المتوكل على الله
عضو مميز
الرئيسية ›
راشدة ورشيدة
الاثنين, 3 مايو 2010
سعود السبيعي
إنما المعارضة الأخلاق ما بقيت
فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
المعارضة طنين لا يهدأ وقدر لا مفر منه إلا الهروب إليه، تولد معنا وتبدأ بمعارضة الأهل ومناكفة الوالدين وتنتقل الى المدرسة والجامعة يصحبها الشغب تارة واللعب تارة أخرى.
ولا أشر من أولئك الذين بدأوا حياتهم بقراءة كتاب كفاحي لهتلر وسيرة نابليون وجيفارا ولينين ورفيقه ماركس ومن والاهم من عرب الشيخ حبش، هؤلاء اشد الناس انفعالاً وأكذبهم مقالاً وأجسرهم انقلاباً على قناعاتهم دون التخلي عن أقنعتهم ولكل معارض شيخه وإمامه وطريقته في الصلاة.
والمعارضة في الكويت أصبحت كالطريقة الصوفية عبارة عن مجاميع بشرية يقود كل مجموعة شيخ يدعي الكرامات ومخاطبة الله دون حجاب وتذبح له القرابين وتدبج بمدحه القصائد والخطب المزركشة والمقالات المحرفشة وهو يرد عليهم قائلاً إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وتتعالى صيحات المريدين من حوله بالروح بالدم نفديك يا زعيم!
ما أجملها من معارضة يأتون من كل فج عميق على سيارات فاخرة كالمرسيدس والبنتلي وما شاكلهما يلبسون الساعات ويحملون الأقلام الثمينة ويرتدون الغتر المنشاة على شكل علامة النصر، لا يخشون في الأناقة لومة لائم ثم يبدأون النواح ونكء الجراح على وتيرة واحدة لا تتغير وكأنهم يرددون بجهل معلقة الجاهلي عمرو بن كلثوم.
لا خلاف على أن الرأي المعارض يحتمل الخطأ والصواب، والمعارضة ظاهرة لائقة صحياً يجوز تناولها في أي وقت ومسموح بتداولها في الأسواق، لكنها أصبحت في الكويت ترفاً فكرياً وموضة ثقافية لها عارضون وعارضات يتصدرون أغلفة الصحف والمجلات حتى أصبح كل زوج وزوجته وتساعدهما خادمتهما يشكلون فرقة أو جمعية تدعي المعارضة، وصرنا نمسي على هدير الحناجر ونصبح على لعلعة المنابر وكثر القادة والسادة حتى حسبنا العالمين كلهم غضابا.
الإعلام يطلق على الحكومة لقب الحكومة الرشيدة فلماذا لا تكون المعارضة إذن راشدة؟
وراشدة ورشيدة تدركان تماماً ان الطريق إلى الإصلاح يمر خلال مجلس الأمة فلا حاجة بعد ذلك إلى معارضة الأرصفة العشوائية التي تملأ الأمكنة صخباً بينما اللصوص يستغلون انشغال الناس بملء الجيوب ذهباً، فيجب ألا نلاحق كل صاحب كرامة على أنه بالفعل صاحب كرامة!
........................................................
عندى صديق شكل تجمع تبع كله كل اسبوع مسوي تدوه يدعي النواب فيها والصديق هذا نصاب محترف لاهم له سوى استغلال الناس والتواب باسم المعارضه وهو مثقف ويظلع بالجرايد
راشدة ورشيدة
الاثنين, 3 مايو 2010
سعود السبيعي
إنما المعارضة الأخلاق ما بقيت
فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
المعارضة طنين لا يهدأ وقدر لا مفر منه إلا الهروب إليه، تولد معنا وتبدأ بمعارضة الأهل ومناكفة الوالدين وتنتقل الى المدرسة والجامعة يصحبها الشغب تارة واللعب تارة أخرى.
ولا أشر من أولئك الذين بدأوا حياتهم بقراءة كتاب كفاحي لهتلر وسيرة نابليون وجيفارا ولينين ورفيقه ماركس ومن والاهم من عرب الشيخ حبش، هؤلاء اشد الناس انفعالاً وأكذبهم مقالاً وأجسرهم انقلاباً على قناعاتهم دون التخلي عن أقنعتهم ولكل معارض شيخه وإمامه وطريقته في الصلاة.
والمعارضة في الكويت أصبحت كالطريقة الصوفية عبارة عن مجاميع بشرية يقود كل مجموعة شيخ يدعي الكرامات ومخاطبة الله دون حجاب وتذبح له القرابين وتدبج بمدحه القصائد والخطب المزركشة والمقالات المحرفشة وهو يرد عليهم قائلاً إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وتتعالى صيحات المريدين من حوله بالروح بالدم نفديك يا زعيم!
ما أجملها من معارضة يأتون من كل فج عميق على سيارات فاخرة كالمرسيدس والبنتلي وما شاكلهما يلبسون الساعات ويحملون الأقلام الثمينة ويرتدون الغتر المنشاة على شكل علامة النصر، لا يخشون في الأناقة لومة لائم ثم يبدأون النواح ونكء الجراح على وتيرة واحدة لا تتغير وكأنهم يرددون بجهل معلقة الجاهلي عمرو بن كلثوم.
لا خلاف على أن الرأي المعارض يحتمل الخطأ والصواب، والمعارضة ظاهرة لائقة صحياً يجوز تناولها في أي وقت ومسموح بتداولها في الأسواق، لكنها أصبحت في الكويت ترفاً فكرياً وموضة ثقافية لها عارضون وعارضات يتصدرون أغلفة الصحف والمجلات حتى أصبح كل زوج وزوجته وتساعدهما خادمتهما يشكلون فرقة أو جمعية تدعي المعارضة، وصرنا نمسي على هدير الحناجر ونصبح على لعلعة المنابر وكثر القادة والسادة حتى حسبنا العالمين كلهم غضابا.
الإعلام يطلق على الحكومة لقب الحكومة الرشيدة فلماذا لا تكون المعارضة إذن راشدة؟
وراشدة ورشيدة تدركان تماماً ان الطريق إلى الإصلاح يمر خلال مجلس الأمة فلا حاجة بعد ذلك إلى معارضة الأرصفة العشوائية التي تملأ الأمكنة صخباً بينما اللصوص يستغلون انشغال الناس بملء الجيوب ذهباً، فيجب ألا نلاحق كل صاحب كرامة على أنه بالفعل صاحب كرامة!
........................................................
عندى صديق شكل تجمع تبع كله كل اسبوع مسوي تدوه يدعي النواب فيها والصديق هذا نصاب محترف لاهم له سوى استغلال الناس والتواب باسم المعارضه وهو مثقف ويظلع بالجرايد