المنتدى, القيام بالرد على أي مخالفة بدلا من تنبيه المشرفين إليها يعتبر مشاركة في المخالفة. و إدارة المنتدى غير ملزمه بأي تنبيه يتم خارج نطاق منتدى الشكاوى.

34. منع النقل من أي مصدر دون ذكره.

35. منع ترويج العضو لمشاركاته في مشاركات بقية الأعضاء.

36. منع اقتصار الموضوع على رابط لموقع آخر.

37. منع وضع روابط للمواقع الحوارية الأخرى والاكتفاء بذكر اسم الموقع واسم الكاتب عند النقل منها.


تحياتي.







 
التوحيد في اللغة: مشتق من وحد الشئ اذا جعله واحدا فهو مصدر يوحد :اي جعل الشئ واحدا وفي الشرع :افراد الله سبحانه وتعالى بما يختص به من الربوبيه والالوهيه والاسماء والصفات ......توحيد الربوبية: وهو"إفراد الله سبحانه وتعالى بالخلق، والملك، والتدبير"، وتفصيل ذلك:
أولاً: بالنسبة لإفراد الله تعالى بالخلق: فالله تعالى وحده هو الخالق ولا خالق سواه، قال الله تعالى: {
هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو} [فاطر:3]، وقال تعالى مبيناً بطلان آلهة الكفار: {أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون} [النحل:17]. فالله تعالى وحده هو الخالق، خلق كل شيء فقدره تقديراً، وخَلْقُهُ يشمل ما يقع من مفعولاته، وما يقع من مفعولات خلقه أيضاً، ولهذا كان من تمام الإيمان بالقدر أن تؤمن بأن الله تعالى خالقاً لأفعال العباد كما قال الله تعالى: {والله خلقكم وما تعملون
} [الصافات:96]. ووجه ذلك أن فعل العبد من صفاته، والعبد مخلوق لله، وخالق الشيء خالق لصفاته، ووجه آخر أن فعل العبد حاصل بإرادة جازمة وقدرة تامة، والإرادة والقدرة كلتاهما مخلوقتان لله عز وجل وخالق السبب التام خالق للمسبب...ثانياً: إفراد الله تعالى بالملك فالله تعالى وحده هو المالك كما قال الله تعالى: {تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير}، وقال تعالى: {قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه}، فالمالك الملك المطلق العام الشامل هو الله سبحانه وتعالى وحده، ونسبة الملك إلى غيره نسبة إضافية فقد أثبت الله عز وجل لغيره الملك كما في قوله تعالى: {أو ما ملكتم مفاتحه}، وقوله: {إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم}، إلى غير ذلك من النصوص الدالة على أنَّ لغير الله تعالى ملكاً، لكن هذا الملك ليس كملك الله عز وجل فهو مُلك قاصر، ومُلك مقيد، مُلك قاصر لا يشمل، فالبيت الذي لزيد لا يملكه عمرو، والبيت الذي لعمرو لا يملكه زيد، ثم هذا الملك مقيد بحيث لا يتصرف الإنسان فيما ملك إلا على الوجه الذي أذن الله فيه ولهذا نهى النبي، صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال وقال الله تبارك وتعالى: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً}، وهذا دليل على أن ملك الإنسان ملك قاصر وملك مقيد، بخلاف ملك الله سبحانه وتعالى فهو ملك عام شامل وملك مطلق يفعل الله سبحانه وتعالى ما يشاء ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
ثالثاً: التدبير، فالله عز وجل منفرد بالتدبير، فهو الذي يدبر الخلق ويدبر السماوات والأرض كما قال الله سبحانه وتعالى: {ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين}، وهذا التدبير شامل لا يحول دونه شيء ولا يعارضه شيء. والتدبير الذي يكون لبعض المخلوقات كتدبير الإنسان أمواله وغلمانه وخدمه وما أشبه ذلك هو تدبير ضيق محدود، ومقيد غير مطلق فظهر بذلك صدق صحة قولنا: إن توحيد الربوبية هو"إفراد الله بالخلق والملك، والتدبير".......
 
توحيد الألوهية وهو"إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة"بأن لا يتخذ الإنسان مع الله أحداً يعبده ويتقرب إليه كما يعبد الله تعالى ويتقرب إليه وهذا النوع من التوحيد هو الذي ضل فيه المشركون الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم واستباح دماءهم وأموالهم وأرضهم وديارهم وسبى نساءهم وذريتهم، وهو الذي بعثت به الرسل وأنزلت به الكتب مع أخويه توحيدي الربوبية، والأسماء والصفات، لكنَّ أكثر ما يعالج الرسل أقوامهم على هذا النوع من التوحيد وهو توحيد الألوهية بحيث لا يصرف الإنسان شيئاً من العبادة لغير الله سبحانه وتعالى لا لملك مقرب، ولا لنبي مرسل، ولا لولي صالح، ولا لأي أحد من المخلوقين، لأن العبادة لا تصح إلا لله عز وجل، ومن أخلَّ بهذا التوحيد فهو مشرك كافر وإن أقر بتوحيد الربوبية، وبتوحيد الأسماء والصفات. فلو أن رجلاً من الناس يؤمن بأن الله سبحانه وتعالى هو الخالق المالك المدبر لجميع الأمور، وأنه سبحانه وتعالى المستحق لما يستحقه من الأسماء والصفات لكن يعبد مع الله غيره لم ينفعه إقراره بتوحيد الربوبية والأسماء والصفات. فلو فرض أن رجلاً يقر إقراراً كاملاً بتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات لكن يذهب إلى القبر فيعبد صاحبه أو ينذر له قرباناً يتقرب به إليه فإن هذا مشرك كافر خالد في النار، قال الله تبارك وتعالى: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار}، ومن المعلوم لكل من قرأ كتاب الله عز وجل أن المشركين الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم واستحل دماءهم، وأموالهم وسبى نساءهم، وذريتهم، وغنم أرضهم كانوا مقرين بأن الله تعالى وحده هو الرب الخالق لا يشكون في ذلك، ولكن لما كانوا يعبدون معه غيره صاروا بذلك مشركين مباحي الدم والمال.
 
توحيد الأسماء والصفات وهو"إفراد الله سبحانه وتعالى بما سمى الله به نفسه ووصف به نفسه في كتابه او على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بأثبات ماأثبته من غير تحريف ولاتعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل فلا بد من الايمان بما سمى الله به نفسه ووصف به نفسه على وجهه الحقيقه لا المجاز
 
انواع التوحيد بالنسبة لله عز وجل تدخل كلها في تعريف عام وهو"إفراد الله سبحانه وتعالى بما يختص به".
هذا تعريف التوحيد لدينا اهل السنه والجماعه يابو مهدي عرفلنا التوحيد بالنسبه للاماميه؟؟
 

Bo-Mahdi

عضو مميز
التوحيد في مذهب الإمامية لا ينفك عن الذات والصفات والأفعال :

يقول الشيخ جعفر السبحاني في كتابه التوحيد :

1- التوحيد الذاتي يدور على أمرين :
* إنّ الله واحدٌ، لا مثيل له ولا نظير ولا شبيهَ ولا عديل .
* إن الذات الاِلَهيّة المقدّسة ذاتٌ بسيطةٌ لا كثرةَ فيها، ولا تركّب.

وهما مصداقان لقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :

«هُو وَاحدٌ لَيسَ له في الاَشْياء شَبَهٌ».

«وإنّه عزّ وجل أَحديّ المعنى لا ينقسم في وجودٍ ولا وَهمٍ ولا عقلٍ»

المرتبة الثانية من مراتب التوحيد هو: التوحيد في صفات الذات الاِلَهيّة .

نحن نعتقد أنّ الله تعالى موصوف بكلّ الصفات الكمالية، وأنّ العقلَ والوحيَ معاً يَدُلاّن على وجودِ هذه الكمالات في الذات الاِلَهيّة المقدسة.

وعلى هذا الاَساس فإنّ الله عالمٌ، قادرٌ، حيٌ، سميعٌ، بصيرٌ الخ .

وبتعبير آخر: إن الذات الاِلَهيّة في عين بساطتها، واجدةٌ لجميع هذه الكمالات، لا أنّ بعض الذات الاِلَهيّة «عِلم» وبعضها الآخر «قُدرة» والقسم الثالث هو «الحياة» بل هو سبحانه ـ كما يقول المحقّقون: ـ علمٌ كلُّه وقدرةٌ كلّهُ وحياةٌ كلهُ...

يقول الاِمام جعفر الصادق : « لم يَزلِ اللهُ ـ جلّ وعزّ ـ ربُّنا والعلمُ ذاتُه ولا معلومَ، والسَمعُ ذاتُه ولا مسموعَ، والبَصَرُ ذاتُه ولا مُبْصَرَ، والقدرةُ ذاتُه ولا مقدورَ».

ويقول الاِمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : « وكمالُ الاِخلاصِ له نفي الصفاتِ عنه، لشهادة كلِّ صفَةٍ أنها غيرُ الموصوف، وشهادةِ كلّ موصوفٍ أنّه غير الصفة» .

* ولكون الإشكال على الذات الإلهية وتوحيد الخالقية كان لزاماً أن يذكر المتكلمون تعريفها :

التوحيد في الخالقية، بمعنى انّه لا خالق إلاَّ الله، وأنّ الوجود برمته مخلوقُه، وقد أكّد القرآن الكريم على هذه الحقيقة إذ قال:
(قُلِ اللهُ خالقُ كلِّ شَيءٍ وَهُوَ الواحِدُ القَهّارُ)

وليس الوحي وحده يثبت ذلك بل يقول به العقل ويؤكّده، لاَنّ كل ما سوى الله ممكنٌ محتاجٌ، وترتفع حاجته ويتحقّق وجوده من جانب الله.
إنّ التوحيد في الخالقية لا يعني نفي أصل السببيّة والعليّة في عالم الوجود، لاَنّ تأثيرَ كلِّ ظاهرة مادّية في مثلها منوطٌ بإذن الله، ووجودُ السبب وسَبَبيّتُه كلاهُما من مظاهر المشيئة الاِلَهية، فالله سبحانه هو الذي أعطى النور، والضوء للشمس والقمر، وإذا أراد سَلْبَه عنهما فعل ذلك دون مانع ومنازع، ولهذا كان الخالق الوحيد بلا ثان.

إنّ تعمِيم خالقيّة الله على جميع الظواهر الطبيعيّة لايستلزم أبداً أن ننسب أفعال البشر القبيحة إلى الله تعالى، لاَنّ كل ظاهرة من الظواهر الكونية لكونها كائناً إمكانياً وإن كان مستحيلاً أن ترتدي ثوب الوجود من دون الاستناد إلى القدرة، والاِرادة الاِلَهيّة الكلية.


* ثم يليه التوحيد في الربوبية حتى ننفي عن غيره تعالى أن يكون شريكاً له في ملكه :

والتوحيد الربوبي يكون في مجالين:
1 ـ التَدبير التكوينيّ .
2 ـ التَدبير التشريعيّ .
لقد كان المشركون يعبدون تلك الاَوثان والاَصنام لكونها ـ حسب تصوّرهم وزعمهم ـ «أنداداً» و «نظراء» لله سبحانَه في التدبير.
إنّ القرآن الكريم ينقل عن المشركين يومَ القيامة بأنّهم يقولون تنديداً بأَنفسهم وبأَصنامهم: ( تَاللهِ إنْ كُنّا لَفِي ضَلالٍ مُبينِ * إذ نسَوِّيكُمْ بِرَبّ العَالَمِين) أجل إنّ دائرةَ ربوبية الله واسعة، ومن أجل هذا كان مشركو عصر الرسالة موحّدين في أُمور هامّة. كالرزق والاِحياء والاِماتة والتدبير الكلي للكون كما يقول القرآن الكريم: (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ والاََرْض أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ والاََبْصارَ وَمَنْ يُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيّتِ وَيُخرِجُ الميّتَ منَ الحيّ وَمَنْ يُدَبّرُ الاَمرَ فَسَيَقُولونَ الله فَقُلْ أفَلاَ تَتَّقون).



* ثم التوحيد في العبادة : إنّ التوحيدَ في العبادة هو الاَصل المشترك والقاعدة المتفق عليها بين جميع الشرائع السماوية.
وبكلمة واحدة: إنّ الهدف الاَسمى من بَعث الاَنبياء والرُسُل الاِلَهيّين هو التذكير بهذا الاَصل كما يقول: (وَلَقَدْ بَعَثْنا في كلّ أُمَّةٍ رَسُولاً أنِ اعْبُدُوا اللهَ واجْتَنِبُوا الطاغوتَ).



-------------------------



- سؤالي إليك (السرداب) : ما هي عقيدتكم في صفات الله سبحانه وتعالى هل هي منفصلة عن ذات الله أم هي عين ذات الله ؟







ملاحظة : قد أسلفت في ذكر أنني لن أرد على أي مشاركة جانبية ، وكلامي للاخ أعلاه إذا كنت تريد النقاش فتستطيع أن تفتح موضوع آخر يخصك ، النقاش بيني وبين السرداب ... وعدم متابعتي للموضوع كانت بسبب عدم رد الاخ السرداب حتى ظننت أنه نسي الموضوع ، فاضطررت أن أراسله برسائل الزوار حتى أنبهه على الموضوع .... فارجو من المشاركين المتابعة والاستمتاع بهدوء .







بومهدي


 

Bo-Mahdi

عضو مميز
أنا أتكلم وين والاخ يتكلم وين ....


لن ننجرف لمحاولات تخريب الموضوع ... ومنّا الى الادرة ..


وأنا أعتذر للسرداب والمتابعين لهذا التخريب المفتعل من هذا البعض





إلى العزيز السرداب وحده دون غيره :
ما هي عقيدتكم في صفات الله سبحانه وتعالى هل هي منفصلة عن ذات الله أم هي عين ذات الله ؟






 
يعتقد اهل السنه والجماعه بأن صفات الله تعالى زائده على الذات .أي أن:الله يسمع بسمع ويبصر ببصر والسمع غير البصر بدليل قوله تعالى لموسى وهارون عليهم السلام قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى}، وقوله {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}، وقوله: {لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء}، وقوله: {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ}، وقوله: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى}، وقوله: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}، وقوله: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} فقد فرق الله في هذه الايات بين السمع والبصر. وكما قال أهل السنّة والجماعة في هذين الصفتين، قالوا في جميع الصفات، لأن القول في بعض الصفات كالقول في بعض؛ فالله عليم بعلم، قدير بقدرة، ونحو ذلك.

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في تبيان معنى قول أهل السنّة والجماعة في إن صفات الله زائدة على الذات: "وإذا قال من قال من أهل الإثبات للصفات: أنا اثبت صفات الله زائدة على ذاته، فحقيقة ذلك أنا نثبتها زائدة على ما أثبتها النفاة من الذات، فإن النفاة اعتقدوا ثبوت ذات مجردة عن الصفات، فقال أهل الإثبات: نحن نقول بإثبات صفات زائدة على ما أثبته هؤلاء".

انظر: مجموع الفتاوى، 5/326.
واما انتم يابو مهدي وافقتم المعتزله بأن صفات الله هي عين ذات الله أي: إن الله سميع بلا سمع، بصير بلا بصر، ونحو ذلك - تعالى الله عما يفتري الظالمون -. انظر: أصول الكافي، 1/160-161.

قوله: "إنه واحد صمد أحدي المعنى ليس بمعاني كثيرة مختلفة" يعني ليس هو موصوفاً بصفات متعددة مختلفة زايدة عليه لتنزهه عن الاتصاف بالصفات والاحتياج إليها ولحوق النقص به في مرتبة ذاته ومشاركة الغير معه في القِدم والوجود الأزلي.

انظر: المازندراني 3/341.

قوله: "يزعم قومٌ من أهل العراق أنّه يسمع بغير الذي يبصر ويبصر بغير الذي يسمع" يعني يزعمون أن له معنيين مختلفين ووصفين متغايرين يسمع بأحدهما ويبصر بالآخر.

قوله: "إنه سميع بصير يسمع بما يبصر ويبصر بما يسمع" يعني يسمع ويبصر بنفس ذاته الحقة المجردة عن شائبة التكثر والتوصيف.

انظر: أصول الكافي، 1/161؛ الحاشية.

فالقول: "إنه واحد صمد أحدي المعنى ليس بمعاني كثيرة مختلفة" قولاً مجانباً للصواب، فإن ما ينقض التوحيد هو إثبات ذوات قديمة لا إثبات ذات موصوفة بصفات الكمال. فقد قال القاضي عبد الرحمن بن أحمد: "إن الكفر إثبات ذوات قديمة لا إثبات ذات وصفات"

انظر: المواقف في على الكلام، ص280.
إذ لا يتصور عقلاً موجود في الخارج وهو مجرد عن الصفات، وعلى هذا يكون وجود واجب الوجود عنده وجوداً ذهنياً لا خارجياً - تعالى الله عما زعم علواً كبيراً حيث ينفون الصفات مع إثباتهم لأحكامها، لأنه من المعلوم ضرورة إذا عدم الوصف الذي منه الاشتقاق، فالاشتقاق منه مستحيل، فإذا لم يقم السمع والبصر بذات مثلاً استحال أن نقول: هي سميعة وبصيرة، ولست أدري كيف استساغت عقول الشيعة وهضمت هذا التناقض، حيث يقولون: إن الله تعالى سميع وبصير لكن لا بسمع ولا ببصر!! أن العامي لو سمع هذا التناقض الذي استساغه عقول علماء المعتزلة وأفراخها من الشيعة والخوارج ومن سار على نهجهم، لأنكره ذلك العامي وسخر منه، لأنه خلاف المنطق وخلاف العقل السليم الذي يتبلبل بعد بعلم الكلام الاعتزالي وتناقضه، فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيراً من عباده.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "أن المعتزلة لما رأوا الجهمية قد نفوا أسماء الله الحسنى استعظموا ذلك وأقروا بالأسماء، ولما رأوا هذه الطريق توجب نفي الصفات نفوا الصفات، فصاروا متناقضين فإن إثبات حي عليم قدير سميع بصير، بلا حياة، ولا علم، ولا قدرة، ولا حكمة، ولا سمع، ولا بصر، مكابرة للعقل كإثبات مصل بلا صلاة، وصائم بلا صيام، وقائم بلا قيام، ونحو ذلك من الأسماء المشتقة كأسماء الفاعلين والصفات المعدولة عنها".

انظر: كتاب النبوات، ص63-64.

وقال أبو الحسن الأشعري: "وزعمت الجهمية – يعني المعتزلة - أن الله عز وجل لا علم له ولا قدرة ولا حياة ولا سمع ولا بصر له، وأرادوا أن ينفوا أن الله تعالى عالم قادر حي سميع بصير، فمنعهم خوف السيف من إظهارهم نفي ذلك، فأتوا بمعناه؛ لأنهم إذا قالوا: لا علم لله ولا قدرة له، فقد قالوا: إنه ليس بعالم ولا قادر، ووجب ذلك عليهم، وهذا إنما أخذوه عن أهل الزندقة والتعطيل؛ لأن الزنادقة قد قال كثير منهم: إن الله ليس بعالم ولا قادر ولا حي ولا سميع ولا بصير، فلم تقدر المعتزلة أن تفصح بذلك، فأتت بمعناه، وقالت إن الله عالم قادر حي سميع بصير من طريق التسمية من غير أن يثبتوا له حقيقة العلم والقدرة والسمع والبصر".

انظر: الإبانة عن أصول الديانة، ص134-135.

وقال في موضع آخر: "ونفت المعتزلة صفات رب العالمين، وزعمت أن معنى سميع بصير: بمعنى عليم، كما زعمت النصارى أن سمع الله هو بصره، وهو رؤيته، وهو كلامه، وهو علمه، وهو ابنه. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً."

انظر: الإبانة عن أصول الديانة، ص144.

وأقول لمن سار على نهج المعتزلة من الشيعة في نفي الصفات – أو بعضها - بحجة مشابهة الصفات بصفات المخلوقين: إن القول في الصفات كالقول في الذات. أي أن أثبت لله تعالى ذاتاً لا تماثل ذوات المخلوقين ؟؟؟؟؟
ألستم تقولون بوجود ذات لا تشبه الذوات؟ فكذلك قولوا بصفات لا تشبه الصفات!!
القول في الصفات كالقول في الذات فأخبرنا كيف ذاته؟ يابومهدي
 
التعديل الأخير:
التوحيد في مذهب الإمامية لا ينفك عن الذات والصفات والأفعال :

يقول الشيخ جعفر السبحاني في كتابه التوحيد :

1- التوحيد الذاتي يدور على أمرين :
* إنّ الله واحدٌ، لا مثيل له ولا نظير ولا شبيهَ ولا عديل .
* إن الذات الاِلَهيّة المقدّسة ذاتٌ بسيطةٌ لا كثرةَ فيها، ولا تركّب.

وهما مصداقان لقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :

«هُو وَاحدٌ لَيسَ له في الاَشْياء شَبَهٌ».

«وإنّه عزّ وجل أَحديّ المعنى لا ينقسم في وجودٍ ولا وَهمٍ ولا عقلٍ»

المرتبة الثانية من مراتب التوحيد هو: التوحيد في صفات الذات الاِلَهيّة .

نحن نعتقد أنّ الله تعالى موصوف بكلّ الصفات الكمالية، وأنّ العقلَ والوحيَ معاً يَدُلاّن على وجودِ هذه الكمالات في الذات الاِلَهيّة المقدسة.

وعلى هذا الاَساس فإنّ الله عالمٌ، قادرٌ، حيٌ، سميعٌ، بصيرٌ الخ .

وبتعبير آخر: إن الذات الاِلَهيّة في عين بساطتها، واجدةٌ لجميع هذه الكمالات، لا أنّ بعض الذات الاِلَهيّة «عِلم» وبعضها الآخر «قُدرة» والقسم الثالث هو «الحياة» بل هو سبحانه ـ كما يقول المحقّقون: ـ علمٌ كلُّه وقدرةٌ كلّهُ وحياةٌ كلهُ...

يقول الاِمام جعفر الصادق : « لم يَزلِ اللهُ ـ جلّ وعزّ ـ ربُّنا والعلمُ ذاتُه ولا معلومَ، والسَمعُ ذاتُه ولا مسموعَ، والبَصَرُ ذاتُه ولا مُبْصَرَ، والقدرةُ ذاتُه ولا مقدورَ».

ويقول الاِمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : « وكمالُ الاِخلاصِ له نفي الصفاتِ عنه، لشهادة كلِّ صفَةٍ أنها غيرُ الموصوف، وشهادةِ كلّ موصوفٍ أنّه غير الصفة» .

* ولكون الإشكال على الذات الإلهية وتوحيد الخالقية كان لزاماً أن يذكر المتكلمون تعريفها :

التوحيد في الخالقية، بمعنى انّه لا خالق إلاَّ الله، وأنّ الوجود برمته مخلوقُه، وقد أكّد القرآن الكريم على هذه الحقيقة إذ قال:
(قُلِ اللهُ خالقُ كلِّ شَيءٍ وَهُوَ الواحِدُ القَهّارُ)

وليس الوحي وحده يثبت ذلك بل يقول به العقل ويؤكّده، لاَنّ كل ما سوى الله ممكنٌ محتاجٌ، وترتفع حاجته ويتحقّق وجوده من جانب الله.
إنّ التوحيد في الخالقية لا يعني نفي أصل السببيّة والعليّة في عالم الوجود، لاَنّ تأثيرَ كلِّ ظاهرة مادّية في مثلها منوطٌ بإذن الله، ووجودُ السبب وسَبَبيّتُه كلاهُما من مظاهر المشيئة الاِلَهية، فالله سبحانه هو الذي أعطى النور، والضوء للشمس والقمر، وإذا أراد سَلْبَه عنهما فعل ذلك دون مانع ومنازع، ولهذا كان الخالق الوحيد بلا ثان.

إنّ تعمِيم خالقيّة الله على جميع الظواهر الطبيعيّة لايستلزم أبداً أن ننسب أفعال البشر القبيحة إلى الله تعالى، لاَنّ كل ظاهرة من الظواهر الكونية لكونها كائناً إمكانياً وإن كان مستحيلاً أن ترتدي ثوب الوجود من دون الاستناد إلى القدرة، والاِرادة الاِلَهيّة الكلية.


* ثم يليه التوحيد في الربوبية حتى ننفي عن غيره تعالى أن يكون شريكاً له في ملكه :

والتوحيد الربوبي يكون في مجالين:
1 ـ التَدبير التكوينيّ .
2 ـ التَدبير التشريعيّ .
لقد كان المشركون يعبدون تلك الاَوثان والاَصنام لكونها ـ حسب تصوّرهم وزعمهم ـ «أنداداً» و «نظراء» لله سبحانَه في التدبير.
إنّ القرآن الكريم ينقل عن المشركين يومَ القيامة بأنّهم يقولون تنديداً بأَنفسهم وبأَصنامهم: ( تَاللهِ إنْ كُنّا لَفِي ضَلالٍ مُبينِ * إذ نسَوِّيكُمْ بِرَبّ العَالَمِين) أجل إنّ دائرةَ ربوبية الله واسعة، ومن أجل هذا كان مشركو عصر الرسالة موحّدين في أُمور هامّة. كالرزق والاِحياء والاِماتة والتدبير الكلي للكون كما يقول القرآن الكريم: (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ والاََرْض أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ والاََبْصارَ وَمَنْ يُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيّتِ وَيُخرِجُ الميّتَ منَ الحيّ وَمَنْ يُدَبّرُ الاَمرَ فَسَيَقُولونَ الله فَقُلْ أفَلاَ تَتَّقون).



* ثم التوحيد في العبادة : إنّ التوحيدَ في العبادة هو الاَصل المشترك والقاعدة المتفق عليها بين جميع الشرائع السماوية.
وبكلمة واحدة: إنّ الهدف الاَسمى من بَعث الاَنبياء والرُسُل الاِلَهيّين هو التذكير بهذا الاَصل كما يقول: (وَلَقَدْ بَعَثْنا في كلّ أُمَّةٍ رَسُولاً أنِ اعْبُدُوا اللهَ واجْتَنِبُوا الطاغوتَ).



-------------------------



- سؤالي إليك (السرداب) : ما هي عقيدتكم في صفات الله سبحانه وتعالى هل هي منفصلة عن ذات الله أم هي عين ذات الله ؟







ملاحظة : قد أسلفت في ذكر أنني لن أرد على أي مشاركة جانبية ، وكلامي للاخ أعلاه إذا كنت تريد النقاش فتستطيع أن تفتح موضوع آخر يخصك ، النقاش بيني وبين السرداب ... وعدم متابعتي للموضوع كانت بسبب عدم رد الاخ السرداب حتى ظننت أنه نسي الموضوع ، فاضطررت أن أراسله برسائل الزوار حتى أنبهه على الموضوع .... فارجو من المشاركين المتابعة والاستمتاع بهدوء .







بومهدي


بو مهدي
هذا كلامك فوق لما راجعت التوحيد عندكم وجدت اختلاف في اللي تقوله مثلا
التوحيد في الخالقية، بمعنى انّه لا خالق إلاَّ الله، وأنّ الوجود برمته مخلوقُه، وقد أكّد القرآن الكريم على هذه الحقيقة إذ قال:
(قُلِ اللهُ خالقُ كلِّ شَيءٍ وَهُوَ الواحِدُ القَهّارُ) هذا ردك والروايه في كتبك تقول
كتاب بصائر الدرجات للصفار (290 هـ) صفحة289
حدثني أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين ع قال قلت له أسألك جعلت فداك عن ثلث خصال انفي عنى فيه التقية قال فقال ذلك لك قلت أسألك عن فلان وفلان قال فعليها لعنة الله بلعناته كلها ماتا والله وهما كافران مشركان بالله العظيم
ثم قلت الأئمة يحيون الموتى ويبرؤون الأكمه والأبرص ويمشون على الماء قال ما أعطى الله نبيا شيئا قط إلا وقد أعطاه محمدا صلى الله عليه وآله وأعطاه ما لم يكن عندهم قلت وكل ما كان عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقد أعطاه أمير المؤمنين ع قال نعم ثم الحسن والحسين ع ثم من بعد كل إمام إماما إلى يوم القيامة مع الزيادة التي تحدث في كل سنة وفى كل شهر ثم قال أي والله في كل ساعة
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء17 صفحة136 باب 17 علمه صلى الله عليه وسلم
18 بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن علي بن الحسين ع قال: قلت له: الأئمة يحيون الموتى ويبرؤون الأكمه والأبرص ويمشون على الماء؟ قال: ما أعطى الله نبيا شيئا قط إلا وقد أعطاه محمدا صلى الله عليه وآله وأعطاه ما لم يكن عندهم الخبر ممكن تفسر لنا التناقض فيما اوردت يابو مهدي كتبك تصف الائمه انهم يحيون الموتى ؟؟؟؟؟
 
أعلى