«التنمية والإصلاح»: التعامل الحكومي مع «التجسس» خاطئ وضعيف.. والتطاول على الطبطبائي «

لن نقبل بأي ضغوطات تمارس للسكوت عن القضية
«التنمية والإصلاح»: التعامل الحكومي مع «التجسس» خاطئ وضعيف.. والتطاول على الطبطبائي «قذر» و«عفن»


طالبت كتلة التنمية والاصلاح الحكومة إلى الكشف بكل وضوح عن طبيعة الاتهامات الموجهة الى افراد شبكة التجسس والاعلان الصريح عن اسماء المتهمين محذرة من محاباتها اطرافا داخلية او خارجية في هذه القضية، كما استنكرت الكتلة عدم اتخاذ الاجهزة الرسمية الاجراءات المطلوبة لحماية النائب د. وليد الطبطبائي من التهديد الذي تعرض له في احدى الفضائيات.
وأكد النائب د. فيصل المسلم ان القلق يساور الناس بعدما تم الإعلان في وسائل الإعلام عن ضبط شبكة تجسس لصالح الحرس الثوري الإيراني، مشيرا إلى ان التجسس امر مرفوض سواء كان من ايران أو غيرها.
واضاف ان إيران تعيش قلقا بسبب الأحداث والتوقعات الدولية لحدوث صراع معها، معربا عن أسفه لاطلاق دولة جارة تهديدات من مسؤوربؤلين إيرانيين لبعض دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشاد المسلم بجهود رجال الأمن مطالبا إياهم بديمومة هذه الجهود في متابعة أي شبكات، واصفا التعامل الحكومي مع هذه الأنباء بالخاطئ والضعيف وغير الشفاف، وانه ليس على مستوى الطموح.


تطاول قذر


وأكد المسلم ان الكتلة لا تريد التصعيد، فالحدث حصل منذ أيام، وتهديد الطبطبائي حصل منذ يومين والأمور واضحة في تطاول قذر تعرض له الأخ وليد في إحدى الفضائيات.
وأضاف اننا نرفض ما قامت به الشبكة، مشيرا الى ان الحكومة وجهت اتهامات الى افراد ومايزيد قلقنا ارتباط الاتهامات بإيران التي هددت بمهاجمة الكويت وبعض دول الخليج اذا ما تعرضت لتهديد دولي.
وقال الحكومة مطالبة باحترام الناس حتى لا تخسر ثقة الشعب وممثليه عبر محاباتها اطرافا داخلية أو خارجية داعيا الحكومة الى تبيان طبيعة الاتهامات التي ما زالت الصحف تنشرها من دون تأكيد حكومي رسمي.
وطالب المسلم الحكومة بعدم قتل جهد الاجهزة الأمنية مؤكدا لن نسمح لها بأن تخذل الاجهزة الامنية التي القت القبض على أعضاء الشبكة.


تهديد الطبطبائي


وتعليقا على التهديد الذي تعرض له النائب وليد الطبطبائي في احدى الفضائيات قال المسلم محشوم يا سيد فلا يتطاول عليك الا من هو ليس ندا او كفئا لك ونرفض أي تطاول عليك ونطالب الحكومة بموقف حاسم تجاه هذا التهديد.
واضاف هل يعقل ان يقال عن الطبطبائي «القندرة» أو انه تخابر مع اسرائيل لاستخراج تأشيرات وتساءل لمصلحة من هذا الهجوم العفن من بعض من يظن انه المقصود في كلام الطبطبائي.
ورأي ان البعض يروج ان الاخ وليد يستهدف الطائفة الشيعية واتحدى من يثبت هذا الكلام العار عن الصحة.
وتساءل.. أين من ينادون بالحريات والوحدة الوطنية من الاسفاف الذي تعرض له الأخ وليد؟
وطالب الجميع بموقف من أجل الكويت ردا على كشف الشبكة وعلى تهديد الأخ وليد، مشيرا إلى ان بعض وسائل الاعلام لنا مشكلة معها.
وأوضح ان الكتلة ستتابع اجراءات الحكومة مع الشبكة ومع من هدد الأخ وليد وتحدى «الاعلام» انها احالت الفضائية للنيابة، وقال ان الكويت والشعب فوق الجميع وبعد ذلك تأتي الطوائف والقبائل والتيارات والعوائل، وزاد ان الردئ والسيئ لايمثل الا نفسه واعظم السوء التخابر مع دولة اجنبية، داعيا إلى لفظ الفئوية والقبلية والطائفية التي تتعارض مع مصلحة الكويت.


المشهد الاعلامي السياسي


إلى ذلك قال النائب وليد الطبطبائي من المستغرب ان تقوم إحدى المحطات وعلى مدى الساعتين بالتهديد بقتل مواطن ونائب كويتي، وعلى الهواء مباشرة والاكثر غرابة ان يتحول الاعلام اداة للتهديد والتحريض على الضرب بالخيزرانة ورصاصة بالرأس، بالإضافة إلى عبارات سوقية وكل مافي الامر انني قلت رأيا في قضية مطروحة على المشهد الاعلامي والسياسي.
وبين الطبطبائي ان ما طرحته في التصريح لم يكن من بنيات افكاري ولكن الطرف المتضرر حاول خلط الأوراق وحشد نواب ضد التصريح الذي أدليت به وحاول ايضا ان يصور كلامي بأنه ضد فئة معينة وان هذه الفئة مستهدفة ونحن لن نتعرض لأية فئة من فئات المجتمع ونرفض الطائفية بأشكالها كافة.
وذكر الطبطبائي ان المتضرر اراد الاحتماء بآخرين، ونؤكد أننا لا يحق لنا الطعن بأية فئة وهناك من يريد خلط الأوراق، لأننا ذكرنا ووفق ما نشر في غالبية الصحف أنه قبض على شبكة وهناك احتمالية ان لها اتصالات مع ايران وحذرنا الحكومة من هذه الشبكة وقلنا ان هذا الأمر ليس جديدا، وما يهمنا في الاخبار التي نشرت في الصحف ان هناك رجل اعمال هارب له يد في دعم شبكة التجسس، وعموما نحن ضد أي طرف يتجسس لمصلحة دولة خارجية أيا كان انتماؤه.
وأشار الطبطبائي إلى وقفة النواب مع النائب مسلم البراك عندما تعرض إلى هجوم من احدى الفضائيات، ووقتذاك تضامنا مع البراك، ونأمل ان يكون الشعور نفسه من النواب خاصة ان الأمر وصل إلى التهديد بالقتل ولست خائفا ولله الحمد، ولكن المؤسف ان كل رأي لا يعجب صاحب احدى القنوات، يكلف مذيعا يهدد صاحب الرأي برصاصة في رأسه.
وقال الطبطبائي: توجهت إلى النيابة العامة بمعية المحامي عيسى العنزي، وقدمت بلاغا رسميا ضد هذه القناة، لأنني تعرضت للتهديد، والمذيع حرض على قتلي وقال انني منتم إلى اسرائيل، وجرى التعرض إلى اسرتي وأخلاقي، وارفقت بالبلاغ شريطا كاملا، واضعه راهنا أمام الرأي العام، ولا ريب ان ما ذكر في القناة اثر على نفسيات اولادي واسرتي، واترك الامر برمته إلى وسائل الإعلام، والشعب، مؤكدا نحن نقبل النقد، ولكن لا يصل الأمر إلى التهديد بالقتل، فمثل هذه الأمور وافدة على أخلاقيات المجتمع الذي جُبل على تقبل آراء الآخرين.


تقاعس حكومي


بدوره، اعتبر النائب د. جمعان الحربش ان التعامل الحكومي مع القضية مثير للريبة مع وجود تأكيدات صحافية وجهت الاتهام إلى ايران، مشيرا إلى ان الناطق الرسمي باسم الحكومة قال في بداية الحدث اننا سنحقق في التسريبات الصحافية وبعدها اعترف ان القضية لدى النيابة.
ولفت الحربش إلى ان التجارب مع ايران سيئة والاحداث بيننا مرعبة والتحذيرات من تغلغل الحرس الثوري في دول الخليج جاءت من عدة أطراف دولية وخليجية والتخوف من ذلك جدي، مشددا على ان الكتلة ستتابع القضية ولن تجامل في أمن الكويت، مستذكرا الاوضاع داخل الكويت قبل الغزو العراقي وتغلغل الجواسيس العراقيين وكنا نقول «سهالات والأمور طيبة» والبلد في أيد سليمة لذلك لن نقبل ان تتكرر هذه الحالة.
وأكد الحربش ان «موقفنا ليس موجها ضد العمالة الايرانية بل لكل من يخل بأمن البلد بعض النظر عن جنسيته ولذلك لن نقبل بأي ضغوط تمارس للسكوت عن القضية»، موضحا ان «الكويت حكومة وشعبا تقف حول عدم التعاون مع أي توجه ضد ايران ولكننا نحذر من التساهل في القضية».
وأبدى الحربش ثقته بان الجريمة فردية ولذلك لا يجب ان يتم نقلها إلى أطراف ايرانية أو كويتية الا بدليل واذا اتضح هذا الدليل فيجب ان تأخذ هذه الجهة اجراءها حتى لو كانت كويتية ولذلك فنحن نراقب الحكومة جيدا في تعاملها مع القضية.
وأشار الحربش إلى ان الحكومة تحاول ان تنقل الصراع المبدئي مع فئة ارهابية متورطة الى صراع سني ـ شيعي، موضحا ان هناك تساهل حكومي في عدم ردع البعض الذي أوجد صراعا قسم البلد إلى فئات وطوائف وبالعكس فهي تتفرج على ذلك، متسائلا: ماذا تنتظر هل تريد ان ينتقم الناس لانفسهم ويأخذوا حقهم بأيديهم.وخاطب الحربش زميله الطبطبائي بقوله مواقفك ثابتة ومبدئية في الحفاظ على بلدك ويثمنها الشعب من سنة وشيعة لانهم متحدون تجاه أمن البلد مطالبا النواب ان يكون لهم موقف واضح تجاه التهديد بالرصاص وسننتظر موقفا مبدئيا واضحا وصلبا.


التجسس ودول الجوار


من ناحيته قال النائب فلاح الصواغ اننا نثمن الدور المتميز لرجال الامن ونرفض التجسس وتدخل دول الجوار لاسيما ايران التي تفاجئنا في كل مرة وسنكشف ما يصل الينا من معلومات تجاه اي دولة تريد العبث في امن البلد. وطالب الصواغ الحكومة ان تكشف الحقائق للمواطنين حول خلية التجسس متسائلا هل يعقل ان يُهدد نائب في قناة فضائية والحكومة تتفرج وما هي الاجراءات التي اتخذت لحماية النائب الطبطبائي وعلى وزارة الداخلية ان تقوم بمسؤولياتها. وقال الصواغ ان ما يحصل الآن هو بلطجة على الهواء وليس هناك رادع يردعهم وليس من المعقول ان يُسب نائب ويُهدد والحكومة لم تتحرك ولم تقم بالقبض على مدير القناة ونحن نقول للنائب وليد الطبطبائي إننا لن نسكت على تهديدك ونحن نستنكر هذا الامر بشدة وننتظر نتائج التحقيق من الداخلية

التعليق :
نعم من المفترض ان نعي الخطر الكبير لدولة ايران ويجب ان يتضامن الجميع من اجل مواجة كل خطر خارجي فالأمر جلل اليوم تجسس وغدا ....؟؟؟؟؟
فيجب عدم السكوت على هذا الأمر الكبير
 

محمد الفاهد

عضو فعال
من امن العقوبه اساء الادب

اقرأي مانشيت ( الدار )

الشيعه ... زمن الضعف ولىّ

يعني زمن اول راح واتى زمن القوة للشيعه :)

مشكلة اذا كنت تعاني من نقص في نفسك عزيزي الجاسوس

شكراً بنت البرلمان على طرحك

والله يعينك على الاقلام المأجوره في هذه الشبكة
 
كلام صحيح وانا متفق معاج بهالشي

وكتبت موضوع يخص الكلام هذا انه ونتقدت الحكومة بشدة بسبب الخوف الواضح من ايران

واتمنى هناك من يتحرك وشكرا
 
أعلى