سفير الدبلوماسية
عضو فعال
إلى شعبنا الحبيب ومواطنينا الأعزاء بعد أن ضقنا ذرعاً بحكومتنا التي كم تمنينا أن تكون رشيده .
تحية طيبة وبعد ،،،
لقد قرأتم كما قرأ الجميع عن أن العدد الأولي للمتورطين في شبكة التجسس الإيرانية خمسة أحدهم كويتي الجنسية والآخرون إيرانيو الجنسية ولبنانيين ويمني وجاري الكشف عن البقية تباعاً وقد جندتهم شعبة الاستخبارات بالسفارة الإيرانية في الكويت بهدف القيام بأعمال تصوير المعسكرات الأمريكية وتحديد أوقات سير الأرتال العسكرية والمواكب الرسمية مقابل مبالغ مالية تراوحت بين خمسة وعشرة ألاف دينار .
وعلى الرغم من أهمية تسليط الضوء على هذه الشبكة والكشف عمن يقف يقف ورائها لكي تتضح الأمور جلياً للمواطن "الوطني" والمقيم "الشريف" على حدٍ سواء نجد على الضفة صمت حكومي مريب ونجد على الضفة الأخرى محطات الردح الفضائية تتفنن في تقطيع أوصال المجتمع إلى بدو وحضر وبدو مزدوجين وحضر مزدوجين وتجار مزدوجين وتجار وطنيين وتسميات أخرى ما أنزل الله بها من سلطان.
والسؤال هنا :
إلى أين يسير مركبنا ؟؟؟ ولمصلحة من تفكيك المجتمع ؟؟؟
ومن هو الأخطر على الكويت ؟؟؟
هل هو من يحمل جنسيتين أو من يحمل ولاء خارجي ؟؟؟
وحتى لا يبقى الحديث في العموميات فإن المشكلة ليست في وجود انقسامات داخل المجتمع والوطن بل هي في انحراف الإختلافات السياسية والاجتماعية إلى مسارات أخرى تحول الصراع الصحي السليم في المجتمع إلى حالة مرضية مميتة.
ونجد كذلك هناك علاقة جدلية بين سوء الأوضاع في الداخل وبين مفاتيح الهيمنة والتدخل ومد النفوذ من الخارج.
كما هي أيضاً العلاقة السببية بين عطب الحكومة وبين تدهور أحوال المجتمع والحركات السياسية المعارضة فيها.
فكلما غابت البنى السياسية والدستورية والاجتماعية السليمة في المجتمع كلما كان ذلك مبرراً لتدخل العدو المتربص ومد نفوذه مما يؤدي إلى مزيد من الانقسام بين أبناء الوطن الواحد.
وتزداد المشاكل الداخلية تأزماً كلما ارتهن البعض لإرادة الخارج الذي شعاره دائماً: "فرق تسد".
: ولكي لاننسى يجب علينا إستحضار الصور التالية دوماً
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه